منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال .....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال ..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال .....   ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال ..... Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 5:01 pm

موقف حجاب الرؤية


أوقفني وقال لي الجهل حجاب الرؤية والعلم حجاب الرؤية،
أنا الظاهر لا حجاب وأنا الباطن لا كشوف.

وقال لي من عرف الحجاب أشرف على الكشف.

وقال لي الحجاب الواحد والأسباب التي يقع بها مختلفة وهي الحجب المتنوعة.

وقال لي رأس الآمر أن تعلم من أنت خاص أم عام.

وقال لي إن لم يعمل الخاص على أنه خاص هلك.

وقال لي كاد علم العام يشرف به من النجاة.

وقال لي الخاص يبدو له باد مني يهيمن على سواه ولا يهيمن عليه،
والعام ليس بيني وبينه إلا الإقرار.

وقال لي الخاص الراجع إلي بهمه.

وقال لي كلاهما مفتقر إلى صاحبه كرأس المال والربح.

وقال لي أنت بينهما في غيبتي.

وقال لي ما في رؤيتي مال ولا ربح.

وقال لي رأس المال في غيبتي رؤيتي وربحه اللجاء في الحفظ.

وقال لي إن كنت ذا مال فما أنا منك ولا أنت مني.

وقال لي المسئلة ضم عبادته أن تذكرني بلغته.

وقال لي إنما يريد العدو أن يذكرني بأذكاره.

وقال لي الغيبة وطن ذكر، والرؤية لا وطن ولا ذكر.

وقال لي إذا غبت فادعني ونادي وسلني ولا تسأل عني فإنك إن سألت عني غائباً لم يهديك وإن سألت عني رائياً لم يخبرك.

وقال لي الرؤية تشهد الرؤية فتغيب عما سواها.

وقال لي العلم وما فيه في الغيبة لا في الرؤية.

وقال لي الجهل حد في العلم وللعلم حدود بين كل حدين جهل.

وقال لي الجهل ثمرة العلم النافع والرضا به ثمرة الإخلاص الصادق.

وقال لي إن اعتبرت الغيبة بعين الرؤية رأيت ائتلاف الداء والدواء فضاع حقي وخرجت عن عبوديتي.

وقال لي رؤيتي لا تأمر ولا تنهي، غيبتي تأمر وتنهي.

موقف أدعني ولا تسألني

أوقفني وقال لي الدنيا سجن المؤمن الغيبة سجن المؤمن.

وقال لي الغيبة دنيا وآخرة والرؤية لا دنيا ولا رؤية.

وقال لي رؤية خصوص غيبة عموم لا رؤية ولا غيبة حزب العدو.

وقال لي ليس أهل الغيبة من لم يكن من أهل الرؤية.

وقال لي الصلوة في الغيبة نور.

وقال لي ادعني في رؤيتي ولا تسألني وسلني في غيبتي ولا تدعني.

وقال لي أنظر ما بدا لم فإن قطعك عن القواطع فهو مني.

وقال لي كلما بدا لك فابتدأ يجمعك قبل قطعك فخف مكره.

موقف استوى الكشف والحجاب

أوقفني وقال لي كل شيء لا يواصلك صلة لي فإنما يواصلك ويختدعك.

وقال لي أنظر بعين قلبك إلى قلبك وانظر بقلبك كله إلي.

وقال لي إذا رأيتني استوى الكشف والحجاب.

وقال لي إذا لم ترني فاعتضد بالثمرة ولا تعضدك ولكنها محل فقرك.

وقال لي وارني عن اسمي وإلا رأيته ولم ترني.

وقال لي سل كل شيء ولا تسألني عني.

وقال لي إذا رأيتني فكأنك لم تخرج من العلم.

وقال لي إذا رأيتني خرجت من أهل العذر.

وقال لي إذا رأيتني دخلت في جملة الشفعاء.

وقال لي إذا رأيتني ضعف عني وحملت الكل.

وقال لي سل أوليائي عما أعلمتك وسلني ولا تسألهم عما أجهلتك.

موقف البصيرة

أوقفني في البصيرة وقال لي قصرت العلم عن معيون ومعلوم.

وقال لي المعيون ما وجدت عينه جهرة فهو معلوم معيون،
والمعلوم الذي لا تراه العيون هو معلوم لا معيون.

وقال لي ما أنا معيون للعيون ولا أنا معلوم للقلوب.

وقال لي كل نطق ظهر فأنا أثرته وحروفي ألفته فانظر إليه لا يعدو لغة المعيون والمعلوم وأنا لا هما ولا وصفي مثلهما.

وقال لي ما نهاك شيء عن شيء إلا دعاك إليه بما نهاك عنه،
وأنا أنهاك فلا أدعوك إلى بما أنهاك عنه وأدعوك إلي فلا أنهاك بما أدعوك به،
ذلك الفرق الذي بين وصفي وسواه.

وقال لي فعلك لا يحيط بي وأنت فعلي.

وقال لي ألق إلي وحكمني أحكم بأقصى مسرتك.

وقال لي إذا رأيت سواي فقل هذا البلاء أرحمك.

وقال لي إذا رحمتك رأيت رفقي في طرفك إذا نظرت وفي قلبك إذا فكرت.

وقال لي قسمت لك ما لا أصرفه وصرفت عنك ما لا أقسمه لك فكن لي فيما أقسمه أصرفك عما صرفته فأصرفه.

وقال لي ما تعرفت إلى قلب إلا أفنيته عن المعارف.

وقال لي دم في التعظيم تدم في الخوف.

وقال لي من كل شيء خاصيته ولك عاتيته فعامتيه تنسب إليك وخاصيته تنسب إلي.

وقال لي كل شيء سواي يدعوك إليه بشركة وأنا أدعوك إلي وحدي.

موقف الصفح الجميل

أوقفني في الصفح الجميل وقال لي لا ترجع إلى ذكر الذنب فتذنب بذكر الرجوع.

وقال لي ذكر الذنب يستجرك إلى الوجد به، والوجد به يستجرك إلى العود فيه.

وقال لي حتى لا تجمعك إلا الأقوال، وحتى متى لا تجمعك إلا الأفعال.

وقال لي إذا اجتمعت بسواى فتفرقت ما اجتمعت.

وقال لي ما كان الرسول إليك قولاً أو فعلاً فأنت في عرضة الحجاب.

وقال لي حكم الأقوال والأفعال حكم الجدال والبلبال.

وقال لي حكم الجدال والبلبال حكم المحال والزلزال.

وقال لي إن أردت أن تعرفني فانظر إلى حجاب هو صفة وانظر إلى كشف هو صفة.

وقال لي لا تقف في رؤيتي حتى تخرج من الخوف والمحروف.

وقال لي لا تجمع بين حرفين ي قول ولا عقد إلا بي، ولا تفرق بين حرفين في قول ولا عقد إلا بي، يجتمع ما جمعت ويفترق ما فرقت.

وقال لي إذا قلت للشيء كن فيكون نقلتك إلى النعيم بلا واسطة.

وقال لي أطعني لأني أنا الله لا إله إلا هو أنا أجعلك تقول للشيء كن فيكون.

وقال لي إن جمعتك الأقوال فلا قرب، وإن جمعتك الأفعال فلا حب.

وقال لي اجتمع بي تجتمع بمجتمع كل مجتمع وتستمع بمستمع كل مستمع فتحوي سواك فتخبر عنه ولا يحويك سواك فيخبر عنك.

وقال لي قرب هو صفة بعد هو صفة حجاب هو صفة كشف هو صفة.

وقال لي قف من وراء الكون،
فرأيت الكون فسألت الكون فجهل الكون فسألت الجهل فجهل الجهل.

وقال لي القوة في وجد الجهل الدائم والعزم في القوة والصبر في العزم والثبات في الصبر والمعرفة في الثبات وهو مسكنها.

وقال لي انظر الشاهد الذي أنت به في الغيبة هو الشاهد الذي أنت به في الذمة.

وقال لي أكلت من يدي لم تطعك جوارحك في معصيتي.

وقال لي إنما تطيع كل جارحة من يأكل من يده.

وقال لي الشاهد الذي به تلبس هو الشاهد الذي به تنزع.

وقال لي الشاهد الذي تستقر هو الشاهد الذي فيه تستقر.

وقال لي الشاهد الذي به تعلم هو الشاهد الذي به تعمل.

وقال لي الشاهد الذي به تنام هو الشاهد الذي به تموت والشاهد الذي به تستيقظ هو الشاهد الذي تبعث به.

وقال لي لا يجري عليك في نومك إلا حكم ما نمت به، ولا يجري عليك في موتك إلا حكم ما مت به.

وقال لي رد علي كل شيء أرد عليك في كل شيء.

وقال لي اذكرني في كل شيء أذكرك في كل شيء.

موقف ما لا ينقال

أوقفني في ما لا ينقال وقال لي به تجتمع فيما ينقال.

وقال لي إن لم تشهد ما لا ينقال تشتت بما ينقال.

وقال لي ما ينقال يصرفك إلى القولية والقولية قول والقول حرف والحرف تصريف،
وما لا ينقال يشهدك في كل شيء تعرفي إليه ويشهدك من كل شيء مواضع معرفته.

وقال لي العبارة ميل فإذا شهدت ما لا يتغير لم تمل.

وقال لي القول يصرف إلى الوجد والتواجد بالقول يصرف إلى المواجيد بالمقولات.

وقال لي المواجيد بالمقولات كفر على حكم التعريف.

وقال لي لا تسمع في من الحرف ولا تأخذ خبري عن الحرف.

وقال لي الحرف يعجز أن يخبر عن نفسه فكيف يخبر عني.

وقال لي أنا جاعل الحرف والمخبر عنه.

وقال لي أنا المخبر عني لمن أشاء أن أخبره.

وقال لي لإخباري علامة بإشهاد لا توجد بسواه ولا يبدو إخباري إلا فيه.

وقال لي لا تزال تكتب ما دمت تحسب فإذا لم تحسب لم تكتب.

وقال لي إذا لم تحسب ولم تكتب ضربت لك بسهم في الأمية لأن النبي الأمي لا يكتب ولا يحسب.
وقال لي لا تكتب ولا تهم، ولا تحسب ولا تطالع.

وقال لي الهم يكتب الحق والباطل، والمطالعة تحسب الآخذ والترك.

وقال لي ليس مني ولا من نسبتي من كتب الحق والباطل وحسب الآخذ والترك.

وقال لي كل كاتب يقرأ كتابته وكل قارئ يحسب قراءته.

موقف اسمع عهد ولايتك

أوقفني وقال لي ما أفطرت لتأتمر للعلم ولا ربيتك لتقف على باب سواي ولا علمتك لتجعل علمي ممراً تعبر عليه إلى النوم عنه ولا اتخذتك جليساً لتسألني ما يخرجك عن مجالستي.

وقال لي ما أسفرت لك في الشباب لأشقيك في المشيب.

وقال لي اعرف من أنت فمعرفتك من أنت هي قاعدتك التي لا تنهدم وهي سكينتك التي لا تزل.

وقال لي فرضت عليك أن تعرف من أنت أنت ولي وأنا وليك.

وقال لي اسمع عهد ولايتك لا تتأول علي بعلمك ولا تدعني من أجل نفسك وإذا خرجت فإلي وإذا دخلت فإلي وإذا نمت فنم في التسليم إلي وإذا استيقظت فاستيقظ في التوكل علي.

وقال لي بقدر ما توظف لنفسك من العمل لي يسقط عنك من العمل لك، وبقدر ما يسقط عنك من العمل لك يكون قيامي بك وقيوميتي لك.

وقال لي استعن بالدعاء إلي على الوقوف في مقامك بين يدي.

وقال لي إن لم تدع إلي فسكوتك يدعو إليك بما عرف منك فاحذرني
لا تكون لسكوتك داعية لنفسك إلى نفسك وأنت تحتسب علي بالسكوت قربة إلي.

وقال لي أكتب في عهدك إذا تعرفت إليك سقطت المعارف من سواك
وإذا لم أتعرف إليك فمعرفتك على أيدي العارفين.

وقال لي الليل لي لا للقرآن يتلى، الليل لي لا للمحامد والثناء.

وقال لي الليل لي لا للدعاء، إن سر الدعاء الحاجة
وإن سر الحاجة النفس وإن سر النفس ما تهوى.

وقال لي إن كان صاحبك في ليلك من أجل القرآن بلغ أقصى همك إلى جزئك
فإذا بلغه فارق فلا ليلك ليل القرآن ولا ليلك ليل الرحمن،
وإن كان صاحبك في ليلك من أجل المحامد والثناء بلغ أقصى همك إلى اجتهادك
فإذا بلغه فارق وإذا فارق فليل النوام نمت أم لم تنم بلى من كان لي ليله نام أو لم ينم فذاك صاحب الليل وصاحب فقه الليل أشرفت به على الليل وعلى أهل الليل
فهو بمقاماتهم فيه أعرف ولمبالغ نهاياتهم فيه أدرك.

وقال لي كيف تنظر إلى السماء والأرض وكيف تنظر إلى الشمس والقمر
وكيف تنظر إلى كل شيء كان منظوراً لعينك أو كان منظوراً لقلبك
وذاك أن تنظر إليه بادياً مني وهو أن تنظر إلى حقائق معارفه
التي تسبح بحمدي وتقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

وقال لي لا تذهب عن هذه الرؤية تختطفك المرئيات
ولا تخرج صفتك عن هذه الرؤية تختطفك صفتك.

وقال لي إن لم تخرج صفتك عن هذه الرؤية صبرت عن صفتك وعن دواعي صفتك
وإذا صبرت عن صفتك وعن دواعي صفتك قيل بين يدي فلان
وقلت لملائكتي فلان ولي فشهرتك بي وكتبت إلى جبينك ولايتي
وأشهدتك أنني معك أين كنت وقلت لك قل فقلت واشفع فوقع.

وقال لي إن لم تخرج صفتك عن هذه الرؤية وقفت في مقام العصمة
وأثبت فيك حشمة من الشهوات وحياء من تناول من العادات.

وقال لي إنما أظهرت الشهوات ستراً على المستور لأنه لا يستطيع أن يقوم بين يدي إلا في سترة فمن كشف له عن نفسه لم أستره من بعدها بنفسه.

وقال لي إذا رأيت نفسك كما ترى السموات والأرض رأيت الذي يراها منك هو أنت لا إلى حاجة ترجع ولا إلى خليقة تسكن فلسترى إياك ما ابتليتك بصفة لا تثبت في حكمك ولا تقوم في مقامك فصفتك ترجع لا أنت وصفتك تميل لا أنت تميل.
وقال لي لو أحببت الدنيا جمعت بها علي.
وقال لي لأن تكون لك أحسن من أن تكون بك ولأن تكون بك أحسن من أن تكون فيك
ولأن تكون فيك أحسن من أن تكون لا في ولا فيك.

موقف وراء المواقف

أوقفني وراء المواقف وقال لي الكون موقف.

وقال لي كل جزئية من الكون موقف.

وقال لي الوسوسة في كل موقف والخاطر في كل كون.

وقال لي طافت الوسوسة على كل شيء إلا على العلم.

وقال لي العقود قائمة في العلوم والوسوسة تخطر في أحكام العلوم.

وقال لي إذا جاءتك الوسوسة فانظر إلى مجيئها ومنصرفها واعتراضك عليها ترى الحق وتشهده وهو ما تنفيها به وترى الباطل وتشهده وهو ما نفيت.

وقال لي من تعلق بالكون عرض له الكون.

وقال لي الوسوسة في علم من أعلام التحريض علي.

وقال لي قد جاءتك معارفي بلطفي وأسفر لك تكلمي عن حبي.

وقال لي كل شيء يصدرك إلي يصدرك ومعك بقية منك أو من غيرك إلا الوسوسة فإنها تصدرك إلي وحدك.

وقال لي الوسوسة ردي إياك إني بالقهر.

وقال لي انظر إلى الوسوسة عم تخرجك فلن تصلح إلا على مفارقته وبم تعلقك فلن تصلح إلا عل التعلق به.

وقال لي الجهل وراء المواقف فقف فيه وراء مقام الدنيا والآخرة.

وقال لي من لم يستقر في الجهل لم يستقر في العلم.

وقال لي الجهل وراء المواقف فمن أدرك علوم المواقف.

وقال لي اختم علمك بالجهل وإلا هلكت به، واختم عملك بالعلم وإلا هلكت به.

وقال لي كلما على التراب من التراب فانظر إلى التراب تذهب عما هو منه وترما قلبه عن عينه في مرآى العيون لعينه فلا تخطفك عيونه.

وقال لي اتخذ أعواناً لتقلب فإذا لم تنقلب عينك فلا أعوان.

وقال لي لا يكون لا أعوان حتى يكون لا زمان ولا يكون لا زمان حتى يكون لا أعيان
ولا يكون لا أعيان حتى لا تراها وتراني.

وقال لي إذا حزنك أمر فالباب فإن حزنك في الباب فالوقفة فإن حزنك في الوقفة فالوقفة.

وقال لي الوقفة هي مقامك مني وكذلك وقفة كل عبد هي مقامه مني.

وقال لي خاطب من خاطبت بمبلغه الذي يحب أن يذكرني فيه فهي حاله التي عليها ما يقر.

وقال لي لها من خاطبته برغبته وانقطع من خاطبته برهبته واتصل من خاطبته بمبلغه.

وقال لي إن كان النعت مبلغاً فهو مبلغ لا نعت، وإن كان النعت لا مبلغ فهو نعت.

وقال لي المبلغ منتهى النسب والنسب منتهى السبب.

وقال لي دام النسب ما دام السبب ودام السبب ما دام الطلب
ودام الطلب ما دمت ودمت ما لم ترني فإذا رأيتني لا أنت
وإذا لا أنت لا طلب وإذ لا طلب لا سبب وإذ لا سبب لا نسب لا حد وإذ لا حد لا حجبة.

وقال لي المعرفة التي ما فيها جهل هي المعرفة التي ما فيها معرفة.

وقال لي العلم الرباني لا يتعلق بالعبودية ولا تستقر عليه.

وقال لي اعرف المعرفة تعرف المعرفة، اعرفني تعرف بي،
ولن تعرفني حتى لا إلا ما تعرف ولن تجهلني حتى لا إلا ما تجهل
فلا أنا ما عرفت ولا أنا ما جهلت.

وقال لي المعرفة من كل شيء حدك الكل من كل كلية حدك الحد من كل حدية
منتهاك الجزء من كل جزئية تقلبك.

وقال لي إن بقيت للباطن عليك إمرة فقد بقيت للظاهر عليك فتنة.

وقال لي إذا نفيت ما سواي لقيتني بعدد ما خلقت حسنات.

وقال لي ما كل من نفى سواي رآني ومن رآني فقد نفى ما سواي.

وقال لي لا تكون عبدي حتى أدعوك بلساني إلى السوى فتجيب الدعاء وتنفى السوى.

وقال لي أنت عبد السوى ما رأيت له أثراً.

وقال لي أثر كل شيء حكمه.

وقال لي إذا لم تر للسوى أثراً لم تتعبد له.

وقال لي لا تبع ما عرفتني فيه من حالك بما لم تعرفه.

وقال لي هيمنت الرؤية على المعرفة كما هيمنت المعرفة على العلم.

وقال لي إن أثبت السوى ومحوته فمحوك له إثبات.

وقال لي من رآني شهد أن الشيء لي ومن شهد أن الشيء لي لم يرتبط به.

وقال لي ما ارتبطت بشيء حتى تراه لك من وجه، ولو رأيته لي من كل وجه لم ترتبط به.

وقال لي من لم يرني رأى الشيء لي ولم يشهده لي، وما كل من رآني شهد ما رأى.

وقال لي الشهادة أن تعرف وقد ترى ولا تعرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7271
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال ..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال .....   ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال ..... Emptyالسبت مايو 24, 2008 3:47 pm

وقال لي رد علي كل شيء أرد عليك في كل شيء.

وقال لي اذكرني في كل شيء أذكرك في كل شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ح الرؤية ادعني الكشف والحجاب البصيرة الصفح ما لا ينقال .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة :: محمد بن عبد الجبار النفرّي -
انتقل الى: