قال أبو سليمان الداراني سلام الله عليه

أخبرنا عبدُ الرحمن بنُ علي البزازُ الحافظُ، ببغدادَ، قال: حدثنا محمدُ ابن عمرَ بنِ الفضل، قال: حدَّثنا عليُّ بنُ عيسى، قال: حدَّثنا أحمدُ ابنُ أبي الحَوارِيِّ؛ حدثنا أبو سليمانَ الدارانيُّ؛ حدثنا عليُّ بنُ الحسنِ بنِ أبي الرَّبيع الزاهدُ؛ عن ابرهيمَ بنِ أدهم؛ عن محمدِ بنِ عَجْلان؛ يذكرُ عن أبيه؛ عن أبي هُريرَة، قال،

قال رسولُ الله صلى اللهُ عليه و سلم: (مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ).

: " إذا غَلَبَ الرجاءُ على الخوفِ فَسَدَ الوقتُ " .

: " ليتَ قلبِي في القلوبِ كثوبي في الثِّياب! " ،
و كانت ثيابُه وَسَطاً.

: " من صَارَعَ الدنيا صَرَعَتْه " .

: " من أَحسَنَ في نهاره، كوفِيءَ في لَيْلِه.
و من أَحسَنَ في لَيْلِه، كوفِيءَ في نهارِه.
و من صَدَقَ في تَرْكِ شَهْوَةٍ، ذهبَ اللهُ بها مِن قلْبِه.
و اللهُ أَكْرَمُ مِن أن يعذِّبَ قلْباً بشهوةٍ تُركَتْ له " .

: " خيرُ السخاءِ ما وافق الحاجةَ " .

: " إذا سَكَنَتِ الدنيا في قلْبٍ ترحلتْ منه الآخرةُ " .

: " الواردُ الصادقُ، أَنْ يصدُقَ ما في قلبِه ما نطق به لسانُه " .

: " من صَدقَ كوفِيءَ و من أَحسن عُوفِيَ " .

ربما يَقعُ في قلبي النُّكْتَةُ من نُكَتِ القوم أياماً،
فلا أقبلُ منه إلا بشاهدينِ عدلين: الكتابِ، و السنةِ. "

: " كُلَّ عملٍ ليس لهُ ثوابٌ في الدُّنيا ليس له جزاءٌ في الآخرة. "

: " إذا جاعَ القلبُ و عَطِشَ، صفا و رَقَّ؛
و إذا شبِع و رَوِي، عَمِيَ. "

: " صليتُ صلاةً في خَلْوةٍ، فوجدتُ لها لذةً! " .
فقال: " أي شيءٍ لَذَّكَ منها؟ " قلتُ: " حيث لم يرني أحدٌ! " .
فقال: " إنك لضعيف، حيثُ خَطَر بقلبِك ذَكْرُ الخَلْق " .

: "من سلا عَنِ الشهواتِ فهو راضٍ " .

: " العيالُ يُضعِفون يقينَ صاحبِ اليقين. لأنه إذا كان وَحْدَه
، فجاع، فرِحَ؛ و إذا كان له عيالٌ، فجاعوا طَلَبَ لهم.
و إذا جاء الطَّلَبُ فقد ضَعُفَ اليقينُ " .

: " أَبْلَغُ الأشياءِ فيما بينَ اللهِ و بينَ العبدِ المحاسبةُ " .

: " آخرُ أقدامِ الزاهدينَ أولُ أقدامِ المتوكِّلين " .

" أَلاَ لِلهِ الدِّينُ الخَالِصُ " ؛ تهديدٌ بلُطْفٍ " .

" لكل شيءٍ مَهْرٌ، و مَهْر الجنة تركَ الدنيا بما فيها " .

" لكلّ شيءٍ حِلْيةٌ، و حِلْيةُ الصدق الخشوع " .

" إذا تركَ الحكيمُ الدنيا، فقد استنارَ بنور الحِكْمةِ " .

: " لكلِّ شيءٍ معدنٌ، و معدنُ الصِّدقِ قلوبُ الزاهدينَ " .

" لكلِّ شيءٍ عَ
لَم، و عَلَمُ الخِذْلانِ تَرْكُ البكاءِ " .

" من تَوسَّلَ إلى اللهِ بتَلَفِ نَفْسِه،
حفِظَ اللهُ عليه نفْسَه،

و حكَّمَه في جَنَّتهِ " .

: " أفضلُ الأَعمالِ خلافُ هوى النَّفسِ " .

: " من أرادَ واعظًا بَينِّنًا، فلينظُرْ إلى اختلافِ الليلِ و النهارِ " .

" علِّموا النفوسَ الرضى بمَجارِي المَقْدُور،
فنِعْمَ الوسيلةُ إلى درجاتِ المعرفةِ " .

" إذا سكنَ الخَوفُ القلب أحرقَ الشهواتِ،
و طردَ الغَفْلةَ من القَلْبِ " .

" لو أَنَّ مَحْزُوناً بكى في أُمَّةٍ لرَحِم اللهُ تلك الأُمَّةَ " .

" لكلِّ شيءِ صَدَأٌ، و صَدَأُ نورِ القلْب شِبَعُ البَطْنِ " .

" من أَظْهَر الانقطاعَ إلى اللهِ،
فقد وَجَب عليه خَلْعُ ما دونَه من رَقَبَتِهِ " .

: من كانَ الصِّدقُ وسيلتَه، كان الرِّضا من اللهِ جائِزَتَه " .

: " لكلِّ شيءِ صِدْقٌ، و صِدْقُ اليقينِ الخوفُ من اللهِ تعالى " .