منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد Empty
مُساهمةموضوع: الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد   الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2008 12:32 am




ولادته


هو ثامن‌ الائمه‌ ولد بالمدينة‌ يوم‌ الجمعه‌ او يوم‌ الخميس‌ في‌ الحادي‌ عشر من‌ ذي‌
القعدة‌ سنة‌ ثمان‌ و اربعين‌ و مائة‌ 765 م‌ و يقال‌ ان‌ ميلاده‌ كان‌ في‌ سنة‌ ثلاث‌ و خمسين‌
و مائه‌ اي‌ بعد وفاة‌ وفاة‌ جده‌ الصادق‌ بخمس‌ سنين‌ و المصادف‌ 770 م‌ . امه‌ ام‌ ولد
يقال‌ لها ( سكن‌ ) ثم‌ سميت‌ تكتم‌ و سماها زوجها الكاظ‌م‌ بالطاهرة‌ و ذلك‌ بعد ما
ولدت‌ ( الرضا ) و كناها بام‌ البنين‌ اما لقبها فهو ( شقراء )

صفاته

دخل‌ على‌ الرضا و هو بنيسابور قوم‌ من‌ الصوفية‌ فقالوا : ان‌ امير المؤمنين‌
المأمون‌ لما نظر فيما ولاه‌ الله‌ من‌ الامور فرآكم‌ اهل‌ البيت‌ اولى‌ من‌ قام‌ بالامر في‌
الناس‌ ، ثم‌ نظر في‌ اهل‌ البيت‌ فرآك‌ اولى‌ بالناس‌ من‌ كل‌ واحد فرد هذا الامر
اليك‌ ، و الامانة‌ تحتاج‌ الى‌ من‌ يأكل‌ الجشب‌ ، و يلبس‌ الخشن‌ و يركب‌ الحمار ، و
يعود المريض‌ ، و يشيع‌ الجنائز ، و كان‌ الرضا متكأ فاستوى‌ جالسا ثم‌ قال‌ :
"
كان‌ يوسف‌ بن‌ يعقوب‌ نبيا فلبس‌ اقبية‌ الديباج‌ المزررة‌ بالذهب‌ ، و جلس‌
على‌ متكآت‌ آل‌ فرعون‌ ، و حكم‌ و أمر و نهى‌ ، و انما يراد من‌ الامام‌ القسط و
العدل‌ ، و اذا قال‌ صدق‌ ، و اذا حكم‌ عدل‌ ، و اذا وعد انجز ، ان‌ الله‌ لم‌ يحرم‌
ملبوسا ، و لا مطعما ، و تلا قوله‌ تعالى‌ ( قل‌ من‌ حرم‌ زينة‌ الله‌ التي‌ اخرج‌ لعابده‌ و
الطيبات‌ من‌ الرزق‌ )
و عن‌ ابراهبم‌ بن‌ عباس‌ - كما روى‌ الصدوق‌ - انه‌ قال‌ : ما رأيت‌ و لا سمعت‌
باحد افضل‌ من‌ ابي‌ الحسن‌ الرضا ، و من‌ زعم‌ انه‌ رأى‌ مثله‌ في‌ فضله‌ فلا تصدقوه‌ ،
شاهدت‌ منه‌ ما لم‌ اشاهد من‌ احد و ما رأيته‌ جفا احدا بكلامه‌ ، و لا رأيته‌ قطع‌ على‌
احد كلامه‌ ، حتى‌ يفرغ‌ منه‌ ، و ما رد احدا عن‌ حاجة‌ يقدر عليها ، و لا مد رجليه‌ بين‌
يدي‌ جليس‌ له‌ قط ، و لا رأيته‌ يشتم‌ احدا من‌ مواليه‌ و مماليكه‌ ، و ما رأيته‌ تفل‌ ،
و لا رأيته‌ يقهقه‌ في‌ ضحكة‌ بل‌ كان‌ ضحكه‌ التبسم‌ ، و كان‌ اذا خلا و نصب‌ مائدته‌ أجلس‌
عليها مواليه‌ و مماليكه‌ حتى‌ البواب‌ و السائس‌ . و عن‌ ياسر الخادم‌ قال‌ " الرضا
اذا خلا جمع‌ حشمه‌ كلهم‌ عنده‌ الصغير و الكبير ، فيحدثهم‌ و يأنس‌ بهم‌ ، و يؤنسهم‌ ،
و روي‌ انه‌ دعا يوما بمائدة‌ له‌ فجمع‌ عليها مواليه‌ من‌ السودان‌ و غيرهم‌ فقال‌ له‌
بعض‌ اصحابه‌ ، جعلت‌ فداك‌ لو عزلت‌ لهؤلاء مائدة‌ فقال‌ : ان‌ الرب‌ تبارك‌ و تعالى‌
واحد و الام‌ واحدة‌ ، و الاب‌ واحد ، و الجزاء بالاعمال‌ " و عن‌ محمد بن‌ ابي‌ عباد قال‌
كان‌ جلوس‌ الرضا على‌ حصير في‌ الصيف‌ ، و على‌ مسح‌ في‌ الشتاء ، و لبسه‌ الغليظ من‌
الثياب‌ حتى‌ اذا برز للناس‌ تزين‌ لهم‌ .

علمه وفضله

روى‌ الصدوق‌ و غيره‌ عن‌ ابراهيم‌ بن‌ العباس‌ انه‌ قال‌ : ما رأيت‌ الرضا عليه‌
السلام‌ سئل‌ عن‌ شي‌ء قط الا علمه‌ ، و لا رأيت‌ أعلم‌ منه‌ بما كان‌ في‌ الزمان‌ الى‌ وقته‌
و عصره‌ ، و عن‌ ابي‌ الصلت‌ الهروي‌ قال‌ : ما رأيت‌ اعلم‌ من‌ علي‌ بن‌ موسى‌ الرضا و لا
رآه‌ عالم‌ الا شهد له‌ بمثل‌ شهادتي‌ ، و لقد سمعت‌ علي‌ بن‌ موسى‌ الرضا يقول‌ : كنت‌
اجلس‌ في‌ الروضة‌ و العلماء بالمدينة‌ متوافرون‌ ، فاذا أعيى‌ الواحد منهم‌ عن‌ مسألة‌
اشار الي‌ باجمعهم‌ ، و بعثوا الي‌ بالمسائل‌ فاجبت‌ عنهم‌ .
و قال‌ ابن‌ شهر اشوب‌ و قد روى‌ عنه‌ جماعة‌ من‌ المصنفين‌ ، منهم‌ : ابوبكر
الخطيب‌ في‌ تأريخه‌ ، و الثعلبي‌ في‌ تفسيره‌ ، و السمعاني‌ في‌ رسالته‌ ، و ابن‌ المعتز
في‌ كتابه‌ ، و غيرهم‌ . و عن‌ كتاب‌ ( نثر الدرر ) قال‌ سأل‌ الفضل‌ بن‌ سهل‌ علي‌ بن‌
موسى‌ الرضا عليه‌ السلام‌ في‌ مجلس‌ المأمون‌ فقال‌ : يا ابا الحسن‌ الناس‌ مجبرون‌ ؟
فقال‌ : الله‌ اعدل‌ من‌ ان‌ يجبر ثم‌ يعذب‌ ، قال‌ : فمطلقون‌ ؟ قال‌ : الله‌ احكم‌ من‌ ان‌ يهمل‌ عبده‌ و يكله‌ الى‌ نفسه‌.

ولاية عهد الخلافة العباسية

كان‌ الرشيد قد بايع‌ لابنه‌ محمد الامين‌ بن‌ زبيدة‌ و بعده‌ لولده‌ الثاني‌ عبدالله‌
المأمون‌ و بعدهما لاخيهما المؤتمن‌ و جعل‌ امر عزله‌ و ابقائه‌ بيد المأمون‌ و كتب‌
بذلك‌ صحيفة‌ و اودعها في‌ جوف‌ الكعبة‌ و قسم‌ البلاد بين‌ الامين‌ و المأمون‌ فجعل‌
شرقيها للمأمون‌ و أمره‌ بسكنى‌ ( مرو ) و غربيها للامين‌ و امره‌ بسكنى‌ بغداد فكان‌
المأمون‌ في‌ حياة‌ ابيه‌ في‌ مرو . ثم‌ ان‌ الامين‌ بعد موت‌ ابيه‌ في‌ خراسان‌ خلع‌ اخاه‌
الامين‌ و استقل‌ بالسلطنة‌ و جرى‌ حكمه‌ في‌ شرق‌ الارض‌ و غربها ، كتب‌ الى‌ الرضا
يستقدمه‌ من‌ المدينة‌ الى‌ خراسان‌ ، فامتنع‌ و اعتل‌ بعلل‌ كثيرة‌ ، فما زال‌ المأمون‌
يكاتبه‌ و يسأله‌ حتى‌ علم‌ الرضا انه‌ لا يكف‌ عنه‌ فاجابه‌ ، فبعث‌ المأمون‌ رجاء بن‌
ابي‌ الضحاك‌ و ياسر الخادم‌ الى‌ المدينة‌ ليشخصا اليه‌ الرضا و محمد بن‌ جعفر عم‌
الرضا ، و جماعة‌ من‌ آل‌ ابي‌ طالب‌ و ذلك‌ في‌ سنة‌ مائتين‌ من‌ الهجرة‌
روى‌ المسعودي‌ في‌ اثبات‌ الوصية‌ : ان‌ المأمون‌ استقبل‌ الرضا و اعظمه‌ و اكرمه‌
و اظ‌هر فضله‌ و اجلاله‌ ، و قال‌ المفيد لما و صلوا الى‌ مرو أنزلهم‌ المأمون‌ دارا ، و
انزل‌ الرضا دارا ، ثم‌ انفذ اليه‌ : اني‌ اريد ان‌ اخلع‌ نفسي‌ من‌ الخلافة‌ و اقلدك‌
اياها فما رأيك‌ في‌ ذلك‌ ؟ فانكر الرضا هذا الامر و قال‌ له‌ : اعيذك‌ بالله‌ يا
امير المؤمنين‌ من‌ هذا الكلام‌ و ان‌ يسمع‌ به‌ احد ، و جرت‌ في‌ ذلك‌ مخاطبات‌ كثيرة‌
حتى‌ قبل‌ ولاية‌ العهد ، فخرج‌ الفضل‌ بن‌ سهل‌ فاعلم‌ الناس‌ برأي‌ المأمون‌ في‌ علي‌ بن‌
موسى‌ الرضا ، و انه‌ قد ولاه‌ عهده‌ ، و أمرهم‌ بلبس‌ الخضرة‌ التي‌ هي‌ شعار العلويين‌ ،
بدل‌ السواد الذين‌ هو شعار العباسيين‌ روى‌ الصدوق‌ في‌ ( العيون‌ ) ان‌ البيعة‌ للرضا
كانت‌ لخمس‌ خلون‌ من‌ شهر رمضان‌ سنة‌ احدى‌ و مائتين‌ ، ثم‌ ان‌ المأمون‌ زوجه‌ ابنته‌ ام‌
حبيبة‌ في‌ اول‌ سنة‌ اثنتين‌ و مائتين‌ و سمى‌ للجواد ابن‌ الرضا ابنته‌ ( ام‌ الفضل‌ ) ،
و امر فضربت‌ له‌ الدراهم‌ و الدنانير و طبع‌ عليها اسم‌ الرضا ، و أمر ان‌ يخطب‌ له‌
على‌ المنابر و كتب‌ الى‌ الآفاق‌ بذلك‌ و خطب‌ للرضا في‌ كل‌ بلد بولاية‌ العهد .

وفاته

اختلف‌ المؤرخون‌ في‌ سبب‌ موت‌ الامام‌ الرضا فقيل‌ انه‌ أكل‌ عنبا و مات‌ منه‌ ،
و قيل‌ بل‌ مات‌ مسموما كما روى‌ هرثمة‌ ابن‌ اعين‌ من‌ انه‌ مات‌ مسموما بالعنب‌ و
الرمان‌ اللذين‌ قدما له‌ و روى‌ ابو الفرج‌ في‌ ( مقاتل‌ الطالبيين‌ ) عن‌ ابي‌ الصلت‌
انه‌ دخل‌ على‌ ( الرضا ) فقال‌ يا ابا الصلت‌ قد فعلوها : اي‌ سقوني‌ السم‌ ، و قد شاع‌
ذلك‌ و اشتهر حتى‌ قال‌ في‌ ذلك‌ ابو فراس‌ الحمداني‌ :
باؤا بقتل‌ الرضا من‌ بعد بيعته‌ و أبصروا بعض‌ يوم‌ رشدهم‌ و عموا
و قال‌ دعبل‌ بن‌ علي‌ الخزاعي‌ :
شككت‌ فما ادري‌ أمسقى‌ بشربة‌ فابكيك‌ ام‌ ريب‌ الردى‌ فيهون‌
قبض‌ يوم‌ الجمعة‌ و قيل‌ يوم‌ الاثنين‌ آخر صفر او في‌ السابع‌ عشر منه‌ بطوس‌ من‌
ارض‌ خراسان‌ في‌ قرية‌ يقال‌ لها ( سنا آباد ) من‌ رستاق‌ نوقان‌ سنة‌ ثلاث‌ او اثنتين‌
و مئتين‌ المصادف‌ 818 م‌ و هو ابن‌ خمس‌ و خمسين‌ سنة‌ او اثنتين‌ و خمسين‌ او احدى‌ و
خمسين‌ و دفن‌ في‌ القبة‌ التي‌ فيها قبر هارون‌ الرشيد الى‌ جانبه‌ مما يلي‌ القبة‌ في‌
دار حميد بن‌ قحطبة‌ الطائي‌
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد   الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2008 12:35 am

http://islamic-land.com/forum/viewtopic.php?p=5066#5066
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
الإمام على بن موسى الرضا_كتبه خادم الزهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من فضائل الإمام الحســـن و الإمام الحســــين
» خادم الزهاد و المهندس محمد نجيب
» طهارة نسب المصطفى_بواسطة الحبيب خادم الزهاد
» حقيقة النفس _ للإمام أبو العزائم _ عن خادم الزهاد
» ضريح الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي يحيى بن الحسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  حسينية صوفية :: منقول -
انتقل الى: