قدرى جاد
Admin
عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007
 | | موضوع: العزبة والعصبة _ حوم حول حمى الإمام العربى _ الخميس يوليو 10, 2008 1:34 pm | |
| حوم حول حمى الإمام العربى
دلتا مصر 7سبعة نهر النيل أم 8 ثمانية ؟
هل كانت سبعة رمز المرأة (أم الدنيا )؟
أم كانت الثمانية رمزا للرجل بصفة القهر...
فسميت عاصمتها القاهرة ؟
عموما هى المثلث وماأدراك مالمثلث ..!! قد يكون لنا حوله حوم ...
صعيد مصر..... نهر النيل الخط الواحد رمز للرقم واحد...؟
أم رمز للحرف ألف.... أُلفة المصريين وطيبتهم ... ورجولة الصعيد... أفكار كثيرة إنسابت إلى عقلى حينما نظرت للعصا
التى يحملها الحاج أحمدأبو الحسن ، إنها تجمع الرمزين ... على صورة حرف Y بالإنجليزية
دلتا مصر وصعيدها هما الصورتين الأكبر للعادات والتقاليد المصرية
صورة تكررت فى بلاد العالم كثيرا....
أهل الشمال وأهل الجنوب ....
ولأن نشأة الحضارة فى مصر فأنت الآن تجد منظومة كبيرة من العادات والتقاليد واللهجات....
تآلفت مع الأديان والزمان.... أفعال إنسانية وظواهر إجتماعية مختلفة تماما ....
منمنمات طقسية لانهائية العدد ... يمر الزمن دون أن ترصد فى الصعيد وبحرى
الشيخ عطية أبو حسن جد الشيخ عدلان وشيخ الإمام العربى
وصف الصعيد بأنه " المخزن"
وقال
" خزائننا فى الصعيد لم تفتح بعد "
أصاب هذا الوصف إعجابى وحاز تقديرى وفسرها الدراويش المعاصرين
بالتعرف حديثا على سيدنا الإمام العربى وأبناءه
وأبناءه فى الطريق لاتعنى فقط"أبنا ء الدم" لكن أيضا"أبناء الروح "
و هذا المصطلح لأخى أمير الذى نلقبه بالديب
رموز وجدتها فى الصعيد ووجدت لهها شكل آخر فى بحرى
مابين أبنا ء العربى وأبناء الشيخ عطية أو كما أقول "العصبة " و"العزبة" "
فكرت أعمل مقارنة بين الطقس الصوفى فى شمال مصر وبين الطقس الصوفى فى الجنوب ...
وجدت الضريح فى العزبة...
خارج المسجد تماما ...ووجدت فى الجنوب
مشهد للإمام
على بن أبى طالب ... فى صحن مسجد الإمام العربى وهو الوحيد من نوعه فى مصر ...وكثيرا ماكان للأولياء والمقدسين
إشارة أى مقام يرمز للرجل المقدس...
يزار فيه وهو يعتبر عنوان أو
سفارة وهو ليس قبر
ويسمون بالأولياء المؤشرون 00
ومنهم مقام قطب الرجال المتولى ...
وهو قبة بدون رجل ... مجرد إشارة أو علامة أو محل
...بل ويوجد فى كثير من البلدان والقرى ...
فى وقت واحد وكانت تقام بنقطة الدم ...
بمعنى كانوا يقولون أنه يلقى نقطة من دمه
أو رؤيا يراها أحد الصالحين يؤشر له بمكان المقام....
طبعا نلحظ أثر الموروث المصرى والعقائد القديمة
ونشم رائحة بخور الأجداد فى كلام الأحفاد ...
فليس أحد يموت حسب ماقالت أم قدرى
المشهدفى صحن المسجد فى العصبة والمقام المؤشر فى بحرى
فى أى مكان خارج المسجد
وجدت حضرة الذكر عند الصعايد فى العصبة .... صفوف متقابلة ....
بينهما الشيخ وفى صدرها فى الداخل صفين للإنشاد
والمنشدون يتناوبون أبيات القصيد فى إنشاد جماعى ....حتى يأتى دور الصوليست
المنشد الفردى "أمين الدشناوى"
وتذكر الجموع أثنا ء أداء الكورالات على هيئة القيام والركوع ...
وهذا غير ذكر بحرى فى الشمال فى العزبة الذاكر يتحرك ونصفة العلوى يرسم دائرة
يداه تحدد مداها
وقد يرسم علامة مالانهاية حين الوجد ..ولو برأسه
...بما يجعل الجسد فى حالة غريبة جدا
رأيت فى العزبة صفوف ولكن المنشد على رأسها وقائد الحضرة
...ليس هو الشيخ عدلان
فهو متوارى فى خفاء غريب وتواضع عجيب...
ويقود الحضرة أحد الإخوان عادة ...ويسمى الرسيم
بتشديد السين ...يصفق بيده ليضبط التمبو... أى سرعة الأداء أو الزمن كما يقول الدراويش
أما فى الصعيد فى
قلب الحضرة
الشيخ بنفسه
وفى يده عصاه الرقيقة
التى تشبه حرف Y
| |
|
