قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال أحمد بن أبى الحواري سلام الله عليه الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 5:36 am | |
| قال أحمد بن أبى الحواري سلام الله عليه أخبرنا أبو جعفر، محمدُ بنُ أحمدَ بنِ سعيدٍ، الرَّازىُّ؛ حدثنا أبو الفضِل، العباسُ بنُ حمزةَ، الزاهدُ؛ حدثنا أحمدُ بنُ أبى الحوارىِّ؛ حدثنا يحيى بن صالح الوُحاظى؛ حدثنا عُفَيْرُ بن مَعْدانَ؛ حدثنا سُلَيْم بنُ عامرٍ؛عن أبى أُمامَةَ قال:قال
رسولُ الله صلى اللهُ عليه وسلّم:
(إِنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِى إِنَّ نَفْساً لَنْ تَموتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَها، وتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا. فَأَجْمِلوا في الطَّلَبِ؛ وَلا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمْ اسْتِبْطاءُ شىْءٍ من الرِّزْقِ، أَنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيةِ اللهِ؛ فإِنَّ الله تَعالى لا يُنَالُ ما عِنْدَهُ إلا بِطاعَتِه). " أفضلُ البكاءِ بُكاءُ العبدِ على ما فاته من أَوقاته على غير المُوافقةِ، أو بكاءٌ على ما سَبق لهُ من المخالفَةِ " . : " من عَمِل بلا اتِّباعِ السُّنَّة فباطلٌ عملُه " . : " من عَرفَ الدنيا زَهِد فيها، ومن عَرَف الآخرةَ رَغِب فيها، ومن عرفَ اللهَ آثرَ رضاه " . " علامةُ حُبِّ اللهِ حب ذِكْر الله - فإذا أحبَّ اللهُ العبدَ أحبَّه ولا يستطيعُ العبدَ أن يُحِبَّ اللهَ، حتى يكون الابتداءُ من الله بالحبِّ له، وذلك حين عَرف منه الاجتهادَ في مرضاته " . " من لم يعرفْ نفْسَه فهو من دينه في غُرور " . " ما ابتلى اللهُ عبداً أشد من الغَفْلة والقَسْوة " . : " في الرِّباطِ والغَزْو نعم المُسْتَراحُ. إذا مَلَّ العَبْدُ من العبادة، استراح إلى غيرِ مَعْصِية " . : " إن اللهَ إذا أحب قوماً أفادهُمْ في اليقَظَةِ والمنامِ، لأِنَّهم طَلَبوا رضاه في اليقظة والمنام " : " كلَّما ارتفعتْ منزلةُ القَلْب، كانت العقوبةُ إليه أسرع " . " إنما كَرِه الأنبياءُ الموتَ لانقطاعِ الذِّكْرِ عنهم " . " إذا مَرِض قلبُك بحبِّ الدنيا، و كَثْرَةِ الذنوبِ، فداوِهِ بالزُّهدِ فيها، و تَرْك الذنوب " . : " إذا حدثَتْكَ نفسُك بتركِ الدنيا، عند إدْبارها، فهو خُدْعة؛ و إذا حدثتْك نفسُك بتركها، عند إقْبالِها، فذاك " . : " إذا رأيتَ من قلبِكَ قسوةً، فجالِسْ الذاكرين، و اصْحَب الزاهدين، و أَقْلِلْ مَطْعَمَك، و اجْتَنِب مُرادَك، و رَوِّضْ نفسَكَ على المكاره. " : " الدُّنيا مَزْبَلَةٌ، و مَجْمَعُ الكلاب. و أقلُّ من الكلابِ من عَكَفَ عليها، فإنَّ الكلْبَ يأخذُ منها حاجَتَه و ينصرفُ، و المحبُّ لها لا يُزايِلُها بحالٍ. " : " من أحبَّ أن يُعرَف بشيءِ من الخير، أو يُذكَرَ به، فقد أَشْرَك في عِبادته؛ لأَنَّ من عَبَد على المحبَّة، لا يُحِبُّ أن يرى خِدْمتَه سوى محبوبِه " . : " إني لأَقْرَأُ القرآنَ، فأَنْظُرُ في آيةٍ، فيَحارُ عقلي فيها. و أعجبُ من حُفَّاظ القرآن! كيف يَهْنِيهم النومُ، و يَسَعُهم أن يَشْتَغِلوا بشيءٍ من الدنيا، و هم يَتْلُون كلامَ الرحمن؟!. أما لو فهموا ما يَتْلُون، و عَرَفوا حقَّه، و تَلَذَّذُوا به، و استَحْلَوا المناجاةَ به، لذَهَبَ عنهم النَّوْمُ، فرحاً بما رُزِقُوا و وُفِّقوا " . | |
|