الطيب
عدد الرسائل : 94 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: نــــاداني الحق الإثنين أكتوبر 01, 2007 9:47 pm | |
| ناداني الحق
نادانى الحق من عقلى ومن ذاتى فالسلب للعقل والاثبـــــات للذات
كاية الشـورى سلب وهى مثبتة ما قد نفتــــــه من ادراك بــــآلات
انى عميت على تحصيل مشاهده حتى شهدت لما اضمرت آيــــاتى
فلم اعـرج على اهــــل ولا ولد ولا على احد من البريـــــــــــات
الا بـــــــه فرأيت مع الكل صورته فكـنت حيـــــــــا به ما بين امـوت
وعندما شهدت عينى منــــائحه ذوقا علمت به علم الخفيـــــــــات
فكنت اشــــــهده فى كل حـادثه شهود من قد رآه فى الحميــــــات
فسلم الامر فى بعد وفى كــثب وجاد جــــودا با يجــاد على آلات
بقاب قوسين او أدنى علمت به علمى به فى الثـرى والسمهريات
ان الخلاف وفاق ليس يـــعلمه الا الذى ذاقه عنــــــد الزيـــارات
كمثل اسمائه الحسنى لمعتــــبر والعـين واحـــــــــدة والكـل للذات
مع الخلاف الذى فيها لناظرها عند التقــابل من اقــــوى الدلالات
على الذى قلته ان كنت ذا نظر وكنت فيه من اربـــــاب الكرمات
الحق يـــــــعلم ما وهم يصوره فانه الحق فى درك النـــــــــبوات
من قال ان وجود الحق في صور و رآها فهــــو جهل بالمــــــــقامات
لو قال : مع ، قال علما لاخفاء به والنقص يصحبه مع العلامـــــــات
لو قال مع كان أولي وهو مجهلة أيضا و لو قال ان العـــين في اللاتي
أصاب في كل وجه من مقالـــته شرعا وعــــــــــــقلا وفيه نفي آفات
من ديوان سيدي محيي الدين بن عربي رضي الله عنه وأرضاه
اذ يضيق بنـــــا امر ليزعــجنا نصبر فإن انتهاء الضـــيق ينــفرج
بذاك خالـــــقنا الرحمن عـودنـا في كل ضيق له قد شاءه فــــــرج
ألا تري الارض عن انهارها انفرجت كما السماء لها في ذاتـــــها فــرج
والكون علو وسفل ليس غيرهما والأمر بينهما بـــا لنص مـــندرج
وكل شـــــئ من الأكوان نعلمه موحدا هــو في القـران مـــزدوج
حتي الوجود الذي اليه مرجعنا بما له من صفات الكون يـزدوج
فليس يوجد فرد ليـس يــشفـعه شئ سوي من له التقـسيم والـدرج
ذاك الاله الـذي لاشئ يـــشبهه من خلقه فيـــــــه الإصباح تـنبلج
وهو العزيـز فلا مثل يــــعادله وانما بمتــــــــاب العـبـد يـبـتـهـج
فكـيف من هـو محتاج ومفـتقر الي امـور بنــا ان لم يـكن حــرج
فلا يصح علي الإطلاق ان لنا حكم الغــني ولهذا فيــــــه يـندرج
الحــب شاهد عدل في قضيـتنا اذا الخلائق فيــــــما قلـته مرجوا
هم المصابيح في الظلماء ان ولجوا كما هم العمي ان زالوا وان خرجوا
سبحانه وتعالي ان يــــحيط به علما عقول لما فـــي ذاتـــه ولجوا
أما تراهاعلي الأعقاب ناكصة لما رأت فــــنيـت في ذلك المهج
فليس يدرك مجهــول حقـيقتـه وفيـــــه خلف لاقـوام لهم حجج
لو أنهم نظروا في حسن صورته قالـــــوا به قرن قــــالوا بـه فلج
قالوا بعينية في ابصاره وطف قـالـوا به كحل قالو بـــــــه دعج
فما اقاموا علي حال وماجمعوا عليه في علمهم فيـــــه ومادرجـوا
هذا مع الخلق كيف الحق فاعتبروا مافي بيوتهم من نـــــــوره سرج
من ديوان مولانا محيي الدين
| |
|