تجليات مولد الرسول على حجاج البيت المعمور

تجليات مولد الرسول على حجاج البيت المعمور

هذه رشحه من رشحات الفاروقيين الذائبين الفانيين في شفاعة مولانا العظيم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من علينا بها سلطان الزمان أمير الإنس والجان صاحب الأحوال المحمدية المصطفوية الشيخ مظفر الفاروقي القادري إثناء الرابطة والتوجه إلى جناب همته الاويسية الجيلانية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ولما كان الحج عرفة فكان يوم عرفة هو يوم ميلاد الحجاج المعنوي اى مولودين معنويا من الذنوب مطهرين وإذا كانت الولادة معنوية فلزم إن يكون لها حمل معنوي ولما كانت فترة الحمل تسعة أشهر فإذا رجعنا من يوم عرفة إلى الخلف تسعة أشهر سنجد إننا وصلنا إلى يوم اثني عشر ربيع الأول الذي هو يوم مولد سيد الخلق الذي بعثه الله رحمة للعالمين(ذي القعدة وشوال ورمضان وشعبان ورجب وجماد أخر وجماد أول وربيع آخر وثماني عشر يوم من ربيع الأول بالإضافة إلى تسعة أيام من ذي الحجة وثلاثة أيام لثلاثة شهور غير مكتملين يكون الحساب تسعة شهور) وهى مدة الحمل التي استغرقها حجيج عرفة قبل ولادتهم ولما كانت الولادة معنوية فكان يلزم لهذه الولادة المعنوية المطهرة أب معنوي لهؤلاء المولودين يوم عرفة فكان عريس الدنيا والأخرى سيدنا محمد هو الأب المعنوي لهؤلاء المولودين معنويا يوم عرفة لأنه هو الرحمة المهداة وهو الشفيع الوحيد لكل العالمين فحقت إن تنطبع شفاعته على الحجيج المغفور لهم المولودين بثوب الطهارة من جديد في يوم عرفة وإذا جاء معترض وقال أن كان النبي هو الأب فأين الأم فنقول له أن نبي الله عيسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام أتى من أم بلا أب وأمنا حواء أتت من ادم بلا أم ولما كان نبينا وسيدنا محمد أفضل عند الله من عيسى ومريم وادم وحواء فلا مانع أن تظهر معجزته في إنجابه لهؤلاء الحجيج بلا أم أيضا وإذا جاء معترض وقال يا شيخ أن الولادة أحيانا تكون بسبعة أشهر أو ثمانية فنقول له أن الحج أشهر معلومات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه وأزواجه وأولاده وأتباعه وأهل لبيته وأمهاته وأبيه بعدد كل شئ في الدنيا والآخرة وكذلك والحمد لله رب العالمين

Admin عدد الرسائل : 88 تاريخ التسجيل : 19/08/2007

وكيف لمن ليس له لسان أن يميز الحلو من المر

صدقت سيدي الحبيب

فنحن مواليد كمل وغيرنا خدج.....

خدج

خدج

وان وقفوا بعرفات قرونا

هيهات منا النقصان

احمد الفاروقى كتب:: تجليات مولد الرسول على حجاج البيت المعمور

هذه رشحه من رشحات الفاروقيين الذائبين الفانيين في شفاعة مولانا العظيم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من علينا بها سلطان الزمان أمير الإنس والجان صاحب الأحوال المحمدية المصطفوية الشيخ مظفر الفاروقي القادري إثناء الرابطة والتوجه إلى جناب همته الاويسية الجيلانية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ولما كان الحج عرفة فكان يوم عرفة هو يوم ميلاد الحجاج المعنوي اى مولودين معنويا من الذنوب مطهرين وإذا كانت الولادة معنوية فلزم إن يكون لها حمل معنوي ولما كانت فترة الحمل تسعة أشهر فإذا رجعنا من يوم عرفة إلى الخلف تسعة أشهر سنجد إننا وصلنا إلى يوم اثني عشر ربيع الأول الذي هو يوم مولد سيد الخلق الذي بعثه الله رحمة للعالمين(ذي القعدة وشوال ورمضان وشعبان ورجب وجماد أخر وجماد أول وربيع آخر وثماني عشر يوم من ربيع الأول بالإضافة إلى تسعة أيام من ذي الحجة وثلاثة أيام لثلاثة شهور غير مكتملين يكون الحساب تسعة شهور) وهى مدة الحمل التي استغرقها حجيج عرفة قبل ولادتهم ولما كانت الولادة معنوية فكان يلزم لهذه الولادة المعنوية المطهرة أب معنوي لهؤلاء المولودين يوم عرفة فكان عريس الدنيا والأخرى سيدنا محمد هو الأب المعنوي لهؤلاء المولودين معنويا يوم عرفة لأنه هو الرحمة المهداة وهو الشفيع الوحيد لكل العالمين فحقت إن تنطبع شفاعته على الحجيج المغفور لهم المولودين بثوب الطهارة من جديد في يوم عرفة وإذا جاء معترض وقال أن كان النبي هو الأب فأين الأم فنقول له أن نبي الله عيسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام أتى من أم بلا أب وأمنا حواء أتت من ادم بلا أم ولما كان نبينا وسيدنا محمد أفضل عند الله من عيسى ومريم وادم وحواء فلا مانع أن تظهر معجزته في إنجابه لهؤلاء الحجيج بلا أم أيضا وإذا جاء معترض وقال يا شيخ أن الولادة أحيانا تكون بسبعة أشهر أو ثمانية فنقول له أن الحج أشهر معلومات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه وأزواجه وأولاده وأتباعه وأهل لبيته وأمهاته وأبيه بعدد كل شئ في الدنيا والآخرة وكذلك والحمد لله رب العالمين