الطريقة القادرية
المقالة الرئيسة: الطريقة القادرية
نسبة إلى عبد القادر الجيلاني (471 هـ - 561هـ)، وينتشر أتباعها اليوم في بلاد الشام والعراق ومصر
وشرق أفريقيا والسودان. وقد كان لرجالها الأثر الكبير في نشر الإسلام في قارة أفريقيا وآسيا، وفي الوقوف في وجه المد الأوروبي الزاحف إلى المغرب العربي.
الطريقة القادرية البودشيشية
المقالة الرئيسة: القادرية البودشيشية
نسبة إلى علي بن محمد الذي حمل لقب «علي بودشيش» لكونه كان يطعم الناس -أيام المجاعة- طعام «الدشيشة» بزاويته. وتنتشر هذه الطريقة في الجزائر والمغرب.
الطريقة القادرية العركية
المقالة الرئيسة: الطريقة القادرية العركية
رجل متصوف من السودان
نسبة إلى عبد الله العركي المولود في القرن العاشر الهجري 923 هـ والمتوفى عام 1019 هـ فقيه الحرمين
وأستاذ المذهب المالكي في المسجد الحرام. وهي من أكبر الطرق الصوفية في السودان
ومقرها في مدينتي أبو حراز وطيبة الشيخ عبد الباقي في ولاية الجزيرة بالسودان ويمثلها العركيون.
الطريقة القادرية الجيلانية
نسبة إلى عبد الخالق محمد ين بن محمد الذي حمل لقب «جبلي» لكونه جائه ذات يوم رجل عارف بالله إلى منزله
وقال له والله لقد اجتمعو اولياء الله جميعا وسموك الجبلي. وتنتشر هذه الطريقة في المغرب والجزائر وتونس وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإندونيسيا وإسبانيا.
الطريقة الرفاعية
المقالة الرئيسة: الطريقة الرفاعية
نسبة إلى أبي العباس أحمد بن علي الرفاعي ويطلق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق.
الطريقة المعينية
نسبة إلى الشيخ ماء العينين وهي منتشرة في المغرب وموريتانيا والسنغال والسودان
وكان لهذه الطريقة الدور الكبير في انتشار الإسلام في ربوع أفريقيا والوقوف امام المد الإنجليزي والفرنسي والأسباني بالمغرب وموريتانيا حيث استنفر الشيخ ماء العينين الناس للجهاد.
الطريقة البدوية
المقالة الرئيسة: الطريقة البدوية
كما تعرف باسم «الطريقة الأحمدية» نسبة إلى أحمد البدوي والذي يمسى «شيخ العرب» 634هـ ولد بفاس،
حج ورحل إلى العراق، واستقر في طنطا حتى وفاته. وأتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر،
ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية وأولاد نوح والشعبية وآل رمضان وهم المعتدلون السنيون الأحمديون
نسبة لشيخهم محمد عبد الهادي رمضان، والشيخ شعبان أحمد رمضان وهم من الأدارسة
نسبة إلي جدهم محمد بن ادريس الأكبر وقدموا من بلاد المغرب العربي واستقروا بمصر
ومقرهم بمركز شبراخيت محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية.
وشعارهم (وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا)
وذكرهم: كلمة التوحيد، والدعاء،
والصلاة علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتشرت طريقته من مصر
إلى أقطار العالم الإسلامي مثل تركيا وليبيا والسودان وغيرها من الدول العربية والاوربية والآسيوية.
الطريقة الدسوقية
المقالة الرئيسة: الطريقة الدسوقية
نسبة إلى إبراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر.
الطريقة الأكبرية
المقالة الرئيسة: الطريقة الأكبرية
نسبة إلى الشيخ محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر 638هـ، وتقوم طريقته على عقيدة التوحيد والصمت والعزلة والجوع والسهر، ولها ثلاث صفات:
الصبر على البلاء.
الشكر على الرخاء
الرضا بالقضاء.
طريقة آل باعلوي
المقالة الرئيسة: طريقة آل باعلوي
تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي الملقب
بـ«الفقيه المقدَّم» المولود بمدينة تريم في حضرموت سنة 574 هـ والمتوفى بها سنة 653 هـ.
والتي أخذت على يد عبد الله بن علوي الحداد منهجا جديدا. تنتشر بشكل أساسي في حضرموت،
ويمكن تلخيص الطريقة بخمسة مبادئ وهي: (العلم، العمل، الورع، الخوف، الإخلاص)
الطريقة الشاذلية
المقالة الرئيسة: الطريقة الشاذلية
نسبة إلى أبي الحسن الشاذلي، يشتهر أتباعها بالذكر المفرد الله والضمير العائد على الله هو،
ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات،
كذلك معرفة الله معرفة يقينية، ولايحصل ذلك إلا عن طريق الذوق أو الكشف.
يمتدحون السماع وهو سماع الأناشيد والأشعار المحرضة على جهاد النفس والعدو. تفرعت عن الشاذلية طرق عدة، منها:
الطريقة الغظفية
المقالة الرئيسة: الطريقة الغظفية
نسبة إلى الشيخ محمد الأغظف الداودي المتوفى سنة 1210 هـ،
والغظفية طريقة خاصة بموريتانيا تركز على العمل والإنتاج والتقشف والجلد.
من أكبر ممثليها ومشايخها الشيخ عبد الله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي ورث المشيخة والمريدين والورد عن أبيه.
الطريقة العلاوية
المقالة الرئيسة: الطريقة العلاوية
نسبة إلى أحمد العلاوي ومن تلاميذه المداني، ومن تلاميذ المداني إسماعيل الهادفي في تونس.
الطريقة الزيانية
نسبة إلى الشيخ امحمد بن أبي زيان، حيث قال: من اكتفى بالعلم دون الاتصال بالحقيقة انقطع،
ومن اكتفى بالعبادة دون ورع انغر، ومن قام بما يجب عليه من الاحكام نجا.
الطريقة القاسمية الشاذلية
وهذه الطريقة تنتسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي-مؤسس الطريقة في مصر
هو الشيخ محمد كشك والمدفون بضاحية الخليفة بالقاهرة وانتقلت خلافة الطريقة الي احفاده آل البراموني والشيخ الحالي هو سمير عبد الحميد البراموني.
الطريقة البكتاشية
المقالة الرئيسة: بكداشية
هي الطريقة التي كانت تنتشر بين الإنكشارية، وهي لا تزال منتشرة في ألبانيا، وكان لهذه الطريقة أثر بارز في نشر الإسلام بين الأتراك والمغول.
الطريقة المولوية
المقالة الرئيسة: الطريقة المولوية
أنشأها الشاعر الأفغاني جلال الدين الرومي 672هـ والمدفون بقونية،
أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر، وقد انتشروا في تركيا وغرب آسيا،
ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وفي بعض أقطار المشرق.
الطريقة النعمتللاهية
المقالة الرئيسة: نعمتللاهية
'تنسب إلى نعمة الله الولي العلوي الحلبي، وهو من أهل القرن التاسع الهجري.
انتشرت النعمتللاهية في إيران والهند، وهي أوسع الطرق انتشاراً في إيران.
الطريقة النقشبندية
المقالة الرئيسة: الطريقة النقشبندية
تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن محمد البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ، وهي طريقة تشبه الطريقة الشاذلية،
ولقد انتشرت في فارس وبلاد الهند وبين الأكراد ولها وجود خاص في سوريا ومصر،
ومن أشهر رجالاتها الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي والشيخ خالد ضياء الدين النقشبندي الملقب بذي الجناحين والمدفون على سفح جبل قاسيون.
الطريقة الملامتية
المقالة الرئيسة: الطريقة الملامتية
مؤسسها أبو صالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار المتوفى 271 هـ.
الطريقة التيجانية
المقالة الرئيسة: الطريقة التيجانية
نسبة إلى أبو العباس أحمد التيجاني المولود عام 1230هـ بالجزائر، بدأت هذه الطريقة في مدينة أبي سمغون
وصار لها أتباع في الجزائر والمغرب وتونس ومصر وفلسطين والشام وتركيا والسودان (دارفور)
والسنغال ونيجيريا وموريتانيا ومالي وأمريكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا والنمسا وسويسرا وروسيا والصين أندونيسيا وماليزياوالعراق.
الطريقة الختمية
المقالة الرئيسة: الطريقة الختمية
نسبة إلى محمد عثمان الميرغنى الختم وهي أسرة من مكة أرخ لها مرتضى الزبيدي والجبرتي في تاريخه
وأحمد بن إدريس في الإبانة النورية وغيرهم وتلقى محمد عثمان علومه الدينية بمكة على يد علمائها
وعلى رأسهم محمد يس إمام الحرم في حينها ثم تتلمذ على يد أحمد بن أدريس حتى أسس طريقته المعروفة بالختمية.
وهي من أهم الطرق الصوفية في مصر والسودان وتنتشر هذه الطريقة شرق القارة الأفريقية وغربها وأوسطها وشمالها،
ويرجع الفضل لهذه الطريقة في إدخال معظم أهل السودان وأريتريا إلى الإسلام كما يتبعها بعض سكان النيجر والجزائر والمغرب.
الطريقة الركينية
اسسها العارف بالله تعالى الشيخ محمد أحمد الركيني رضي الله عنه وقال عن إنشائها
وقد حصل الّإذن صريحآ بانشاء هذه الطريقة القرآنية السنية المحمدية الركينية يوم 15 رمضان 1336 ه
وذلك بعد جلي المبشرات وواضح الاشارات وصريح العبارات ولذيذ الخطابات في أعلى مرات التنزيلات
عند أكمل الشهود للحضرة العلية وقد تم المدد والاذن من الحضرة المحمدية والطلعة الأحمدية مع البشارة لنا
ولسائر المنتمين صدقآ بالانضمام في حزب الناجين القائمين بالحق إلى يوم الدين) وقد أسسها على الكتاب والسنة
ومشربها نبوي وعلمه وهبي قضى عمره داعيآ إلى الله على البصيرة
توفى بقريته ودالركين جنوب شرق ودمدني بالسودان يوم الإثنين 10 أكتوبر 1964
وخليفته الآن إبنه الشيخ إبراهيم ابن الشيخ محمد احمد الركين
ومن ابرز مشائخ الطريقة الشيخ عبد الرحيم الشهير بالركيني وللطريقة زاوية كبيرة
في الخرطوم أبو اّدم وتنتشر الطريقة في ارجاء السودان المختلفة وفي نيجريا وإثيوبيا ومصر واندونيسيا
الطريقة النونية الرفاعية الشافعية
مؤسسها نور الدين علي محمد حسن السليماني عام 1399 هـ.
الطريقة الصديقية الشاذلية
مؤسسها الشيخ على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عام 2018م
ويتصل سند الطريقة العلمى والروحانى إلى سيدى أبو الحسن الشاذلى من طريق العالم الكبير
المحدث السيد عبد الله بن الصديق الغمارى – من أكابر علماء علم الحديث الشريف –
ويصل نسبه بسيدنا الإمام الحسن بن على بن أبى طالب حصل على عالمية الأزهر
سنة 1931 وتوفى سنة 1992 وكان من أكابر تلاميذه الدكتور على جمعة
وأذن له بالتربية والتسليك، كما أذن له أيضا الإمام الرائد محمد زكى إبراهيم
شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية، والشيخ الدكتور حسن عباس زكى شيخ الطريقة القاضية الشاذلية،
ولذلك فـ«الصديقية الشاذلية» تربطها صلات المودة والرحم بالكثير من الطرق الصوفية والشاذلية منها بوجه خاص[1]
الطريقة العلية القادرية الكسنزانية
المقالة الرئيسة: الطريقة العلية القادرية الكسنزانية
وسُميت بالكسنزانية نسبة إلى اللقب الذي أطُلق على الشيخ عبدالكريم الشاه الكسنزان، وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب والشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ عبدالكريم الشاه الكسنزان وآخر شيوخ الطريقة هو الشيخ نهرو محمد عبدالكريم الكسنزاني وتنتشر هذهِ الطريقة في العراق وإيران
[/center]