منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إحتفالية شاذلية_حزب البر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إحتفالية شاذلية_حزب البر Empty
مُساهمةموضوع: إحتفالية شاذلية_حزب البر   إحتفالية شاذلية_حزب البر Emptyالأحد يناير 20, 2008 1:59 am

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لاّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرالر كهيعص حم.عسقرَبِّ إحْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ طه.مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلاتَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الارْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى .الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الارْضِ وَمَابَيْنَهُمَا وَمَاتَحْتَ الثَّرَى وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّ َوَ أَخْفَى اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الا سْمَاء الْحُسْنَى

اللَّهُمَّ.إنكَ تَعْلَمُ إنِي بِالجَهَالةِ معروفٌ وأنت بالعلمِ موصوفٌ،وقد وسِعَتَ كُلَّ شَيءٍ مِنْ جَهَالتِى بِعَلْمِكَ فَسَعِ ذَلكَ بِرَحْمَتِكَ كَمَا وَسِعتَهُ بِعلمِكَ وَإٍغْفِرِ لِيَ إنكَ عَلىَ كُلِّ شَيءٍ قَدْيرٌ .


،يَا أللهُ يَامَالِكٌ يَاوَهَّابُ هَّبْ لِي مِنْ نِعُمِاكَ مَاعَلِمْتَ لِىَ فِيهِ رِضَاكَ،وإكْسُنى كِسْوَةً تَقِينى بِهَا مِنْ الفِتنِ فِي جَمِيعِ عَطَايَاكَ وَقَدسنىَ بِهَا عَن كُلِّ وَصْفٍ يُوجِبُ نَقصَاً مِمَا إستَأثَرتَ بهِ فِي عِلْمِكَ عَمَن سِواكَ .

يَا أللهُ يَا عَظيمُ يَا عَلىُ يَا كَبْيرُأَسأَلكَ الفَقْرَ مِمَا سِواكَ وَالغِنَي بِكَ حَتّى لا َأشهَدَ إلاَ إِيَّاكَ وَألطُفِ بِى فِيهِمَا لُطفاً عَلِمْتَهُ يَصلُحُ لِمَن وَالاَكَ ،وَاكْسُنىَ جَلابِيبَ العِصمَةِ فِي الأنفَاسِ وَالْلَحَظَاتِ وَأجعَلنى عَبْدَاً لَكَ فِي جَمِيعِ حَالاَتِى وَعَلِمَنى مِنْ لَدُنَّكَ عِلمَاً أصِيرُ بِهِ كَامِلاً فِي َمَحْيَايَ وَ مَمَاتِي.



اللَّهُمَّ أنتَ الْحَمِيدُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الفَعَّالٌ لِمَا تُريدُ تَعلَمُ فَرحِىَ بِمَاذَا وَلِمَاذَا وَعَلى مَاذَا وَتَعلَمُ حُزنِىَ كَذلكَوَقد أوْجَبتَ كَوْنَ مَا أرَدتَهُ فِيَّّ وَمِنيِّوَلاَ أَسألَكَ دَفَعَ مَاتُريدُ وَلَكِن أَسَألَكَ التَأييدَ بِرَّوْحٍ مِنْ عِندِكَ فِيمَا تُريدُكَما أيَدتَ أَنْبِيَاءِكَ وَرُسُلِكَ وَخَاصّةِ الْصِدِيقِينَ مِن خَلْقِكَ إنَكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدْير

اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ . فهنيئاً لِمَن عَرَفَكَ فَرضِيَ بِقَضَائِكَ وَالْوَّيلُ لِمَن لَم يَعرِفَكَ بَلِ الْوَّيلُ ثمَ الْوَّيلُ لِمَن أقَرَ بِوَحِدَانِيَتِكَ وَلم يَرضَ بِأحْكَامِكَ.



اللَّهُمَّ إنَ الْقَوْمَ قَدْ حَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالذُلِِ حَتَّى عَزُوْا وَحَكَمَتَ عَلَيهِمُ بِالْفَقدِ حَتَّىَ وَجَِدٌوْا فَكُلُّ عِزٍِ يَمْنَعُى دُوْنِكَ أَسأَلَكَ بَدَلَةُ ذُلاً تَصْحَبَهُ لَطَائِفَ رَحْمَتِكَ وَكُلُّ وَجْدٍ يَحْجُبُنى عَنكَ أَسَألكَ عَوضَهُ فَقْدَاً تَصْحَبَهُ أنْوَارُ مَحَبَتِكَ فِإنَهُ قَدْ ظَهَرتِ الْسَعَادةُ عَلي مَن أحْبَبتَهُ وَظَهرتِ الْشَقَاوةُ عَلى مَن غََيِْرِكَ مَلَكهُ فَهّب لِى مِنْ مُوَاهبِ الْسُعَداءِ وَاعصِمَنى مِنْ مُوَارِدَ الأشقياءِ



اللَّهُمَّ إنِى قَدْ عَجَزتُ عَنْ دَفعِ الْضُرِعَنْ نَفْسِىَ مِنْ حَيثُ أعلَمُ بِمَا أعلَمُ فَكَيفَ لا َأعْجِزُ عَن ذَلكَ مِن حَيثُ لا َأعلَمُ بِمَا لاَأعلَمُ،وقَدْ أمَرتَنى وَنَهيِتَنى وَالْمَدْحَ وَالذَمَ ألزَمتَنى،فَأَخو الْصَلاَحِ أنَا إنْ أصْلَحْتَنِى وَأَخُوْ الْفَسَادِ أنْ أضلَلْتَنِىَ،وَسَعِيدٌ حَقّاً أنا إنْ أغْنَيِتَنِىَ عَنِ الْسُؤْاَلِ مِنكَ وَشَقِ ييٌحَقّاً إنْ حَرَمتَنِىَ مِنْ كَثرَةِ الْسُؤْالِ لَكَ،فَأغنِنى بِفَضلِكَ عَن سُؤْالِىَ مِنكَ وَلا َتَحرِمَنِى مِن رَحْمَتِكَ مَعَ كَثرَةِ سُؤْالِى لَكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .


يا شَدِيدَ البَطْشِ يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ يا حَكِيمٌ أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا خَلَقَتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن ظُلُمَةِ مَا أبدَعتَ وأَعُوذُ بِكَ مِن كَيْدِ النُّفُوسِِ فِيمَا قَدَرتَ وأردْتَ وَأَعُوذُ بِكَ مِن شر الحُسَّادِ على مَا أنعَمتَ،وأسْألكَ عِزَّ الدُّنْيَا والآخِرَةِ كَمَا سَألَكَهُ نَبِينَا سَيدْنا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ وسَلَمَ عِزَّ الدُّنْيَا بِالإِيمَانِ والمَعْرِفَةِ وعِزّ َالآخِرَةِ بِاللقَاءِ وَالمُشَاهدةِ إِنَكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُّجِيبٌ.

اللَّهُمَّ إني أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيّْ كُلِّ نَفَسِ وَلَمْحَةٍ وَطَرفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أهلُ السَمَوَاتِ وَ أهلُ الأرْضِِ وَكُلُّ شَيءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أو قَدْ كانَ أَقْدَمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِهِ

اللّهُ لاَإِلَـهَ إِلاَّهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّبِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

أَقْسَمْتُ عَليكَ بِبَسْطِ يَدَيْكَ وكَرَمِ وَجْهِكَ ونُورِعَيْنِِيكَ وَكَمَالِ أَعْيُنِكَ أَنْ تُعْطِينِى خَيرَ مَا نفَذَتْ بِهِ مَشِيئَتُكَ وَتَعَلَقَت بِهِ قُدْرًتُكَ وَجَرى بِهِ قَلَمُكَ وَأحَاطَ بِهِ عِلمُكَ وَإكْفِنِى شَرَّ مَا هُوَ ضِدٌ لِذلكَ وَأكْمِل لِي دِينِى وَأتْمِم عَلَيَّ نِعْمَتِكَ وَهَبْ لِي حِكْمَةََ الحِكْمَةِِ البَالغةِ مَعَ الحَياةِ الطَيبةِ وَالمَوْتَةَِ الحَسَنَةِ وَتَوَلَّ قَبْضَ رَوْحِى بِيَدِكَ وَحُلْ بَينِى وَبَينَ غَيرِكَ فِي البَرْزَخِ وَمَا قَبلَهُ وَمَا بَعْدَهُ بِنُوْرِ ذَاتِكَ وَعَظِيمِ قًدْرَتِكَ وَجَمِيلِ فَضْلِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .


يا اللهُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا حَلِيمٌ يا حَكِيمُ يا كَرِيمٌ يا سَّمِيعُ يا قَرِيبٌ يا مُّجِيبٌ يا وَدُودٌ حُلْ بَينِىَ وَبَيِنَ فِتْنَةَ الدُّنْيَا والنِّسَاءِ وَالْغَفْلَةَِ والشَهْوَةِ وَظُلُمَ العبَِادِ َ وَظُلُمَةَ البِعَادِ وَسُوْءِ الخُلًقِ .وَإغْفِرِ لِى ذُنُوْبِى وَأقْضِ عَنِيَ تَبِعَاتِىَ وَأكْشِفِ عَنِىَ السُوْءَ وَنَجِنِىَ مِنَ الغَمِ وَأجْعَلِ لِى مِنْهُ مَخْرَجَاً إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٌ .

يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا لَطِيفٌ يا رَّزَّاقُ يا قَوِيُّ يا عَزِيزٌ لكَ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن تَشَاءُ وَتَقْدِر فابْسُطُْ لِى مِنَ الْرِزْقِ مَا تُوَصِلَنِىَ بِهِ إلَى رَحْمَتِكَ وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَِينِىَ وَبَينَ نِقْمَتِكَ وَمِنْ حِلْمِكَ مَايَسَعُنِىَ بِهِ عَفْوُكَ وَاخْتِمْ لِى بِالْسَعَادةِ الَّتِي خَتَمتَ بِهَا لأوْلِيَائِكَ وَأجْعَلِ خَيرَ أيامِى وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ وَزَحْزِِحَنِى فِى الدُّنْيَا عَنْ نَار ِالشَهْوَةِ وَأدْخِلَنِى بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةَ وَاكْسُنِى مِنْ نُوْرِكَ جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِوأَجْعَل لِى ظَهِيراً مِنْ عَقْلِىَ وَمُهَيْمِناً مِنْ رَّوْحِى ومُسَخَّرَاً مِنْ نَفْسِىَ.كَيْ أُسَبِّحَكَ كَثِيراً.وَأذْكُرَكَ كَثِيرا.إِنَّكَ كُنتَ بِى بَصِيراً وَهَبْ لِي مُشّاهَدَةً تَصْحَبَها مُكَاْلًمَةً وَافتَح سَمْعِىَ وَبَصَريََ وَاُذْكُرَنِيَ إذَا غَفَلتَ عَنكَ بِأحْسَنَ مِمَا تَذْكُرَنِيَ بِهِ إذَا ذَكَرتَكَ وَاَرْحَمْنِي إذَا عَصَيتُكَ بِأتَمَ مَما تَرْحَمُنِى بِهِ إذَا أَطَعتَكَوَاغْفِر لِي ذُنُوْبِيَ مَاتَقَدمَ مِنهَا وَمَا تَأخَرَوَألطُف بِى لُطفَاً يُحْجِبَني عَنْ غَيِرِِكَ وَلا َيَحْجُبَني عنكَ فَإنَكَ بِكُلَّ شَيءٍ عَلِيمٌ .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

إحتفالية شاذلية_حزب البر Empty
مُساهمةموضوع: رد: إحتفالية شاذلية_حزب البر   إحتفالية شاذلية_حزب البر Emptyالأحد يناير 20, 2008 2:19 am



اللَّهُمَّ.إنِى أَسْأَلَكَ لِسَاناً رَطِباً بِذِكرِكَ وَقَلبَاً مُنَعََّماً بِشُكْرِكَ وَبَدَناً هَيناً لَيناً لِطَاعَتِكَ وَاعطِنى مَعَ ذَلكَ مَا لاَعَينٌ رَأتِ وَلا َأُذُنٌ سَمِعَتِ وَلاَ خَطَرَ عَلىَ قَلبِ بَشَرٍ كَما أَخْبَر بِهِ رَسُوْلُكَ سَيدَنا وَمَولانا مُّحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلهِ وَسَلمَ حَسبَمَا عَلَمْتَهُ بِعِلمِكَ وَأغنِنِى بِلاَ سَبَبٍ وَأجْعَلَنى سَبَبَ الْغِني لأوْليَائِكَ وَبَرْزَخاً بَينَهٌم وَبَينَ أعدَائِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ



اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ إيمَاناً دَائماً وَأَسْأَلَكَ قَلباً خَاشِعَاً وَأَسْأَلَكَ عِلْمَاً نَافِعَاً وَأَسْأَلَكَ يَقِينَاً صَادِقَاً وَأَسْأَلَكَ دِينَاً قَيمَاً.وَأَسْأَلَكَ الْعَافِيةَ مِنْ كُلِّ بَلِيةٍ وَأَسْأَلَكَ تَمَامَ العَافِيةَ وَأَسْأَلَكَ دَوَامَ الْعَافيةِ وَأَسْأَلَكَ الْشُكْرَعَلى العَافِيةِ وَأَسْأَلَكَ الغِنيَ عَنِ النَّاسِ ثلاثا



اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ الكَامِلهََ وَالْمَغْفِرهَ الْشَامِلهَ وَالْمَحَبهَ الكَامِلهَ الْجَامِعهَ والْخُلَةََ الْصَافِيهَ وَالْمَعرِفَةََ الْوَاسِعَهَ وَالأنْوَارَ السَاطِعهَ وَالشَفَاعةََ القَائِمهَ وَالْحُجَةَ الْبَالِغَهَ وَالْدَرَجَةَ الْعَالِيهَ وَفَُّكَ وِثَاقِيَ مِنْ الْمَعصِيةِ وَ رِهَانِيَ مِنْ الْنِعْمَةِ بِمَوْاهِبِ الْمِنّةِ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.



اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ الْتَوْبَةََ وَدَوْامِهَا وَأعُوْذُ بِكَ مِن الْمَعْصِيَةِ وَأسْبَابِِِهَا فَذَكِرنِى بِالخَوْفِ مِنَكَ قَبلَ هُجومِ خَطَرَاتِهَا .وَاحْمِلنِى عَلىَ الْنَجَاةِ مِنهَا وَمِن الْتَفَكُرِِ فِي طَرَائِقَِهَا.وَامْحُ مِنْ قَلْبيَ حَلاَوَةَ مَا إجْتَنَيتَهُ مِنهَا.وَإستَبدلهَا بِالكَرَاهَةِ لَها وَالْطَعمِ لِما هُوَ بِضِدِهَا.وَأفْْضِ عَلَيَّّ مِن بَحرِِ كَرَمِكَ وَفَضلِكَ وَجُودِكَ وَعَفْوِكَ حَتى أخرُجَ مِن الدُّنْيَا عَلىَ السَلامةِ مِن وَبَالِهَا وَاجْعَلَنى عِندَ الْمَوْتِ ناطقاً بالشَهَادة ِعَالِمَاً بِهَا وَارْأَفِ بِى رَأفةَ الٍحَبِيبِ بِحَبِيبهِ عِندَ الْشّدَائِدِ وَنُزولِهَا.وَأَرِحنِي مِن هُموم الدُّنْيَا وَغٌمومِها بِالرَوْحِ وَالْرَيْحَانِ إلِى الْجَنَةِ وَنَعِميهَا.



اللَّهُمَّ إنِى أَسْأَلَكَ تَوْبَةََ سَابِقَةً مِنكَ إليَّّ لِتَكُونَ تَوْبَتي تَابِعَةً إليكَ مِني.وَهَب لِى التَلَقِي مِنكَ كَتَلَقِي آدَمَ مِنكَ الْكَلِمَاتِ ليَكُونَ قُدْوَةً لِوِلْدِهِ فِي التَوْبَةِ وَالأعمالِ الصَالِحَاتِ وَبَاعِد بَينِى وَبَينَ الْعِنَادِ وَالإصْرَارِ وَالْتَشَبهِ بإبلِيسَ رَأسِ الِغِواةَِ وَأجْعَل سَيئَاتِي سِيئَاتِ مَن أحَبَبتَ وَلاَ تَجَعَل حَسَنَاتِي حَسَنَاتِ مَن أبغَضتَ. فَالإحْسَانُ لاَ يَنفَعُ مَعَ الْبُغضِ مِنكَ وَالإسَاءةُ لاَ تَضَرُ مَعَ الْحُبِ مِنْكَ.وَقَدْ أبْهَمتَ الأمرَعَليَّّ لأرْجُوَ وَأخَافَ فَأمِن خَوفِى وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي وَاعطِنِى سُؤَالِى فَقََد أَعطََيتَنى اَلإِيمَانَ مِن قََبلُ أَنْ أسْأَلَكَ.وَكَتَبتَ وَحَبَبتَ وَزَينَتَ وَكَرَهتَ وَأطلَقتَ لِسَانِىَ بِمَا بِهِ تَرجَمتْ.فَنِعَمَ الرَبُّ أنتَ فلكَ الْحَمْدُ عَلىَ مَا أنْعَمتَ فَإغْفِر لِي وَلاَ تُعَاقِبَني بِالسَلبِ بَعْدَ العَطاءِ وَلاَ بِكُفرانِِ النِعَم وَحِرمَانِ الرَضَا.



اللَّهُمَّ رَضِنِي بقَضَائِكَ.وَصَبِرنِي عَلىَ طَاعَتِكَ وَعَن مَعصِيتكَ وَعَن الْشَهَواتِ المُوْجِبَاتِ لِلْنَقصِ أو الْبُعدِ عَنكَ .وَهَب لِي حَقِيقَةَ الإيمَانَ بِكَ حَتى لا َأخَافَ غَيرَكَ وَلاَ أَرجُوَ غَيرَكَ وَلاَ أُحِبَ غَيرَكَ وَلاَ أعْبُدَ شَيئاً سِوَاكَ وَأوْزِعَنِي شُكْرَ نِعمَائِكَ وَغَطِنِي بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ وَانْصُرنِىَ بِاليَقِينِ وَالتَوكُلِ عَليكَ وَأسْفِر وَجْهِىَ بِنُورِ صَفَائِكَ وَأضْحِكَنيَ وَبَشِرنيَ يَومَ الْقيّامَةَ بَينَ أوْليَائِكَ وَأجْعل يَدكَ مَبسُوْطَةً عَليَّّ وَعَلى أولاَدِى وَأهْلي وَمَن مَعىَ برَحْمَتِكَ وَلاَتَكِلنِى إلى نَفْسِى طَرفَةََ عَينٍ وَلا أقلَ مِن ذلكَ يَا نِعمَ المُجِيبُ يا مَن هُوَ هُوَ هُوُُُ فِي عُلُوِهِ قَرِيبٌ .


يَا ذا الجَلاَلِ وَالإكرامِ يَا مُحِيطاُ بِاليَاليَ وَايامِي أشْكُوْ إليكَ مِن غَمِ حِجَابِي وَسُوْءِ ْحِسَابِي وَشِدَةِ عَذابِي.وَإنََّ ذَلكَ لَوَاقِعٌ مَالهُ مِن دَافِعٍ إنْ لَم تَرحَمَنِي.لاَإِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. ثلاثا



وَلَقَد شَكَا إليكَ يَعْقُوبُ فَخَلَصتهُ مِن حُزنِهِ وَرَدَدْتَ عَلَيهِ مَاذَهَبَ مِن بَصَرِهِ وَجَمَعتَ بَينَهُ وَبَين وَلَدِهِ، وَلَقَد نَادَاكَ نُوحٌ مِن قَبلُ فَنَجَيتَهُ مِن كَربِهِ، وَلَقد نَادَاكَ أَيُّوبُ مِن بَعدُ فَكَشَفتَ مَا بِهِ مِن ضُرِهِ،وَلَقَد نَادَاكَ يُونُسُ فَنَجَيتَهُ مِن غَمهِ ،وَلَقَد نَادَاكَ زَكَرِيَّا فَوَهَبتَ لَهُ وَلداً مِن صُلبِهِ بَعدَ يَأسِ اهْلَةُ وَكِبرِ سِنَهُ، وَلَقَد عَلِمْتَ مَا نَزَلَ بِإِبْرَاهِيمَ فَأنْقَذتَهُ مِن نَارِ عَدُوَهُ،وَأنْجَيتَ لُوطاً وَأهْلَهُ مِن الْعَذّابِ النَازِلَ بِقَومِهِ.



فَهَا أنَا ذَا عَبدُكَ إنْ تُعَذِّبْني بِجَمِيعِ مَاعَلِمتَ مِن عَذَابِكَ فَانَا حَقِيقٌ بِهِ وَإنْ تَرْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُم مَعَ عَظِيمِ إجرَامي فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِني وَأَحَقُ مَنْ أُكْرَمَ بِهِ فَلَيسَ كَرَمُكَ مَخْصُوْصَاً بِمَنْ أطَاعَكَ وَأقْبَلَ عَليكَ بَل هُوَ مَبذُوْلٌ بِالسَبقِ لِمَن شِئتَ مِن خَلقِكَ وَإنْ عَصَاكَ وَأعرَضَ عَنكَ وَليسَ مِن الكَرَمِ أن لاَتُحْسِنَ إلاَ لِمَن أَحْسَنَ إليكَ وَأنتَ الْمِفْضّالُ الْغَنيُ بَل مِن الْكَرمِ أنْ تُحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليكَ وَأنتَ الرَّحِيمُ الْعَلِيُّ كَيْفَ وَقَدْ أَمْرتَنِى أنْ أََحْسِنَ إلىَ مَن أسْاءَ إليََََّّّ فَأنتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنى

رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَي وَتَرْحَمْني لأَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ يَا أللهُ يَا رَّحْمنِ يَا رَّحِيمِ يَا حَيُّ يَاْ قَيُّومُ يَا مَن هُوَ هُوَ هُوَ يا هُوُإنْ لَمْ أكُنِ لِرَحْمَتِكَ أهْلاً أنْ أنَالَهَا فَرَحْمَتُكَ أهْلٌ أنْ تَنَالنِي يَا رَبَّاهُ يَا مَولاَهُ يَا مُغِيثَ مَنْ عَصَاهُ أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى أغِثنِى يَارَبِّ يَا كَرِيْمُ وَأرحَمْنِى يَا بَرُ يَا رَّحِيمُ يَا مَن يُمسِكَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أنْ يَقَعنَّ إلاَ بإذنِةِ يَا مَن وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ثلاثا



أَسْأَلُكَ الإيمَانَ بِحفظِكَ إيماناً يَسْكَنُ بِهِ قَلبِي مِن هَمِ الْرِزقِ وَخَوْفِ الْخَلقِ وَاَقْرُبْ مِنِي بِقدرَتِكَ قُرْباً تَمحَقَ بِهِ عَنِي كُلَّ حِجَابٍ مَحَقتَهُ عَن إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ فَلَم يَحتَجّ لِجِبرِيلَ رَسُوْلِكَ وَلاَ لِسُؤَالِهِ مِنكَ وَحَجَبتَهُ بِذَلكَ عَن نَارِعَدُوَهُ وَكَيفَ لاَ أُحْجَبُ عَن مَضَّرهِ أعدَائى إنْ أنتَ غَيبتَنِي عَن مَنفَعةِ أحِبَائى.كَلاَ إنِي أَسْأَلُكَ أنْ تُغَيبَنِي بِقُربِكَ مِني حَتى لاَ أَرَيَ وَلاَ أَسمَعَ وَلا أجِدَ وَلا َأُحِسَ بِقُربِ شَيءٍ وَلاَبِبُعدَهِ عَني إلاَ إِيَّاكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
تبنا الي الله

تبنا الي الله


عدد الرسائل : 47
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

إحتفالية شاذلية_حزب البر Empty
مُساهمةموضوع: رد: إحتفالية شاذلية_حزب البر   إحتفالية شاذلية_حزب البر Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 9:21 pm

]center] 787 5656 44445 mm مجهود رائع نفعك الله به وجعله في ميزان حسناتك[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إحتفالية شاذلية_حزب البر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البر و الصلة
» أبو الحسن الشاذلى حزب البر
» نسبه ونبدة عنه رضي الله عنه
» إحتفالية مولاناالرومى_ثناء درويش
» أعياد الميلادالمجيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  سيدي سلامة الراضي-
انتقل الى: