محب الامام الجيلي
عدد الرسائل : 491 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: الرسول_ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم _يعلمنا التوسل الخميس سبتمبر 10, 2009 1:43 am | |
| الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يعلمنا التوسل قال البعض أن التوسل والاستغاثة والتبرك شرك أكبر وكفروا بعض المسلمين و نرى الأئمة والسلف كانوا يرون بجواز التوسل والتبرك والإستغاثة بل نرى أنها كانت سيرة الصحابة على الجواز بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم الناس الإستغاثة والتوسل وقيل أن نداء الغائب شرك . وقسموا هذه الأمور إلى أربعة أنواع من الشرك : الأمر الأول : التوسل وقالوا أنه شرك . الأمر الثاني : الاستغاثة بالنبي قالوا شرك . الأمر الثالث : التبرك بالنبي و قالوا شرك . الأمر الرابع : نداء الغائب و قالوا شرك . بيد إننا لم نرى أي عالم من علماء السنة كانوا يحرمونها قبل ابن تيميـة. لا بأس أن اذكر أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كفر الناس بالتوسل بيد أنه هو يرى التوسل جائز وهي مسألة فقهية مما يترك الأثر في النفس بوضع علامات استفهام حول هذا الرجل أو إنه يترك اثر في النفس بأن هذا الرجل تحوم عليه الشبهات وسفك الكثير من الدماء في العراق وغير العراق أبان فترة الهيمنة البريطانية والحروب بينها وبين الدولة العثمانية. يقول في كتابه فتاوى ومسائل : العاشرة- قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين: وقول أحمد: يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة, مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق, فالفرق ظاهر جداً, وليس الكلام مما نحن فيه, فكون بعض يرخص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصه بالنبي صلى الله عليه وسلم , وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه, فهذه المسألة من مسائل الفقه, ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله, ولا إنكار في مسائل الاجتهاد, لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى, ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات, وإغاثة اللهفات, وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً, ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك, أو بالمرسلين, أو بعبادك الصالحين, أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده, لكن لا يدعو (إلا) الله مخلصاً له الدين, فأين هذا مما نحن فيه؟[1] الأمر الأول وهو التوسل فنرى ان الله عز وجل يرخص لنا باتخاذ الوسيلة إليه (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[2] . وهناك أحاديث كثيرة جدا تدل على جواز التوسل وأن الرسول الأعظم أمرنا به فكيف يكفر الناس على أمر كان رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يعلم الناس إياه, وهل الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يعلم الناس الشرك والعياذ بالله ويريدون أن يلزموا الآخرين بفهمهم وإن كان يخالف صريح قول رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبهذا الفهم يكفرون الناس ويستبيحون دمائهم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهانا عن فعل ذلك | |
|