الحضرة الشاذلية ذكر و ذوق - ترحيب بالدكتور سامح سماحة

الله

--
بعد الصلاة و السلاااام
علي نبينا المكي المدني
و علي كل نبي
و رضي الله عن الصالحين و عن سيدنا الحسين

و كم هي الفرحة بوجودكم بيننا



د - سامح سماحة

اشرب شراب اهل الصفا
تري
مع رجال المعرفة
وقت السحر
وجدتهم أهل الغرام و هم في حضرة
قلت لهم ندخل حماكم يا ذوي الموالي
قالوا
اصبر
تصبح سبيكة من ذهب يا من عرفنا

---
الحضرة تبدأ بالنفي
لا
نفي السوي عن القلب
و الأداء الجماعي المنضبط جدا
يخاطب القلب من كل اتجاه
جتي اذا ما اكتمل النفي ظهر الإثبات
الهاء
هاء الهوية الإلهية النافية لكل ذات ما سواها
نافية لكل هوية
فتصير هي الهوية الواحدة الجامعة لل م
و ال ح
و تتجلي لنا حرفا فحرف
حتي اذا قامت حروف قيامها
عادت الي هويتها الواحدة
و ما الكل الا تجليات للهوية و الذات
ان الله خلق آدم علي صورته
و العالم
و ليس الا صورته
فهو المصور
و المحبوب في آن واحد

و ندور الدور من الها لنتصل ببدايات ألف الذات
و ما أدارنا بالهاء
تسكن الروح لحبيبها
الحضرة عموما للمريد الشاذلي درس تعلم بين أسماء الله لا ينتهي
و ذوق صفوي صدري
كأن الأسماء طلاسم تنفك بها عقد العبد و أوزاره
أضف الي ذلك حسن السماع الذي يوجد القلب و يجلوه و يوجله
حتي لتجد الصعق من هول المشاهدة
و نستفيق الي اسمائنا و نفوسنا
في انتظار كرمكم
و نشكركم لمشاركتكم في موقعنا
بصوتيات الحضرة عموما
و التي كنا نتمني ان يكون كل فايل علي حده
لنتمكن من الغوص معكم في في بحور علومكم الموسيقية
و خبراتكم و نحظي حتي بحضوركم
و حضراتكم
و لكل مقام في جمالها هوي و عشق و طير
و حسام الحس قاطع
و لكم في المودة الأهل و السهل و المحبة
و نحمد الله في منتدانا بحضور اهل السمع و الصوت
جنة الأذن و الحرف و النظام و الحس
و هو في اسمكم كثير
و معكم كل الخير و النور ان شاء الله

ندعو الله لكم و لأبناءنا و بناتنا
بجاه شفيعنا صلي الله عليه و سلم

و لكم كل سلااااااااااااام

حب الحسين وسيلة السعداء
وضياؤه قد عم في الأرجاء
سبط تفرع منه نسل المصطفي و أضاء
و بان بوجهه الوضاء
فهو الكريم ابن الكريم
و جده خير الأنام و سيد الشفعاء
صلي الله علي محمد
صلي الله عليه و آله

الله

بعد الصلاة و السلام
عي النبي و آله الكرام

د ـ سامح سماحة

---
أشرقت بكم أرض المودة سيدي
و لبناتنا و أبناءنا و لنا و لكم
خالص الدعاء بالستر و النجاح
زاداكم الله من فضله و كرمه ونعمته
و لكم السلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

-----

هل الموسيقي صوت قديم ؟


تهل معكم الأنوار و الصلوات وتفتح جنة الأذن ابوابها بالحس الروحي الذي اجتاز العقل و المعارف بل و الصور للفطرة الأولي و الكلم المكنون و الصوت الأول للحضرة الإنسانية في طور نشأتها الأولي الأزلية بالخطاب الإلهي الست بربكم و أصداء الكشف القديم تترآي لنا علي بشريتنا و من حولنا حتي ليراها اكثرنا الحقيقة و القلب الحق في صورة العاطفة البشرية المحمومة عن الحب عموما بين الرجل و المرأة

و تبقي المرآة الحقيقية للقلب العارف
مرصد المحبوب و قمره و سماواته
و سعة الله و سعة قلب المؤمن
نسمة الروح و نسمة العبد
الضوء و الظلال المتواصلان
القادر المقتدر مع الضعيف الفاني
النقطة و اللانهائي ليسبح العبد الصالح و ينطلق
و يصير الجسد كله عينا او اذنا او يدا أو صوتا نايحا
يعود بنا الي عالمنا القديم المتناسق بلغات النور و درجاته
و حديث اللغة العالمية الواحدة حين الصور متوحده
مصفوفة مسربلة بالأصل الواحد للخليقة و للألوهية

كأن الموسيقي تصل بنا لشمس التوحيد من خلال الحس
و كأن الرتم سلم و درج
يرتفع بالنفس الي الحب و القلب والعشق
و حضور المحبوب قي القلب يطهره و يقدسه
و يخلص النفس من أوزار الجسدانية و التراب
كأن السمع ذكري لعالم قديم جميل و مقدس
يحل بنا ليفصلنا عن واقعنا و ترابيتنا

----

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الصلاة علي رحمة العالمين و آله و صحبه و الصالحين

الحبيب الغالي دكتورنا المحبوب حجاز كار كرد

تسألني عن الدكتور سامح سماحة وكنت أظن أنك أعلم مني بشخصه الكريم

كونه دكتور و مصري يعيش في أمريكا من بلاد عم السيد البدوي

و معلوماتي المحدودة جدا من طريق الفنان أحمد الديب وهي معلومات ظاهرية بحتة

لا أظنها تكفي للتعريف به

و علي حسب اعتقادي و رأيي المتواضع وطريقتي في الحياة عموما

أن حقيقة الإنسان ليست في معلومات ظاهرية

و انما الشخصية الروحية أو الذات هي الحقيقة الباقية و هي دلائل معرفته

فالمعرفة الباطنية والتي تكون عن طريق الحس او البصيرة او الحدس

هي الطريق الحقة في التعرف علي ملامح انسان او معرفة مقامة

فمثلا الحب كشف قد يكون من نظرة او كلمة

دون النظر الي الصفات او الأفعال لأنها متغيرات يسهل تبديلها

لكن النظرة الذاتية او التعامل مع الذات بالقلب يبقي دائما و لا يخطئ

فالأرواح جنود تتعارف وتتحاب و تتآلف وتتنافر و لها طبعا لغتها و مواضيعها

والتي نحياها كلنا علي النت بشفافية القلب وحسن النية بالود الصافي

كذلك كانت معرفتي بالدكتور سامح سماحة

معرفة اشارية تغذيها روافد الفنون البصرية والسمعية

معرفة ذوقية بحس الفنان نسأل الله التوفيق فيها

فيكفي مثلا مقالة كمقالتكم ذات الرؤية الفنية و الروحية

كانت بالنسبة لي دليل للتعارف في العام الماضي

و حياة القلب لي من خلال منتدي المودة اصبحت بالنسبة لي امتداد وجداني و قلب كبير

يزداد نورا و اشراقا معكم اهل الصوت و السمع

و يسري علاء كحلة و انت شخصيا و اخير الدكتور سامح سريان النور في الروح

و لا يهزم الموت و العدم الا الحب و القلب الجامع للأحباب حتي كأننا جسدا روحيا واحدا

عبر النت و الحداثة و المعاصرة و واقعنا الإفتراضي النابض بالتواصل

كما قال حبيبنا و شيخنا ذو العين مرة في حوار قديم معكم