قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: المصطلح الصوفى عند الإمام عبد الكريم الجيلى ....حرف الميم السبت أكتوبر 15, 2011 4:48 am | |
| عين حقيقة المحق و السحق الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " عين حقيقة السحق والمحق : هو إخلاص المقربين ، وتحقيق التبري من بقايا التلوين تحت ظهور آثار التمكين ". المارج الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المارج : هو الأرواح الخبيثة ، وهي الجن ، خلقهم الله تعالى من امتزاج النار بالهواء ، كما خلق الإنسان من امتزاج الماء بالتراب ". الممكنات وظهورها يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " الممكنات ما برحت من الحضرة العلمية ، وإنما ظهرت صورها في مرآة الوجود
" الماجد بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الماجد : فإنه كان من مجده وعلو شأنه ، متحققا بالكمالات الإلهية ، والكمالات الخلقية ". " المتين بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المتين : فإنه كان متحققا به : لأنه هو ذو الكمال الواسع الذي لا يتناهى ".
" المجيد بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المجيد : فإنه كان متصفا به والدليل على ذلك : اتصافه بالأسماء والصفات الإلهية ، فلا مجد أعظم من أسماء الله تعالى وصفاته هذا من جهة الباطن . وأما من جهة الظاهر فأي مجد أعظم من مجده ، وقد قرن اسمه مع اسمه ، وأوتي الوسيلة والشفاعة ، ونسخ دينه جميع الأديان ، وفي أمته مثل موسى وعيسى عليه وعليهم الصلاة والسلام "
مالك الملك بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " مالك الملك : فإنه كان متحققا به ، موصوفا بصفة المالكية للملكة الوجودية ، والدليل على ذلك : أن الله تعالى خلق العالم من أجله ، فهو مالك الملك وسيده ، وقد قال :أنا سيد ولد آدم ولا فخر ... وأخذ العهد من الأنبياء في القدم دليل واضح على أنه الملك ، لأن العهد لا يؤخذ إلا على الاتباع والخدم للمتبوع المالك ". الملك الروح الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الملك المسمى بـ الروح : هو المسمى في اصطلاح الصوفية : بالحق المخلوق به ، والحقيقة المحمدية ، نظر الله تعالى إلى هذا الملك بما نظر به إلى نفسه ، فخلقه من نوره ، وخلق العالم منه ، وجعله محل نظره من العالم . ومن أسمائه : أمر الله ، وهو أشرف الموجودات وأعلاها مكانة وأسماها منزلة ". أسماء الملك الروح يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : " الملك المسمى : بالروح له أسماء كثيرة على عدد وجوهه : يسمى بالقلم الأعلى ، وبروح محمد وبالعقل الأول ، وبالروح الإلهي ". الملك المدبر الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الملك المسمى بـ المدبر : هو الملك القائم تحت الكرسي ". الملك المفصل الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الملك المسمى بـ المفصل : وهو القائم تحت الأمر المبين ".
الملك بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الملك : قد كان متحققا بذلك ، وهو صفة الملكية ، فنزل بها إلى مقام العبودية كمالا وتمكينا ، وقد أخذ الله تعالى له العهد على الأنبياء ، كما يؤخذ العهد للملك على غلمانه وحواشيه ". المانع بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المانع : فقد كان متصفا به ، ومنعه لا يكون إلا في محله ، فهو عين الجود ". الموت الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " الموت : عبارة عن خمود النار الغريزية التي يكون بها سبب الحياة في دار الدنيا ". المميت بمعنى الرسول الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " المميت : فإنه كان متحققا به . والدليل على ذلك : أنه لما رمى يوم بدر تلك الحصيات في وجه المشركين لم يعش أحد مما أصابه شيء من ذلك ، هكذا ورد في الأخبار عنه ". ميكائيل الشيخ عبد الكريم الجيلي يقول : " خلق الله روحا من نور همته اللاحق وسعها وسع رحمته ، فصير ذلك الروح ملكا ، وجعل مقادير القوابل له فلكا ، ثم وكله بإيصال كل مرزوق رزقه ، وأعطاه كل ذي حق حقه ، لأنه الرقيقة المحمدية المخلوقة من الحقيقة الأحدية . فلما استقام مقام الموكل الوكيل ، وأقسط في إعطاء كل ذي حق حقه قسط من يزن أو يكيل ، إذا بالخطاب الجميل من المقام الجليل ، يسمى هذا الروح : ميكائيل : فهو من الأزل إلى الأبد ، يحصر المقادير ، ويعرف العدد ، ويمد كلا بما استحقه من المدد . أجلسه الله على منبر الفضل فوق الفلك الخامس ، وأعطاه قسطاس العدل وقانون المقاييس ، وتكنى على المنبر بالفيض المقابل وبالقسطاس بما استحقه القوابل ". الميل الشيخ عبد الكريم الجيلي الميل : وهو انجذاب القلب إلى مطلوبه ، وهو المظهر الأول للإرادة | |
|