يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
لكل ذي لسان ميزان ،
وهو المقدار المعلوم الذي قرنه الله بإنزال الأرزاق فقال :
وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ،
ولكن ينزل بقدر ما يشاء
وقد خلق جسد الإنسان على صورة الميزان ،
وجعل كفتيه يمينه وشماله ، وجعل لسانه قائمة ذاته ،
فهو لأي جهة مال وقرن الله السعادة باليمين ،
وقرن الشقاء بالشمال وجعل الميزان الذي يوزن به الأعمال على شكل القبان ،
ولهذا وصف بالثقل والخفة ، ليجمع بين الميزان العددي ،
وهو قوله تعالى :
بِحُسْبَانٍ
_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين