قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: المصطلح الصوفى عند الإمام عبد الكريم الجيلى ــ حرف الكاف الأربعاء سبتمبر 14, 2011 10:45 pm | |
| الكبير بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكبير : فإنه كان متحققا به ظاهرا وباطنا ومتصفا بالكبرياء ، ومعنى اتصافه بها : هو أن الله تعالى خلق جميع الموجودات منه ، فهو كل الوجود ، ولا شيء بأكبر من كلية الوجود بأسره ". المتكبر بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المتكبر : فإنه كان متصفا بذلك ، والدليل على ما قلناه : كونه قد اتصف بأسماء الله الحسنى ، فلا كبر بأعظم من صفات الله تعالى . واعلم أن التكبر عن الله بالله محمود ، وما ورد في ذم الكبرياء ، فإنما هو في التكبر على الله ". الكتاب الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكتاب ... هو عبارة عن أحكام الوجود المطلق ، الذي هو أحد وجهي ماهية الحقائق ". أم الكتاب الشيخ عبد الكريم الجيلي أم الكتاب : هي العلم الإلهي . علم الكتاب الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " علم الكتاب : هو معرفة الوجود المطلق ". الكتاب المجيد الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكتاب المجيد : هو الرحمانية ". الكتاب المسطور الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكتاب المسطور : هو الوجود المطلق على تفاريعه وأقسامه واعتباراته الحقية والخلقية ، وهو مسطور أي : موجود مشهود في الملكوت ، وهو اللوح المحفوظ ". الكثائف الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكثائف : هي المخلوقات التي هي حجب على صانعها ، لأن الحجاب من طبعه أن يكون كثيفاً ، وإلا ما حجب " الكرسي الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكرسي : عبارة عن تجلي جملة الصفات الفعلية ، فهو مظهر الاقتدار وسع الكرسي يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " قال الله تعالى :وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، هذا الوسع وسعان : وسع حكمي ، ووسع وجود عيني . فالوسع الحكمي : هو لأن السماوات والأرض أثر صفة من صفاته الفعلية ، والكرسي هو محل مظهر جميع الصفات الفعلية ، فحصل الوسع المعنوي ... أما الوسع الوجودي العيني : فهو لأن الوجود بأسره أعني : الوجود المقيد الخلقي محيط بالسماوات والأرض وغيرهما ، وهو المعبر عنه بالكرسي ". الكريم بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكريم : فإنه كان متحققا به متصفا بصفات الكرم ظاهرا وباطنا ذاتا وصفات وأفعالا ، والدليل على ذلك أن الله تعالى سماه به فقال تعالى :إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ". علامة الكشف الحسي وفرقه عن الكشف الخيالي يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " صاحب الكشف الحسي لا تحجبه الجدران السميكة الكثيفة عما خلفها ، ، وإذا أغمض عينه حجبه جفنها وما ذلك إلا من رحمة الله ، حتى تكون له علامة يفرق بها بين الكشف الحسي والخيالي ، لكي لا يلتبس عليه الأمر ، فيقع في الحيرة ".
كيفية حصول الكشف الإلهي يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " الكشف الإلهي الذي هو فوق العلم والعيان ، ولا يكون ذلك إلا بعد السحق والمحق الذاتي ". كلام الله تعالى الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " كلام الله تعالى من حيث الجملة : هو تجلي علمه باعتبار إظهاره إياه ، سواء كانت كلماته نفس الأعيان الموجودة ، أو كانت المعاني التي يفهمها عباده ، إما بطريق الوحي ، أو المكالمة أو أمثال ذلك ... . يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " من تجلى الله عليه بصفة الكلام ، فكانت الموجودات من كلام هذا العبد ، وذلك أنه لما تجلى عليه الله بالصفة الحياتية ، ثم علم بالصفة العلمية ما فيه سر الحياة منه أبصرها ، ثم سمعها ، فبقوة أحدية حياته تكلم ، وكانت الموجودات من كلامه ، وحينئذ شهد بكلامه أزلاً كما هو عليه أبداً أن لا نفاد لكلماته ، أي : لا آخر لها . ومن هذا التجلي يكلم الله عباده دون حجاب الأسماء ... فمن المكلمين : من تناجيه الحقيقة الذاتية من نفسه ، فيسمع خطاباً لا من جهة بغير جارحة ، وسماعه للخطاب بكليته لا بإذن ، فيقال له : حبيبي أنت محبوبي ، أنت المراد ، أنت وجهي في العبادات ... واصطنعتك لنفسي ... ومن المكلمين : من يذهب به الحق من عالم الأجسام إلى عالم الأرواح ... ومنهم : من يضرب له عند تكليمه إياه نوراً له سرادق من الأنوار . ومنهم : من ينصب له منبراً من نور . ومنهم : من يرى نوراً في باطنه ، فيسمع الخطاب من تلك الجهة النورية ... ومنهم : من يرى صورة روحانية تناجيه كل ذلك لا يسمى خطاباً ، إلا أن أعلمه الله أنه هو المتكلم ... ومن المكلمين : من ينادى بالغيوب ، فيشارك بالأخبار قبل وقوعها ، قد يكون ذلك بطريق السؤال منه ، وهم الأكثرون ". الكلمة الإلهية الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكلمة الإلهية : هي مجلى العلم والإرادة والقدرة ، وهي كن متعلقة بالعلوم ". كلمة الحضرة الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " كلمة الحضرة : وهو معنى قوله للشيء كن فيكون ". الكلمات القرآنية الفرقانية الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الكلمات القرآنية الفرقانية : هي جزء من الكتاب الإلهي، وهي عبارة عن حقائق المخلوقات العينية ، أعني : المتعينة في العالم الشهادي ". المكالمة الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المكالمة : هو ما يرد على قلبك من طريق الخاطر الرباني والملكي ". الكمال الشيخ عبد الكريم الجيلي الكمال : هو البرزخية الكبرى أي الوقوف بين صفات الجلال والإكرام . في الفرق بين كمال الله تعالى وبين كمال المخلوقات كمال الله يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " كماله سبحانه لا يشبه كمال المخلوقات ، لأن كمال المخلوقات بمعان موجودة في ذواتهم ، وتلك المعاني مغايرة لذواتهم ، وكماله سبحانه وتعالى بذاته لا بمعان زائدة عليه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، فكماله عين ذاته ، لهذا صح له الغنى المطلق ، والكمال التام ". الكنزية المخفية الشيخ عبد الكريم الجيلي الكنزية المخفية : هي كون الله تعالى كان قبل أن يخلق الخلق في نفسه وكانت الموجودات مستهلكة فيه ، ولم يكن له ظهور في شيء من الوجود ، وهذه المرتبة الوجودية هي التي عبر عنها النبي : بـا العماء الذي ما فوقه هواء وما تحته هواء . كنوز المصالح الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " كنوز المصالح عند الشيخ ابن عربي : هي الأعمال الصالحة من الأفعال ، والأقوال ، والعلوم ، والمعارف الإلهية الحاصلة للروح بواسطة الجسم ". كن الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " كن : هي مرتبة الله ". ويقول : " كن : كلمة الحضرة وهي معنى قوله للشيء كن فيكون ".
| |
|