قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال الحارث المحاسبى سلام الله عليه الجمعة أكتوبر 02, 2009 4:50 am | |
| قال الحارث المحاسبي حدثنا عليُّ بنُ عمر بنِ أحمدَ الحافظُ، قال: حدثنا أحمدُ بنُ القاسِم أخو أبي اللَّيْثِ؛ حدثنا الحارثُ بنُ أسَد العَنَزيُّ المُحَاسِبيُّ؛ حدثنا يزيدُ بنُ هرون؛ حدثنا شُعْبَة؛ عن القاسِم بنِ أبي بَزَّة؛ عن عَطاء الكيخَاراني؛ عن أُمِّ الدَّرْداء؛ عن أبي الدَّرْداء؛ قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه و سلم: " أثْقَلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ حُسْنُ الخُلُقِ " . " من اجتهد في باطنه ورَّثَهُ اللهُ حُسْن مُعامَلَة ظاهره. و من حَسَّنَ مُعامَلَتَه في ظاهره، مع جُهْدِ باطنه، وَرّثَهُ اللهُ تعالَى الهِدَايةَ إليه، لقوله عزَّ و جَلَّ: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا). " العِلْمُ يُورِثُ المخافةَ، و الزُّهدُ يُورثُ الراحةَ، و المعرفةُ تورِثُ الإنابَةَ " . " خيارُ هذه الأُمَّةِ الذين لا تَشْغَلُهم آخِرَتُهم عن دُنْياهُم؛ و لا دُنْياهُم عن آخِرَتِهم " . " الذي يبعثُ العبدَ على التّوْبةِ تركُ الإصْرار. و الذي يبعثُه على تركِ الإصْرار ملازمةُ الخَوفِ " " لا يَنْبَغِي أن يَطْلُبَ العبدُ الوَرَعَ بتضييعِ الواجِبِ " " أكثَر شُغْلِ الحكيمِ فيما يوجِبهُ عليه الوقتُ؛ و الَّذي هو أَوْلَى به فيه " .
" صِفَةُ العبودية ألاَّ ترى لِنَفْسك مِلْكًا، و تعلمَ أنّك لا تملكُ لنفسك ضَرًّا و لا نَفْعاً " .
" التّسْلِيمُ هو الثُّبوتُ عند نُزُولِ البلاءِ، من غير تَغَيُر مِنْهُ في الظَّاهِرِ و الباطنِ " .
" الحزْنُ على وجوه: حُزْنٌ على فَقْدِ أمرٍ يُحَبُّ وجودُه؛ و حزنٌ مخافةَ أمرٍ مُستقبلٍ؛ و حُزْنٌ لما أَحَبَّ من الظّفَرِ بأمرٍ، فَيَتَأخَّرُ عن مُرادِه؛ و حُزْنٌ، يَتَذَكَّرُ من نفسه مُخالَفَاتِ الحقِّ، فَيَحْزَنُ له " . " حُسْنُ الخُلُقِ احتمالُ الأذَى، و قِلّةُ الغَضَب، و بَسْطُ الوجه، و طِيبُ الكلام " . " لكلِّ شيءٍ جَوْهَرٌ، و جَوْهَرُ الإنسانِ العقلُ، و جَوْهَر العقل الصَّبْرُ " . " العملُ بحركاتِ القلوبِ، في مُطالعاتِ الغُيوب، أشرفُ من العملِ بحركاتِ الجوارِح " . " من طُبِعَ عَلَى البِدْعَةِ متى يَشِيعُ فيه الحقُّ؟ " . " إذا أنت لم تسمَع نداءَ اللهِ؛ فكيف تُجيبُ دَاعِيَ الله؟. فمن استغنى بشيءٍ، دون الله، جَهلَ قَدْر الله
" الظالمُ نادمٌ، و إن مَدَحَه النَّاسُ؛ و المظلومُ سالمٌ، و إن ذمَّهُ الناسُ. و القانعُ غَنِيٌّ، و إن جاعَ؛ و الحريصُ فقيرٌ، و إن مَلَك " . " من صَحَّحَ باطِنَه بالمُراقَبةِ و الإخْلاصِ، زَيَّنَ اللهُ ظاهرَه بالمجاهَدَةِ و اتِّباعِ السُّنَّةِ " . " من أَقْهَر الناسِ لِنَفْسِه؟ " . فقال: " الراضي بالمقدورِ " . " الخَلْقُ كلُّهم معذورون في العَقْل، مأخوذون في الحُكْم " . " من لم يشكُرِ اللهَ على النَّعمةِ، فقد استدْعَى زوالَها " " أكملُ العاقِلينَ من أقَرَّ بالعجز أنَّه لا يبلغُ كُنْهَ مَعْرفته " . " أنشد قَوَّال، بين يدي حارثٍ المحاسبيِّ، هذه الأبيات: أنَا فِي الغُرْبَةِ أبْكِي ما بَكَتْ عَيْنُ غَرِيبِ لَمْ أَكُنْ يومَ خُروجِي مِن بِلادِي بِمُصِيبِ عَجباً لي، و لِتَرْكي وَطناً فيهِ حَبيبي! فقام يتواجَدُ و يَبْكي، حتى رحِمَه كلُّ من حَضَره " . | |
|