|
| منتزه الكلمات من الشرق والغرب | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الإثنين أكتوبر 29, 2007 1:28 pm | |
|
كلمات من الصين 1- عن الطاو- تو - كنغ (تستطيع الأشياء أن تبدو في كثرة, ولكن كل واحد منها يدور, ويعود الى أصله, يرجع الى مصدره. إذهب الى الأصل, إذهب, فإني أؤكد هذا, نحو السكينة, وهذا يعني, بأن مصير كل شئ يكون برجوعه الى نقطة انطلاقه, واني لأؤكد بأن ما من قدرة تستطيع في هذا المصير تبديلا)
2- عن كتاب تشوانغ تسو (369-286 ق.م) (لقد حلم تشوانغ تسو ذات يوم بأنه كان فراشة تحوم طائرة هنا وهناك, كما لو كانت حقا فراشة واعية في اتباعها لميولها, هذه الفراشة كانت تجهل انها كانت تشوانغ تسو, وفجأة استيقظت, ومنذ ذلك الحين أصبح بديهيا بأنها كانت تشوانغ تسو, ولكنه لا يعرف الآن إذا كان تشوانغ تسو, هو الذي حلم بأنه صار فراشة, أو ان فراشة قد حلمت بأنها أصبحت تشوانغ تسو)
3- عن كتاب تشوانغ تسو (لسوف تحصل يقظة عظيمة, وعندئذ يعرف بأن كل هذا ( التجربة الحاضرة) لم يكن الا حلما كبيرا, وان المجنون مع ذلك , ليعتبر نفسه كأنما قد استيقظ, لكثرة ما تكون معرفته مفتنة به نفسه, يستطيع ان يكون أميرا, ويستطيع أن يكون راعيا, ولكنه شديد الثقة بنفسه, ان المعلم (كونفوشيوس) وانت كلاكما يحلم, وعندما أقول انكما تحلمان, فانني أنا نفسي أحلم كذلك, وهذه المزاعم التي أسوقها, إن هي الا من الغرائب, فانها تدعى هكذا, , ولسوف تمر أجيال, تباعا لا حصر لها, قبل أن نصادف حكيما يستطيع ان يشرح لنا كل شئ, وعندما نلتقي به , فان هذا اللقاء يكون نهاية يومنا القصير)
عدل سابقا من قبل في السبت نوفمبر 03, 2007 9:07 pm عدل 1 مرات | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الإثنين أكتوبر 29, 2007 11:10 pm | |
|
كلمات من اليونان من كلمات أفلوطين(205-270 م) الشيخ اليوناني في كتابه أثولوجيا: إني ربما خلوت بنفسي وخلعت بدني جانبا وصرت كأني جوهر مجرد بلا بدن فأكون داخلا في ذاتي راجعا اليها, خارجا من سائر الأشياء,فأكون العلم والعالم والمعلوم جميعا, فأرى في ذاتي من الحسن والبهاء والضياء ما أبقى له متعجبا بهتا فأعلم انى جزء من اجزاء العالم الشريف الفاضل الإلهي ذو حياه فعاله. فلما أيقنت بذلك ترقيت بذاتي من ذلك العالم إلى العالم الإلهي, فصرت كأني موضوع فيها متعلق بها فأكون فوق العالم العقلي كله, فأرى كأني واقف في ذلك الموقف الشريف الإلهي, فأررى هناك من النور والبهاء ما لا تقدر الألسن على صفته, ولا تعيه الأسماع, فإذا استغرقني ذلك النور والبهاء, , ولم أقو على احتماله, هبطت من العقل الى الفكر والروية, فإذا صرت في عالم الفكرة والروية, حجبت الفكرة عني ذلك النور والبهاء, فأبقى متعجبا, أني كيف انحدرت من ذلك الموضع الشامخ الإلهي وصرت موضع الفكرة, بعد ان قويت نفسي على تخليف بدنها والرجوع الى ذاتها, والترقي الى العالم العقلي, ثم الى العالم الالهي حتى صرت في موضع البهاء والنور, الذي هو علة كل نور وبهاء, ومن العجب اني كيف رأيت نفسي ممتلئة نورا وهي في البدن كهيئتها, وهي غير خارجة منه, غير اني اطلت الفكرة وأجلت الرأي فصرت كالمبهوت.
عدل سابقا من قبل في السبت نوفمبر 03, 2007 9:10 pm عدل 1 مرات | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 11:02 am | |
|
كلمات من الصين
1- من كتاب تشوانغ تسو (لاتعيروا التفاتاً للزمن... انتقلوا الى مملكة اللانهاية , ذلك انكم تنالون هناك راحتكم)
2- عن الطاو -تو -كنغ (كلما حاز الناس مزيداً من الأسلحة ,كلما بسط الشر ظله على الدولة وعلى الأسر, وكلما ازدادت مواهب الناس كلما أصبحت مخترعاتهم أشد وحشية)
3- عن الطاو –تو- كنغ: ( لندع كل شيئ يبقى على ماهو عليه فان السلام هكذا فحسب يمكنه أن يسود)
4- تشوانغ تسو: ( ان المفكرين يعكرون مسيرة العالم)
5- كونفوشيوس(551-479 ق.م): (في سن الخامسة عشر جعلت قلبي موضع الدراسة , وفي الثلاثين وضعت قدمي على الأرض الثابته وانتهيت في الأربعين من مواقف الحيرة, وفي الخمسين عرفت ماهي وصايا السماوات , وفي الستين أصخت السمع لها بأذن صاغية, واستطعت في السبعين اتباع ماكان يمليه قلبي, وذلك أن ما كنت أتمناه عندئذ لم يكن يتجاوز قط حدود الصواب)
6- من كتاب منشيوس(371-289 ق.م): (جميع الأشياء توجد فينا ,فما من فرح أعظم من فرح فهمنا وذلك بتنمية الثقافة الخاصة بها).
7- سيون- تسو: (على الرغم من أن نهج السموات عميق,فان هذا الانسان لا يسعى الى تعمقه, وعلى الرغم من أهميته فانه لن ينهك قواه في تفحصه, وعلى الرغم من انه ينطوي على السر فانه لن يحاول هتك ستره).
عدل سابقا من قبل في السبت نوفمبر 03, 2007 9:39 pm عدل 1 مرات | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الأربعاء أكتوبر 31, 2007 5:54 pm | |
|
كلمات من الهند
الاوبانيشادا
1- هو السمع في الأذن, والفكر في العقل, وصدى الكلام, ولهاث التنفس, ونظر العين, عندما يتخلص من الكون , ويرحل من هذا العالم, يصبح خالدا.
2- الى هناك لا تمضي العين, ولا يذهب الكلام والعقل, نحن لا نعرف ولا نفهم, كيف يعلمنا, اليست معرفته أبعد من إدراكنا, ومن جهلنا, هكذا سمعنا القدماء الذين أوضحوه لنا.
3- انه يدرك من قبل الانسان الذي لا يدركه والذي يدركه , لا يدركه لا يفهمه الذين يقولون انهم يفهمونه.ويفهمه الذين يقولون انهم لا يفهمونه.
4- ان أصغر جزئ في العالم أو جوهر, يمثل ذات العالم كله, تلك هي الحقيقة. هذه الانهار يا عزيزي, تسيل الشرقية منها تتجه نحو الشرق, والغربية منها تتجه نحو الغرب, تذهب من المحيط الى المحيط, انها تصبح المحيط ذاته, وبما انها لا تعرف تقول (أنا هو هذا النهر) (أنا هو ذاك النهر) هكذا الكائنات كلها مع انها انبثقت عن الكيان لا تعرف ولا تقول (انبثقنا من الكيان) ومهما كان نوع الاشياء او المخلوقات في هذا العالم فانها تصبح هو)
5- أحضر ثمرة تين من هناك - ها هي يا سيدي - قسمها - قسمتها يا سيدي - ماذا ترى في داخلها؟ - أرى هذه البذور, الناعمة يا سيدي - ماذا ترى فيها - لا شئ أبدا يا سيدي عندئذ قال له ( ذلك الجوهر الناعم الذي لا تراه أو تدركه, منه ارتفعت شجرة التين المقدسة هذه) . صدقني ان هذا الجوهر الناعم, يمثل العالم كله, هذه هي الحقيقة.
6- ضع هذا الملح في الماء وفي الصباح تعال لعندي فعل كما اخبره عندئذ قال له ( ذلك الملح الذي وضعته في الماء مساء البارحة أحضره الى هنا) انه حاول ان يمسك به , لكنه لم يجده, ذلك لأنه تحلل كله تماما. خذ جرعة من الوسط, قال هو (كيف هي)؟ - (انها ملح) - (ضعها جانبا وتعال الي) فعل كما طلب منه وقال: (انها دائما ذات الشئ) (حقا انك لا ترى أو تدرك الكيان هنا , لكن حقا هو هنا).
| |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب السبت نوفمبر 03, 2007 8:47 pm | |
|
رمز بليناس الحكيم:
كنت يتيماً من أهل مدينة طوانة, ولا أملك شيئاً, وكان في مدينتنا نصب حجري, مقام على إسطوانة خشبية ومكتوب عليها أنا هرمس الذي خصني الله تعالى بنعمته, وقد وضعت هذه العلامة هنا وأخفيت سرها لكي لا يطلع عليها إلا حكيم مثلي.
وكتب على صدر النصب: (كل من يبغ معرفة سر الخلق وصنعة الكون فلينظر إلى ما تحت قدمي) ولم يعرف الناس المقصود الحقيقي لهذه الجمل, حتى كبرت وبلغت السن الذي يهيئني لأفهم فقرات ما المكتوب على صدر النصب, ففهمت المقصود ثم حفرت تحت الإسطوانة الخشبية فعثرت على حفرة مظلمة لا يدخلها أي ضوء وتلعب فيها ريح شديدة بحيث لا يمكن إشعال أي نار تضيء هناك فحزنت بشدة وفي هذه الحال غلبني النعاس فنمت, فرأيت في الرؤيا وجهاً كوجهي وقال لي: ( إنهض يا بليناس وأدخل إلى الحفرة) فقلت له: ( إنها مظلمة ولا يمكن الدخول فيها) فأمرني أن أضع ناراً داخل جسم شفاف لكي لا تنطفيء وأستطيع الإستنارة بها, ففرحت كثيراً بسبب لالتعرف على البسيل الذي يوصلني إلى الهدف. ثم قلت له: ( من أنت الذي أنعمت عليّ بهذه النعمة؟) فأجاب: ( أنا معنى وسر باطنك). وبعد أن اكملت نومي إستيقظت فرحاً, وعملت وفق الأمر, وبمجرد أن دخلت الحفرة شاهدت نصباً لرجل يحمل لوحاً وأمامه كتاب, كتب في اللوح هنا خلق الطبيعة وكتب هذا هو سر الخلق, ومن هنا تعلمت علل الأشياء, واشتهرت بالحكمة.
| |
| | | أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الأحد نوفمبر 04, 2007 2:55 pm | |
| ثمة وجه حق في كل خلق
فالحقيقة واحدة و الإيمان واحد و أينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله كذا التوحيد و الواحدية الجامعة بمقتضي الختم
و كذا النور الواحد الواصل للعالمين بالرحمة و المحبة و المودة سلمت يداك سيدي ذو العين .... صلنا بالعين الواحدة التي اعطت الحكمة للإنسان في كل زمن و ديانة فالمنبع واحد و الحنين كذلك | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الإثنين نوفمبر 05, 2007 4:01 am | |
|
كانت لئالئ منتثرة والان انتظمت في عقد واحد
أهلا بك من جديد
كم اشتاقت لكم ديار المودة
| |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الإثنين نوفمبر 05, 2007 4:04 am | |
|
كلمات من الهند (انشودة الخلق) لم يوجد الوجود او اللا وجود عندئذ
ولم يوجد الهواء او فضاء قبله, واذا كان مخفيا , أين؟ و بحماية من؟
وهل كانت هناك مياه لا يعرف عمقها؟
والموت لم يوجد عندئذ و لا الحياة الابدية,
ولم يكن هناك ما يدل على الليل والنهار.
وبقوته الذاتية تنفس الواحد بدون هواء,
و لاشئ وجد قبل ذلك
الظلام كان مخبأ بالظلام بادئ الامر,
وبدون حدود مميزة, كان كل هذا مياها,
وما صار كان مغطى بالفراغ
والواحد بقوة الحرارة, كان
الرغبة دخلت الوحدة منذ البداية, وكانت البذرة الاولى وكان الفكر هو النتاج والحكماء وهم يفتشون في قلوبهم عن الحكمة,
اكتشفوا حدود الوجود في اللا وجود
اشعتهم اطلقت النور عبر الظلام
لكن هل كان الواحد فوق ام تحت
القوة الخالقة كانت هناك وهكذا
وهذا ما يميز خلق الله عن خلق الشيطان، وقدرة الله عن قدرة الشيطان الذي لا يستطيع منحَ ما يخلقه القوامَ والمادةَ ويخرج به إلى حيز الوجود الفعلي.
| |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الإثنين نوفمبر 05, 2007 4:16 am | |
|
بوذا والبوذية
1- كونوا ملاذا لأنفسكم, ولا تتراجعوا الى ملاذ خارجي.
2- طالما ان كل شئ نسبي (لا نعلم) ما هو النهائي و ما هو اللا نهائي, ماذا يعني النهائي و اللا نهائي, ماذا يعني نفي الشيئين, ما التشابه, ما الاختلاف ما الأبدية ما اللا أبدية ......الغبطة تعني توقف كل فكر, وتعني سكينة التعدد , لم يعلم بوذا حقيقة (منفصلة) أبدا في أي مكان.
3- إن كل مركب مصيره إلى الفساد
4- كونوا كالصندل تعطر الفأس التي تقطعها.
5- إذا وجدت بوذا فاقتل بوذا.
عدل سابقا من قبل في الأحد نوفمبر 18, 2007 8:09 pm عدل 1 مرات | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الإثنين نوفمبر 05, 2007 4:27 am | |
|
من كلمات الإنجيل الذي بأيدي المسيحيين اليوم
1- في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه
2- إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا.
إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا
أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ.....ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة.
3- من يفقد ذاته يجدها
4- لابد للبذرة ان تموت في باطن الأرض حتى تنبت الثمر.
3- اننا نحيا ونتحرك ونوجد في الله.
عدل سابقا من قبل في الأحد نوفمبر 18, 2007 8:07 pm عدل 1 مرات | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الخميس نوفمبر 15, 2007 11:07 am | |
|
من كلمات باركلي(1685-1753م)
1- من كتاب السيفرون او الفيلسوف الصغير المحاورة الرابعة( Alciphron): إنني أعلم عن ذلك الفرض الميتافيزيقي, الذي يقول برؤيتنا لجميع الأشياء في الله, عن طريق اتحاد النفس البشرية بالجوهر المعقول للالوهية, وهو فرض لا أستطيع ولا يستطيع أحد غيري أن يعقله, ولكني لم أتخيل أن أسمع من يدعي أننا نرى الله بأعيننا البشرية, وبنفس الوضوح الذي نرى به أي كائن بشري آخر, وأنه يخاطب حواسنا يوميا بلغة واضحة جلية......
ان الظهور المفاجئ لرموز متعددة وعودتها الى الظهور مرة أخرى, متجمعة تارة ومتفرقة تارة أخرى , متنقلة ومتنوعة, متوافقة مع أغراض كثيرة لا عدد لها, متأقلمة مع الملابسات ومتمشية معها, وعدم استطاعتنا مطلقا تفسير وحساب ذلك كله عن طريق الصدفة والاتفاق وما شابهها من تلك المبادئ العمياء, يبرز ويؤكد الأثر لموجود روحي مفكر, ليس من الطراز العقل الفردي الذي قد تؤثر فيه أية حركة أو أي جذب, بل أثر هذه الروح العاقلة الخيرة التي تحيط الكون بعنايتها وتوجه العالم وتسيطر عليه وتتحكم فيه, وقد تراءى لبعض الفلاسفة , مع اقتناعهم بحكمة الخالق وقدرته مما يتجلى في خلق هذه الأشياء المتناسقة وتدبيرها وإيجاد نظام يحكم العالم, أنه قد تخلى عن هذا العالم بجميع أجزائه ومحتوياته بعد أن ضمن نظامها وبعث فيها الحركة, كما يتخلى الصانع عن الساعة التي صنعها ويتركها لتسير من تلقاء نفسها لمدة محددة, لكن هذه اللغة البصرية تبرهن ليس فقط على وجود خالق لهذا الكون, بل على وجود مدبر له يوالي عنايته به, وحاضر حضورا مباشرا وباطنيا فيه, ولا يعزب عنه أية رغبة من رغباتنا أو أية حركة من حركاتنا, دائب الرعاية لأقل أفعالنا ولأتفه مشروع من مشروعاتنا طوال حياتنا كلها, ولا يكف أبدا عن تبصيرنا وتحذيرنا وتوجيهنا بطريقة واضحة ملموسة, اليس هذا رائعا حقا؟ اليس غريبا ان تحف كل هذه الروعة بالناس دون أن يتأملوا فيها ؟
2- من كتاب الحلقات(Siris)
ان كل ما لدي من فكرة عن الله مبعثه التأمل في نفس أنا , وذلك باستنهاض قواها وصفائها وباستبعاد مناقصها.
| |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الأحد نوفمبر 18, 2007 7:56 pm | |
|
من كلمات سورين كيركجارد 1813-1855م 1- الإيمان يأتي للانسان حينما يتوقف عن محاولة الفهم, وحينما يتوقف عن استخدام عقله, وحينما يفقد العالم ويفقد سعادته الحسية , ثم حينما يسمو بحريته فوق الخضوع للموضوعات والنتائج المتناهية, إذا فعل ذلك فإن كل ما ضاع منه سيعود مضاعفا. 2- ان الحقيقة الكاملة لا تمثلها الدائرة الحسية ولا الدائرة الإخلاقية ان الله وحده هو الحقيقة الكاملة وهوالذي يجب ان نعيه بكل اعماقنا الداخلية. 3- إذا أحببت الله حبا أكبر من كل شئ آخر فانك سوف تحب ثمتئذ جارك , وجارك هو كل انسان. 4- أن يعرف الانسان بعقله كل شئ, الا ذاته فهذا هو المضحك تماما. 5- الايمان القائم على المفارقة, يبدأ من حيث ينتهي الفكر. 6- من واجب الإنسان أن يكون موضوعيا مع ذاته, وذاتيا مع الآخرين. 7- ان الشعور الغريب بالقلق هو مفتاح الحرية الانسانية. 8- ان الانسان يعثر على حريته في ظلمات الايمان. ......ان الحرية التي فقدناها في تلك اللحظة التي تم فيها سحر آدم بسحر لا يمكن فهمه, فعطف على شجرة الحياة لكي يتذوق من ثمار شجرة العلم, هذه الحرية لن تبعث من جديد, الا اذا اتت لحظة, أخرى فقدت فيها المعرفة سطوتها على البشر. 9- إذا أردت أن تقتلني ضعني في نظام, إنني لست مسألة حسابية إنني أنا.
| |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الجمعة نوفمبر 23, 2007 7:38 pm | |
| من كلمات ألبرت أنشتاين: 1- ان اجمل هزة نفسية نشعر بها , هي تلك التي تعرونا عندما نقف على عتبة الخفاء من باب الغيب , انها النواة لمعرفة الحق, في كل فن وكل علم.
وانه لميت ذلك الذي يكون غريبا عن هذا الشعور, فيعيش هلوعا جزوعا مستغلقا من غيران تجد روعة التعجب الى نفسه سبيلا, -ان هذا ميت والسلام- .
ان جوهر الشعور الديني في صميمه , هو ان نعلم بان ذلك الذي لا سبيل الى معرفة كنه ذاته موجود حقا, ويتجلى بأسمى آيات الحكمة,
وأبهى أنوار الجمال التي لا تستطيع ملكاتنا العقلية المسكينة ان تدرك منها الاصورها الجبلية في السطح , دون الدقائق في الاعماق.
ان هذا الادراك للحكمة والاحساس بالجمال في روعة , هو جوهر العبادة عند بني البشر , فبهذا المعنى , وبهذا المعنى وحده, أضع نفسي في مصاف الرجال المتدينين تدينا عميقا,......ان التجربة الدينية الكونية اشرف تجربة وأقواها, وهي تنبثق من البحث العلمي الدقيق ....
أي إيمان عميق بالحكمة التي تتخلل هذا الكون , كان إيمان كبلر ونيوتن, وأي شوق لهاب كان شوقهما لأن يريا أضأل شعاع من العقل المتجلي في هذا الكون , ....انني لا استطيع ان اتصور عالما حقا لا يدرك ان المبادئ الصحيحة لعالم الوجود مبنية على حكمة تجعلها مفهومة عند العقل.
ان العلم بلا ايمان ليمشي مشية الاعرج, وان الايمان بلا علم ليتلمس تلمس الاعمى"
2- ان هناك عقيدة ودينا ثالثا قائما بين الجميع دون استثناء, رغم اختلاف أنه لا يوجد على شكل موحد وأنا أسميه الإحساس الديني, للخلق أو الوجود, ومن العسير جدا الكشف عن هذا الإحساس لمن يفقده بشكل كامل, خصوصا ليس هناك مجال للبحث هنا عن الله الذي يظهر بأشكال مختلفة, ان الانسان الضئيل يحس في هذا الدين بآمال وتطلعات البشر ويحس بالعظمة والجلال الذي يظهر في ما وراء الافكار و الظواهر الطبيعية, فهو يرى في وجوده لونا من السجن, فيتطلع للهروب من قفص الجسد ليمسك بتمام الوجود بوصفه حقيقة واحدة. | |
| | | الدرويش
عدد الرسائل : 1213 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الجمعة نوفمبر 23, 2007 8:07 pm | |
| أوه ألبرت .. يا لعبقريتك
يوما ما يا ذا العين .. على الصفحات الذهبية للنت الواصل بين حدود الضو والريح والحريــة سألت أحدهم هل هناك تفسير عرفاني للمقولة العلمية : (( قانون الإنعكاس )) ""الشعاع الضوئي الساقط والشعاع الضوئي المنعكس ، والعمود المقام من نقطة السقوط على السطح العاكس تقع جميعا على مستوى افقي واحد عمودي على السطح العاكس ..."" يوما ما سألت أحدهم وكان عبقري في علم الهندسة .. هل عندكم تعريف لــ (( النقطة )) .... فأجابني وهل الخط غير مجموعة نقاط ..... لا شيء غير النقطة .. النقطة وفقط ... يومها عرفت أن الإنسان الرباني هو في كل بقعة ضوء على ظهر المعمورة .. هو هذا الخليفة المأمور بالعمارة .. وله البشارة .. هو هذا الرجل الذي لا يحب الآفلين هو هذا الذي لا يسقي حتى يصدر الرعاع ...... وأنت أيها الحبيب ذو العين .... تكفي منك الإشارة .... الدرويش * * * | |
| | | نضال نجار
عدد الرسائل : 105 تاريخ التسجيل : 11/09/2007
| موضوع: رد الورد السبت نوفمبر 24, 2007 3:06 am | |
|
ياعين... ياذو العين
سؤال وحيد.... هل أنت انا .... أو أنا أنت؟...
دمت جميلاً ومشرقا على الدوام
محبتي وتقديري
| |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الثلاثاء نوفمبر 27, 2007 9:53 am | |
|
اخي وحبيبي الدرويش
إذا عرفنا ان الظاهر هو الباطن وقد صار مشهودا, وان الخلق هم الحق إذا تفصل, فليس ثم شئ, الا وله أصل إلهي, فليس هناك تفسير عرفاني, وانما العالم خيال لصورة حوت كل الحقائق ارتسمت في العين بعد ان كانت مستجنة من غير امتياز في الذات, وتأويل أهل الله مثل التنزيل, فيسري بمعناه في المراتب والمنازل والمواطن, كل بما يحتمله, فظهرت الأشياء بنسبتها للنور وصارت قابلة للإدراك, فالنور هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره, واكتسبت الممكنات بذلك الانتساب مظهرا وجوديا محددا أصبحت به معلومة و مدركة فلا يحيط العلم بشئ ما لم تكن له نسبة إلى النور.
ورغم إطلاق النور الوجودي, الا ان كل موجود إنما يعكس من ذلك النور ما يناسبه, وهو ما يسمى بالاستعداد, فكل موجود بذلك يشبه مرآة يتجلى فيها الحق, وبحسب صفاء تلك المرآة, وصقالتها يظهر الموجود متفاوتا سعة وضيقا, وشدة انحراف وقربا من الاعتدال, فالمرآة العمود المقام الذي هو حجاب النقطة والذي امتد عنها, ليتناظر فيه استعداده وعهده السابق المبرم في الست بربكم مع ظهوره في هذا العالم, ولأجل التناظر ضمهم مستو واحد لان نفسه انما ظهرت بما لها, وقانوني الانعكاس كلاهما الاول الذي يتحدث عن تساوي الزاويتين والثاني الذي ذكرته, انما يكونان لمن له استعداد خاص وميل ومزاج معين, فانحرافه عن المقابلة التامة, بقدر ما له من السعة في نفسه, وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون, ولا ينطبقان على صاحب الاعتدال التام, وكل ميل وانحراف انما هي أشعة النور اللا متناهية, فهذا مثل ما لو جئت للمرآة من الجانب, فانك لن ترى صورتك كاملة, مع ان ما رأيته هو أنت ليس غيرك, وأما من يستتم المقابلة, ويرى الصورة المطابقة لصورته, فهو في مثالنا السابق في الانعكاس صاحب المرآة الصقيلة الذي لا يأخذه شوب أو ميل أو طبع فيعرف نفسه انه لا تضمه جهة من الجهات, فهو تمام الظاهر, الذي هو الباطن, قال القونوي في مفتاح الغيب: (اعلم أن الصقالة في الجسم الصقيل هي تساوى اجزاء سطوحه وتوحد كثرته، و تساوى اجزاء السطح عبارة عن عدم الاختلاف الذي هو ضد الصقل، وهو ان يكون بعض الاجزاء السطحية ناتية وبعضها منقعرة ومنحفرة ، فالمراد من الصقل: إزالة الاختلاف من وجه الامر المصقول ليحصل التساوي وتظهر صفة الوحدة المختصة بالوجود الموحد للكثرة، إذ الاختلاف يوجب الكثرة والتساوي في الامر الواحد المذهب للاختلاف والتضاد يؤذن بالأحدية ويظهر حكمها)
الى ان قال: (فانطباع الصور الكونية في روح الانسان وقلبه هو لنتو والتقعير والتشفير في المراة الموجب للاختلاف المانع من انطباع ما يراد تجليه في المحل الموصوف بما ذكر ، وتفريغ المحل عن كل صورة هو الصقل ، والتهيؤ الموجب والمستدعى انطباع ما يقابل به المراة الروحية والقلبية أو الامر المصقول كان ما كان ، ويسمى ذلك في الأجسام : مقابلة ، وهى في الأرواح وما لا يتحيز : القصد بالتوجه والمحاذاة برابطة المناسبة الغيبية المعنوية ، وبقدر قلة الاختلاف عموما يقل الصدء ويكثر ، ويقوى حكم الصقال وثمرته ويظهر)
فظهر ان صاحب المرآة الصقيلة يعكس الأمر كله فعدم ميله تساقط الاسماء بحقه وفراغه من خطاب الجهات, والظاهر ليس بشئ زائد على الباطن, فيكون له تمام المقابلة ويختص بالصورة والتي بها يستفرغ كل الأشعة, فلا يكون بحقه شعاع, ومن كان محمدي الورث وتصافحت بحقه الصورتان, فانه يشهد العروجين عروج الى الاسفل وعروج الى الاعلى, احدهما يناظر الاخر, ويعاكسه, فكان عروج يونس الى الماء, وكان عروج الأولياء الى السماء, فالمحمدي له العروجان وهو خارج عنهما, فدنوه عين تدليه, فهو البرزخ المظهر لهما بذاته, لأن حقيقة البرزخ هي المميزة للطرفين التي تقابل كل منهما بذاتها, وهو الخط المتوهم الفاصل المميز بينهما, فهذا وجه آخر لقانون الانعكاس, وإذا ارتفع الخط المتوهم الفاصل بين القوسين, الذي لو ارتفع لم يتميز ظهور من بطون, وهو مقام أو أدنى, حيث النقطة عين الدائرة, وهو العلم الإلهي, ولتلك النقطة نقطة باطنة, فان الفيض الأقدس عن كل كثرة علمية أو وجودية, والذي هو بين الاحد والواحد يمثله أهل الله بالألف القائمة, والألف هو الخط الممتد عن النقطة, وهو حجابها, وهو ثلاث نقط, فنقطة الفرجال الضابط الراسم للنقطة والمعين للدائرة هي النقطة الاولى الواحدة بالوحدة البسيطة الحقيقية, و هي ليست مرتسمة, وانما عنها يتعين الرسم, فهي باطن لتلك النقطة التي هي نقطة العلم, ونقطة العلم باطنة للنقطة الثالثة التي هي الوجود المنبسط, الذي هو الباء او الالف المنبسط, وعن تلك النقطة الثالثة ظهر ما ظهر من تفصيل العالم, واليه الاشارة بقول بعض الاكابر ما رايت شيئا الا ورايت الباء تصحبه, وقول علي ابن ابي طالب(عليه السلام) : أنا النقطة أنا الخط أنا الخط أنا النقطة ، أنا النقطة والخط, فقوله انا النقطة يشير انه قطب رحاها, الذي كل ما في الدائرة يستمد منه, وقوله انا الخط, يشير انه هو الظاهر في الجهات, فيكون المعنى, انا المجمل الذي ظهر بالتفصيل, وقوله انا الخط انا النقطة, يشير الى لم يغيب حق التفصيل, بل هو كل تفصيل الذي هو النقطة, فهو في الحقيقة التفصيل المجموع, وقوله انا النقطة والخط, يشير الى انه هو الامرين معا وخارج من الأمرين معا, فهو نقطة الباء التي ميزت العابد عن المعبود, قال الشيخ الأكبر في فتوحاته: (الفتى ابن الوقت مخافة المقت لا يتقيد بالزمان كما لا يحصره المكان لا تصحب من إذا قلت له باسم الله قال لك أين تذهب ليس للفتى من الزمان إلا الآن لا يتقيد بما هو عدم بل له الوجود الأدوم زمان الحال لا ينقال لا فتى إلا علي) فجعله النقطة الراسمة مع الآنات, فهو صاحب الزمان. فأي نقطة طلب سيدي الدرويش تعريفها, وأنا أوسع السؤال لأتحدث عن التعريف, هل يمكننا أن نجد تعريفا لأي حقيقة من الحقائق؟, فضلا عن النقطة, وليس حديثنا عن التعريف الارسطي المفهومي, فانه ليس الا صورا ذهنية, والصور من أول الامر نعلم انها غير ذي الصورة, فتعريف اهل الفلسفة والمناطقة, انما هو لنظم العالم من حيث التصورات, في مقولات لا يخرج عنها موجود من الموجودات, ونحن انما نتحدث في حقيقة التعريف, الذي هو الحد الجامع لذاتيات الشئ المساوية له, وحيث قد عرفنا امتداد الحقائق عن أصلها البسيط, وان حقيقة الحق سارية في كل شئ, وفي كل انحاء الظهور, وهو متشخص وظاهر بذاته ومشخص لما يوجد به من ذوات الأشياء بعين ذاته لا بنحو الكل والجزء, ولا بنحو الجزئي والكلي, فانظر اي شئ, نستطيع تعريفه, الا بالقطع والتغييب عن حقيقته ومعناه, فاذا صح التعريف, فانما هو قوله كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف, وذلك الكنز هو حقيقة الانسان الكامل الحقيقي, الذي عرف عن ذاته في العلم, إذ من المحال أن يكون ثم ظهور الا بتلك الحضرة البرزخية الانسانية الكاملة التي عكست ذاتها في كل حضرة, ولولاها ما كانت تتعقل المراتب بل لم يكن يمتاز وجوب عن محال ولا وجود عن عدم فارتسم ما استجن فيه فكان العلم الذاتي الأزلي عين التعريف العلمي, وحين سرى النور الذاتي فنور العماء تعلمت الأسماء والصفات, وقد علم الله انه لا توجد مرآة جامعه تظهر الامر كما هو عليه, الا مرآة الانسان الكامل الذي هو جامع لكل الكمالات وبه كان تعريف كل شئ, فكان آدم عين جلاء مرآة العالم, فظهر ما ظهر وهو قوله (فخلقت الخلق ليعرفوني), وهو التعريف التام بالحد التام جنسا وفصلا, وانتهى الامر بهذا الظهور المنبسط ظهور غيب في شهادة, شهادة عادله, لم تنقص شيئا مما شهدته, ولم يزل الامر معروفا بذلك المظهر, وليس المعرف سواه, فالانسان عرف الوجود واقام كل شئ كما قوم الجنس كل شئ تقويما ذاتيا, وكذا أقام الفصل, فانه بتلاوته القرآن سير الجبال وقطع الارض وكلم الموتى, وهو ظهور الاشياء مشهودة متمايزة مبصرة في تلك التلاوة, ولعل مراد القدماء في حقيقة الابصار بأنه نور يخرج من الابصار فيجعلها مبصرة هو هذا المعنى, فتوجه التالي الى شئ في نفسه هو تحقيقه له في الخارج .
فهذا بعض ما يمكن أن يسجل في قانون الانعكاس (الشعاع الساقط والشعاع المنعكس والعمود المقام تقع في مستوى واحد) , وبعض ما يسجل في النقطة وفي التعريف.
والحمد لله رب العالمين
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء نوفمبر 27, 2007 11:29 am عدل 1 مرات | |
| | | ذو العين Admin
عدد الرسائل : 161 تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الثلاثاء نوفمبر 27, 2007 11:10 am | |
|
ذات النون الاخت الحبيبة الغالية أقول كما قال الشيخ ابن عربي: انت مني بحيث انا بل انت ذاتي هذه يدي ويدك ادخل بنا الى حضرة الحبيب الحق بصورة الاتحاد حتى لا نمتاز فنكون في العين واحد سيدتي نضال حضورك في أي موضوع يزيده جمالا
| |
| | | محمد سرحان
عدد الرسائل : 33 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الأربعاء ديسمبر 26, 2007 8:17 am | |
| [size=25] إني لأدرك أنك أنت وحدك الإله وأنك الأوحد الأحد، وإني من صحة إدراكي هذا أوقن تمام اليقين من يقيني هذا الموقن أنك أنت الإله الأوحد.. اشتد يقيني غداة انعطف الفكر مني على نفسي يسألها: من أنتِ؟ ولفكري جاوبت نفسي؛ أنا؟ إني زرادشت أنا، وأنا؟ كاره أنا الكراهية القصوى الرذيلة والكذب، وللعدل والعدالة أنا نصير! من هذه أتفكّر الطيبة التي تحوم في خاطري، ومن هذا الانعطاف الطبيعي في نفسي نحو الخير، ومن هذا الميل الفطري في داخلي إلى محق الظلم وإحقاق الحق أعرفك. من هذه الانفعالات النفسية والميول الفكرية التي تؤلّف كينونتي وتكوّن كياني ينبجس في قلبي ينبوع الإيمان بأنك أنت وحدك أهورا مزدا، الإله وأنك الأوحد الأقدس الخيّر الحق!!!
[/size]
| |
| | | محمد سرحان
عدد الرسائل : 33 تاريخ التسجيل : 20/08/2007
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب الأربعاء ديسمبر 26, 2007 8:36 am | |
| [size=25] العقلُ و الأخلاق ان اللذة هي انتقال الانسان من حالة كمال اقل الى حالة أعظمُ كمالاً . و الألمُ هو انتقال الانسان من حالة كمال أعظم الى اخرى أقلّ كمالاً . و انا أقولُ انتقال لأنّ اللذة ليست كمالاً في حد ذاته : فلو ولد انسان كاملاً لما شعرَ بعاطفة اللذة ، و نقيضُ هذا يزيدُ الأمرَ وضوحاً . أنا أفهمُ من العاطفة اوضاع الجسد التي تزيدُ فيه أو تنقصُ قوة العمل والتي تساعدُ أو تقيّد هذه القوة ، وأفهمُ منها في الوقت ذاته الأفكار التي ترافقُ هذه الأوضاع . و أنا أقصد بالفضيلة و القوة نفس الشيء . و كلما زادت مقدرة الانسان في الاحتفاظ ببقائه و البحث عمّا ينفعه كلّما زادت فضيلته . لا يهملُ انسانٌ شيئاً نافعاً له الا اذا كان يرجو خيراً أعظم منه . فإذا كان العقلُ لا يطلبُ شيئاً يتعارض مع الطبيعة ؛ لذلك يجبُ على كل انسان ان يحبَّ نفسه ، و يبحثُ عمّا يفيده ، و يسعى الى كلّ شيء يؤدّي به في الحقيقة الى حالةٍ أعظمُ من الكمال . و ان كلّ انسان يجبُ ان يحاول المحافظة على بقائه كلّما استطاع الى ذلك سبيلاً . إن محاولةَ الفهم هي الأساس الأوّل و الأوحدُ للفضيلة . و انّ العاطفة فكرةٌ ناقصة . بحيثُ أنّ الفكرة يجبُ الاّ تنقصها حرارةُ الرغبة ، كما أنّ الرغبة يجبُ أن لا ينقصها ضوء الفكرة . لأنّ العاطفة لا تظلّ عاطفة اذا ما تكوّنت في الذهن عنها فكرةٌ و اضحةٌ جليّة المادةُ والعقل السرورُ و الألم هما ارضاءُ الغريزة أو تعطيلها ، وهما ليسا سببين لرغباتنا بل نتيجة لها ، اننا لا نرغبُ في الاشياء لأنها لاتسرنا ، و لكنها تسرنا لأننا نرغبٌ فيها و لا مناص لنا من ذلك. ويترتّبُ على ذلك ان لا يكون للانسان ارادة حرة ، لأن ضرورة البقاء تقرّر الغريزة ، و الغريزة تقرر الرغبة ، و الرغبة تقرّر الفكر و العمل . و قرارات العقل ليست سوى رغبات ، و ليس في العقل اردة مطلقة او حرة ، وهناك سبب يسيّر العقلَ في ارادة هذا الشيء او ذاك ، وهذا السبب يسيّره سببٌ آخر ، و هذا يسيّره سبب آخر و هكذا الى مالانهاية ، يظنُّ الناس أنّهم احرا لأنّهم يدركون رغباتهم ومشيئاتهم ، و لكنهم يجهلون الاسباب التي تسوقهم الى ان يرغبوا او يشتهوا . يمكنُ مقارنة الشعور بالارادة الحرّة بحجر رُمي الى الفضاء و ان هذا الحجر لو وهب شيئاً من الشعور لظن ّ اثناء رميه وسيره في الفضاء انّه يقرّر مسار قذفه ، و يختار المكان والوقت الذي يسقطُ به على الأرض .
اسبينوزا -------------------------
ولكن .. صدقاً .. إن كثيراً من الفلاسفة مليئين بالتناقضات , وهي نتاج طبيعي لأفكارهم واجتهاداتهم , فالعالم كله , كما يراه ويصفه شوبنهور مثلاً , ليس إلا فكرة , مجرد فكرة متكررة لا تثمل من الدوران داخل رؤوس معتنقيها , ولقد كان كتاب شوبنهور الرئيسي يحمل عنوان ( العالم كإرادة وفكرة ) وفي الجملة الأولى من الكتاب يقول شوبنهور "العالم هو عقلي أنا" . فالعالم لا يمكن إدراكه إلا بعلاقته مع الوعي , أو كقول شوبنهور "إن مايدركه الإنسان ليس شمساً أو أرضاً بين هي عين تدرك الشمس ويد تلمس الأرض " . وإن العالم لشوبنهور , في وجوده الظاهر والمتبدي , ليس إلا "فكرة" فقط , وكل فكرة , أياً كان نوعها , هي ظاهرية . ووحدها الإرادة هي الشيء في ذاته , الإرادة هي مضمون الحقيقة والوجود . أما الحياة , أو العالم المرئي والبازغ , فهي ليست إلا مرآة لهذه الإرادة , إن الحياة بالنسبة للإرادة هي كالظل بالنسبة للجسم , فمع إرادتنا يوجد العالم ويصير , وموت الإرادة يعني موت كل شيء وتلاشيه للعدم . والشيء بذاته عند شوبنهور لا يكون إلا شيئاً أعمى , عنيف , أقوى من العقل وتحليلات الفهم , وهذا مصدر بؤس وشقاء الإنسان منذ وجد . والإنسان حين يستحضر العالم في عقله لا يفي بمطالب الإرادة , ولا يتناسب معها , والسعادة في هذه الحالة تصبح شيئاً سلبياً تماماً , وإن الرغبة لا يتضمن تحقيقها سعادة إيجابية , بل هي إشباع وقتي وزائف للحاجات , وهكذا تمضي الحياة بين الرغبة وتحقيقها , والرغبة في جوهرها ألم , وتحقيقها يبعث على الشبع والسكينة , ومايبرز في هذه الحالة لا يكون إلا الغاية , وامتلاك السعادة يذهب بريقها ويحكم عليها بالإعدام , فالسعادة – لا تكون سعادة – إلا بمطاردتها وعدم امتلاكها , فتُطل الرغبة والحاجة مرة ثانية !
والجمال عند شوبنهور له معنى بسيط جداً .. إنه ليس أكثر من تحرر الإنسان من حاجاته وآلامه , فالحياة شوق بلا حد , وشكاوي مريرة , وركض باتجاه السراب , ويتخلل هذا الركض استراحات وتأملات مع المرض والفشل والشيخوخة , قبل النهاية التراجيدية المميتة , وطريق شوبنهور إلى الجمال لا يختلف عن دروب الشؤم في شيء . ثمة انعتاق تأملي وجمالي في التجاوز الذاتي للمعرفة المجردة , إنه إدراك جمالي للأفكار , ونفاذ إلى الصورة الأبدية لحقائق الأشياء , والفن ليس سوى انعتاقاً حقيقياً , فثمة لحظات من السكينة تغشوه , وهذا مايجعل من الفن مجاوزاً للإرادة نحو الرؤيا , ومجاوزاً للرغبة نحو التأمل
[/size] | |
| | | ياورد ميين علمك تجرح
عدد الرسائل : 1 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 21/11/2009
| موضوع: رد: منتزه الكلمات من الشرق والغرب السبت نوفمبر 21, 2009 11:10 am | |
| كلمات جميله ومواضيع شيقه واتمنى من الله ان اتواجد معكم بصفه مستمره فى هذا المنتدى الرائع شكرا لكاتب الموضوع | |
| | | قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: كل عام وأنتم بخير جميعا فى رضا الله ورسوله صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه الخميس نوفمبر 26, 2009 7:53 am | |
| | |
| | | | منتزه الكلمات من الشرق والغرب | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |