· ما انفصلت البشرية عنه، ولا اتصلت به
· من ظن أن الالهية تمتزج بالبشرية أو البشرية بالإلهية فقد كفر
· حجبهم بالاسم فعاشوا، ولو أبرز لهم علوم القدرة لطاشوا، كشف لهم عن الحقيقة لماتوا
· وكان الحلاج، يقول: إلهى!. أنت تعلم عجزى عن مواضع شكرك، فاشكر نفسك عنى، فإنه الشكر لاغير
· أسماء اللّه الله، من حيث الإدراك اسم؛ ومن حيث الحق حقيقة
· إذا تخلص العبد إلى مقام المعرفة أوحى اللّه الله غليه بخاطره، وحرس سره أن يسنح فيه خاطر غير الحق
· لايجوز لمن يرى احدا، أو يذكر أحدا، أن يقول: إنى عرفت الأحد، الذى ظهرت من الآحاد
· من اسكرته أنوار التوحيد، حجنته عن عبادة التجريد؛ بل من أسكرته انوار التجريد، نطق عن حقائق التوحيد؛ لان السكران هو الذى ينطق بكل مكتوم
· وسئل الحسين: لم طمع موسى- - في الرؤية وسألها؟ . فقال: لانه أنفرد للحق، وانفرد الحق به، في جميع معانيه. وصار الحق مواجهه في كل منظور إليه، ومقالبله دون كل محظور لديه؛ على الكشف الظاهر إليه، لا على التغيب؛ فذلك الذى حمله على سؤال الرؤية لاغير
· عن الحلول يقول : إِنَّ مَعْرِفَةَ اللهِ هِىَ تَوْحِيدُهُ، وتَوْحِيدُهُ تَميُّزُهُ عَنْ خَلْقِهِ، وكُلُّ مَا تَصَوَّرَ فِى الأَوْهَامِ فَهْوَ ــ الله ــ بِخِلاَفِهِ ، كَيْفَ يَحُلُّ بِهَ، مَا مِنْهُ بَدَأ