منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا   ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا Emptyالسبت سبتمبر 26, 2009 8:14 pm

ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا 556881

ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا
الدكتور نصر حامد ابو زيد
يوسف بن عدي
أولا: ابن عربي وعقل التوافق..
لقد تعرض فكر ابن عربي لاهتمامات منقطعة النظير في تاريخ الأفكار والفلسفات الحديثة والمعاصرة. سواء كانت هذه الدراسات مناهضة لفكره وتصوراته أم كانت منافحة عنه. فان الأصدقاء و الخصوم قد وقعوا في شراك الشيخ الاكبري .وهذا هو منطق سلطة المعنى المغري لدى هذا القطب الصوفي الأندلسي.
طبعا لايسمح لنا هذا المقال والمقام من رصد أهم المؤلفات العربية والغربية التي اشتغلت بقوة على فكر محي الدين بن عربي. إذ ستكون لنا فرصة أخرى للحديث عن هذا الموضوع. بيد أن الأمر الذي يهمنا في هذه المداخلة هو التفكير مع كل من محمد المصباحي، فيلسوف الرشدية المعاصرة ،و مفكر الايدولوجيا نصر حامد أبو زيد ، في متن ابن عربي. أعنى أن النص ذاته قد خلف قراءات منتجة ومثمرة بالرغم من تباين الرؤية المنهجية والخلفية المعرفية والإيديولوجية.
إن التساؤل الإشكالي الذي يصادفه القارئ لنصوص المصباحي ونصرحامد ابوزيد هو أنهما على قدم وساق من دعاة التنوير والعقلانية في الفكر العربي ، مما لايسمح من حيث المبدأ والفرضية الفلسفية الدفاع عن فكر ابن عربي ألعرفاني أو الغنوصي الذي يتهم من قبل الكثيرين _ وضمن أسماء : الغزالي وابن سينا وابن مسرة وجلال الدين الرومي والشاذلي...واللائحة طويلة_بعرقلة النهضة والتقدم في التراث العربي.
ومن ثمة يبقى الإشكال كما يلي: كيف يفكر محمد المصباحي في فكر الشيخ الاكبري(المتهم اللاعقلانية..)وهو من دعاة الرشدية ' العقلانية'؟؟. ثم ما معنى تعقل الكاتب المصري لنصوص ابن عربي الصوفية الغنوصية وهو من رموز التنوير ومناهضة اللاعقلانية؟؟.
إن الجواب عن الإشكالين، قد يحتاج منا أكثر من هذه السطور. لكننا سنقدم بعض الحجج والبراهين التي تبرر اختيارات كل من فيلسوف الانطولوجيا ومفكر الايدولوجيا(نقصد يالادلوجة هنا المعنى الايجابي لابمعنى تزييف الوعي وتضليله..)في قراءتهما لفكر ابن عربي.
إن سياق كلام محمد المصباحي عن آهل الذوق عامة(الشيرازي..وابن المشيش..) وابن عربي على وجه الخصوص ،إنما ينطلق من تقوية القول ألرشدي وتمكينه من أحداث جسور التواصل مع منجزات فكر مابعد الحداثة: كالوحدة والإضافة والخيال...وبالتالي صار التفكير في محي الدين بن عربي ' بالعرض لابالذات'(راجع كتاب:' نعم ولا. ابن عربي والفكر المنفتح'(2006)،ص21).
وأما مفكر الايدولوجيا نصر حامد ابوزيد ،وهو الذي انتقد البناء الفكري للغزالي وتحميله مسؤولية أزمة العقل وارتداده ومحاصرته،.فقد اعتبر ابن عربي يمثل حالة' نضج في الفكر الإسلامي في مجالاته العديدة من فقه ولاهوت وفلسفة وتصوف..'( كتاب :' هكذا تكلم ابن عربي'،م.ث.ع، 2004،ص25-26). إضافة إلى أن فكر الشيخ الاكبري ' مشروع ديني مفتوح'(كتاب:' فلسفة التأويل.دراسة في تأويل القران عند محي الدين بن عربي'،1983،ص35).وبهذا كانت هذه الاعتبارات الفكرية من بين مؤشرات تصالح ما بين العقلانية والتنوير مع قطب محدد من أقطاب الذوق والعرفان..وهذا وعقل التوافق.
ثانيا: فكر الشيخ الاكبري بين كماشة الإضافة ومعضلة التأويل:
أو صراع الانطولوجيا والتاريخ.
لاشك ان عنوان كتاب:' نعم ولا. ابن عربي والفكر المنفتح' لمحمد المصباحي إنما يحيل على فكر المفارقة والتناقض أو التضاد.. اعني الجمع ما بين الإثبات والنفي. وهو منطق مناهض فكر أرسطو وبالتالي لابن رشد الحفيد. يقول المصباحي:' نعم ولا(...)تتردد بين الإثبات والنفي دون الشعور بالحرج الذي يشعر به عادة أهل النظر في مثل هذا الوضع..'(كتاب:' نعم ولا..' ص 22).

اذا كانت إحالة فكر ابن عربي لدى المصباحي بالانفتاح على منجزات الحداثة أو بالأحرى ما بعد الحداثة..فان الرؤيا الانطولوجيا لمحمد المصباحي لاتختفى من قراءته لنص ابن عربي . إذ سرعان ما يدعو هذا الرجل إلى قراءة ابن عربي بفكر هايدغر(نسيان الوجود) او قراءة مارتن بابن عربي(نسيان الله).. وهذا التصور لاينسجم الا من منطلق رؤية المفهوم أو المقولة او الدلالة...رؤية شاملة من حيث هي كذلك. ' وهذه لعمري إحدى السمات القوية التي تجمع ما بين ابن عربي وما بعد الحداثة'(كتاب:' نعم ولا..' ص29). وهكذا تفسح الانطولوجيا( بمعنى نفي التاريخ ) مجالات التفكير في إمكانات جديدة أي قراءة ما قبل السقراطية بمابعد الحداثة(دولوز و فوكو...). وهي فرص ،ربما، لن تتاح لمنطق مؤرخ الأفكار والمذاهب.. والإيديولوجيات.
ومن هنا فان قراءة المصباحي لفكر ابن عربي قد تم من خلال مقولات المعنى واللامعنى والعقل واللاعق والخيال والنظام والفوضى.. أو من جراء أسماء: القبول والإيجاد و الإضافة والجوهر والمكيال والوحدة.. ولعل فيلسوف الانطولوجيا قد جعل اللقاء هذه المرة ما بين فكر ابن رشد و خيال ابن عربي من خلال مقولتي: الإضافة والوحدة . وهو موضوع من الأهمية بمكان في الفلسفة.
اعتبر نصر حامد ابوزيد أن فكر ابن عربي هو مشروع مفتوح على جميع العقائد والأديان انه فكر اللقاء والتعارف والتسامح.. لا فكر التعصب والإقصاء. ومن هنا فان التفكير في دهاليز محي الدين بن عربي لاينفصل عن ' الواقع التاريخي والاجتماعي، والعنصر الثاني النص الديني والعنصر الثالث والأخير' فهم التراث
الفلسفي السابق الذي انتقل الى المسلمين بكل ما تعينه كلمة التراث من شمول وتنوع.'( كتاب:' فلسفة التأويل...'1983، ص16). وهكذا فان قراءة منتوج نصر حامد أبو زيد لايمكن نشله من سياق مناهضته لتيار اللاعقلانية والمحافظة، وطبيعة انشغال الرجل بمعضلة التأويل وعلاقاته بالمجاز واللغة.. المتمثلة في نموذج فكر الاعتزال وآفاق الدرس اللساني وتحليل الخطاب...
ان نص:' هكذا تكلم ابن عربي'(2004) إنما هو امتداد لنص :' فلسفة التأويل...'(1983) من حيث هما: ترسيخ للفكر التاريخي في دواخل فكر الشيخ الاكبري. ولعل المطلع على النص الأول إنما سيتضح له مدى حضور موضوعات التاريخ: علاقة ابن عربي بسورة يس (المرض و الشفاء ) وعلاقة ابن عربي
بالولالية العامة والخاصة.. وتدوين محي الدين للقاء مع ابن رشد... وغيرها من القضايا المهمة. وأما النص الثاني فهو امتداد أيضا لبحوث نصر حامد ابو زيد التي خاضها في مدار الفكر العربي والاسلامي ضمن دائرة ' التأويل'في نماذج واصل بن عطاء و الجرجاني... وكذا انخراطه في الحاضر السياسي الراهن في سجالاته مع الإسلام السياسي المعاصر.
يقول مفكر الايديلوجيا/نصر حامد ابوزيد:' المفسر في علاقته بالنص- لايستطيع تجاهل البعد التاريخي الذي يفصله عن زمن النص'( كتاب :' فلسفة التأويل..'(1983)،ص 13).
وعلى هذا فان حضور البعد التاريخي في قراءة فكر ابن عربي من خلال كتاب :' فلسفة التأويل..' وان بدا للقارئ انه رصد لمقولة التأويل في سياق علاقاتها المتداخلة مع : العالم والوجود والإنسان والشريعة والظاهر والباطن...الخ فان تاريخية المفهوم حاضرة في مرآة التاريخ السياسي والفكري والمذهبي الاندلسي ، اعني سيادة التفكك والصراعات ما بين التوجهات الفقهية والصوفية... مما عجل من رحيل ابن عربي الى مكة ودمشق. يقول نصر حامد ابوزيد:' يحق لنا أن نرى فكر ابن عربي في ضوء ظروف عصره وان نرى أن حلوله الفلسفية تحمل في باطنها كل جوانب الصراع الذي عاش فيه...'(كتاب:' فلسفة التأويل..'ص 35). وكأن التاريخ هو إلغاء للانطولوجيا.
فإذا كانت مقولة الإضافة عند محمد المصباحي هي بؤرة فكر ابن عربي، فان مقولة التأويل عند نصر حامد أبو زيد هي أداة رفع التناقض بين الوجود والحقيقة،و بين
الظاهر والباطن، والله والإنسان، والوحدة والكثرة...
ومجمل القول إن قراءة فكر ابن عربي إنما تمنح خصوبة الدلالة والمفهوم، ولعل قراءة كل من محمد المصباحي ونصر حامد ابوزيد خير مثال على ذلك. لقد فكر فيلسوف الانطولوجيا(المصباحي) في متن فكر الشيخ الاكبري من خلال مقولات التضاد والمتقابلات، والتغايروالاضافة.. وهي ما أفسحت المجال أمام قراءة مابعد الحداثة بماقبلها. والانفتاح على الوحدة والخيال لدى هايدغر وابن عربي والشيرازي.. إذ أضحت الانطولوجيا هي نفي للتاريخ. هذا الأخير الذي اعتبره مفكر الايديلوجيا نصر حامد ابوزيد محك تفكيره في مسألة التأويل لدى ابن عربي والذي يمتد به إلى ماضي المعتزلة ومحاصرة العقلانية.. وماضي نظرية النظم عند الجرجاني... وغيرهما من القضايا التي لها راهنيه معاصرة في اطار الصراع ما بين أهل الرأي(التأويل) وأهل الأثر(التفسير). وعليه فان حضور الرؤية التاريخية في قراءة متن ابن عربي انما ينطلق من اعتبارات متعددة ومنها على سبيل المثال لاالحصر، أن فكر محي الدين هو مشروع مفتوح على الحضارات والاديان..كما أن رؤيته للوجود والإنسان والشريعة.. يتيح لنا نحن المعاصرين فرصة محاربة التعصب والاقصاءوالنبذ.

والدعوة الى الخروج الانسان العربي من التفكير بالوكالة الى الرشد .وهذا هو التنوير.
ومن قبل ومن بعد، هل يعنى تقريب فكر ابن عربي من قبل محمد المصباحي ونصر حامد ابوزيد اليوم ، في عالم يسود فيه لغة التهديد والوعيد،ولغة صراع الحضارات.. دعوة مباشرة الى تصالح الذات مع ماضيها، كتكتيك ام كاستراتيجة؟؟. وهذا السؤال يظل موجها الى الكاتب المغربي محمد المصباحي و والكاتب المصري نصر حامد ابوزيد.
' كاتب من المغرب
* عن القدس العربي اللندنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
محمد جابر

محمد جابر


عدد الرسائل : 327
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا   ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا Emptyالخميس مايو 27, 2010 5:05 pm

ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا 11191778348
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن عربي بين مفكر الأيدولوجيا وفيلسوف الأنطولوجيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأب ... عند ابن عربي
» بصمات ابن عربي في مصر
» ظاهرة الكوارث الطبيعية تربك الوعي الإنساني المعاصر_مشير باسيل عون مفكر لبناني
» رسائل ابن عربي:شرح مبتدا الطوفان و رسائل اخري ـ ابن عربي
» مع ابن عربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي-
انتقل الى: