شهاب الدين
عدد الرسائل : 1 تاريخ التسجيل : 28/12/2010
| موضوع: إحذرا من هذا الشيخ الذي شيخه الشيطان وباء بغضب الرحمن الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 11:55 pm | |
| نصيحة
إحذرا من هذا الشيخ الذي شيخه الشيطان وباء بغضب الرحمن فأصبح الشيخ شيطان
لا تجعل للشيطان وللكهان والمدعين والكاذبين عليك من سلطان
إنهم إن تحكموا فيك أذلوك ، وانتهكوا عرضك واغتصبوا مالك ، وجعلوك من المجانين فاحذر من المشايخ الكاذبين الموهومين الذين يظهرون ما لا يبطنون
وهــــــــــــــــــم :
الشيخ المدعي الولاية فإنه أكذب الكاذبين ودائما تجده في كلامه يقول حينما يكشف كذبه : لا أكذب ربي وأصدق فلان أو فلانه سبحان الله كما وأنه كليم الله . وتجده يقول عن من يكشف كذبه : كل من يريد الإفتراء عليَّ فهو كاذب . وطبعا هو الصادق الوحيد الذي إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ , وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ , وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وإنك لتراه يتكلم ما لا يعمل و يجعلك تعيش الأحلام حتى تبتعد عن الواقع ويجعلك تطيعه دون تفكير ويستشهد بقصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر ، فيفهمك بطريقة غير مباشرة انه مثل سيدنا الخضر يعمل أعمالاً سيئة في ظاهرها أما المقصود منها الخير للبشرية ، والله إنه لكاذب ، وسيدنا موسى والخضر منه بريئان . ويعتقد نفسه من أهل الكرامات ويدعي إنه وصل للقطبانية العظمى وإنه سيوصل تلامذته لدرجة أكابر الأولياء وسيسموا بهم إلى ما فوق القمر وسيصعد بهم إلى السبع سماوات ولا أراه إلا كمن قال الله فيهم في كتابه العزيز الذي لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿ سورة غافر ﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ۚ أُولَـٰئِكَ الْأَحْزَابُ إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ وَمَا يَنظُرُ هَـٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴿ سورة ص ﴾
الشيخ الجاهل
علامته جهله بأمور الشريعة وإقامته بالكهوف أو بالأراضي البعيدة عن الحضارة أو خلف شاشات الكمبيوتر وإدعاءه انه من أهل الخلوات كأنه يقول للناس : إن الله بعيد عن العباد والطريقة للوصول إليه هي الخلوات ويفسر القرءآن والأحاديث والأحلام على ما يوافق نفسه الخبيثة الشريرة ويجيد التلاعب بالألفاظ والكلمات ويخدع من يتحدث معهم ما دام مستترا عن أعينهم ويخشى الخروج من خلف الحجب التي وضع نفسه داخلها لعلمه بأنه حينما يخرج سيفضح أمره ويكشف ستره ويظهر كذبه وإدعائه والحقيقة أن هذا الشيخ الجاهل الضال لو كان من أهل العلم لعرف أن سيد البشر محمد عليه الصلاة السلام وعلى آله وصحبه والأنبياء أجمعين لم نقرأ ولم نسمع أنهم اختلوا عن الناس مدة طويلة أو أنهم استعبدوا وخدعوا الناس لجلب الأرزاق لهم من أجل عمل النشرات والحجب أو تعـويذية أو قراءة حصن ، وهم يستشهدون على خلواتهم هذه أن النبي عليه الصلاة السلام اختلى بغار حراء ، فهل كان النبي عليه السلام كان يستغل ويخدع الناس ويكذب عليهم ويدعي ما ليس فيه من أجل أن ينفقوا عليه أو يرسلوا لها آلاف الدولارات ؟! أم كان آل البيت الكرام يستغلون نسبهم من أجل استغلال العباد وإستباحة أموالهم وأعراضهم والتفريق بين المرء وزوجه بسحر وفتن و ... ؟!
معاذ الله ، بل هم كانوا يعملون كل شيء بأيديهم ولكن هؤلاء المشايخ الجهلاء المدعين الضالين المضلين يستغلون حاجة الناس إليهم وهم لا يساعدونهم بل يزيدونهم هماً وغماً وفي أغلب الأحيان بل وفي كل الأحيان يسحرونهم بسحر مؤذٍ فوق سحرهم ويفرقون بينهم وبين أزواجهم وأهلهم وأحبابهم لحاجة خبيثة في نفوسهم الشيطانية .
الشيخ المخـدوع
أنه طيب القلب ، يحب الخير للناس ويعتقد نفسه من أهل الكرامات وأنه بالحقيقة يرى منامات وأحلاماً يرى فيها نفسه أنه على مستوى الأئمة الكبار بالعلم والتقوى ويرى دائماً بمنامه بعض الأئمة والملائكة يعلمونه ، والحقيقة هي أن الشيطان هو الذي تهيأ له بهيئة أحد الصالحين وعلّمه والهدف استدراجه واستدراج الذين يؤمنون به .
(( وأنا لا أنكر هنا أنه يوجد شيوخ وأناس صالحون يرون الملائكة والأولياء والأنبياء ))
الشيخ المريض نفسياً
الذي يتخيل أموراً هي من صنع العقل اللا واعي ، لأن العقل اللا واعي ، يستطيع عمل أمور كثيرة منها خوارق للعادات والسيطرة على بعض ضعفاء النفوس ، وهذا الشيخ المريض تراه جباناً يدعي أنه قوي الشخصية ، يتهرب من النقاش العلني ، دائماً يختبئ من العلماء ويتكلم مع تلاميذه الذين خدعهم بتلاعبه بالكلمات والألفاظ وإدعائه بما ليس فيه وكذبه على الله ورسله وملائكته وأوليائه ويقول لهم بشكل مبطن إنه الغوث الأعظم ، والحقيقة أن هذا الشخص سيطر عليه عقله اللا واعي وجعله يدخل في دوامة العقل اللا واعي الجماعي ، إنه مريض جداً بمرض الوهم ، وكل من يتعامل معه يصيبه نفس المرض فالحذر ثم الحذر منه ، إنه موهوم مفتون ومحتاج لعلاج نفسي ومعنوي. ولكن ومع الأسف لا علاج له والسبب هو عدم قبوله لحقيقته المريرة الشنعاء وبما إنه لا يقبل حقيقته فلن يكون هناك أي سبيل لشفائه
وصدق الله العظيم حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
لَّعَنَهُ اللَّـهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا
يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا
أُولَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا
صدق الله العظيم
ولا ينبؤك مثل خبير | |
|