|
| كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه الأربعاء مايو 28, 2008 7:22 pm | |
| 1) السيد الشيخ الغوث عبد القادر الكيلاني قدس الله سره العزيز
كـراماته
• روي من طرق كثيرة بروايات شهيرة عن جماعة من المشايخ والأكابر والعلماء الأفاضل والأخيار والثقات انه قال في مجلسه
وهو الكرسي يتكلم على الناس : قدمي هذه على رقبة كل ولي لله وكان في مجلسه حينئذ عامة مشايخ العراق منهم الشيخ أبو
النجيب السهروردي والشيخ قضيب ألبان الموصلي والشيخ أبو السعود أحمد بن أبي بكر وغيرهم ولم يبق في ذلك الوقت من
الحاضرين والغائبين في جميع آفاق الأرض إلا حنى رقبته إلا رجلٌ باصبهان فأنه لم يفعل فسلب حاله .
• وروي بالإسناد عن الشيخ عبد القادر انه قال حججت أول ما حججت بغداد وأنا شاب على قدم التجريد وحدي فلما كنت على
المنارة المعروفة بأم القرون لقيت الشيخ عدي بن مسافر وحده وهو شاب يومئذٍ فقال إلى أين ؟ قلتُ إلى مكة , قال هل لك في
الصحبة ؟ قلت أني على قدم التجريد , قال وأنا كذلك فسرنا جميعاً فلما كنا ببعض الطريق إذا نحن بجارية حبشية نحيفة البدن
مبرقعة فوقفت بين يدي وحَدَّقت النظر في وجهي وقالت من أين أنت يا فتى قلت من العجم قالت قد أتعبتني اليوم قلت ولم ؟ قالت
لأني كنت الساعة في بلاد الحبش وأشهدت أن الله تعالى تجلى على قلبك ومنحك من وصله ما لم يمنح بمثله غيرك فيما اعلم
فأحببت أن أعرفك ثم قالت أنا اليوم اصطحبكما وافطر الليلة معكما قال فَجَعلتْ تمشي في جانب الوادي ونحن نمشي في الجانب
الأخر فلما كان العشاء إذا نحن بطبق نازل من السماء فلما استقى بين أيدينا وجدنا فيه ستة أرغفة وخلاً وبقلاً فقالت الحمد لله الذي
أكرمني وأكرم ضيفي انه ينزل عليَّ كل ليلة رغيفان فأكل كل واحد مِنّا رغيفين ثم نزل علينا أيضاً ثلاثة أباريق فشربنا منها ماءً لا
يشبه ماء الأرض لذة وحلاوة ثم ذهبت عنا في ليلتها تلك .
• وقال كنت في زمن مجاهدتي اسمع قائلاً يقول لي يا عبد القادر ما خلقت للنوم قد أحببناك ولم تك شيئاً فلا تغفل عنا وأنت شيء .
• وقال أيضاً : والله ما أكلت حتى قيل لي بحقي عليك كل ولا شربت حتى قيل لي بحقي عليك اشرب وما فعلت شيئاً حتى أمرت
بفعله .
• وعن عدي بن مسافر قال أمطرت السماء مرةً والشيخ محيي الدين عبد القادر يتكلم فتفرق بعض أهل لمجلس فرفع رأسه نحو
السماء وقال أنا اجمع وأنت تفرق ؟!! فسكن المطر عن المجلس وبقي على حاله يسقط خارج المدرسة ولا يقطر على المجلس
قطرة .
• قال الشيخ أبو القسم عمر بن مسعود البزاز جاء شيخٌ ومعه شاب إلى الشيخ محيي الدين عبد القادر وقال له ادع له فأنه ولدي
ولم يكن ولده بل كانا على سريرةٍ غير صالحة فغضب الشيخ وقال قد بلغ أمركم معي إلى هذا الحد ؟ ودخل داره فوقع حريق في
أرجاء بغداد من وقته وكلما أطفأ مكانٍ اشتعلت النار في مكان أخر , قال ورأيت البلاء نازلاً على بغداد كقطع الغمام بسبب غضب
الشيخ محيي الدين عبد القادر فأسرعت بالدخول عليه فوجدته على حاله مغضباً فجلست إلى جانبه وجعلت أقول له : يا سيدي
ارحم الخلق قد هلك الناس حتى سكن غضبه فرأيت البلاء قد انكشف وأطفأ الحريق كله .
• قالوا زادت دجلة في بعض السنين حتى أشرفت بغداد على الغريق فأتى الناس إلى الشيخ محيي الدين عبد القادر الكيلاني
يستغيثون به فأخذ عُكازهُ واتى إلى الشط وركزه عند حد الماء وقال إلى هنا فنقص الماء من وقته .
• وقال عمر البزاز خرجت مع سيدي الشيخ عبد القادر الكيلاني إلى الجامع يوم الجمعة الخامس عشر من جمادي الأولى سنة
ستٍ وخمسين وخمسمائة فلم يسلم عليه أحد فقلت في نفسي يا عجباً نحن كل جمعة لا نصل إلى الجامع إلا بمشقة من ازدحام الناس
على الشيخ فلم يتم خاطري حتى نظر أليَّ الشيخ مبتسماً وهرع الناس إلى السلام عليه حتى حالوا بيني وبينه فقلت في نفسي ذاك
الحال خيرٌ من هذا الحال فألتفت أليَّ مسابقاً لخاطري وقال يا عمر أنت الذي أردت هذا , أما علمت إن قلوب الناس بيدي إن شِئتُ
صرَفتها عني وإن شِئتُ أَقبلتُ بها إليّ .
وكرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني كثيرة لا تعد ولا تحصى ولو حاولنا ذكرها لاشتملت عليها مجلدات عديدة ولكننا آثرنا أن
نُذكّر القارئ الكريم ببعض منها
كتاب الطريقه العليه القادريه الكسنزانيه /السيد الشيخ محمد الكسنزان
عدل سابقا من قبل زينب الكسنزاني في الخميس مايو 29, 2008 5:33 am عدل 1 مرات | |
| | | زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه الأربعاء مايو 28, 2008 7:29 pm | |
| - 2)السيد الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان قدس الله سره العزيز
كـراماته
• بينما كان الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان جالساً في أحد مجالس التصوف ذات يوم ,
رأى أحد الطيور الجارحة وهو يهاجم عصفوراً صغيراً ليأكله فرفع الشيخ يده وقال
للعصفور تعالَ أحميك منه وإذا بالعصفور يلقي بنفسه في يد الشيخ .
• كان أحد أتباعه مُريداً زاهداً إذ طلب ذات مرة من حضرة الشيخ أن يرى الرسول في
المنام لأنه كان في غاية التشوق لرؤيته , فقال له الشيخ إن الوصول إلى حضرة الرسول
ليس بالأمر اليسير , فأذهب إلى كهف كذا في جبل كذا فلما دخل المُريد الكهف رآه مليئاً
بالذهب وبالأشياء الثمينة فقال له الشيخ أني اعلم بأنك رجل فقير الحال , خذ من الذهب ما
تصبح به غنياً وتنجو من الفقر الذي أنت فيه فهذا مال الله , قال المُريد أني اشتغلت بمجاهدة
نفسي مدة عشرين سنة ولن أبدل الآخرة بالدنيا وأني راضٍ بفقري ولا اطلب الغنى , فقال له
الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان نجحت في الامتحان , نم هذه الليلة فتتشرف بحضور
سيد الكائنات فنام المُريد وإذا بحضرة الرسول الأعظم يُشرف المُريد بحضوره ويقول
له : ( ادنُ مني لقد انتخبك ابني عبد الكريم لتحظَ برؤيتي ) .
• توجه رجلٌ يهودي إلى قرية كربجنه في زمن الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان ظاناً أنه
يجد عند الشيخ الشاه الكسنـزان علم السيمياء لتحويل المعادن إلى ذهب دون أن يعلن سبب
مجيئه وذات يوم بينما كان الشيخ ذاهباً إلى حوض الماء الذي كان يتردد عليه للوضوء
والصلاة الواقع خارج القرية رأى اليهودي في طريقه فقال له : إن الذي أتيت من اجله ليس
هدفنا ولكن انظر إلى الصخرة التي أمامك فأشار إليها الشيخ بإصبعه فتحولت إلى ذهب
خالص وقال خذها واذهب فتعجب اليهودي من ذلك وسأل الشيخ لماذا لا يستعمل هذا العلم
للعيش برخاء فأجاب الشيخ أننا لو رغبنا في ذلك لما منحنا هذه الرتب . فاسلم اليهودي وتاب
على يد حضرة الشيخ ... وهكذا انصرف الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان كلياً عن ملذات
الدنيا وترفها وبذخها فعوضه الله تبارك وتعالى عن ذلك بعلم من لدنه الذي كان يحول به
الأشياء إلى ذهب خالص متى شاء ولكنه زاهد فيها ومستغنن عنها بالقرب من جناب
الحضرة الإلهية .
• توجه الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان إلى برزنجة لزيارة أجداده وحينما وصل إلى
مشارف القرية استقبله عدد كبير من أهالي برزنجة بما فيهم العلماء ورجال الدين فلما رآه
احد العلماء قال في نفسه كيف يكون شيخاً مثل الشاه الكسنـزان بلا لحية , ولما انتهى الشيخ
من زيارة أضرحة أجداده وهو محاط بعدد كبير من المريدين والزوار توجه بنظره إلى ذلك
العالِم وقال له : يا ملا إن اللحية ليست هي أصل العبادات وعمدتها بل العبادة في إخلاص
النية لله والعمل والتقوى والجهاد في سبيل الله .
• ولما كان القحط قد وقع في سنة من السنين وكان الناس يموتون جوعاً ذهب الشيخ عبد
الكريم الشاه الكسنـزان إلى قرية مجاورة ليشتري حاجته من الشعير وكان معه ابن أخته
فقال له يا خالي لا شك انك من أقطاب دهرك فلم لا تطلب من الله أن يغنينا ويعطينا مالاً في
هذه السنة التي يموت فيها الناس من الجوع ؟ فلما سمع الشيخ كلامه أشار بعصاه إلى حجر
كبير في الطريق فأنشق الحجر وخرجت منه مجموعة من الليرات الذهبية فقال ابن أخته
كفانا يا خالي لقد أصبحنا أغنياء عندئذٍ ضحك الشيخ وأشار ثانية إلى الحجر فاختفت بداخله
الليرات الذهبية وقال يا بني تكفينا حقة الشعير أما الذهب فأنه لأهله وطلابه .
• كان عند الشيخ خادم يخدمه وذات ليلة ذهب الشيخ بعد منتصف الليل إلى الجبل للتعبد
وذهب الخادم إليه فرأى الشيخ يصلي وبالقرب منه حجر كبير يصلي معه فجلس الخادم
بالقرب منه وإذا بطائر مثل الحمامة يهبط ببطء أمامه يتكلم بلغةٍ لم يفهمها , فمسح الشيخ عبد
الكريم رأس الطير بيده وأجابه بلغته , ولما رأى الشيخ خادمه جالساً بجواره قال له لا تفشِ
هذا السر إلا من بعد موتي .
• حكي عن رجل انه قال كنت مصاباً بتشمع الكبد سنة ( 1967 م ) فراجعت الأطباء مدة
طويلة ولكن دون جدوى وكان والدي احد مُريدي الشيخ عبد الكريم الكسنـزان قد بلغ من
العمر ما يزيد على الثمانين وهو رجل متصوف قال لي يوماً يا ولدي اطلب الاستمداد من
روح الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان واقرأ له سورة الفاتحة هدية لروحه الطاهرة
ففعلت ما أمرني به والدي ونمت في تلك الليلة فرأيت رجلاً يقول لي لم ناديتني يا بني ؟ قلت
له من أنت ؟ قال لي أنا الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان ثم مسح بيده على بطني وقال لي
قم معافى مشافى بإذن الله فاستيقظتُ من النوم ولم يبقَ بي من أثر المرض الخطير شيء .
كتاب الطريقه العليه القادريه الكسنزانيه /السيد الشيخ محمد الكسنزان
| |
| | | زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه الأربعاء مايو 28, 2008 8:00 pm | |
| الشيخ عبد القادر الكسنزان ( قدس الله سره العزيز)
كـراماته
كان للشيخ عبد القادر الكسنـزان كرامات كثيرة ومشهورة :
• كان أحد الإقطاعيين الظالمين قد اعتدى على رجل من آل بيت الرسول ذهب السيد
المعتدى عليه إلى الشيخ واشتكى له ظلم الظالم فقال له الشيخ الجليل : مهلاً إن الله يمهل ولا
يهمل وان الله بالمرصاد لكل الظالمين ستبقى أنت عندنا وسنوصل الشكوى إلى جدنا سيد
المرسلين وبعد فترة قصيرة بدّل الله جميع مظاهر جسد الظالم إلى جسد امرأة وقد برزت
عليه اثدية وتغير صوته وملامح وجهه وقد حاول الرجل معالجة نفسه بشتى الوسائل دون
جدوى وأخيراً لم يبقَ له سوى الالتجاء إلى السيد الشيخ عبد القادر الكسنـزان , فجاءه
يبكي ويتوسل إليه ويقول هذه ضربةٌ منك يا شيخ عبد القادر لأنني كنت معتدياً على ذلك
الرجل ولم يزل يتوسل إليه حتى قال له الشيخ : تب إلى الله توبة صادقة لا رجعة بعدها
إلى الظلم فأن الله غفور رحيم , فتاب توبةً نصوحاً عادت بعدها إليه حالته الطبيعية .
• ومن كراماته أيضاً إن إقطاعياً ظالماً كان قد سلب بقرة من رجل فقير , فذهب الفقير إلى
الشيخ واشتكى فطلب الشيخ من الظالم أن يرد البقرة للرجل ولكن الظالم أبى , وقال له لا
أستطيع رد أموال مثل هؤلاء الذين هم مثل العبيد لنا بالنسبة لنا , فلما سمع الشيخ كلام الظالم
أنكره وأحمر محيياه من الغضب وقال له أيها الظالم أن الناس سواسية كأسنان المشط لا
فرق بين رئيس ومرؤوس لا غني ولا فقير إلا بالتقوى : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )
أما أنت أيها الظالم فلن يصلح حالك حتى يطلع القرن من رأسك وتأكل من فضلات الكلاب ,
اذهب والله المنتقم , ولم تمضِ فترة طويلة حتى مرض الظالم وظهر على رأسه قرنان
كقرون الحيوانات ودُمّل رأسه وتعفن من القيح فندم على ما فعل واستغاث قائلاً احملوني إلى
السيد الشيخ عبد القادر الكسنـزان إن هي إلا ضربةٌ منه , ولما جيء به إلى الشيخ صار
يبكي ويتوسل ويقول يا ابن رسول الله عالجني , فقال له الشيخ تب توبةً لا رجعة بعدها
وعاهد الله أن ترد المظالم فستعود مشافى بأذن الله وبعد توبته على يد الشيخ وتعهده بترك
الظلم طيلة حياته أصبح مشافى ومعافى .
• رأى أحد الروسيين في جمهوريات الإتحاد السوفيتي حضرة الشيخ عبد القادر الكسنـزان
في المنام فحصل لديه الجذب الروحي من قبل حضرة الشيخ فنهض متوجهاً إلى العراق
وكان يرى في طريقه إشارات نورانية تهديه إلى الطريق حتى وصل إلى السليمانية فألقي
القبض عليه من قِبل جماعات الشيخ محمود الحفيد واتهم بالتجسس وحكم عليه بالإعدام وقبل
تنفيذ الحكم به رأى الشيخ محمود الحفيد حضرة الشيخ عبد القادر الكسنـزان في المنام فأمره
بإطلاق سراحه لكونه أحد المريدين المنجذبين إلى حضرته فأطلق سراحه وأرسل معه
رجلين من أتباعه فلما وصل إلى الشيخ قادر اسلم وتاب على يديه فسماه الشيخ قادر سيف
الله وأمر بتعليمه أمور الدين والطريقة ولا تزال ذرياته باقية في السليمانية وسجل اسمه في
دائرة النفوس باسم سيف الله الشيخ قادر .
• بينما كان الشيخ عبد القادر الكسنـزان ماشياً رأى في طريقه عصفوراً ميتاً وكان معه
عدد من مُريديه وأتباعه فأمر أحد مُريديه بجلب ذلك العصفور إليه فلما جيء به إلى حضرته
قال هذا ليس بميت وإنما نسي تسابيحه فهمس في أذنه ثم نفخ عليه فطار العصفور
• بينما كان أحد الفلاحين عائداً بثيرانه من الحقل بعد انتهاء العمل خرج أحد الثيران من
الطريق وتوجه إلى مكان تواجد حضرة الشيخ قادر فلبث فترة مطرقاً رأسه ثم رفعه شاكياً
صاحبه بلسان الحال فلما تبعه صاحبه قال الشيخ قادر : إن ثورك هذا يشكو من أنك تحمله
أكثر من طاقته فارأف به , هكذا يجب أن يكون شيخ الطريقة قدوةً في الرحمة والشفقة
والرأفة بالحيوان الذي لا حول له أمام الإنسان .
• حين أشتد الخلاف بين سكان مدينة مريوان وعشيرة الهواريين أرسل الشيخ عبد القادر
الكسنـزان ولده الشيخ عبد الكريم الكسنـزان قُدست أسرارهم للإصلاح بينهما وكان شاباً
في ذلك الوقت وأثناء جلوس الطرفين للتفاهم والمناقشة حول السبل التي تحقق السلام بينهم
أشتد الخلاف بينهما مرةً أخرى واستأنف القتال والتجأ كل طرف إلى سلاحه وحاول إطلاق
النار فوجدوا إن بنادقهم لا تعمل فعجبوا من ذلك وعلموا أنها من كرامات الشيخ فأقبلوا
يقبلون يد الشيخ عبد الكريم ويطلبون السماح والعفو منه وتم الإصلاح بينهم فأصبحوا إخواناً .
• مما ذكر عن كراماته إن رجلاً متكبراً كان يناصب العداء لمُريد فقير كثير الذكر لله وما
كان يقول إن هذا المُريد ينبح مثل الكلب , فلما سمع السيد الشيخ عبد القادر الكسنـزان هذا
الكلام قال : اللهم اجعل هذا الظالم ينبح مثل الكلب وبعد فترة جُن الرجل وصار يعوي وينبح
مثل الكلب أمام الناس وبدون إرادة ثم جاء به أهله إلى الشيخ متوسلين إليه فقال له الشيخ
الجليل يا طاغي أيكفيك ما أنت فيه كيف تجرؤ على تمثيل ذكر الله بنباح الكلاب , هذه إرادة
الله المنتقم تب إلى الله واترك الظلم , فتاب وشفي على أثر توبته ثم أصبح بعد ذلك من
المريدين الذاكرين كثيراً , ومثل هذه الأمور التي تروى عن الشيخ عبد القادر الكسنـزان
كثيرة جداً حيث تاب المئات من الطاغين على يده وأصبحوا نادمين على ظلمهم وغدوا رجالاً
صالحين .
• كان يسكن في قرية ( كربجنة ) شرطي تركي الأصل وكان يتردد كثيراً على حضرة
الشيخ عبد القادر الكسنـزان وحدث أن توفيت زوجته فحزن عليها كثيراً والتجأ إلى الشيخ
السلطان عبد القادر الكسنـزان وهو يحمل القرآن الكريم حيث توسل به لدى حضرته قائلاً
أنشدك بحق هذا القرآن الكريم
يا سلطان عبد القادر أن تدرك زوجتي فقد ماتت . وما إن رآه الشيخ على هذه الحال حتى
نهض من مقامه مسرعاً حافي القدمين تعظيماً للقرآن وهو يقول : أين هي ؟ فسار الرجل
أمامه حاملاً القرآن والشيخ يتبعه حتى وصل إلى بيت الرجل فوجدهم يغسلونها فأمر بتغطية
جسدها وترك عينيها مكشوفتين ثم تقدم نحوها وأشار إلى وجهها بعصاه المباركة قائلاً إنها
ليست ميتة إن شاء الله وكرر ذلك ثلاث مرات ففتحت عينيها بعد ذلك وعادت إلى الحياة
وحينما سألوها عن موتها أجابت لقد خرجت روحي وصعدوا بها إلى السماء وإذا بهاتف
يهتف أرجعوها إلى جسدها لان الشيخ السلطان عبد القادر الكسنـزان يطلبها فما انتبهت إلا
وأنا واعية بينكم .
• كان قطيع من الماشية يعود من المرعى إلى قرية ( كربجنة ) وأثناء مرور القطيع داخل
القرية انحرفت أحدى البقرات فمدت فمها فتناولت قبضةً من العشب الطري فوق سطح أحد
بيوت الأيتام فرآها حضرة الشيخ سلطان قادر فصاح عليها بقوة ماذا فعلتِ إنها من مال
الأيتام فرمت البقرة ما في فمها بأسرع ما يكون وولت هاربةً .
وهكذا كان حضرة الشيخ عبد القادر الكسنـزان حريصاً على مال اليتيم وحمايته حتى من قِبل
الحيوانات لأنه محرمٌ ولا يجوز تناوله : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
كتاب الطريقه العليه القادريه الكسنزانيه /السيد الشيخ محمد الكسنزان | |
| | | زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه الخميس مايو 29, 2008 5:52 am | |
| - 4)السيد الشيخ سلطان حسين (قدس الله سره العزيز)
كـراماته
إن لسلطان الأولياء الشيخ حسين كرامات عديدة وأعمال خارقة كثيرة شهدها أناس كثيرون
منها :
• أمر الشيخ أحد مُريديه المسمى ( عزيز ) بالذهاب إلى الموصل من أجل الإرشاد ولكن هذا
المُريد الفقير تحدث في قلبه مع حضرة الشيخ حسين يتعذر بحاله وضعفه وعدم معرفته
باللغة العربية ولا الطريق إلى الموصل ومع ذلك جاء التكليف بالذهاب واصطحاب مُريداً
ٱخر معه كان أعرجاً واضعف منه , مما زاد الأمر تعقيداً وحرجاً عليه , لم يكن السفر في
ذلك الوقت ميسور الوسائط ولا الطرق معبدة وإنما سيراً على الأقدام أو ركوباً على
الدواب , ولكنهما وصلا إلى الموصل بسهولة ويسر , وهكذا أمر الله لمن أراد أن يسير
طريق الإرشاد وأخيراً استقر بهم المقام مع رجل فقير في دار خربة وكان جار ذلك الفقير
من النصارى فيهم امرأة عجوز مصابة بمرض الزمها الفراش لأكثر من عشر سنوات ,
ولما علموا بقدوم هذين المُريدين سألاهما الدعاء لشفاء مريضتهم وان يدفعوا لهم خمسين
ليرة ذهبية , فقالا لهم إنما أعمالنا لوجه الله تعالى ولا نريد جزاءً ولا شكوراً وحال جلب
العجوز ضربها الخليفة بالعصا طالباً المدد من حضرة الشيخ حسين فقامت في الحال بإذن
الله مشافاة . وبعد سماع أهل الموصل به كثر ترددهم فجاء إليه أصحاب الحوائج والمرضى
مما أثار حفيظة بعض أصحاب الطرق الأخرى فقدموا إليه طالبين منهما ترك الموصل .
• ومن كراماته إن أكثر الناس كانوا يسمعون صوت الجن حوله وهم يذكرون الله سمعاً
واضحاً ولما سئل عنها قال : أنهم من الجن المسلمين المتصوفين .
• ومن كراماته أيضاً ما حدث لرجل من أهالي اسطنبول في تركيا كان مريضاً بداءٍ لم تنفع
معه مراجعة الأطباء في أكثر العواصم الأوربية وفي ذات ليلة جاءه رجل في الرؤيا يقول
تعال إلى ( كربجنة ) في العراق وعندما تدخل في طريقتنا ستشفى , وعندما استيقظ في نومه
قرر أن يشد رحاله وجاء إلى ( كربجنة ) , فلما وصل إليها ورأى حضرة السلطان حسين
جالساً مع مُريديه أنكب على يده يقبلّها قائلاً أنت الذي ناديتني فجئت , فقال له الشيخ : لقد
آن لك أن تأخذ البيعة ( الطريقة ) وتدخل الخلوة أربعين يوماً , فيستجيب الرجل لكلام الشيخ
ولم تمض فترة طويلة حتى تماثل للشفاء .
• كان محمد خان سليمان من رؤساء عشيرة الجاف وكان لا يؤدي فريضة الزكاة من ماله
والحج المفروض عليه فجاء لزيارة الشيخ في كربجنة فأعطى خمس ليرات ملفوفة بخرقة
لأحد مريدي الشيخ السلطان حسين هدية للتكية فلما وضعها أمام حضرة الشيخ قال أعيدها
إلى محمد خان سليمان وقولوا له أن التكية لا تقبل المال الحرام فليؤدِ زكاته وحجه ثم يقدم ما
يشاء للتكية .
• توجه الخليفة محمود وبصحبته عدد من المُريدين من جمجمال إلى كربجنة وذلك لزيارة
الشيخ السلطان حسين وكان في حوزتهم كمية من مال التكية فاشترى ابنه محمد شاياً للتكية
وبقي من المال ( عانة واحدة ) فاخبر محمد والده خليفة محمود بالمال الذي بقي لديه فقال له
خليفة محمود اذهب واشترِ بها شاياً أيضاً ولا تبقِ من مال التكية فلما وصلوا إلى حضرة
الشيخ وتمت الزيارة والتبرك بحضرته رفع رأسه نحو الخليفة محمود وقال له : يا خليفة
محمود إن مشايخ الطريقة لا يغيب عنهم حتى عانة واحدة من أموال التكية لأنها مخصصة
لفقراء التكية وهي بيت مال المسلمين .
• روى الشيخ محمد صالح ابن حضرة الشيخ عبد القادر الكسنـزان قال كنت حاضراً في
مجلس الشيخ السلطان حسين الكسنـزان قبل أداء ورد العصر وكان الشيخ مصطفى الشيخ
أحمد وهو ابن عم الشيخ السلطان حسين يقول للسلطان حسين أرى إن أوراد العصر ثقيلة
على المُريدين فيجيبه الشيخ السلطان حسين الكسنـزان بأن هذه الأوراد هي أمرٌ من الشيخ
عبد القادر الكيلاني فكرر على حضرته هذا الكلام ثلاث مرات وكان يجيبه في كل مرة بأنه
أمر وحينما بدأنا بذكر العصر رأينا طير الباز حط على جدار خلف ظهر الشيخ حسين
الكسنـزان وبقى هناك حتى وصلنا إلى الذكر ( يا رحيم ) فطارَ , عندها قال الشيخ السلطان
حسين للشيخ مصطفى هل بقي لديك حجة ؟ قال لا فقد علمت الجواب .
• عن ملا نجم الدين عن محمد قيت مُريد سلطان حسين قال : كانت الكلاب تتجمع يومياً
باتجاه مقبرة في كربجنة وتنبح في أكثر الأوقات وكأنها ترى أو تسمع شيئاً غريباً فقال
حضرة الشيخ السلطان حسين إن هذه الكلاب تنبح على فلان وهو في قبره لأنه كان يأكل
مهر بناته وقد أدى لي خدمة في حياته فتعالوا معي إلى قبره لندعو له لعل الله يرحمه ويعفو
عنه فلما اقتربنا من القبر قال الشيخ السلطان حسين : اسمعوا فسمعنا بآذاننا صوت كلب
ينبح داخل القبر فصلى الشيخ ركعتين ثم دعا له فما لبثنا قليلاً حتى اختفى الصوت نهائياً
ولم نعد نسمعه ففرحنا بذلك وعاد الشيخ وعدنا معه .
كتاب الطريقه العليه القادريه الكسنزانيه / الشيخ محمد الكسنزان | |
| | | زينب الكسنزاني مشرفة واحة الكسنزان
عدد الرسائل : 1071 العمر : 37 الموقع : العراق تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه الخميس مايو 29, 2008 6:04 am | |
| 5) السيد الشيخ عبد الكريم الكسنزان (قدس الله سره العزيز)
كراماتـه
إن كرامات السيد الشيخ عبد الكريم الكسنـزان كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى لان حياته
كانت كلها كرامات لخدمة الإسلام والمسلمين .
ولكن لابد من ذكر بعض منها والتي تحققت على أيدي مُريديه بعد طلب الإجازة من سماحته
كالقيام بفعاليات خارقةٍ للعادة مثل مسك الأسلاك الكهربائية وأكل الأفاعي والعقارب
والضرب بالطلق الناري والضرب بالخنجر في الرأس .
وضرب السيوف والحراب والدخول وسط النار , بالإضافة إلى الكرامات الأخرى التي
تحققت بدعائه كالشفاء من السرطان والعقم , والشفاء من الصرع وأمراض القلب والكآبة
والجنون وغيرها .
• انه حُكِم على أحد مُريديه بالسجن لمدة عشرين سنة في سجن الرمادي
ولكثرة التوسل ومن قِبل أهله بحضرة الشيخ أرسل الشيخ رسالة إلى أحد الخلفاء في
الرمادي طالباً منه مساعدة السجين بالخروج من السجن وكانت المفاجأة عندما علم الخليفة
أن السجين قضى من مدته ثلاث سنوات فقط ولكن إيمانه وعقيدته بهمة الشيخ دفعته إلى
الذهاب إلى السجن وقدم إلى مدير السجن مستفسراً عن المدة التي قضاها السجين المذكور
فجاء الجواب بعد التدقيق في سجلات النزيل تبين انه أنهى محكوميته كاملة وسوف يطلق
سراحه غداً وفي اليوم الثاني عاد الخليفة واصطحب معه السجين إلى داره .
• بينما كان حضرة الشيخ عبد الكريم الكسنـزان خارجاً من غرفته دخل إلى التكية رجل
من الآغوات محمولاً على أيدي ذويه حيث قرر الأطباء انه مريض بالسرطان وقد أعجزهم
علاجه وحالما رآه حضرة الشيخ عبد الكريم قال : هذا ليس مريضاً بالسرطان وإنما هو
تأثير سم جرى في جسمه قبل أربعين عاماً فأجاب من كان مع المريض بأنه فعلاً قد لسعته
حية في ذلك الوقت عندها قال الشيخ : أطعموه الحليب وأجلسوه في التكية فأنه مشافى إن
شاء الله فما لبث المريض أياماً حتى عاد سليماً يمشي كأن لم يصبه شيء .
• كان احد مُريديه وهو شريف محمد خاتون مصاباً بسرطان الأمعاء وقد عجز الأطباء من
علاجه وقرروا بأنه ميت لا محالة فأحضروه عند حضرة السيد الشيخ عبد الكريم
الكسنـزان قدس الله سره واخبروه بكلام الأطباء حول اليأس من علاجه وبينما هو جالس
عند حضرة الشيخ ألقى إليه الشيخ بـ( سيجارة ) وقال له : تناول هذه يا شريف فعلم شريف
إن هذه السيجارة من الشيخ هي علاجه المناسب فتناولها وبدأت صحته تتحسن تدريجياً
حتى شفي شفاءً تاماً وعاش بعد ذلك سنين طويلة .
• كان في زمنه مجموعة من المُريدين عائدين من زيارته إلى ديارهم فنفد الوقود من
السيارة ولم يكن السائق من مُريدي الشيخ فضجر وتسَّخط فترجل المُريدون وأقاموا حلقة
ذكر ثم قالوا له حاول عسى أن يكون في الخزان قليلاً من الوقود فَسخِرَ منهم وقال أنا منذ
الطفولة في هذا العمل واني أقول لكم الوقود قد نفذ وألحّوا عليه كثيراً حتى رضخ لهم وما أن
أدار المحرك حتى بدأت السيارة تعمل فرفع السائق أصابعه العشرة وقال أشهد أن لا اله إلا
الله وأشهد إن محمداً رسول الله هذا عمل لم يحصل في التاريخ كله وتحركت السيارة بهم
إلى أن وصلوا .
• حينما كان حضرة الشيخ عبد الكريم الكسنـزان ساكناً في قرية ( عمروغان ) العائدة إلى
ناحية ( قره داغ ) في محافظة السليمانية وكان لدى حضرته عدد من علماء السليمانية
الأفاضل وقد دارت أحاديث حول موضوع الكرامات وذكروا حديث عمر بن الخطاب ( يا
سارية الجبل ) فتبسم الشيخ وقال : هذا أسهل ما يكون على الأولياء إذا شئتم أريكم مثل هذا
فنادى ( تعال يا حاج عزيز ) وكان الحاج عزيز في قرية كريزه في شهرزور والتي تبعد
مسيرة يوم واحد وفي اليوم الثاني حضر الحاج عزيز فرحب به الشيخ وسأله : كيف جئت ,
فقال : سمعتك تناديني فأتيت , فتعجب العلماء الحاضرون من كرامة الشيخ .
• كان لحضرة الشيخ عبد الكريم صندوقٌ صغيرٌ يودع منه أموال التكية وينفق منها ما
تحتاجه التكية من النفقات اليومية , وذات يوم راجعه محمد مجيد وهو أحد مُريديه المختص
بشؤون النفقات طالباً من حضرته نفقة التكية لذلك اليوم كعادته فابتسم الشيخ قليلاً ثم قال : يا
محمد إن المال نَفذَ وأراه الصندوق فارغاً فاصبر قليلاً حتى يجد الله لنا مخرجاً ويرزقنا من
حيث لا نحتسب , قال محمد : فأصبحت مطمئن القلب من قول حضرة الشيخ , فما لبث
قليلاً حتى نادى عليَّ الشيخ وقال : يا محمد لقد سمعت حركةً أو رفرفةً داخل الصندوق
فأسرع إليه لعل الله فتح علينا بابَ الفرج فأتيت بالصندوق إلى حضرته وفتحه بيده الكريمة
فإذا الصندوق مملوء بالمال .
• بعد انتقال حضرته إلى عالم البقاء بفترة عزمت على القيام بالعمرة وزيارة الروضة
المحمدية الطاهرة وبيت الله ( الكعبة الشريفة ) وتوجهت قبل ذلك لزيارة مرقد حضرة
الشيخ ( والدي ) في قرية كربجنة وكان معي أكثر من خمسين رجلاً من المُريدين فحال ولنا
إلى مراقد المشايخ الكرام ودخولي إلى مرقد الشيخ عبد الكريم أردت أن المسه تبركاً
فاهتز بحركة واضحة ومستمرة شاهدها جميع من كان معي حتى كادت أن تسقط السترة
الخضراء المغطية للمرقد ثم عاد يهدأ تدريجياً حتى استقر ثم ودعته وخرجت .
كتاب الطريقه العليه القادريه الكسنزانيه / الشيخ محمد الكسنزان | |
| | | | كرامات مشايخ الطريقه الكسنزانيه | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |