يقول الشيخ محمد مهدي الرواس
النقطة الجامعة : وهي التي بها جمعية الحقائق ، التي هي عين شدة السين السرياني وأسنانه الثلاث التي ترمز لتفرقة تعليل الأسرار الكلية .
يقول الشيخ سعيد النورسي
نقطة الكمال : هي النقطة التي أودعها الله تعالى في كل شيء ، وجعل فيه ميلاً إليها ، كأنه أمر معنوي ، فيتحرك به إليها .
الحافظ رجب البرسي
يقول : " علم النقط : هو من أجل العلوم ، وغوامض الأسرار , لأن منتهى الكلام إلى الحروف ، ومنتهى الحروف إلى الألف ، ومنتهى الألف إلى النقطة ، والنقطة عندهم عبارة عن نزول الوجود المطلق الظاهر بالباطن ، ومن الابتداء بالانتهاء ، يعني ظهور الهوية التي هي مبدأ الوجود التي لا عبارة لها ولا إشارة " .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي
" انبساط النقطة : في ذاتها إشارة إلى الكتاب المبين الأول " .
يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي :
" أول ما تجلت به النقطة ، وظهرت به ظهوراً يقتضي التعريف هو وجود الألف ، فجاء على صورة التنزيه أقرب منه للتشبيه ، ليكون موجوداً في كل الحروف بصفته مبايناً لها بحقيقته . ثم اعلم أن ظهور الألف من النقطة ليس معللاً بشيء وإنما رشحت النقطة به فكتب الحُسن على وجناتها ألِفاً كما ترى . فالألف الأصلي ليس هو أثر القلم، ولا من متعلقاته ، إنما هو ناشئ من ميلان النقطة عن مركزها الأصلي ، ومهما سالت منها رشحة نشأ عنها ألف لا غير . وقولنا لا يتعلق به القلم ، أي لا إيجاداً ولا استمداداً لاستقامته وتنزيهه عمّا وُجد في بقية الحروف من الاعوجاج والاحتداب وغير ذلك "
الشيخ محمد ماء العينين
يقول : " مقام الأحدية : هو النقطة غير المنقسمة التي انبسطت منها جملة التراكيب الواحدية "
و " قيل...أن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال : أنا نقطة باء بسم الله " .
و " قيل للشبلي {رضى الله عنه} : أنت الشبلي ؟
فقال : أنا النقطة التي تحت الباء " .
ونقل عن الشبلي قوله أيضاً : يقول : " أنا النقطة التي تحت الباء ، أعني أنا العبد المميز بالذلة عن العابد الموصوف بالعزة "
الشيخ أحمد بن علوية المستغانمي
تجلي النقطة : هو ظهورها ظهوراً يقتضي التعريف ، وكان أول تجل لها هو وجود الألف ، فجاء على صورة التنزيه أقرب منه للتشبيه ، ليكون موجوداً في كل الحروف بصفته مبايناً لها بحقيقته