الواحدية بوابة العالمين
الإتجاه الواحد مع اختلاف الأفكار حادث و جاري طالما دارت الأرض
و كأننا نرفض الطواف و يريد كل منا ان يدور مع نفسه أو ذاته
ان نبقي ندور في اتجاه واحد نحو التوحد و التواحد و نقطة الذات العارفة التي ندور حولها جميعا كالأفلاك و الكواكب في تناسقها البديع حتي مع تطواف الإلكترون حول النواه
و كأن ما بطن هو ماظهر و الكل يدور حول الذات كرمز الكعبة و ليس الا المستلم و نفس الإتجاه الإبراهيمي القديم
سواسية الواحدية حتي الصفاتية الآدمية و الطبائع
الواحدية الجامعة و الفردية المتوافقة
لا فرق و لا تفريق و لا فرقة و لا مذاهب بل الكل مسلمون في اتجاه واحد
اتجاه عقلاني حاضر عملي ينبذ فكر الإختلاف و يعاصر
يفتح بابا للعالمين بالرحمة و العدالة و النظام الإسلامي العالمي
المفروض اننا شبعنا تنظير من فكر الواحدية و لكن للأسف ليس عندنا ما نقدمه جديدا غير خلافتنا و تفرقنا فلا علماء ظاهرون و لا غيره
فوضي و هجوم متبادل و نيران صديقة و ضياع عربي
يفر منه كل ذي قلب حي يعض علي جزع شجرة يصطبر منيته
ناصبا العينين وجه الحبيب لائذا بباب رحمته للعالمين
صلي الله عليه و سلم