منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فقير الاسكندريه




عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج   أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج Emptyالسبت أغسطس 16, 2008 11:36 am

الله
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المؤيد للعباد، والصلاة والسلام على حير العباد، والآل والأصحاب وأهل الوداد
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...

كان الفقير يبحث عن الموضوعات التي ذكر فيها اسم شيخنا في الإنترنت، فاستوقفتني مشاركة شارك بها الفقير في منتدى رباط الفقراء منذ مدة كبيرة في مشاركة من السيد/أبي الوفا - خادم صالة الإستقبال العام بمنتدى رباط الفقراء كانت باسم: "أمراض الشتاء .. وقاية وعلاج"، وكانت تتكلم عن الأمراض العضوية التي تصيب الأجساد، والتي شدتني إلى معنى الأمراض المعنوية التي تصيب القلوب في شتاء هذا الزمان المظلم، فأحببت اليوم أن أنقل لكم ما كتبه الفقير في المشاركة المشار إليها، لأن الفقير يعتقد أن منكم يا أهل المودة من يفيدنا بمزيد في نفس الموضوع الذي نتكلم عنه، حتى نذكر بعضنا بعضاً ويستعين الأخ بأخيه على التوقي في هذا الزمان من الفتن التي هي كقطع الليل المظلم والعياذ بالله، أو يعين بعضنا بعضاً على التداوي مما أصابه منها إذ الخطب خطير ومنا من لا يجد على الخير أعواناً، فليعن بعضنا بعضا، جعل الله لنا ولكم ودا.

وإليكم مشاركة الفقير الأصلية كما هي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الشافي المعافي، والصلاة والسلام على صاحب الحوض الصافي، وآله وأصحابه وصاحب كل منهلٍ وافِ.
أما بعد ...
إخوتي في الله أهل الرباط الكرام.. (هكذا كانت وأضيف إليها أهل المودة الكرام، وكل أخ كريم يقع على هذه المقالة)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وكل عام وأنتم بخير بمناسبة هذه الأيام المباركات الطاهرات التي تضاعف فيها الأعمال وترفع فيها الدرجات.
ثم أما بعد...
شدني عنوان هذه المقالة: (أمراض الشتاء .. وقاية وعلاج)، ونظراً لطبيعة منتداكم الموقر فقد ورد علي معانٍ للعنوان توافق طبيعة المنتدى فقلت لأسطرها لكم عسى الله أن ينفعني بها وإياكم، والله ولي التوفيق...
إذا هبت رياح شتاء الفتن العاصفة على السائر إلى الله، وكان نهار هذا الشتاء قصيراً شمسه ملبدة بغيوم الالتباس وليله طويل (فتن كقطع الليل المظلم)، فكان لا بد لهذا السائر من أن يلم بطبيعة أمراض هذا الشتاء إما للوقاية أو للعلاج إذا نزل الداء وعز الدواء...
فاعلم أيها السائر إلى مولاه بغية الوصول أنه قد حل في هذا الزمان شتاء برده قارص، ورياحه عاتية، فأسرد لك ها هنا بعضاً من أمراض هذا الشتاء والوقاية منها والعلاج تنبيهاً بما ذكرنا على ما لم نذكر، والإخوة الكرام أهل الرباط (وأهل منتدى المودة) أقدر منا على التنويه إلى ما لم نذكره فهم أهل فضل والفقير طفيلي، ومن تطفل على موائد الكرام يناله من الإحسان..


صدأ القلوب:
فمن هذه الأمراض أن تصيب رطوبة هذا الشتاء قلب السائر أعاذنا الله وإياكم بالصدأ، وعلاج هذا الداء ذكر الله لما ورد (إن القلوب لتصدأ وإن جلاؤها ذكر الله).

موت القلوب:
فإذا اشتدت الغفلة على القلب والعياذ بالله فإنه يوشك أن يموت قال صلى الله عليه وسلم: : ( مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ) رواه البخاري.
ولكن أبشر أيها السائر بأنك إذا أدركك هذا الداء فإن الله قادر على أن يحي قلبك:
قال الله تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الحديد: 16، 17] . ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها، كذلك يلين القلوب بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، والله المؤمل المسؤول أن يفعل بنا ذلك، إنه جواد كريم" انتهى من مقدمة تفسير ابن كثير.
والوقاية من هذا الداء – موت القلوب - هو ما ورد في وصية سيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه قال: (وإن أردت أن لا يموت قلبك فقل كل يوم أربعين مرة (يا حى يا قيوم لا إله إلا أنت) . انتهى.

التسمم الغذائي:
ومن أمراض هذا الشتاء الحالك: التسمم الغذائي، ألا وهو "مجالسة الغافلين": قال إمام المحبين سيدي سلامة الراضي رضي الله عنه: "مجالسة الغافل سمٌ قاتل"
وعلاج هذا الأمر الامتناع عن مجالسة الغافلين إلا لضرورة، والضرورة تُقَدَّرُ بقدرها.

وللأمر بقية إن كان في العمر بقية وأذن المولى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فقير الاسكندريه




عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج   أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج Emptyالسبت أغسطس 16, 2008 11:43 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الكافي، والصلاة والسلام على صاحب الحوض الصافي، وآله وأصحابه وأهل السعي والطوافِ.
أما بعد ...
إخوتي في الله أهل الرباط الكرام.. (وأهل المودة الكرام وكل من وقع على هذه المقالة)
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حياك الله أخي في الله أبي الوفا وأكرمنا وإياكم بالصفا ودوام العفو والعافية والشفا، وجزاك خيراً على هذا الموضوع الذي حرك فينا المعاني، وإن كنا ممن يعاني، إلا أن لطف الله يحفنا، وبركات مشايخنا تحيطنا، ودعوات إخوتنا في الله تتداركنا.
تكلمنا سابقاً عن بعض أمراض هذا الشتاء القلبية، ونستكمل اليوم ما يمن الله بوروده علينا إذ الأمر منه وإليه ولا تعويل لنا إلا عليه.

الإكتئاب أو الضيق الشديد أو (الخنقة)
فاعلم أيها السائر إلى الله أن السائرين في شتاء هذا الزمان قد يهجم عليهم ما يسمونه (بالخنقة) أو الاكتئاب أو الضيق الشديد وهو كثيراً ما يرد على السائر إلى الله، ولهذا الأمر أكثر من علاج دلنا عليها شيخنا وأستاذنا رزق السيد عبده الحامدي الشاذلي في غير ما مجلس فمنها أن أبحث عن سبب هذا الضيق فإن لم أجد له سبباً فاستغفر، أحدد لنفسي قدراً من الاستغفار وأقوم به يُرْفَع هذا الضيق أو أتوضأ وأصلي ركعتين يُرْفَع هذا الضيق، أو أخرج صدقة لرفع هذا الهم فيُرْفَع ففي الحديث (صدقة السر تطفىء غضب الرب)، وكذلك إذا وقع الإنسان في معصية أو بدر منه ذنبٌ فليسارع إلى إخراج صدقة لينال عفو الله.
وكذلك إذا نزلت بك نازلة أو وقعت في مشكلة سلم لله وأصبر وأكثر من الصلاة وصابر على ذلك دون سواه فإنها مهما عظمت هذه المشكلة فإنها تنحل لوجود لجوء إلى الله، فالتجأُ إلى الله بدون أن التجأ إلى هذا وذاك ويديروني في دوائر لا تجدي، يقول الله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ [سورة البقرة آية 45]. انتهى ما تيسر جمعه في هذا الأمر من مجالس متفرقات لشيخنا المذكور رحمه الله والنقل بالمعنى لا بالنص.


النزلة الصدرية
واعلم أيها السائر أنه قد يرد في شتاء هذا الزمان على بعض السائرين، نزلة صدرية –أعاذنا الله وإياكم منها- وهي ما يلقيه الشيطان في صدر السائر من وعد الفقر والأمر بالفحشاء، فيبث في صدره منطقه الذي تميل إليه النفوس في هذا العصر المادي من أن الإنفاق يتلف المال، لأنه ينقصه، فيصيبه داء البخل، والبخل شك، فيصيب الشيطان يقين السائر إصابة شديدة، وذلك مصداقاً لقوله تعالى:
﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ سورة البقرة آية 268.
وعلاج هذا الأمر زيادة اليقين في وعد رب العالمين والتأييد بآيات الإنفاق والإخلاف من الله منها قوله تعالى:
﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ سورة سبأ آية 39.
ومنها ما ورد في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا) رواه البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ.
وفي تفسير القشيري: "ومن أمارات اليقين استقلالُ القلوب بالله عند انقطاع المُنَى مِن الخَلْق في توهم الإنجاد والإعانة". انتهى.
وقال أيضاً فيما قال في تفسير قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
"ويقال إنَّ جميعَ الخيراتِ في ثبات القلب ، وبه تَبِينُ أقدارُ الرجالِ ، فإذا وَرَدَ على الإنسان خاطرٌ يزعجه أو هاجِسٌ في نفسه يهيجه . . . فَمَنْ كان صاحبَ بصيرةٍ تَوَقفَ ريثما تَتَبَيَّنُ له حقيقةُ الوارد ، فيثبُتُ لكونه رابطَ الجأش ، ساكنَ القلب ، صافيَ اللُّب . . وهذا نعت الأكابر". انتهى.
ومن أهم أسباب ضعف اليقين صحبة الغافلين كما أشرنا سابقاً وقد ورد في تفسير حقي :
"كن من كان له نية صادقة صالحة يختار فراق اهل الهوى والرياء اجمعين لان صحبة غير الجنس لا تزيد الا تشويشا وتفرقة فى باب الدين وكسلا فى عزيمة اهل اليقين فاجتهد ان لا ترى الاضداد ولا تجاورهم فكيف ان تعاشرهم وتخالطهم يا مسكين" انتهى.

ويقول ابن عجيبة في موضع من تفسيره:
وفي الخبر المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أخوَفُ ما أخافُ على أمَّتِي ضَعفُ اليَقِين » وإنما يكون برؤية أهل الغفلة ومخالطة أرباب البطالة والقسوة ، وتربية اليقين وصحته إنما تُكتسب بصحبة أهل اليقين واستماع كلامهم ، والتودد إليهم وخدمتهم . وفي بعض الأخبار : ( تعلموا اليقينَ بمجالسةِ أهل اليقين ) ، وفي رواية : « فَإنَّي أتعلَّمُه » ، والحاصل : أن الخير كله في صحبة العارفين الراسخين في عين اليقين . أو حق اليقين ، وما عداهم يجب اعتزالهم ، كيفما كانوا ، إلا بقصد الوعظ والتذكير ، ثم يغيب عنهم ، وإلى هذا أشار ابن الفارض رضي الله عنه بقوله :
تَمَسّك بأذيالِ الهَوَى واخلعَ الحَيَا ... وخَلّ سَبِيلَ النَّاسِكينَ وإن جَلُّوا
وبالله التوفيق . انتهى كلام ابن عجيبة.
ومما يقوي اليقين كثرة تريد قوله تعالى: " حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران أية 173- 174]
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار، وقالها محمدٌ صلى الله عليه وسلم حين قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل" رواه البخاري.
وآخر ما نختم به هذا التوجه النبوي الشريف حيث ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسٍ حتى يدعو بهؤلاء الدعوات: "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
هذا وبالله التوفيق.
_________________
(وما توفيقي إلا بالله)
فقير الاسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمراض القلوب المعنوية في هذا العصر والوقاية والعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من مولد الشيخ عطية أبو حسن - الخضراوية - مصر
» التصوف فى العصر العثمانى ..إعداد
» تأويلات صوفية سورة العصر إعداد قدرى جاد
» قطب العصر الشريف الحسني الحسيني السيد سلامة حسن الراضي
» عام مجاعة القلوب وصلاة استسقاء الرحمات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  ســـــــاحة الإســــــــــكندرية-
انتقل الى: