| صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| |
| |
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 9:50 pm | |
| [size=25] أول ميل كان وقع لي لأهل النسبة على الإجمال، تعلقي بأحد الرجال من السادات العيساوية ، وبعد ذلك اشتغلت بما تقتضيه تلك النسبة اشتغالاً كُلياً، وأعانني على ذلك حالة الصِّبا، وما عليه الطبع الفطري من جهة ميله للخوارق، وقد مهرت في ذلك وكانت لي حظوة بين رجال تلك النسبة، ولما أراد الله أن يُلهمني، كنا ذات يوم ببعض اجتماعاتنا فرفعت نظري إلى ورقة كانت في حائط ذلك المنزل، فوقع بصري اتفاقاً على كلام ينسبه صاحبه حديثاً، فاستفدت منه ما ألزمني بترك ما كنت أتعاطاه من الخوارق،ولم يبق لي من ذلك إلا أخذ الحية، فقد استمريت على أخذها بانفرادي، أو مع بعض الأحباب، إلى أن اجتمعت بالأستاذ الشيخ سيدي "محمد البوزيدي" رضوان الله عليه. فقال لي ذات يوم وهو عندنا بدكاننا : إنه بلغني أنك تأخذ الحية ولا تخشى من لسعها. فقلتُ له : نعم، كذلك كنت. فقال لي : هل يمكنك الآن أن تأتينا بواحدة فتأخذها بحصورنا؟ فقلت له : مُتيسر. وذهبت من حيني إلى خارج البلد، وبعد ما مر علي نصف يوم لم أجد إلا واحدة صغيرة يقرب طولها من نصف ذراع، فجئت بها ثم وضعتها بين يديه، وأخذت أقلب فيها كما هي عادتي، وهو ينظر رضي الله عنه إلى ذلك، ثم قال لي : هل تستطيع أن تأخذ أكبر من هذه الحية مما هو أكبر منها جرما؟ فقلت له : إنها عندي على السواء، فقال لي : ها أنا أدلك على واحدة أكبر وأشد منها بأساً، فإن أمسكتها وتصرفت فيها فأنت الحكيم. فقلت له : فأين هي؟ فقال : نفسك التي بين جنبيك، فإن سمها أشد من سم الحية، فإن أمسكتها وتصرفت فيها فأنت الحكيم. ثم قال لي : اذهب وافعل بهاته الحية ما هو عادتك أن تفعل بها ولا تعُد لمثل ذلك. فخرجت من عنده، وأنا أتخيل في شأن النفس وكيف يكون سمها أشد بأساً من سم الحية.
[/size] | |
|
| |
د.حجاز كار كرد
عدد الرسائل : 30 تاريخ التسجيل : 29/11/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 9:56 pm | |
| الله الله قد عمت البرية ... الشمس الهاشمية عن قطبها العلاوي ...ذي الهمة العلية شرابهم ترياق .... وحالهم أذواق وسكرهم رقراق ... السادة العلاوية الشيخ الشاغوري | |
|
| |
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 9:57 pm | |
|
[size=25]
وأما اجتماعي بالأستاذ المذكور رضوان الله عليه وأمدنا الله من فيوضات أسراره، هو الذي زارنا لمحلنا على حين غفلة. كنت أتذاكر مع شريك لي في التجارة ونرى من الواجب المتحتم اتخاذ قدوة في طريق الله على الشرط المقرر بين أهل الفن، ولكن كنا نستبعد الحصول على من هو بتلك الصفة المقررة، وعلى كل حال فقد كنا بصدد البحث، إلى أن وفق الله ذات يوم رفيقي فقال لي : كنت أعرف أحد المشايخ يدعى "حمو الشيخ" شريف النسب، كان مهاجراً بناحية المغرب سنين، وعندما تعلقت به جماعة، وقد كان تكلم في طريق القوم غير أنه سلط الله عليه من يُؤذيه، وتوجهت عليه الإعتراضات. أما الآن فهو كأحد الطلبة خاملاً لا يُرى عليه شيء من ذلك، وفي ظني أنه يكون ذلك الرجل ممن يُعتمد عليه في طريق الله، حسبما دلت عليه سُنة الله في خلقه، ما من مرشد ظهر إلا سلط الله عليه من يُؤذيه، إما من بين يديه أو من خلفه. قال لي كلاماً هذا معناه، أما أنا فما كنت أعرفه سوى يوم سمعت باسمه في حال الصغر بمناسبة مرض كان أصابني فجيء إلي برُقية، فقيل لي : هذا من عند سيدي "حمو الشيخ البوزيدي"، فاستعملتها فعوفيت من ذلك.
[/size]
| |
|
| |
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 10:01 pm | |
| [size=24]
[size=25]ثم إنا ونحن من بعد أيام في تجارتنا وإذا برفيقي يقول لي : هذا هو الشيخ ماراً على الطريق. ثم قام إليه، ودعاه إلى الجلوس عندنا فجلس، ثم دار الكلام بيننا ولما أراد الخروج رضي الله عنه طلب منه رفيقي أن لا يقطع زيارتنا،وبعد ذهابه سألت رفيقي عما وجده من حديثه، فقال : إن كلامه أعلى مما في الكتب. وهكذا كان يزورنا في تلك المدة وكان رفيقي هو الذي يُباشره بالسؤال والتحدث بكثرة، أما أنا فكانت تمنعني هيبته تارة والإشتغال بالتجارة أخرى، وفي خلال تلك المدة أخذ ذات يوم يُحقق فيّ، ثم قال للمقدم الذكور : "إن الولد صالح للتربية" وفي مرة وجد بيدي ورقة فيها ما يتعلق بمدح الشيخ سيدي "محمد بن عيسى" رضي الله عنه، وبعدما نظرها قال لي : إذا طالت بنا الحياة تكون إن شاء الله من أشباه الشيخ محمد بن عيسى أو تكون في مقامه. فاستبعدت ذلك من نفسي, قلت له : إن شاء الله. وبالجملة لم تمر علي مدة حتى تعلقت به واتخذته قدوة في طريق الله،وبعد أن لقنني الأوراد صباحاً ومساءً أوصاني ألا أتحدث بذلك، وقال لي :حتى نُخبرك. فلم يمرَّ علينا نحو الأسبوع حتى دعاني وأخذ يتكلم معي في الإسم الأعظم وفي كيفية الإشتغال به، ثم أمرني بالإنقطاع للذكر على الكيفية المقررة في ذلك الوقت، ولم تكن له رضي الله عنه خلوة مخصوصة للذكر، ومن أجل ذلك لم أتوفق لمحل صالح للإنفراد، فاشتكيت له ذلك، فقال لي : لا محل أصلح للإنفراد من المقبرة. فانفردت بها ليلاً فلم يتأتَّ لي ذلك، ولم تجتمع همتي على الذكر، مع أني حاولت ذلك أياماً، كل ذلك لما كان يعتريني من الرعب، فاشتكيت إلى الشيخ، فقال لي : أنا ما أمرتك بذلك على سبيل اللزوم، إنما قلت لا محل أصلح للإنفراد من المقبرة. ثم أمرني أن أقتصر في الذكر على ثلث الليل الأخير، وهكذا كنت أذكر ليلاً وأجتمع به نهاراًثم قال لي : الأولى لك الآن أن تترك سائر الدروس حتى تفرُغ من عملك الحاضر، لأن تقديم الأهم واجب. وإنه لم يشق علي شيء من أوامره مثلما شق علي هذا الأمر حتى كدت ألا أمتثله بما تعودته من محبة الدروس مع مساعدة الفهم، لولا أن ألقى الله بباطني : وما يُدريك أن يكون ذلك من قبيل العلم الذي أنت طالبه أو أعلى منه. وثانيا سليت نفسي بما أنه لم يكن المنع مؤبداً، وثالثاً بما أني كنت بايعته على الإمتثال، ورابعا قلت أنه ربما أراد أن يمتحنني بذلك كما هي عادة المشايخ، وكل ذلك لم يفدني سلامة من وقوع حزازة في الباطن، إلا أنها ذهبت بما أني استبدلت أوقات القراءة بالإنفراد للذكر وبالأخص عندما بدأت تظهر لي نتائج الذكر. أما كيفية تدريجه للمريد رضي الله عنه فقد كانت تختلف، فمنهم من يتكلم معه في صورة آدم، ومنهم من كان يتكلم معه في صفات المعاني، ومنهم من كان يتكلم معه في الأفعال الإلهية، وكل كلام بكيفية تخصه . أما السير الغالب الذي كان يعتمده، واعتمدناه نحن من بعده أيضاً، فهو أن يُكلف المريد بذكر الإسم المُفرد مع تشخيص حُروفه، حتى ترتسم –أعني الحروف- في مُخيلته، ثم يأمره ببسطها وتعظيمها إلى أن تملأ الحروف مابين الخافقين، ويُديم الذكر على تلك الهيئة إلى أن تنقلب صفاتها إلى شبه النور، ثم يُشير له بالخروج عن هذا المظهر بكيفية يتعذر التصريح بها، فينتهي روح المُريد بسرعة مع تلك الإشارة إلى خارج الكون مالم يكن المريد قليل الإستعداد، وإلا احتاج إلى تصفية وترويض، وعند تلك الإشارة يقع للمريد التمييز بين الإطلاق والتقييد، ويظهر له هذا الوجود مثل الكرة أو القنديل، معلقاً في فراغ معدوم البداية والنهاية، ثم يصير يضعف في نظره مع ملازمة الذكر، ومصاحبة الفكر، إلى أن يصير أثراً بعد عين، ثم يصير لا أثر ولا عين، ويبقى على تلك الحالة حتى يستغرق المريد في عالم الإطلاق، ويتمكن يقينه من ذلك النور المجرد، والشيخ في كل ذلك يتعاهده ويسأله عن أحواله، ويُقويه على الذكر حسب المراتب، حتى ينتهي إلى غاية يشعر بها المريد من نفسه ولا يكتفي منه إلا بذلك. وكان رضي الله عنه دائماً يتلو قوله تعالى : (ويتلوه شاهد منه)، فإذا تمت غاية المريد في هذا المشهد حسب المشارب من قوة وضعف، فيرجع به إلى عالم الشهادة، بعد الخروج عنه، فينقلب في نظره على خلاف ما كان عليه، وما ذلك إلا لإشراق بصيرته، وكيفما كان لا يراه إلا نوراً على نور، وكذلك كان من قبل. وفي هذا المقام قد يختلط على المريد الحابل بالنابل، فيقول كما قال غير واحد :"أنا من أهوى ومن أهوى أنا"، وما هو من هذا القبيل فيرجمه من لا خبرة له بمحصولات القوم وشطحاتهم بما شاء أن يرجمه به. ولكن لا يبعد صاحب هذا المقام أن يتلوه التمييز بين المشاهد، فيصير يُعطي المراتب حقها، ويُوفي المقامات قسطها، وقد كان أخذني هذا المقام واستوطنت به سنوات، فتفننت فيه، ونوهت بمقتضياته، فتناول الأتباع ما كتبناه في ذلك في كوني تحت حال سُطوته، فمنهم من هو الآن على علم بمُقتضياته، وهكذا لا يزال يعدوني أحياناً، . ثم أقول أن المسلك الأخير الذي ذكرناه عن أستاذنا رضي الله عنه، هو الذي اعتمدناه في طريقنا، ، بما أنّا وجدناه أقرب المسالك في طريق السيرإلى الله، هذا وبعدما استنتجت ثمرة الذكر التي هي المعرفة بالله على طريق المشاهدة، وبالجملة إني وجدت فهماً لا مناسبة بينه وبين ما كنت عليه من قبل، وهكذا أخذت تتوسع عندي دائرة الفهم، حتى كنت إذا قرأ القارئ شيئاً من كتاب الله تسبق مشاعري إلى حل معانيه بأغرب كيفية في زمن التلاوة، ولما تمكن ذلك مني، وتحكَّم تحكُّم الطبيعيات، خشيت أن أدخل تحت تصرف ذلك الوارد الملازم، فأخذت في كتابة ما يُمليه الضمير في كتاب الله، فأُخرجه في صبغة ليست مألوفة، بما أني كنت تحت تصرف ذلك الوارد، وهذا هو الذي حملني في البدء على (شرح المرشد المعين بطريق الإشارة)، تحاشياً مني أن أقع فيما هو أبلغ عبارة. وعند ذلك وقف الفهم مني فيما يقرب من الاعتدال، وقد كان وقع لي مثل ذلك أيضاً قبل أن أجمع الكتاب المُسمى (بمفتاح الشهود في مظاهر الوجود)، الذي هو في الهيأة، تعلقت همتي بالعلويات لأسباب، وطاش سهم الفكر والحديث يطول. اشتكيت إلى الأستاذ رضي الله عنه فقال لي : "انزعه من دماغك، وضعه في كتاب فإنك تستريح من ذلك". . : ولما فرغت من الإشتغال بالإسم الذي كنت كلفته على سبيل اللزوم، وما كان ذلك إلا بعد أيام طوال، قال رضي الله عنه : "ينبغي لك الآن أن تحدث وترشد الناس إلى هذه الطريق، حيث إنك على يقين من أمرك". فقلت له : "وهل ترى أنهم يسمعون لي؟" فقال : "إنك تكون مثل الأسد، مهما وضعت يدك على شيء إلا أخذته". فكان الأمر كما ذكر، وكنت مهما تكلمت مع أحد وعقدت العزيمة على انقياده للطريق إلا وانقاد ..حتى انتشرت تلك النسبة والحمد لله. وقد كنت سألته مرة عن أمره إياي بالتحدث، بعد أن كان أمرني بالسكوت أولاً. فقال لي :"كنت عندما قدمت من المغرب تكلمت بهذا الفن كما كنت قد تكلمت به من قبل، ولما واجهني الوجود بالإعتراض، رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشير علي بالسكوت، ومن ذلك العهد وأنا ساكت حتى كدت أن أحترق، ولهذا قبلت منكم نشر الدعوة، وإلا لما تجاسرت أن آذن لكم في الإعلان، وفي هذه الأيام الأخيرة رأيت من يقول لي : تحدث ولا حرج". ولعله كان يعني بالقائل له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله أعلم. وهذا ما كان من أمر بدايتنا،
| |
|
| |
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 10:03 pm | |
| [size=25] ثم دمنا على صحبته عاملين في كل ذلك على نصرة الطريق، وقد آزرني على ذلك عدة رجال من كبارهم يقرب من العشرة أمدّ الله في حياتهم وزاد في عنايتهم، آمين. أما أنا فقد كنت في طريق تلك المدة متفانياً في خدمة الشيخ، وعاملاً على بث الطريق، حتى كنت أهمل بعض الضروريات من الأشغال، ولولا صحبة المقدم ولي الله سيدي "الحاج بن عودة بن سليمان" الذي كان يحافظ لي على ماليتي، ويضبطني من جهة تجارتي، لقضيت عليها من أصلها، وبما كنا عليه من التفنن في خدمة الطريق، حتى كاد يظهر محل تجارتنا بصفة زاوية، أكثر من أنه كان به التدريس ليلاً، والذكر به نهاراً،. , أما أنا فالأمر الذي كان يؤلمني بكثرة هو ما تشعب علي من الأعمال التي يتعذر تطبيقها، منها ما كان عليه الأستاذ من المرض الذي يستلزم المكث معه،وبالجملة فكأني كنت في بلد غير بلدي، وقبل ذلك كنت بعثت الزوجة إلى أهلها بمدينة تلمسان لتُوادعهم، وكيفما كان الحال، اخترت أن أترك الأستاذ على آخر نفس وأذهب بعدما قضيت معه خمس عشرة سنة أُحافظ على بره، وما كنت عققته بشيء ولو قل، ولم تمر أيام قلائل حتى انتقل الأستاذ إلى رحمة الله . : بعدما أخذنا وديعة الأستاذ رضوان الله عليه، أخذت الاحبة في تجهيزه، ثم دفن بزاويته بعدما قدمت في ذلك للصلاة عليه، أمطر الله على قبره سحائب الرحمة وجلائل النعم، وبعد تلك المدة بأيام قلائل ورد عليّ خبر من أصهارنا بمدينة تلمسان يقولون فيه أن زوجتكم في أشد مرض، وكانت متدينة بارة حسنة المعاشرة، وبعدما مكثتُ معها نحو الثلاثة أيام انقضى نحبُها، وانتقلت شهيدة إلى عفو الله. رجعت إلى مستغانم حالة كوني فاقد الأستاذ رضي الله عنه، والزوجة، وما بيدي من الأثاث وأسباب المواد مع فقدان رخصة السفر، وقد كانت الإشارة من الشيخ رضوان الله عليه أنني خليفة الشيخ و وراث سره وعلى هذا كان الإجماع من الفقراء لما سمعوه من الشيخ رضوان الله عليه ولما رأوه من رؤيا , فتوافدت جموع الخواص والعوام من أهل الطريقة للبيعة , وبعدها قمنا بسياحة وأسفار إلى بعض البلدان الإسلامية , وخلال مدة مُكثي بتونس تتوارد علي أفراد الفقهاء والفضلاء، وكانت تحصل مذاكرات ومفاهمات في عدة نوازل، . أما الأستاذ فمنذ أن استقر به النوى، لم يزل معتكفاًُ على تدريس الفقه والعربية، وبث الهداية الإسلامية من بين أبناء الملة ورجالها المؤمنين، وعلى إثر هذا العمل انتشرت نسبته في عدة بلدان، صارت أتباعه تُعد بالمئات، وقد شهد له فيها بكرامات عديدة، وفيوضات ربانية , وكانت أهل تلمسان تُجله كل الإجلال، سواء في ذلك مشايخها وفقهاؤها وذوو الفضل من تجارها، الأمر الذي لم يكن لغيره من معاصريه. وفي تلك الأيام أيضاً ألف كتابه المسمى ب"لباب العلم في تفسير سورة والنجم" فجاء من أكمل ما ينتفع به المنتسب، ويرغب فيه الراغب من مرضاة الله، وقد كثر تردده في ذلك التاريخ على مدينة تلمسان حتى كان يزورها المرتين والثلاث في السنة، ويكاد يستغرق في كل زيارة ما يقرب من نحو الشهر أو الشهرين بتمامها، وإن اليوم الذي كان ينزل فيه بين أهلها يكون يوماً مشهوداً من بين الناس، بحيث كانت تغص فيه محطة القطار بالمنتظرين، وكان يُقابل فيها بكل حفاوة وإكرام, توفي رحمه الله تعالى سنة 1934 ميلادية رض الله عنه وسلام الله على الصالحين
[/size] | |
|
| |
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 10:10 pm | |
| [size=29] الحبيب الدكتور دلتا الحجاز والكرد ألف حمدا لله على السلامة إفتقدتك واشتقتك فلا تغب ولك نضرب سلام من الكاركورد أبقانا الله فى حماهم وعرفنا إياهم اللهم اسمح لأعيننا ولو برؤياهم فقط
[/size]
عدل سابقا من قبل الفنان قدرى في الأربعاء مارس 26, 2008 12:19 am عدل 3 مرات | |
|
| |
زينب الاسدي مشرفة منتزه المرأة
عدد الرسائل : 301 العمر : 36 الموقع : العراق _بابل تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الأحد فبراير 24, 2008 10:18 pm | |
| رحمك الله يا سيدي العلاوي بجد جميل شيخنا العلاوي سهل الكلام طيب المقام حقا انه شئ جميل جدا و رائع ان تقرا حياة هذا العارف الجليل اما بالنسبة لمولفاته فهي اول ما قراءت اسلوبها سلس يواكب هذا الزمان ليس فيها من اتعابير اللغوية الصعبة ومع ذلك فهي غنية بالعلوم اللدنية التي منبعها الله و رسوله اما كتاب مفتاح الشهود في مظاهر الوجود كتاب بجد رائع ان شاء الله اذا مكنني ربي ان اضع بعض مقتفات من هذا الكتاب حتى يقراه الجميع و بارك الله بك يا مبدعنا على هذه الاطلاله الراقية | |
|
| |
zahran
عدد الرسائل : 1 تاريخ التسجيل : 03/03/2008
| موضوع: رد: صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه الثلاثاء مارس 25, 2008 8:49 pm | |
|
جزاكم الله خيرا سيدي الفنان قدرى سيدي هؤلاء القوم ذكرهم عباده
واذن لى ياسيدي ان اذكر هذه الأبيات من ديوانه رضى الله عنه
وقفت بالباب ورفعت الحجاب فقال البواب أهلا وسهلا أدن ياعاشق إن كنت صادق للسوى فارق تغنم الوصلا ازداد حبي بنسيم القرب وتلاشى كربي لما تجلى تجلى ما كان في الازل وبان تراه عيان يسقي ويملا يسقيك حقا ظاهر وباطن تراه جهرا والا فلا من اراد الشراب ورفع الحجاب فليا ت للباب قبل ان يغلى ياتي مقيد فاني مجرد من طلب يرد يرضى بالقتلا بقتل النفوس وفنا الحسوس حضرة القدوس فيها يتولى تجلس يامريد بساط التوحيد مقام التفريد لك انت الاعلى تصير انت الكل عنه لاتغفل الفوق والاسفل منك تجلى هذ ا هو قصدي وله نهدي من اتى عني يرى الجمالا انا هو الخمار ساقي الابرار كؤوس الاسرار نور الجلالا
ابي وجدي ابن البوزيدى من فرع الهادي ابن عبد الله وصلى الله على سيدنا محمد واله واصحابه والحمد لله رب العلمين
| |
|
| |
| صفحة شاذلية درقاوية _قصة حياة_سيدي أحمد بن عليوة رضى الله عنه | |
|