قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: إحتفالية مولانا جلال الدين الرومى 3 الأربعاء نوفمبر 21, 2007 11:49 am | |
| اللقاء بالعطار هاهى الفراشة تجد الزهور فى قلب الصحراء هاهى أسماك السردين تجد الماء الحلو هاهى الهرة الصغيرة التائهه تجد أمها لاأنسى هذه اللحظة كنت شغفا جدا فى انتظار هذا اليوم كثيرا من أسفارى كنت أقول لنفسى قد القاه اليوم كثيرا ماسهرت وتشردت وحدى أقول هناك الذى أبحث عنه من هو ماإسمه ماوجهه وكثيرا بين الزحام أتفرس الوجوه هل هو بين هؤلاء أدور وأدور التقى في نيسابور الشاعر الصوفي
المشهور فريد الدين العطار، ويالها من حياة تطوى فى جنباتها كل شيىء كل شيىء التاريخ كله والعالم أجمع هنا يمازج الحبيب حبيبه جلال الدين الرومي يردّد: "لقد اجتازالعطار مدن الحب السبع بينما لا أزال أنا في الزاوية من ممر ضيق". .
| |
|
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: إحتفالية مولانا جلال الدين الرومى 3 السبت نوفمبر 29, 2008 8:00 am | |
| مدينة العشق:
قال معشوق لعاشق: أيها الفتى
لقد رأيت في غربتك مدناً كثيرة
فخبرني: أية مدينة من هذه أطيب?
فأجاب: تلك المدينة التي فيها من اختطف قلبي
وإنه لا طيب من الدارين ذلك المكان
حيث قال أنال فيه سؤلي ـ أي إلهي ـ بحضرتك
_________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: إحتفالية مولانا جلال الدين الرومى 3 السبت نوفمبر 29, 2008 8:04 am | |
| ذلك المكروه .. الذى يصيبنى به .. أكثر إطرابا لى
من الرباب .. يامن جفاءه . . أحسن من الصفاء .. وقهره .. أحب إلى من لطفه .. _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: إحتفالية مولانا جلال الدين الرومى 3 السبت نوفمبر 29, 2008 8:06 am | |
| ذهب أربعة من الهنود الى أحد المساجد, وصاروا في ركوع وسجود طائعين
وكبر كل منهم على نية ما..ودخل في الصلاة بمسكنة وتألم
وجاء المؤذن..فانفلت أحدهم بالكلام وتساءل: أيها المؤذن هل حان موعد الآذان؟؟
فقال له ذلك الهندي الآخر..ملتفتا من ضراعته: انتبه لقد..تحدثت ..وبطلت صلاتك
فقال له الثالث: يا حاذق لماذا تلومه..فلتلم نفسك
فقال الرابع: حمدا لله اني لم أقع في البئر مثل هؤلاء الثلاثة
ومن ثم فسدت صلاة الأربعة..وأغلب العائبين ضلوا الطريق يابني
وما أسعدها تلك الروح التى رأت عيبها..فكل من تحدث عن عيبا فقد شراه لنفسه
ذلك أن نصفه كان موطن العيب..بينما كان نصفه الآخر موطن الغيب
والعيب على نفسك دواء لها..فان كان ثم كسير..فالرحمة واجبة له
من المثنوي _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|