حمدا و صلاة على مغيثنا و شفيعنا و ملجئنا و ملاذنا و على آله و صحبه
كفى برحمته تفسر رحمته
ما نطق صحابي بحديث ألا من فاه النبوة الشريف
كفى بسنته الشريفة تفسر رحمته الشاملة
مقام النبوة فى عز و علو و فخامة وسلطان و عبودية ** أنما عبد آكل القديد ** و ** تفتح له ألأصقاع و ألأمصار بيده الشريفة عند كسر الصخرة يوم غزوة الخندق ** دون ألألوهية -- حشا رسول ألله صلى الله عليه و سلم --
و مقام ألألوهية تخرص عند وصفه كل ألألسن -- كيف لمخلوق أن يصف خالقه -- و لكن شهود جماله و جلاله فى تجليات أسمائه و صفاته.
أما من جهل هذا أو تجاهله فهو يجمع - فى ألأستثناء ** ألا الله ** بين رسولية أفضل خلق الله تعالى و بين جلال ألوهية الباقى ألأول خالق ألأكوان ** لم يلد و لم يولد ** فيقع خلال هذا الجمع فى ألأستثناء ما أتهم به غيره.
** و يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم **