منذ البدايات الأولي لنشأة الإختلافات الدينية الحاصلة
في العصر الحديث
و التي بدأت لعوامل سياسية بحتة
من محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة كرجل من رجال االخريطة الجديدة
و حتي الإخوان في مصر برعاية لندن ايضا
و غريبة ان لندن اليوم تقاسي اظافرها مما غرسته بالأمس
و حتي الخلافات داخل الجماعات انفسها
و محاولة علاج ذلك بجماعات اخري اكثر حيادية
كالتبليغ و غيره من حسابات تتغير سياسيا
و يصير مجاهدين الأمس ارهابيين اليوم
و اللعب السياسي بالجماعات
من اول طالبان و حتي جماعات فتح الإسلام
بل و حتي فتح نفسها منذ عام 82
و التي كانت تسمي بالقيادة البديلة
و تحظي طبعا بتأييد اسرائيل و قتها
و كثيرا ما تتخالط الأوراق
لتجد فتح نفسها في خندق مع ايران
و تجد امريكا نفسها تسلح قبائل السنة
لوقف ما تسميهم بالقاعدة
و يصمت الكل لضرب الحوئي في اليمن لكونه شيعي
و العرب يضربون ايران من تحت الترابيزة و لا يهم دينها
و اصدقاء اليوم اعداء الأمس
و هكذا و اباحة الدم و القتال بين سائر الفرق
صارت منطقا و قوانين و الا فأنت كافر
و لو ان شخصا مثلي في العراق لراح منذ زمن كالناموسة
فالإنسان بين هذذه الفرق لا حامي لإنسانيته
و لا حتي شهادة التوحيد
هذا ما اوصلتنا اليه الجماعات
و وقع الناس بين سندان الجماعات و الحكومات
و الصراع المستمرطبعا بين فرق الإثنين خارجيا و داخليا
و استبيان الحق داخل هذا الغبار و الدخان و النار و الد.....
يدفعني للعزلة و الخلوة و ما يمكن ان يسمي فقه الإعتزال
و اننا فعلا في فتنة و اننا في آخر الزمان