| موسوعه الكسنزان ماده آمين | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: موسوعه الكسنزان ماده آمين الجمعة مايو 02, 2008 4:45 pm | |
| مادة ( أ ا م ي ن )
في اللغة
« آمين : اسم فعل أمر ، وهو لفظ يقال عقب الدعاء بمعنى ( استجب ) ، أو
( ليكن كذلك ) وتقال في الصلاة عقب الانتهاء من قراءة ( الفاتحة ) »( 1) .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ الحسن البصري
يقول : « آمين : اسم من أسماء الله »( 2) .
الشيخ الجنيد البغدادي
يقول : « آمين : أي عاجزين عن بلوغ الثناء عليك بصفاتنا إلا اتباع محل
الأمر فيه »( 3) .
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : « آمين : أي كذلك فافعل ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين »( 4) .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي
« قال بعض العراقيين : آمين أي : راجين لإجابة هذه الدعوات التي دعوناك بها .
وقال بعضهم : آمين : مستقيلين من جميع أسئلتنا ، لأن حسن اختيارك لنا خير من اختيارنا .
وقيل : آمين أي : راضين بما قضيت علينا ولنا »( 5) .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : « آمين : معناه اجب دعاءنا ، لا بل معناه قصدنا إجابتك فيما دعوناك فيه »(6 ) .
الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر القادري
يقول : « آمين : هو خاتم الله تعالى على عباده ، يدفع به الآفات عنهم ، كخاتم الكتاب يمنعه من الفساد وظهور ما فيه »(7 ) .
إضافات وإيضاحات
=green[color=red]][ مسألة – 1 ] : في معرفة أصل التأمين ؟
يقول الشيخ الحكيم الترمذي :
موسى قال : رَبَّنا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ واشْدُدْ عَلى قُلوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنوا حَتّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَليمَ ( 8) قال الله تبارك اسمه : قالَ
قَدْ أُجيبَتْ دَعْوَتُكُما ( 9) ، فروي في الخبر أن موسى دعا وأمَّنَ هارون : فصير التأمين من الدعاء .
ولذلك روي عن رسول الله إنه قال : الداعي والمؤمنّ شريكان ( 10) وأهل التأمين من شهود القربة ، فلذلك صارا شريكين
وصار المؤمن داعيا »( 11) .
[ مسألة – 2 ] : في فضيلة التأمين
يقول الصحابي عبد الله بن عباس :
« ما حسدتكم النصارى على شيء كما حسدتكم على قولكم آمين »( 12) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
1 - المعجم العربي الأساسي – ص 65 . 2 - الشيخ عبد الغني النابلسي – مخطوطة كوكب المباني وموكب المعاني شرح صلوات الشيخ عبد القادر الكيلاني - ورقة 34 أ . 3 - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 52 . 4 - بولس نويا اليسوعي - نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الأدمي – النفري – ص 36 . 5 - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – حقائق التفسير – ص 52 . 6 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج 2 ص 101 7 - الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر القادري – مخطوطة تحفة العباد وأدلة الوراد – ص 17 أ . 8- يونس : 88 . 9 - يونس : 89 . 10 - سنن سعيد بن منصور ج: 5 ص: 331. 11 - الحكيم الترمذي – الصلاة ومقاصدها – ص 91 . 12 - الشيخ سهل التستري – تفسير القرآن العظيم – ص 11 .
| |
|
| |
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الجمعة مايو 02, 2008 5:15 pm | |
| مادة ( أ ب د )[/color
[color=red]الأبد - الأبدية
في اللغة
« الأبد : الدهر . أبداً : ظرف يدل على الدوام والاستمرار . أبدي : ما لا آخرية له . أبدية : دوام لا نهاية له »( 1) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة ( 28 ) مرة في القرآن الكريم كلها تدل على الدوام والاستمرارية ، منها قوله تعالى : خالِدينَ فيها أَبَداً ( 2) .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ السرّاج الطوسي
يقول : « الأبد والأبدية : نعت من نعوت الله تعالى »(3 ) .
الشيخ أبو بكر الواسطي
يقول : « الأبد : إشارة إلى ترك انقطاع في العدد ، ومحو الأوقات في السرمد »(4 ) .
الإمام القشيري
يقول : « الأبد : هو إشارة إلى تردد العدد »( 5) .
الشريف الجرجاني
« الأبد : هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل »(6 ) .
ويقول : « الأبد : مدة لا يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل البتة »(7 ) .
ويقول : « الأبد : هو الشيء الذي لا نهاية له »( 8) .
[ إضافة ] :
ويضيف الشيخ قائلاً : « كما أن الأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في
جانب الماضي »( 9) .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : « الأبد : عبارة عن معقول البعدية لله تعالى . وهو حكم له من حيث ما يقتضيه
وجوده الوجوبي الذاتي ، لأن وجوده لنفسه قائم بذاته فلهذا صح له البقاء ، لأنه غير مسبوق
بالعدم فحكم له بالبقاء قبل الممكن وبعده لقيامه بذاته وعدم احتياجه
لغيره ، بخلاف الممكن ، لأنه ولو كان لا يتناهى فهو محكوم عليه بالانقطاع ، لأنه مسبوق
بالعدم وكل مسبوق بالعدم فمرجعه إلى ما كان عليه ، فلابد أن يحكم عليه بالانعدام وإلا لزم
أن يساير الحق تعالى في بقائه وهذا محال ولو لم يكن كذلك لما صحت البعدية لله . واعلم أن
البعدية والقبلية لله تعالى حكميان في حقه لا زمانيان لاستحالة مرور الزمان عليه ... فأبد
الحق أبد الآباد ، كما أن أزله أزل الآزال »( 10) .
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول : « الأبد : هو مرآة الأزل ، لا يظهر فيه إلا ما قدر في الأزل »( 11) .
الباحث محمد غازي عرابي
يقول : « الأبد : هو الصراط بإلقاء النظرة الجامعة عليه ، فها هنا لا قبل ولا بعد »( 12)
إضافة ]:
ويضيف قائلاً : « ويمكن تشبيه الأمر بشريط سينمائي محفوظ ، ثم يخرج فيعرض على
الشاشة . فالأبد الشريط المحفوظ وهو معروض ، ولذلك انسحب الأبد على الآن والماضي ،
ولذلك ما كان كائن وسيكون والبداية كالنهاية ...
ولقد عاينا هذا الأمر كشفاً حين وصلنا إلى آخر الطريق ، وولجنا من بوابة النهاية فوجدنا
أنفسنا أمام مرحلة جديدة كما عشناها من قبل . فحقيقة الأمر : حركة اللولب داخلة في
بعضها بعضاً بلا بدء ولا نهاية ، وهذا هو بالذات معنى الأبد »(13 ) .
[ من أقوال الصوفية ] :
يقول الشيخ عبد الحق ابن سبعين :
« الأبد قضايا والقضايا أزل ، والأزل على مشار إليه ، والمشار على الذات ، والذات
واحدة . الله فقط »( 14) .
سر الأبد
الشيخ الأكبر ابن عربي
سر الأبد : هو نفي الآخرية ( 15) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
1 - المعجم العربي الأساسي – ص 65 . 2 - النساء : 169 . 3- الشيخ السراج الطوسي – اللُّمَع في التصوف – ص 364 . 4 - المصدر نفسه - ص 364 . 5 - د . قاسم السامرائي - أربع رسائل في التصوف لأبي القاسم القشيري - ص 53 . 6- الشريف الجرجاني – التعريفات - ص 5 . 7 - المصدر نفسه – ص 5 . 8 - المصدر نفسه - ص 5 . 9 - المصدر نفسه - ص 5 . 10 - الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 1 ص 61 – 62 . 11- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 2 ص 305 . 12 - محمد غازي عرابي – النصوص في مصطلحات التصوف – ص 9 . 13- المصدر نفسه - ص 9 . 14- د . عبد الرحمن بدوي – رسائل ابن سبعين – ص 196 . 15 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – سفر 3 ص 165 ( بتصرف ) . | |
|
| |
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الأحد مايو 04, 2008 7:14 am | |
| علم الأبد والزمان
الشيخ عبد الوهاب الشعراني
علم الأبد والزمان : هو من علوم القوم
الكشفية ، ومنه يعلم هل الأبد زمان أو عين الزمان ؟ وبماذا يلقى الزمان ؟ هل يبقى بنفسه
أو بغيره ، وهو علم دقيق (1 ) .
الأبدي
الإمام فخر الدين الرازي
يقول : « الأبدي [ الاسم الرابع من أسماء الأولية والقدم ] : وهو يفيد الدوام بحسب الزمان المستقبل »( 2) .
الشريف الجرجاني
يقول : « الأبدي : ما لا يكون منعدما »(3 ) .
إضافات وإيضاحات
[ مسألة ] : في الذكر بلسان الأبدية
يقول الشيخ أبو يزيد البسطامي:
« إني لأستحي أن يكون ذكري دون الأبد .. وأقول بلسان الأبدية من الأزل إلى الأبد : الله»( 4)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 1 - الشيخ عبد الوهاب الشعراني – مخطوطة الأجوبة المرضية عن الفقهاء والصوفية – ص 53 ( بتصرف ) . 2- الإمام فخر الدين الرازي - التفسير الكبير – ج 1 ص 100 . 3 - الشريف الجرجاني – التعريفات – ص 5 . 4 - الشيخ الجنيد البغدادي – مخطوطة معالي الهمم – ص 64 . | |
|
| |
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الأحد مايو 04, 2008 7:35 am | |
| مادة ( إ ب ر ا هـ ي م )
إبراهيم
في اللغة
« إبراهيم الخليل : أبو أنبياء التوحيد ودينه الحنيفية ، يعرف بخليل الرحمن ، وخليل الله وهو
الجد الأعلى للرسول ، قام هو وابنه إسماعيل برفع قواعد البيت العتـيق فيمـكة »(1 )
في القرآن الكريم
ورد ذكره في القرآن الكريم (69) مرة ، كما في قوله تعالى : واتَّخَذَ
اللَّهُ إِبْراهيمَ خَليلاً (2 ) .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : « إبراهيم : هو المتبرئ من نفسه وماله وولده »( 3) .
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « إبراهيم [ عند ابن عربي ] : هو رمز لحقيقة الإنسان الكامل التي من ناحية تجمع
في كونها جميع الحقائق الإلهية ، ومن ناحية ثانية المحل والمجلى والمظهر الكامل
للحق »(4 ) .
[ إضافة ] :
وتضيف الدكتورة قائلةً : « يعتمد ابن عربي في بيان هذه المرتبة على كلمة ( الخليل ) فالحق
يتخلل صورة إبراهيم ، وإبراهيم يتخلل جميع ما اتصفت به الذات الإلهية ، فهناك تبادل في
فعل التخلل ، والدليل عليه تبادل ظهور كل من الحق والخلق بصفات الآخر ، وليس المتخلَّل
ولا المتخلِّل سوى الظاهر والباطن »(5 ) .
الدكتور يوسف زيدان
يقول : « إبراهيم : يشير إلى الهمة »(6 ) .
ملة إبراهيم
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : « ملة إبراهيم : هي السخاء والبذل ، والأخلاق السنية ، والخروج من النفس والأهل
والمال والولد »( 7 ) .
الإبراهيمي
الشيخ أحمد بن عجيبة
الإبراهيمي : من له حال إبراهيم عند قذفه في النار حيث حفظ التوحيد في أوقات الشدة ،
فإذا رمي في نار الجلال وتعرض له الكون يقول له : ألك حاجة ؟ يقول له العارف : أما
إليك فلا ، وأما إلى الله فنعم ، فحينئذٍ يقول الله لنار الجلال : يا نار كوني برداً وسلاماً على
وليي فينقلب حرها برداً وسلاماً ( 8) . الإبراهيمي المشرب
الشيخ أحمد السرهندي
الإبراهيمي المشرب : هو السالك الذي يسلب صفاته عنه وصفات الممكنات عنها وينسبها ،
إلى الحق تعالى وتقدس ( 9) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
1 - المعجم العربي الأساسي – ص 66 . 2 - النساء : 125 3 - الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي – زيادات حقائق التفسير – ص 34 . 4 - د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 30 . 5 - د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 30 . 6 - د . يوسف زيدان – ديوان عبد القادر الجيلاني – ص 263 .
7 - بولس نويا اليسوعي - نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الأدمي – النفري – ص 99 . 8 - الشيخ أحمد بن عجيبة – إيقاظ الهمم في شرح الحكم – ج 2 ص 331 . 9 - الشيخ أحمد السرهندي – مخطوطة دار المخطوطات العراقية - برقم ( 39456 ) – ص 8 ( بتصرف ) . | |
|
| |
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الأحد مايو 04, 2008 8:03 am | |
| مادة ( إ ب ل )
الإبل في اللغة
« إبل : الجمال والنوق »( 1) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة مرتين في القرآن الكريم . يقول تعالى : وَمِنَ الْأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ
الْبَقَرِ اثْنَيْنِ (2)
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ الأكبر ابن عربي
الإبل : كناية عن الأجسام ، ألا ترى أن من أسمائها البدنة ، والجسم يسمى
البدن ( 3).
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
يقول : « الإبل … هي النفوس فإنها ضخمة جسيمة مثلها »( 4) .
الشيخ ابن علوية المستغانمي(5
.يقول : « الإبل : هي النفس المطمئنة ، لأن النفس إذا اطمأنت للعمل فلك أن تحمل عليها ما
شئت من أنواع القربات ، ومشاق التعبدات ، فهي أقوى جهداً من الإبل لما أعطيت من
حلاوات الطاعات(5)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مادة ( إ ب ل ي س )
إبليس
في اللغة
« إبليس : كبير الشياطين »( 6) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (11) مرة منها قوله تعالى :
وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدوا لِآدَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبْليسَ أَبى واسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرينَ (7 ).
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ إسماعيل حقي البروسوي
إبليس : محل ظهور القهر الإلهي ( 8) .
الباحث محمد غازي عرابي
يقول : « إبليس : هو صفة الحق التي قامت في وجه الحق ظهوراً لصفته الثانية ، والقيام قيام
أحدي »( 9) .
إضافات وإيضاحات
[ مسألة – 1 ] : في أصل خلقة إبليس
يقول الشيخ ابن عطاء الأدمي :
« ابتدأ خلقة إبليس على الكفر والخلاف ، ثم استعمله بأعمال المطيعين بين الملائكة
والمقربين ، ثم رده إلى ما ابتدأه عليه من الخلاف »( 10) .
[ مسألة – 2 ] : في سر إيجاد إبليس
ويقول الشيخ أبو يزيد البسطامي :
« إن الله خلق إبليس كلبا من كلابه ، وخلق الدنيا جيفة ، ثم أقعد إبليس على آخر طريق الدنيا
وأول طريق الآخرة ، وقال له : كلُّ من مال إلى الجيفة سلطتك عليه »(11 )
يقول الشيخ أبو العباس المرسي :
« قال بعضهم : الشيطان منديل هذه الدار يعني : يُمسح به أقذار النسب ، وهي نسبة الشرور
وأنواع المعاصي والفساد إليه أدبا مع الله ، وهذا سر إيجاده »( 12) .
[ مسألة – 3 ] : في مظاهر إبليس في الوجود :
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
« إن إبليس له في الوجود تسعة وتسعون مظهراً على عدد أسماء الله تعالى الحسنى وله
تنوعات في تلك المظاهر لا يحصى عددها ... فلنكتف منها على سبع مظاهر ...
المظهر الأول : هو الدنيا وما بنيت عليه كالكواكب والاستقصات والعناصر وغير ذلك ...
المظهر الثاني : هي الطبيعة والشهوات واللذات ...
المظهر الثالث : يظهر في الأعمال للصالحين ، فيزين لهم ما يصنعونه ليدخل عليهم العجب ..
المظهر الرابع : النيات والتفاضل بالأعمال ... يأتي إليه وهو في عمل مثلاً : كقراءة قرآن
يقول له هلا تحج إلى بيت الله الحرام وتقرأ في طريقك ما شئت فتجمع بين أجري الحج
والقراءة حتى يخرجه إلى الطريق فيقول له : كن مثل الناس أنت الآن مسافر ما عليك قراءة
فيترك القراءة ...
المظهر الخامس : العلم ، يظهر فيه للعلماء ، وأظهر ما على إبليس أن يغويهم
بالعلم ...
المظهر السادس : يظهر في العادات وطلب الراحات على المريدين الصادقين فيأخذهم إلى
ظلمة الطبع من حيث العادة ...
المظهر السابع : المعارف الإلهية يظهر فيها على الصديقين والأولياء والعارفين إلا من
حفظه الله تعالى ، وأما المقربون فما له عليهم من سبيل ... »(13 ) .
[ مسألة – 4 ] : في مدى علم إبليس بقلوب البشر
يقول الشيخ الحارث المحاسبي :
« إبليس لا يعلم علم اليقين أسرار قلوب البشر ، فهو قد خبر وتابع ما يظهر ولكنه طالت
مقارنته للإنسان ، وتفقده له ولأحواله ، حتى لم تخف عليه حاله ، فعرف مطالبه ومذاهبه ،
وقد ابتلي به العبد »(14 ) .
[ مسألة – 5 ] : في ذكر آلات إبليس
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
« إن آلاته أقواها الغفلة : فهي بمثابة السيف له يقطع به .
ثم الشهوة : وهي بمثابة السهم يصيب به المقتل .
ثم الرياسة : وهي بمثابة الحصون والقلاع يمتنع بها أن يزول .
ثم الجهل : وهو بمثابة الراكب فيسير بالجهل إلى حيث يشاء .
ثم الأشعار والأمثال والخمور والملاهي وأمثال ذلك ، كباقي آلات الحرب ،
وأما النساء : فهن نوابه وحبائله بهن يفعل كما يشاء ، فليس في عدده شيء أقوى فعلاً من
النساء »( 15) .
[ مسألة – 6 ] : بم يُدفع إبليس اللعين ؟
يقول الشيخ أبو العباس المرسي :
« سئل بعضهم : بم تدفع إبليس ؟
فقال : لا أدفع من لا أعرف »(16 )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
1 - المعجم العربي الأساسي – ص 67 . 2 - الأنعام : 144 . 3 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج1 ص 564 (بتصرف) . 4 - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 10 ص 417 . 5 - الشيخ ابن علوية المستغانمي – المنح القدوسية – ص241 – ص 242 . 6 - المعجم العربي الأساسي – ص 67 . 7 - البقرة : 34 . 8 - الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 5 ص 257 ( بتصرف ) . 9- محمد غازي عرابي – النصوص في مصطلحات التصوف – ص 10 . 10- بولس نويا اليسوعي - نصوص صوفية غير منشورة ، لشقيق البلخي – ابن عطاء الأدمي – النفري – ص 52 . 11- د . عبد الرحمن بدوي – شطحات الصوفية – ص 212 0 12 - الشيخ ابن عباد الرندي – غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية – ج 2 ص 153 0 13- الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 2 ص 39 – 41 . 14- عبد الحليم محمود – أستاذ السائرين الحارث بن أسد المحاسبي – ص 142 0 15- الشيخ عبد الكريم الجيلي - الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل – ج 2 ص 43 . 16 - الشيخ ابن عباد الرندي – غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية – ج 2 ص 153 0
| |
|
| |
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 5:19 am | |
| مادة ( أ ب و )
الأب – الآباء
في اللغة
« أب / أبو : 1. الوالد ، 2. الجد أو السلف ، 3. من يتصف بصفة أو يكون سبباً في إيجاد
شيء أو إصلاحه .
أُبُوَّة : الكون أباً ، علاقة القرابة من الأب مقابله أمومة »(1 ) .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 17 ) مرة بمشتقاتها المختلفة . منها قوله
تعالى : إِذْ قالَ لِأَبيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْني عَنْكَ شَيْئاً ( 2). في الاصطلاح الصوفي
الشيخ نجم الدين الكبرى
يقول : « الآباء : هي العلويات [ الأرواح ] »( 3) .
[ إضافة ] :
ويقول : « الآباء …في مقابل الأمهات [ الأشباح ] هي السفليات وبازدواجهما خلق الله
تعالى المتولدات منهما فيما بينهما »(4 ) .
الشيخ غياث الدين الدواني
الأب [ عند شهاب الدين السهروردي ] : هو المبدأ ( 5) .
[ مبحث صوفي ] : ( الأب ) في اصطلاح الشيخ الأكبر ابن عربي
أحصت الدكتورة سعاد الحكيم لمصطلح ( الأب ) عند الشيخ الأكبر ابن عربي سبعة معان
رئيسية ، يمكن تلخيصها بالنقاط التالية :
1. الأب عنده هو الأول ، فيكون أول شخص من كل نوع ( أباً ) لجميع أفراده . يقول
الشيخ : « الأول ... أب ... كآدم لسائر البشر »( 6) .
2. هو الوالد مطلقاً ، وهو صفة ونسبة تلحق الشخص من وجه ولا تستغرقه ، يقول
الشيخ : « إن الأبوة والبنوة من الإضافات والنسب ، فالأب أبن لأب هو ابن
له ، والابن أب لابن هو أب له »( 7) .
3 . هو المؤَثِّر في مقابل المؤثر فيه ( أم ) .
يقول الشيخ : « كل مؤثر أب »(8 ].
4. هو المحيل في مقابل المستحيل ( الأم ) .
يقول الشيخ : « المحيل أب ، والمستحيل أم »(9 ) .
5. هو الصفة العالمة في مقابل الصفة العاملة ( الأم ) .
يقول الشيخ : « الصفة العلامة [العالمة ] أب فإنها المؤثرة فيها »( 10) .
6. هو الأصل العقلي الروحي الذي ينتسب إليه الولد في مقابل الأصل الجسمي الطبيعي ( الأم ) .
7. هو الممد للولد ولكن إمداده لا يستغرق الولد ككل ، لذلك نجد الولد ينسب جزئياً إليه من
الوجه المناسب للإمداد ، فيكون شخص مثلاً أباً لشخص آخر بالعلم أو بالمال أو... يقول
الشيخ : « فرق بين ولد الطين وولد الدين في الميراث ، الدين للعلم والطين للمال ... أبوك
من أنفق عليك ، فإن أنفقت على أبيك فأنت أبوه ...»(11 ) ..(12 ) .
**************************************************************************
1 - المعجم العربي الأساسي – ص 67 . 2 - مريم : 42 . 3- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 2 ص 185 . 4 - المصدر نفسه - ج 2 ص 185 . 5 - الشيخ شهاب الدين السهروردي – هياكل النور - ص 96 ( بتصرف ) . 6 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية - ج 4 ص 298 .
7 - المصدر نفسه - ج 1 ص143 . 8 - المصدر نفسه - ج 1 ص 138 . 9- المصدر نفسه - ج 1 ص 139 . 10- المصدر نفسه - ج 1ص 140 . 11 - الشيخ ابن عربي – كتاب التراجم – 35 . 12 - د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 34 – 36 ( بتصرف ) . | |
|
| |
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 5:24 am | |
| الأب الأول
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « الأب الأول : هو أول اصل يتولد عنه الأثر أو المولود ، وهذا المصطلح عند ابن
عربي لا يعبر عن ذات واحدة مميزة يمكن تسميتها بالأب الأول بل هي مرتبة كونية تطلق
على كل من يشغلها »( 1) .
[ إضافة ] :
وتضيف الدكتورة قائلة : « مثلاً إذا أخذنا أجسام أشخاص الجنس البشري نجد إن أول أصل
تولدت عنه هو آدم ، إذن آدم الأب الأول لأجسام أشخاص الجنس البشري .. ولكن في
الروحانيات نجد أن ( حقيقة محمد ) هي الأب الأول وهي أبو آدم وأبو العالم »(2 ) .
**************************************************************************
1 - المصدر نفسه - ص 38 . 2 - المصدر نفسه - ص 38 . | |
|
| |
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 5:29 am | |
| الأب الأول الساري
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : « الأب الأول الساري : هو الاسم الجامع الأعظم [الله] الذي تبعه
الأسماء »(1 ) .
الأب الأول للوجود
الشيخ أبو العباس التجاني
الأب الأول للوجود كله : هي الحقيقة المحمدية فما في الوجود ذرة
موجودة من الأزل إلى الأبد خارجة عنها ( 2) .
***********************************************************************
1 - الشيخ ابن عربي – الفتوحات المكية – ج1 ص139 . 2 - الشيخ علي حرازم بن العربي – جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني – ج 2 ص 37 . | |
|
| |
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 5:34 am | |
| الأب الثاني
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « الأب الثاني : هو المقدمة الثانية التي تبعث على ظهور النتيجة ، فالأثر أو الولد لا
يكون إلا عن مقدمتين أو أصلين ، المقدمة الأولى بمثابة الأب الأول ، والمقدمة الثانية بمثابة
الأب الثاني ، كما يسميها ابن عربي أحياناً ( أماً ) من حيث أنها ثانية وتحتفظ المقدمة الأولى
بصفة الأب »(1 ) .
[ إضافة ] :
وتضيف الدكتورة : « يمكن إيضاح جملة المقصود بالأب الثاني عند ابن عربي كالآتي :
1. الأب الثاني : هو النفس الكلية ، أو حواء كما يصورها ابن عربي .
2. الأب الثاني : هو الطبيعة .
3. الأب الثاني : هو آدم [من حيث أن الأصل الجسمي ] »( 2) .
*********************************************************************
1- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 40 . 2- المصدر نفسه - ص 40 – 42 ( بتصرف ) . | |
|
| |
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 5:40 am | |
| أبو الأجسام الإنسانية
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « أبو الأجسام الإنسانية [عند ابن عربي ] : هو الأب الأول الجسمي ، وهو الأصل
الجسمي الذي صدرت عنه جميع الأجسام ، آدم »(1 ) .
أبو الأرواح
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « أبو الأرواح [ عند ابن عربي ] : هو الأب الأول في الروحانيات ، وهو روح سيدنا
محمد ]{صلى الله تعالى عليه وسلم } »( 2) .
[ تعقيب ] :
نقول : تعتبر عبارة ( الأب الأول في الروحانيات ) مصطلحاً مرادفاً لمصطلح ( أبو
الأرواح ) ويمكن أن نعيد صياغتها بالشكل ( الأب الأول الروحي ) قياساً على المصطلح
السابق .
*******************************************************************
1-المصدر نفسه - ص 46 . 2- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 46 . | |
|
| |
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 10:18 am | |
| الأب الحقيقي
في اصطلاح الكسنـزان
نقول : الأب الحقيقي : هو الشيخ المربي ، لأنه يكون حاضر مع أنفاس المريد روحياً ،
فيحميه ويمده في كل وقت وظرف ، سواء بعـدت المسافة أم قربت ، طال الزمان أم
قصر ، رابطاً إياه بالحقيقة الأبدية ، في مقابل الأب الطيني الذي يربط الإنسان بالحياة الدنيا
الزائلة ، فحق الشيخ آكد من حق الوالد حيث ان الوالد (الأب الطيني) وسيلةٌ الى وجود
صورة الانسان ، والشيخ ( الأب الحقيقي ) وسيلة الى التحقق بكمال الايمان .
أبوي الدين
الشيخ عبيدة بن أنبوجة التيشيتي
أبوي الدين : هما المربي الأصلي سيد الوجود محمد وواسطته الشيخ ، وهما الموصلين
للسعادة الأبدية (1 ) .
أب الرحمة
الإمام فخر الدين الرازي
أب الرحمة : هو محمد ( 2) .
الأب الروحاني
الشيخ نجم الدين الكبرى
الأب الروحاني : هو الشيخ ، والمريدون المتولدون من صلب ولايته هم الأولاد الروحانيون
وهم فيما بينهم أولوا الأرحام (3 ) .
الشيخ محمد ماء العينين
الأب الروحاني : هو الشيخ ( 4) .
أبو العالم
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « أبو العالم [ عند ابن عربي ] : هو الأب الأول في الروحانيات ، أي حقيقة محمد
، فهو أصل العالم من حيث كونه أصل آدم كذلك الذي هو أبو الأجسام الإنسانية »(5 ) .
الآباء العلوية
الدكتورة سعاد الحكيم
تقول : « الأباء العلوية [عند ابن عربي ] : هي الأسماء الإلهية »( 6) .
[ إضافة ] :
وتضيف الدكتورة قائلةً : « إن الأسماء الإلهية هي أول مؤثر وباعث على وجود الخـلق ،
لأن المشيئة التي أرادت إظهار الخلق ترجع إلى الحضرة الإلهية من حيث الأسماء لا الذات
، فالأسماء هي التي توجهت على الأعيان الثابتة لإظهارها ، وهكذا يكون أول باعث توجه
إلى إظهار عين الخلق هو في مرتبة الأب العلوي للخلق »( 7) .
أبو القاسم
الشيخ سلام بن عبد الله الباهلي
أبو القاسم : هو من كنى سيدنا محمد (8 ) .
[ إضافة ] :
وقد ذكر الشيخ سبب تكنيه به فقال : « لأنه يقسم الجنة بين أهلها يوم القيامة »( 9) .
[ مسألة ] : في مصدر كنية ( أبو القاسم )
يقول الشيخ جلال الدين السيوطي :
هذه الكنية مأخوذة من حديث فإني أنا أبو القاسم أقسم بينكم ( 11) ..( 10) .
أبو المؤمنين
الشيخ جلال الدين السيوطي
أبو المؤمنين : وهو من كنى سيدنا محمد ( 12) .
[ مسألة ] : في مصدر كنية ( أبو المؤمنين )
يقول الشيخ جلال الدين السيوطي :
هذه الكنية مأخوذة من قوله تعالى : النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ (13 )… وفي الحديث :
فإني أنا أبو القاسم أقسم بينكم ( 14) . وفي التفسير قال : « هو أب لهم ، أي كأبيهم في
الشفقة
والرأفة والحنو »( 15) .
أبو المؤوِّلين
الشيخ محي الدين الطعمي
أبو المؤوِّلين المتحققين : هو إبراهيم ، لأنه كان أول فتى يؤول ويقول بعلم تأويل الرؤيا ( 16)
. أب الملة
الإمام فخر الدين الرازي
أب الملة : هو إبراهيم (17 ) .
أبو الورثة
الدكتورة سعاد الحكيم
أبو الورثة [ عند ابن عربي ] : هو روح سيدنا محمد ، وذلك لأنه ممد بعلمه لكل وارث له
( 18) .
أبوة الأخ الأكبر
الشيخ محمد مهدي الرواس
يقول : « أبوة الأخ الأكبر : هي أبوة مجازية لها تحكم خاص على الشيخ بالإطاعة ، وعلى
القلب بالمحبة ، وعلى الروح بالاستراحة لها »(19 ) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |
|
| |
ياسمين
عدد الرسائل : 83 تاريخ التسجيل : 26/01/2008
| موضوع: رد: موسوعه الكسنزان ماده آمين الثلاثاء مايو 06, 2008 10:26 am | |
| ملحق المصادر:
1 الشيخ عبيدة بن محمد بن أنبوجة التيشيتي – ميزاب الرحمة الربانيه في التربية بالطريقة التجانية – ص67 . 2- الإمام فخر الدين الرازي - التفسير الكبير – ج 1 ص 734 ( بتصرف ) . 3- الشيخ إسماعيل حقي البروسوي – تفسير روح البيان – ج 2 ص 174 ( بتصرف ) . 4 - الشيخ محمد ماء العينين بن مامين – نعت البدايات وتوصيف النهايات – ص 86 ( بتصرف ) . 5- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 46 . 6 - المصدر نفسه – ص 43 . 7- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي - ص 43 . 8 - الشيخ جلال الدين السيوطي – الرياض الانيقة في شرح أسماء خير الخليقة - ص273 . 9- المصدر نفسه - ص273 . 10 - صحيح مسلم ج: 3 ص: 1683. 11 - الشيخ جلال الدين السيوطي – الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة - ص273 ( بتصرف ) . 12- المصدر نفسه - ص275 . 13 -الأحزاب : 6 . 14 - صحيح مسلم ج: 3 ص: 1683. 15- الشيخ جلال الدين السيوطي – الرياض الانيقة في شرح اسماء خير الخليقة - ص275 . 16- الشيخ محيي الدين الطعمي – فناء اللوح والقلم في شرح فصوص الحكم – ص86 ( بتصرف ) . 17 - الإمام فخر الدين الرازي - التفسير الكبير – ج 1 ص 734 ( بتصرف ) . 18- د . سعاد الحكيم – المعجم الصوفي – ص 47 ( بتصرف ) . 19 - الشيخ محمد مهدي الرواس الرفاعي – رفرف العناية – ص175 . | |
|
| |
| موسوعه الكسنزان ماده آمين | |
|