منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الامام الجيلي

محب الامام الجيلي


عدد الرسائل : 491
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة! Empty
مُساهمةموضوع: لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة!   لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة! Emptyالخميس أكتوبر 15, 2009 7:53 pm

لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة! 835974
عن عبد الرحمن السلمى أخبرنا جَدِّي، إسماعيلُ بنُ نُجَيد، السُّلَميُّ، قال: حدثنا أبو عبد الله، محمدُ بن إبرهيمَ بنِ سعيد، العَبْدِيُّ؛ حدثنا سُلَيْم بنُ منصورِ بنِ عمَّار، ببغدادَ - في رَحْبَة أبيه - ؛ حدثنا أبي؛ عن المُنْكَدِر بنِ محمد بن المُنْكَدِر؛ عن أبيه؛ عن جابر، رضي الله عنه: أن فتًى من الأنصار، يقالُ له: " ثعلبةُ ابنُ عبد الرحمن " ، كان يحفُّ برسولِ الله، صلى الله عليه و سلم، و يخدمه. ثم إنه مرَّ بباب رجل من الأنصار، فاطَّلعَ فيه، فوجد امرأَة الأنصاريِّ تغتسلُ. فكرر النظر؛ فخاف أن ينزل الوحيُ على رسول الله، صلى الله عليه و سلم، بما صنعَ؛ فخرج هارباً من المدينة، استحياءً من رسول اللهِ صلى الله عليه و سلم، حتى أتى جبالاً بين مكة و المدينة، فولجها، فسأل عنه رسول الله أربعين يوماً، و هي الأيامُ التي قالوا: " ودَّعه ربه و قلاه " . فنزل جبريل عليه السلاك، فقال: إن ربك يقرئك السلام، و يخبرك أن الهارب من أمتك بين هذه الجبال، يعوذ بي من ناري. فبعث رسولُ الله عمرَ بن الخطاب و سلمان، و قال:(انطلقا، فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن). فخرجا في أنقاب المدينة، فلقيهما راعٍ من رعاة المدينة، يقال له ذُفافة. فقال له عمر: يا ذفافةُ! هل لك علمٌ بشباب بين هذه الجبال؟! فقال ذفافة: لعلك تريدُ الهاربَ من جهنم؟. فقال له عمر: ما عَلَّمك أنه هارب من جهنم؟. قال: إنه إذا كان نصف الليل، خرج علينا منم هذا الشِّعْب، واضعاً يده على أُمِّ رأسه، يبكي و ينادي: ياليتك قبضت روحي في الأرواح، و جسدي في الأجساد، و لا تجرِّدني لفصل القضاءِ!. فقال عمرُ! إياه نريد. قال: فانطلق بهما ذُفافَة، حتى إذا كان في بعض الليل، خرج عليهم و هو ينادي: ياليتك قبضت روحي في الأرواح، و جسدي في الأجساد! فعدا عليه عمرُ فأخذه؛ فلما سمعَ حِسَّهُ، قال: الأمانَ! الأمانَ! متى الخلاصُ من النار؟!. قال لهُ: أنا عمرُ بن الخطابِ. فقال له ثعلبةُ: أَعَلِم رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم بذنبي؟. قال: لا علمَ لي! إلا أنه ذكرك بالأمس فينا، و أرسلني إليك. فقال: يا عمرُ! لا تدخلني عليه إلا و هو يصلي، أو بلال يقول: قد قامت الصلاةُ. قال: أَفعلُ. قال: فلما أتى به عمر المدينةَ، و افى به المسجدَ و رسولُ الله صلى الله عليه و سلم يصلي؛ فلما سمع قراءةَ رسول الله خرَّ مغشياً عليه؛ فدخل عمرُ و سلمانُ في الصلاةِ و هو صريعٌ. فلما سلم رسولُ اللهِ، قال:(يا عمرُ! و يا سلمانُ! ما فعلَ ثعلبةُ بن عبد الرحمن؟! قالا: هو ذا يا رسول الله. فأتاه رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم، فحركه و نبهه؛ ثم قال:(ما الذي غيَّبَك عني؟!). قال: ذنبي. قال:(أفلا أعلمك آية تمحو الذنوبَ و الخطايا؟!) قال: بلَى يا رسولَ اللهِ!. قال: قُلْ الّلهُمَّ (آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ). قال: إنّ ذنبي أعظمُ من ذاكَ!. قال رسول اللهِ صلى الله عليه و سلم:(بل كلامُ اللهِ تعالى أعظمُ!). و أَمرهُ بلانصرافِ إلى منزلهِ، فانصرفَ، و مرض ثلاثةَ أَيَّام، و أتى سلمانُ رسول اللهِ صلى الله عليه و سلم، فقال: إن ثعلبةَ مرضَ لما بِه. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه و سلم:(قوموا بنا إليهِ) فدخل رسول اللهِ، فأخذ برأسهِ، فوضعهُ في حجرهِ، فأزالَ رأسهُ عن حجرِ رسول اللهِ؛ فقالَ رسول اللهِ صلى الله عليه و سلم:(لمَ أزْلتَ رأسكَ عن حجري؟!). قال: لأَنّهُ مَلآنَ من الذنوبِ؛ فقال لهُ رسول اللهِ:(ما تجدُ؟). قال: أَجِدُ مثلَ دبيبِ النَّملِ بين جلدي و عظمي. قال:(فَما تشتهي؟)، قال: مغفرةُ ربيِّ!. قال: فنزل جبريلُ عليه السلام على رسول الله، فقال:(يا أخي! إنَّ ربِّي يقرأُ عليك السلام، و يقول: لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة!). قَال: فَأَعلمهُ رسول اللهِ ذلك؛ فصاح صيحة فمات؛ فقامَ رسول اللهِ فغسَّلَهُ و كَفّنهُ، و صلى عليه؛ ثم احتُمل إلى قبرهِ؛ فأقبلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم، يمشي على أطرافِ أناملهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ! رأيناكَ تمشي على أطرافِ أَنامِلك؟! قال:(لم أستطع أن أضعَ رجلي على الأرضِ، من كثْرَةِ من شيَّعَهُ من الملائكة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لو لقيني عبدي بقرابِ الأرضِ خطيئةً للقيتهُ بِقرابها مغفرة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا عند ظن عبدي بي
» أنت عبدي ورسولي
» إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه
» ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن
» لو أن عبدي استقبلني بقراب الأرض ذنــــــوبا ـــــ جرافيك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المودة :: الحديث الشريف -
انتقل الى: