سلمت ايها الإنسان
وسلمت لنا أقوال بن عربي شيخنا الأكبر ....
ولكن مالي أراني أود في سؤالك عن سر خطاب : سبحان الذي أسرى بعبده
نعم بعبده ........
ولأنه صلى الله عليه وآله وسلم دخل محراب نفسه في فلوات الذات المحمدية الفريدة الفردانية ..
ولأنه كان أهلا لها .. ( أنا لها أنا لها )
فتلذذ بالمقام في محل الانس وتصفية السر وذم الجوارح واشراق اليقين وسبب الزلفة ووجدان حلاوة العبادة واسترواح الروح من اداء صحبة الخلق بوجدان صحبة الحق ....
كنت اليوم سيدي الإنسان أود أن أكتب عن : آيتك ألا تكلم الناس ..
فلما قرأت ما كتبت أردت أن أدخل حضرة : إذ قال لصاحبه وهو يحاوره ..
لأراك سيدي الإنسان تتلمس برفق دروب الإنسان الكامل .. والنموذج التام الفريد .. وكنت منذ زمن قريب قرأت لأحدهم يقول أنه صلى الله عليه وآله وسلم حجاب الله الأعظم وأنه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كمثله شيء ...
وعرفت حينها لم يتهمنا الكثير من طوائف المسلمين وخاصة أصحاب الظاهر أننا نغالي في نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ..
غير أني رأيت بعدها أن سبب تأخرنا عن الصف الأممي هو عدم إنزال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم قدره في قلوبنا ...
هذا الذي كان هناك حيث القرب وبساط الواحد الشاخص المترجل ..
مرحبا بك مولانا الإنسان .. في حضرة الزمان والمكان .. والمشاهد بالعيان وأصحاب البيان ...
والقلب السليم ...