تتوارد المعاصرة سوية مع الروح
كما تمثل الروح لآل القنوت
كذلك يبقي العالم محصورا بين قوي داخلية
أحيانا نفسية و أحيانا بنت الروح المتمثل بشرا
كروية الأرض يبدو أنها صبغة تفكير و اتجاهات متخالفة و عجبا كلها علي فلك واحد و نهر واحد يجمع أضواء متخالفة يجري من تحتها ثم ما يلبث يطلع النهار علي أقمارنا
تمتزج زهرة بنا كما تصارعنا نفوسنا و أسماعنا
كما يتواجد الصالحين بيننا و الخالدين
نموذج الكمال المبثوث في ضمائرنا
لنحيي بهمسات روحهم كلما قست قلوبنا
في هذا اليوم الألفي الذي نحياه
يوم تتعانق فيه الصفار لتصنع نقطة ضوء و نور
عاش الزهاد فيها الحكماء و الدراويش و المجاذيب و العشاق
و جل الصادقين علما و معرفة
شجرة الإنسان المشتعلة بالزمن و الوقت و الآن
بالعقل و العاطفة و النفس و الجسد
بحياة و حي و حيوي
مدونة
يتداخل الظاهر و الباطن الغيبي و المشهود
الثابت القديم بالحادث و المعاصر
كل يوم و كل لحظة
ماء الورد و الماء الحي
في القلب يلتقي المرجان
نقطة التقاء المجالات و الأحرف الحية الكائنة
بالحال و الفعل العام و الخاص
يوم الفصل علي أعتاب القدس الروحي
النفس الكوني من تلقاء الطور يضئ جبال شجرة
كل شجرة مشهودة مكتوبة علي ظهر اليد
الكأس الإرادة المتعلقة بجمالات الوجه الواحد
المتجلي بكل و جهة
انه المرآة في الفكر و حروفه بشمس مغرب
حقيقة رآها الصالحين و عاشوا بها و عرفها الأنبياء
فكسروا حاجز الزمن و وصلونا و سيتعدوننا
سبقونا و سيسبقون دائما سابقون
أبناء إبراهيم ألآب الرحيم
كثيرا ما يلفحنا صمت زكريا
حينما يتقاتل الأبناء ماذا تظن أبناء العم فاعلين
الموت اليسوعي و الحسيني و الذبح العظيم كل مرة لتحقيق درجة التضحية و الفداء
حرب الإيمان و الكفر حرب فكر و إيمان
حرب بين المعرفة و الشر و العدم
الغزو الإيماني يكون بالنور و الحق و المرحمة
و خطابنا الديني و الثقافي يحتاج للتجديد