رسول الله ضاق بي الفضاء .. وجل الخطب وإنقطع الرجاء
وجاهك يا رسول الله جاه .. رفيع ما لرفعته إنتهاء
رسول الله إنى مستجير .. بجاهك والزمان له إعتداء
وبي وجل شديد من ذنوبي .. وما أدرى أعفو أم جزاء
وما كانت ذنوبي عن عناد .. ولكن بالقضا غلب الشقاء
وظني فيك يا طه جميل .. ومنك الجود يعهد والسخاء
وحاشا أن أري ضيماً وذلاً .. ولي نسب بمدحك وإنتهاء
وأنت أجل من ركب المطايا .. وشيمتك السماحة والحياء
رسول الله إنى في عناء .. عسي بك ينجلي ذاك العناء
وما لي حيلة إلا إلتجائي .. لجاهك إذ يعز الإلتجاء
رجوتك يا بن آمنة لأني .. محب والمحب له رجاء
عسي بك تنجلي عني كروبي .. وكم كرب له منك إنجلاء
وكم لك يا رسول الله فضل .. تضيق الأرض عنه والسخاء
أقلني من ذنوب أثقلتني .. فأنت لعلتي نعم الدواء
وخذ بيدي فإني عبد سوء .. على كسب الذنوب لي إجتراء
وكن لي شافعاً في يوم حشر .. إذا ما إشتد بالناس البلاء
عليك صلاة ربي ما توالت .. دهور أو تلا صبح مساء
[/center]