السلام عليكم
حكمت عليها من اول آهة فيها, ولكني أطعت سمعتها وسمعتها, فكانت كما قال حبيبنا الدرويش, بحاجة الى ان تعاد أكثر من مرة, وهو دأبي مع تحفتيك السابقتين, يا علاء, وكانت تبدي عن جمالها كل مرة.
حبيبي علاء, هناك لحظة لا أعرف كيف أصفها, تلك اللحظة التي يحلق فيها المنشد في داخله, ويغوص عميقا, فيغيب عن الأداء, وعن كل ما حوله, ثم يمسك نفسه ليعود الى هذا العالم, فيأخذ القلوب معه, ويرجعها محملة بالجمال....... صلنا بتلك اللحظات, واعتقنا فيها عن انا وانت.
اللهم ان قلب علاء بين يديك فانظر اليه نظرة رحيمة تكشف له عن جمالك فيه. بحق حبيبك محمد وآله الطيبين الطاهرين