قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال يحيى بن معاذ الرازي سلام الله عليه السبت أكتوبر 10, 2009 11:34 am | |
| قال يحيى بن معاذ الرازي سلام الله عليه أخبرنا الحُسَيْنُ بنُ أحمدَ بن أَسدٍ الْهَرَوِىُّ، قال:حدثنا محمدُ ابنُ علىِّ بنِ الحُسَيْنِ البَلْخِىُّ؛ حدثنا نصرُ بنُ الحارثِ؛ حدثنا يحيى بنُ معاذ؛ حدثنا عصْمَةُ بنُ عاصمٍ؛ حدثنا سَعْدَنُ الحَليمى؛ حدثنا ابن جُرَيْح؛عن أبى الزُّبَيْر؛ عن جابر، قال: كانَ رَسُولُ اللهِ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ دَائِمَ الْتَفَكُّرِ،طَوِيلَ الأْحْزَانْ قَلِيلَ الضَّحِكِ إلاّ أَنْ يَبْتَسِمَ " . عن ابن عباس، قال: " التَّقْوَى كَرَمُ الْخُلُقِ وَطِيبُ الْمَطْعَمِ " .
" من استفتح بابَ المعاش بغير مفاتيح الأقدارِ وُكِلَ إلى المخلوقين " . " العبادَةُ حِرْفة:حوانيتُها الْخَلْوة، ورأسُ ما لها الأجتهادُ بالسُّنَّة، ورِبْحُها الجنة "
" الصبرُ على الخَلْوةِ من علامات الإخلاص " .
الدنيا دارُ أَشْغالٍ، والآخرةُ دار أَهْوَال. ولا يزالُ العبْدُ بين الأهْوَال والأشْغال، حتى يستَقِرَّ به القرارُ؛ إما إلى الجَنَّةِ وإما إلى النَّار " " جميعُ الدُّنيا، من أَوَّلِهَا إلى آخرِها، لا يُسَاوى غَمَّ ساعةٍ؛ فكيف تَغُمُّ عُمْرَك فيها، مع قليل يُصِيبُك منها؟! " .
" ثلاثُ خصالٍ من صفَةِ الأولياء: الثِّقَةُ باللهِ في كلِّ شىءِ، والغِنَى به عن كل شىءٍ، والرجوعُ إليه في كلِّ شىءٍ. "
" أولياؤُه أُسَرَاءُ نِعَمِه، وأصفياؤُه رهائِنُ كرمه، وأحبَّاؤُه عَبِيدُ مِنَنَه: فهم عبيدُ محبَّةٍ،لا يُعتَقُون؛ ورهائنُ كرمٍ ،لايُفَكُّون؛وأُسَرَاءُ نِعَمٍ، لايُطلقون " . " كيف يكونُ زاهداً من لا وَرَعَ له؟؟ تَورَّعْ عما ليس لك، ثم ازْهَدْ فيما لك " .
" سُقوطُ العبد من درجةٍ ادِّعاؤُها " .
" جوعُ التَّوابين تجربةٌ، وجوعُ الزَّاهِدِين سياسةٌ، وجوعُ الصِّدِّيقين تَكْرِمَةٌ " .
" طلبُ العاقلِ للدنيا، أحسنُ من تركِ الجاهلِ لها " .
" على قَدْر حُبِّك الله تعالى يُحبُّك الخَلْق؛ وبِقَدْر خَوْفِك من الله تعالى يَهابُك الخلقُ؛وعلى قَدْر شُغْلِك باللهِ يشتَغِلُ في أَمْرِك الخلق " . " ليس مَن تاه فيه كَمَنْ تاه بِعَجائِب ما وَرَد عليه مِنْه. " .
" الفَوْتُ أشدُّ من الموت، لأن الفَوْتَ انقطاعٌ عن الحَقِّ، والموتَ انقطاعٌ عن الخَلْق " .
" الوِحْدَةُ مُنْيَةُ الصِّدِّيقين،والأُنْسُ بالنَّاس وَحْشَتهم. "
" الزَّاهِدُ صافي الظَّاهِر، مُخْتَلِطُ الباطنِ؛ والعارفُ صافي الباطِنِ مُخْتَلِطُ الظَّاهِر " . " أهلُ المَعْرِفَة وَحْش اللهِ في الأرْض، لا يَأْنَسُون إلى أحدٍ؛ والزَّاهِدون غُرَباءُ في الدنيا، والعارفون غُرَباء في الآخرة " .
" ابن آدم! مالَكَ تأسفُ على مَفْقُودٍ، لا يردُّه عليك الفَوْت؟! ومالك تفرح بِمَوْجُود، لا يتركه في يدك الموتُ؟! " .
" أَخبِرْنا عن الله، ما هو؟ " .قال: " إله واحد " . قيل:كيف هو؟.قال:مَلِكٌ قادر.قيل:أين هو؟. قال:بالمرصاد.قيل:ليس عن هذا أسألك! قال يحيى:فذاك صفَةُ المخلوق؛فأما صفة الخالق، فما أخبرتُك به " .
" من سُرَّ بِخِدْمَةِ الله،سُرَّتْ الأشياء كلُّها بخِدْمته؛ ومن قَرَّتّ عينُه بالله، قَرتْ عيونُ كل شىء بالنظر إليه "
" الزُّهدُ ثلاثةُ أشياء:القِلَّةُ، والخَلْوَة، والجُوع " . " عندنُزول البلاءِ،تظهرِ حقائقُ الصَّبرْ؛ وعند مُكاشَفَة المَقْدُور، تظهرُ حقائقُ الرّضا " .
" محبوبُ اليومِ يُعقِبُ المكروهَ غداً؛ ومكروهُ اليومِ يُعْقِبُ المحبوبَ غداً. " .
" اجْتَنَبْتُ صحبةَ ثلاثةِ أصنافٍ من النَّاس :العلماءِ الغافلين ، والقُرَّاءِ المداهنين، والمتَصَوِّفَة الجاهلين. " .
" من لم يَعْتبرْ بالمَعايَنةِ، لم يتَّعِظْ بالموعظَةِ؛ ومن اعتبر بالمعايَنِة، استغنَى عن المَوْعِظَةِ. " .
" العِبْرَةُ بالأوتَار، والمُعْتَبِرُ بالمِثْقَال. " .
" أبناءُ الدنيا تخدُمهم الإماء والعبيدُ، وأبناء الآخرة يَخْدمُهم الأبْرار والأحْرار " .
" لا تُرْبِح على نفسِك بشىءٍ أجلّ من أن تَشْغَلَها - في كلّ وقتٍ - بما هو أولَى بها " | |
|