عود الى الديار

بسم الله الرحمن الرحيم

يجري بها القلب الي ملتقي فراشات النور و الضوء

و يلفنا عالم الكتروني نتواصل منه للحاق بركاب النورانيين و الصالحين

و سادة الملكوت من قبل الخلق

كل قد علم صلاته و توحيده من بدو الخلق

لما بدا اول النور الأحمدي من بدايات الكون

كما بدت لعالم المظاهر

و كذا في حق خليقته الأول

كما تبدا المحبوب لمحبوبه في صورة الكمال

فانطبعت فيه الأول البادي صورة الكمال علي نسقه الكامل

بإنسانيته و ملكوته واحد هو أحمد المحمد المحمود

رتبة المقام العيسوي لذوي الهمة و ورثة النبوة

البادين للعالمين بالخفاء و البطون من اسرارهم

أهل الأمر وأهل فأردنا

كواكب الأرض المشرقة للعقول

الواحد الجامع للكل

و القلب الجماعي االواحد للعالمين

قلب الياسين و شجرة مسري كل تجل و نور

-------

حتي كأننا لم نفترق

( يتبع )

كم كانت الخيام تتقابل مع ذو العين و تتعانق اطياف ثناء مع الرايات

و اري شيماء العراقية بجوار ضريح العقاد الشاذلي تشكو له مر المحن

و كذا تقبل بلقيس مع المساء و في انتظار مديحة تقبل بنورها و زينب الأسدي تستمع لعلاء كحلة

كذا علي زين العابدين يهامس سامر سويلم و الوصال يدعونا للصلاة

و يسبح خادم الزهاد معي حتي داخل سلوك الكهرباء

و نمتزج جميعا في علي حدقة العين و الخلايا و السماء

كل يوم العصرية و هي طبعا عصرية معاصرة و موصلية

كذا تغرب الشمس النارية لتفتح لنا رابعة حان الأنوار المشرقة

ونحيي مع سمير عبد الحي

و أحمد عبد الحي ندعو لجمال عبد اللطيف و لأنجري جاجوار الفتي الحامدي و لمحمد سرحان

حوار لا ينتهي مع الدرويش عن القلب الواحد

من ارض مسكوكة عن كل شر سموها سيجر و الملأة

و علي حافة الملك يشرق الملكوت بالألف و البا

لما بدا

و زرنا سرادق الحامدية و تهاطلت علينا الأنوار الحامدية

و قلبا مملوءا بالشروق لكم سادتي

لحضرة أهل المودة