أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: اللادنية فعل الحكمة لا قولها ــــــ ذوق ـــــــ مـــــــــــــــــــــــــــــدونــــة الأربعاء يونيو 10, 2009 9:42 pm | |
| اللادنية فعل الحكمة لا قولها علم الخضر في فعله لا كليمه و لا قوله ارادة امره كله عطية من لا دنه علم بحرف الكتاب الكون سريانه لهم ما يشاؤون من رضوانه درس الحكمة اللادنية فعل و ليس قول فالعلم المطلوب تعلمه هو الرشد و المطالعة للإرادة الإلهية و العلم بعملها و أمرها و من البديهي ان يكون اللادني ترك الدني و بالتالي فقول الخضر لم يكن درسا او محاضرة في التقوي مثلا او الزهد نحفظها و نبدا بها مجاهدات و قراءات غير القراءة في كتاب الكون و الانسان الكامل و الخلق عموما و خلوات اللادنية اكتمال دائرة امرالنور الربانية و بدء في الإمكان البشري للفعل الأمر اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير و انا آتيك به حضرة الفعل التي كلامها نفس لا محاضرات و معاني كما ظهرت الحقيقة لأهل المدينة فاستقبلوها بصورة البدر اكتمال الدائرة او الجرم المكتمل او تمام الدور ان الزمان قد استدار كهيئته و ظهور الختم في مكة فاستغلقت علي أهل مكة وضاقت أنفسهم المغلقة و شتان مابين النور و الظلام مابين الغلق و الفتح باب بين الولاية و و نبوة الرسالة يدخله العبد الصالح بفعله و هو علي خطر عظيم كأنه آله غير مكتئبة للفعل الحزين كما تحيي السمكة في الماء و هي لا تدرك البحر او المحيط لكنها تعيشه و تحياه و تتقلب به و فيه و معه و تعلمه بالحيوية لا بإدراك هويته فالهوية لا تدرك هوية الا بمعرفة روح القدس او عقل ثالث ايماني عارف و أن كن الخالقة غير ما نعرف الا من الروح العيسوي الذي هو الأمر من الهوية الكاملة من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس و هذا مغرب شمس العبد لا طلوعا من هويته بل ارتدادا للخلق الآدمي الأول فإذا نفخت فيه من روحي ظهرت هويته للملائكة فسجدوا له أما هويته الأولي فلا دليل للسجود لها من غير الطين و الفخار ومن هم علي شاكلته فالعبدالمحمدي ساري كالروح الآحمد بكونه المسجود له من أولي الأمر حاز هويتهم كأن اتصالنا بالمدركات يكون من خلال نوره و تعارفنا علي الأسماء من خلال هويته كانسان كامل واحد و متعدد في سائر الرسل و مختوم بالختم المكي و يأتي في آخر الزمان بالصورة العيسوية الفاعلة و العالية الصالحة و علي قدر هوية الإنسان الكامل في العبد يكون خطاب الروح و فعلها سأل واحد من اخوة الساحة في حوار جماعي عن معني الولي و هل هو الذي تنطاع له الأشياء و اجاب واحد أمي سائق ان الولي لا تعنيه الأشياء و لا تسره و لا يسعي لمجيئها اليه فالولي في حضرة الحق و الحبيب غير ناظر كمثلنا و لا يشغل باله اساسا بغير نظر حبيبه و شوقه له و آجاب آخر ان الولي نظرة ينظر بها لك و هو في موقف ذو القرنين ان شئت ان تعذبهم و ان شئت ان تتخذ فيهم حسني فتشملك الرحمة و اجاب آخر الولي عين الله و لسانه ويده مع الولي فالولي هو العبد الصالح و كانت اجابتي ان الولي فعل و ليس قول او تعريف اللهم الا للمحبة _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
سارب
عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: رد: اللادنية فعل الحكمة لا قولها ــــــ ذوق ـــــــ مـــــــــــــــــــــــــــــدونــــة الأحد يوليو 18, 2010 6:31 pm | |
| | |
|