سراج منير
عدد الرسائل : 38 تاريخ التسجيل : 24/01/2017
| موضوع: فتاوى إمام المفتين ----فى العقيدة الثلاثاء يناير 31, 2017 6:06 pm | |
| فتاوى إمام المفتين ----فى العقيدة
1-فصح عنه صلى الله عليه وسلم [ أنه سئل عن رؤية المؤمنين ربهم تبارك وتعالى فقال : هل تضارون في رؤية الشمس صحوا في الظهيرة ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا فقال : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا قال : فإنكم ترونه كذلك ] متفق عليه
[ وسئل : كيف نراه ونحن ملء الأرض وهو واحد ؟ فقال : أنبئكم عن ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه ] ذكره أحمد
وصح عنه صلى الله عليه وسلم [ أنه سئل عن مسألة القدر وما يعمل الناس فيه أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر يستأنف ؟ فقال : بل أمر قد قضي وفرغ منه فسئل حينئذ ففيم العمل ؟ فأجاب بقوله : اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة ومن كان من أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى : { فأما من أعطى واتقى } ذكره مسلم
وصح عنه صلى الله عليه وسلم [ أنه سئل عما يكتمه الناس في ضمائرهم هل يعلمه الله ؟ فقال : نعم ] [ ذكره مسلم ]
وصح عنه صلى الله عليه وسلم [ أنه سئل : أين كان ربنا قبل أن تخلق السموات والأرض ؟ فلم ينكر على السائل وقال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ] [ ذكره أحمد ]
وصح عنه صلى الله عليه وسلم [ أنه سئل عن مبدأ هذا العالم فأجاب بأن قال : كان الله ولم يكن شئ غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شئ ] [ ذكره البخاري ]
وصح عنه صلى الله عليه وسلم [ أنه سئل : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض ؟ فقال : على الصراط وفي لفظ آخر : هم في الظلمة دون الجسر فسئل : من أول الناس إجازة فقال : فقراء المهاجرين ] [ ذكره مسلم ]
ولا تنافي بين الجوابين فإن الظلمة أول الصراط فهناك مبدأ التبديل وتمامه وهم على الصراط
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } 'الانشقاق : 8 ' فقال : ذلك العرض ] [ ذكره مسلم ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ فقال : زيادة كبد الحوت فسئل صلى الله عليه وسلم : ما غذاؤهم على إثره ؟ فقال : ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها فسئل صلى الله عليه وسلم : ما شرابهم عليه فيها ؟ فقال : من عين فيها تسمى سلسبيلا ] [ ذكره مسلم ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : هل رأيت ربك ؟ فقال : نور أنى أراه ] [ ذكره مسلم ]
فذكر الجوار ونبه على المانع من الرؤية وهو النور الذي هو حجاب الرب تعالى الذي لو كشفه لم يقم له شئ
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كيف يجمعنا ربنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع ؟ فقال للسائل : أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية فقلت لا تحيى أبدا ثم أرسل ربك عليها السماء فلم تلبث عليك إلا أياما ثم أشرفت عليها وهي شربة واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض ] [ ذكره أحمد ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه ؟ فقال : تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفى عليه خافية منكم فيأخذ ربك عز وجل بيده غرفة من الماء فينضح بها قلبكم فلعمر إلهك ما يخطئ وجه واحد منكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه بمثل الحميم الأسود ] [ ذكره أحمد ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : بم نبصر وقد حبس الشمس والقمر ؟ فقال للسائل : بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك مع طلوع الشمس وذلك في يوم أشرقت فيه الأرض ثم واجهته الجبال فسئل صلى الله عليه وسلم : بم نجزى من حسناتنا وسيئاتنا ؟ فقال : الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها أو يعفو فسئل صلى الله عليه وسلم على ما نطلع من الجنة فقال : على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة لعمر إلهك مما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة فسئل صلى الله عليه وسلم : ألنا فيها أزواج ؟ فقال : الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذونكم غير أن لا توالد ] [ ذكره أحمد ] [ وسئل صلى الله عليه وسلم عن كيفية إتيان الوحي إليه فقال : يأتيني أحيانا مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا ] [ متفق عليه ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن شبه الولد بأبيه تارة وبأمه تارة فقال : إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالشبه لها ] [ متفق عليه ]
وأما ما رواه مسلم في صحيحه [ أنه قال : إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكر بإذن الله وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنث بإذن الله ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب من ذراريهم ونسائهم فقال : هم منهم ] حديث صحيح
ومراده صلى الله عليه وسلم بكونهم منهم : التبعية في أحكام الدنيا وعدم الضمان لا التبعية في عقاب الآخرة فإن الله تعالى لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : { ولقد رآه نزلة أخرى } 'النجم : 13 ' فقال : إنما هو جبريل عليه السلام لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ] [ ذكره مسلم ]
[ ولما نزل قوله تعالى : { إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } 'الزمر : 30 31 ] سئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ فقال : نعم ليكررن عليكم حتى تؤدوا إلى كل ذي حق حقه فقال الزبير : والله إن الأمر لشديد ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : كيف يحشر الكافر على وجهه ؟ فقال : أليس الذي أمشاه في الدنيا على رجليه قادرا على أن يمشيه في الآخرة على وجهه ؟ ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : هل تذكرون أهاليكم يوم القيامة ؟ فقال : أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا حيث يوضع الميزان حتى يعلم : أيثقل ميزانه أم يخف وحيث تتطاير الكتب حتى يعلم كتابه من يمينه أو من شماله أو من وراء ظهره وحيث يوضع الصراط على جسر جهنم على حافتيه كلاليب وحسك يحبس الله به من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا ينجو ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله الرجل يحب القوم ولما يعمل بأعمالهم فقال : المرء مع من أحب ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن الكوثر فقال : هو نهر أعطانيه ربي في الجنة هو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر قيل : يا رسول الله إنها لناعمة قال : أكلتها أنعم منها ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار ؟ فقال : الأجوفان : الفم والفرج وعن أكثر ما يدخلهم الجنة فقال : تقوى الله وحسن الخلق ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم عن المرأة تتزوج الرجلين والثلاثة مع من تكون منهم يوم القيامة ؟ فقال : تخير فتكون مع أحسنهم خلقا ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ فقال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك قيل : ثم ماذا ؟ قال : أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قيل : ثم ماذا ؟ قال أن تزني بحليلة جارك ]
[ وسئل صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال : الصلاة على وقتها وفي لفظ : لأول وقتها قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله قيل : ثم ماذا ؟ قال : بر الوالدين ]
فلنتابع الموضوع فى الردود تحت لطول الموضوع
واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين اعمل لله الداعى للخير كفاعلة لاتنسى جنة عرضها السموات والارض لاتنسى سؤال رب العالمين ماذا قدمت لدين الله انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر حسنات كالجبال يوم القيامة
| |
|