إسترسال عن الإمام العربى

عن الإمام
الإمام أبو محمد الفتوح العربى ..
الإسم إسترعى إنتباهى .. رحت فى تداعى ..
واسترسال عبر الوقت ..عبر الأماكن .. أضواء..أنوار ..وجد ..آهات ..
ذكريات الطرق الصوفى
الإمام سيدى سلامة الراضى ..كانت صورة بالألوان فى أول الثمانينات ..
مرسومة باليد تزين غرفة الإستقبال فى منزل الحاج سيد المراغى بالأسكندرية ..
كنا فتية فى مقتبل الطريق ..
وكان سيد ولده جميل الملامح ..صفاء القلب ينير الوجه .. يجمع ثلة حوله من الشباب المتصوفة ..
يستمع إلى صباح فخرى .. والغرفة مجهزة لإستقبال الأحباب لإقامة شعائر الطريق إلى الله ..
شغلتنى جدا كلمة الإمام المكتوبة تحت الصورة ..حدود ثقافتى فى هذا الوقت لاتتعدى كلمة الإمام الغزالى ..
نبحث عن مشكاة الأنوار .. ونلتمس المضنون به على غير أهله ... وكان أخونا أمير يميل للفلسفة فكان يكلمنا عن ذلك ..
ماحقيقة كلمة إمام ..بالتأكيد فوق مانفهم أكثرمن إمامة الصلاة ..
سألت وقتها سيدى صالح الشاذلى فقال لى الحديث الشريف عن الحبيب الأعظم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ..
إن الله يرسل للأمة على رأس كل مائة عام رجلا يجدد لها أمر دينها .. الإمام الشافعى مثلا فى وقته ...
سيدى أبو الحسن الشاذلى جدد أمر التصوف ...وخلع عنه المراقع مؤكدا على جماليات مظهر الطريق ...
وقد جاء سيدى سلامة الراضى فى العصر الحديث كذلك .. لينفض عنه البدع والخرافات ..
فكان ذلك تجديدا فى عصره ..
نعم شغلنا أمر التجديد فى شبابنا .. فكنا نبحث عن من جددوا فى الأمر تاريخيا .. عجيب هو أمر لايتقادم ..
ومع أننا عاصرنا فى شبابنا بدايات ظهور لهجة التبديع .واسترعت انتباهنا لنا لهجة كل بدعة ضلالة فى باكوراتها ..
إلا أنّا سألنا أهل الله عن البيان
فنصحونا بحب أهل الله .. فيكون التصديق أسهل فى الصبا..ودروس فقه سيد سابق كانت بسيطة ومبوبه تبويب عصرى ..
فتيسر لأبناء الجيل أن نعرف من يؤمنا فى الصلاة والسفر .. الفقه يمسك النفوس فتتهذب.. والذنوب تخزمها ..
وأما الطاعة تنير الأرواح .. فيتسع الخيال..وتضىء العقول على باب الدعاء المستجاب..هكذا يولد اليقين ..
حينذاك نصدق الشيخ ..لأنها تجربة عملية ..لامجرد نظرية.. فإذا قال الشيخ عن سيده أنه إمام فقلب المريد مستريح للإعتقاد فى ذلك ..
فالقيام بحق الشريعة يرفع الإلتباس .. والطاعة تظهر الصراط ..ومادام هناك إمام فالسير إلى الله أسهل ..
ومن لم يأتم فليدخل المعترك ..ولاتعجب ممن هلك كيف هلك ولكن اعجب ممن نجا كيف نجا.
إرتبطت كلمة إمام عندى بإمامة سيدنا أبو بكر للمسلمين فى الصلاة ..عندما أوشك الحبيب على وداع الأمة ..
وارتبطت حينما تعرفنا على تاريخ الدين فى صبانا بالإمام على كرم الله وجهه ..
ثم توارد علينا الإمام البخارى والإمام مسلم .. حتى فجعنا وصدمنا فىشبابنا عن سيرة كربلاء باستشهاد الإمام الحسين..
رضى الله عنه
وحينما تلمسنا أمر التصوف . .
فعرفنا الإمام محيى الدين بن عربى فيلسوف الجماعة الصوفية وحينما بدأنا التعرف على الطرق الصوفية فى مصر
وجدنا الإمام محمد ماضى أبو العزائم ..
الذى تصورته إبن عربى مصر.. ووجدنا من العجائز فى بلدنا من عاصر الإمام البنا
لاحظت أن كلمة إمام يختص بها بعض العلماء لاجلهم .. رأينا هذا التمييز ..
ورأينا ميلاد الكلمة مثلا عن الشيخ محمد متولى الشعراوى فى التلفزيون أبيض وأسود ..
ثم تطورت وصارت الإمام الشعراوى فى التلفزيون الألوان .. وتناقلها الناس
حينما سمعت كلمة الإمام العربى تداعى لها الفكر والذكرى ..
وكان تعبير نطق الشيخ عدلان لكلمة "سيدنا الإمام " يبعث بصورة مقدسة إلى العين الثالثة ويده تشيرإلى الصورة فوقه ..
صورة فوتوغرافية بالألوان ..
وجه صبوح مبتسم .. وكأن الغيب فى عينيه .. طلعة مبهجة ..
فى الناس المسرة وعند الأئمة الأسرار .. تلوح للقبول إمامته ..
أبحث عن لون العباءة ..لون العمامة .. لعلى أقرأ الإشارات .. وصوت الشيخ عدلان وصفاء لهجته ..
وابتهاجه فى حديثه عن الإمام العربى يبعث فيك الصفاء والبهجة .. يحكى عن رؤيا شهدها وكان جالسا أمام المقام ..
كان القمر بدرا فنزل فى حجره من السماء .. فطوى عليه ردائه .. وقام فمضى ..

عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 20/12/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك عنا خير الجزاء

مدد ياسيدنا النبي

مدد ياسيدنا الامام العربي
مدد ياسيدنا الحاج احمد

عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 17/03/2010

مدد مدد يا ال البيت مدد .....جزاكم الله خيرا بما تبزلوه من جهود فى حب الله ورسول الله وال بيته الطاهرين ..

» الإمام العربى
» العزبة والعصبة _ حوم حول حمى الإمام العربى _
» قبس عربى فى الحيرة _ من كلمات الإمام العربى
» الفتوحات العربية _من كلمات الإمام أبو الفتوح العربى
» صور من ساحة العصبة الهاشمية_ مقام الإمام العربى _سلام الله عليه