الشيخ أبو العباس التجاني
الكبير : هو صاحب مرتبة المشيخة ، هادي الخلق إلى الحضرة الإلهية بالإذن الإلهي ، المتحقق بمرتبة الحياة بعد مرتبة المعاينة : وهي تمييز المراتب بمعرفة جميع خصوصياتها ، ومقتضياتها ، ولوزامها ، وما تستحقه من كل شيء ، ومن أي حضرة كل مرتبة منها ، ولما وجدت ، وماذا يراد منها ، وما يؤول إليه أمرها . وهو مقام إحاطة العبد بعينه ، ومعرفته بجميع أسراره وخصوصياته ، ومعرفته ما هي الحضرة الإلهية ، وما هي عليه من العظمة والجلال والنعوت العلية والكمال ، معرفة ذوقية ، ومعاينة يقينية .
ويقول : " الكبير : دلالته على الله ، من حيث محو النفس ، والبراءة من التدبير لها ، بكل ما يجلب المصلحة لها دنيا وأخرى ، وبكل ما يدفع المضرة عنها دنيا وأخرى . ونهايته الله "
( موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان قدس الله سره )