[ مسألة ] : في سبب التسمية بـ( الدنيا )
يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
وما سميت دنيا إلا بنا ، فإنها دُنيا ، أي : قربى منا ، والآخرة : بُعدى ".
[ مسألة] : في أساس الدنيا
يقول الشيخ الحكيم الترمذي :
" أسست الدنيا على العبودية ، والآخرة على الحرية " .
[ مسألة ] : في مراحل الدنيا
يقول الشيخ أبو يعقوب النهرجوري :
" الدنيا أولها بكاء ، وأوسطها عناء ، وآخرها فناء ".
[ مسألة] : في وجوه الدنيا
يقول الشيخ سعيد النورسي :
" للدنيا ثلاثة وجوه :
الوجه الأول : وهو الوجه المتوجه إلى أسماء الله الحسنى ، يبرز بدائع صنعة الحكيم .. فهذا الوجه كتاب مفتوح فيه ما لا يحد من المكتوبات الصمدانية .. فهو كالمرايا لتجليات أسمائه الحسنى ...
الوجه الثاني : وهو الذي ينظر ويتوجه إلى الآخرة . فهو مزرعة الآخرة .. مزرعة
الجنة .. وبستان مزهر للرحمة الإلهية ...
الوجه الثالث : هذا الوجه ينظر إلى هوى الإنسان ويتطلع إلى نفسه الأمارة بما فيها من حقد وحسد ، وكبر ، وحب جاه وغرور ، وجميع النوازع ... فهو وجه فانٍ زائل "
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان للسيد الشيخ محمد الكسنزان ( قدس الله سره العزيز )