منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  Empty
مُساهمةموضوع: نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "    نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  Emptyالسبت مايو 05, 2012 7:01 pm




نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  497922
نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  481707



نصوص الولاية
الحلاج
قال العالم السيد الغريب
( أبو عمارة الحسين بن منصور الحلاج )
" قدس الله روحه " :
المعرفة في ضمن النُّكرة مخفية ، والنُكرة في ضمن المعرفة مخفية ، النُكرة صفة العارف وحليته ، والجهل صورته ، فصورة المعرفة عن الأفهام غائبة آيبة ، كيف عرّفه ولا كيف ؟ " أين " عرفه ولا " أين " ؟ كيف وصل ولا وصل ؟ كيف انفصل ولا فصل ، ما صحت المعرفة لمحدود قط ، ولا لمعدود ولا لمجهودٍ ولا لمكدودٍ .
المعرفة وراء الوراء وراء المدى ، ووراء الهمة ، ووراء الأسرار ، ووراء الأخبار ، ووراء الإدراك ، هذه كله شيء لم يكن فكان ، والذي لم يكن ثم كان لا يُحصّل إلا في مكان ، والذي لم يزل كان قبل الجهات ، والعلات والآلات ، كيف تضمنته الجهات ؟ وكيف تلحقه النهايات .
ومن قال " عرفتهُ بالاسم " فالاسم لا يفارق المسمى ، لأنه ليس بمخلوق .
ومن قال : " عرفته به " فقد أشار إلى معروفين .
ومن قال : " عرفته بصنعه " فقد اكتفى بالصنع دون الصانع .
ومن قال : " عرفته بالعجز عن معرفته " فالعاجز منقطع ، والمنقطع كيف يدرك المعروف ؟ .
ومن قال : " كما عرفني عرفته " فقد أشار إلى العلم ، فرجع إلى المعلوم ، والمعلوم يفارق الذات ، ومن فارق الذات كيف يدرك الذات .
ومن قال : " عرفته كما وصف نفسه " فقد أقر بأن العارف في البين ، متكلّفٌ به ؛ لأن المعرف لم يزل كان عارفاً بنفسه ، يا عجباً ممن لا يعرف شعرة من بدنه ، كيف تنبت سوداء أم بيضاء ، كيف مكّون الأشياء ؟ ومن لا يعرف المجمل من المفصل ، ولا يعرف الآخر من الأول ، والتصاريف والعلل والحقائق والحيل لا تصح له معرفة من لم يزل .
سبحان من حجبهم بالاسم والرسم ، والوسم ، حجبهم بالقال والحال، والكمال والجمال ، عن الذي لم يزل ولا يزال ، القلب مضغة جوفانية ، فالمعرفة لا تستقر فيهال ؛ لأنها ربانية .
للفهم طول وعرض ، للطاعات سنن وفرض ، والخلق كلهم في السماء والأرض ، وليس للمعرفة طول ولا عرض ، ولا تسكن في سماء ولا أرض ، ولا تستقر في الظواهر والبواطن ، مثل السنن والفرض ،.
ومن قال : " عرفته بالحقيقة " ، فقد جعل وجوده أعظم من وجود المعروف ، لأن من عرف شيئاً على حقيقته ، فقد صار أقوى من معروفه حين ( عرضه ) .
يا هذا ما في الكون أقل من الذرة ، وأنت لا تدركها ، فمن لا يعرف الذرة كيف يعرف ما هو أدقّ منها بتحقيق ؟ فالعارف " من رأى " ، والمعرفة " بمن بقى " فالمعرفة ثابتة من جهة النقص ، وفيها شيء مخصوص ، مثل دائرة العين المشقوق ، ومن جانب المتلاشي والمسدود ، من جانب العلم الذاتي ، عينها غائبة في ميمها ، بالهوية منها منقطعة ، منفصلة الخواطر عنها لاهية ساهية ، راغبها راهبها ، راهبها راغبها ، غاربها شارقها ، غارب غاربها شارق ، ما لها فوق عال ، ولا تحت دان .
المعرفة عن المكونات بائنة ، مع الديمومة دائمة ، طرقها مسدودة ، ما إليها سبيل ، معانيها مبنية ، ما عليها دليل ، لا تدركها الحواس ولا يلحقها أوصاف الناس .
صاحبها واحد ، ماحقها قاصد ، مارسها لاحد ، وامقها رامد ، لاصقها فاقد ، بارقها ماكد ، تارقها شاكد ، مارقها لاقد ، سارعها جاهد ، صارعها خامد ، خائفها زاهد ، لاعدها راصد ، أطنابها ، أربابها ،أسبابها .
كأنها كأنها كأنها ، كأنه كأنه كأنه ، كأنها كأنها ، كأنه كأنه ، كأنه كأنها ، كأنها كأنها ، بيانها أركانها ، أركانها بنيانها ، أصحابها أصحابها ،
بنيانها بها ، لهابها ، لاهي هو ، ولا هو هي ، ولا هو إلا هي ،
ولا هي إلا هو ،
لا هي إلا هو ، ولا هو إلا هو ، فالعارف " من رأى " ،
والمعرفة " بمن بقي " .
العارف من عرفانه ، لأنه عرفانه ، وعرفانه هو ، والمعرفة وراء ذلك ، والمعروف وراء ذلك .
بقية القصة مع القصاص ، والمعرفة مع الخواص ، والكلفة مع الأشخاص ، والنطق مع أهل الوسواس ، والفكرة مع أهل الإياس ، والغفلة مع أهل الإستيحاش ، والحق حق ، والخلق خلق ولا بأس .
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
نصوص الولاية
الاسم والحقيقة
1 ـ حجبهم بالاسم فعاشوا ، ولو أبرز لهم القدرة لطاشوا ، ولو كشف لهم عن الحقيقة لماتوا .
2 ـ أسماء الله من حيث الإدراك اسم ، ومن حيث حق الحقيقة .
الأُنس :
3 ـ الأُنس ارتفاع الحشمة مع وجود الهيبة ، وحين ارتفاع الحشمة وجب أن يكون الرجاء أغلب عليه من الخوف .
4 ـ الأُنس هو فرح القلوب بالمحبوب .
5 ـ الأُنس انبساط المحب إلى المحبوب ، ومعناه ما قال ( إبراهيم ) : عليه السلام : { أرني كيف تحيي الموتى } ، وقال ( موسى ) : عليه السلام : { أرني أنظر إليك } .
6 ـ الأُنس أن يُستأنس بالأركان ، فيغيب عن رؤية الأعيان .
الأحوال :
7 ـ أن الأنبياء سُلطوا على الأحوالِ فملكوها ، فهم يصرفونها لا الأحوال تصرفهم ، وغيرهم سُلطت عليهم الأحوال ، فالأحوال تصرفه ، لا هم يُصرّفون الأحوال .
8 ـ الحال : حفظ أنفاسك وآزفاتك وساعاتك ، وما هو بك ، وما أنت فيه ، فمن عرف من أين جاء ، عرف إلى أين يذهب ، ومن علم ما يصنع علم ما يُصنع به ، ومن علم ما يُصنع به علم ما يُراد منه ، ومن علم ما يُراد منه علم ما له ، ومن علم ما له علم ما عليه ، ومن علم ما عليه علم ما معه ، ومن لم يعلم من أين أتى ؟ وأين هو ؟ وكيف هو ؟ ولمن هو ؟ فذاك ممن لا يعلم ، ولا يعلم أنهُ لا يعلم ، ويظن أنهُ يعلم .
9 ـ وإن ورد عليك بعض إشارةٍ أو رمز ، فلولا أن يكون الواردات متصلة ، والأحوال مشتركة في المنزلة ، لما تقابلت الواردات ، ولا تساوت الحالات ، ولا عُللت الخافيات .
10 ـ هذا حال دلال الجمال الجالب إليه أهل الوصال .
ـ إذا دام البلاء بالعبد ألفهُ ، وذلك رحمةً بأهل النار من حيث لا يشعرون .
12 ـ والله ما رَفَقَ بي رِفقاً ترفقاً فرحتُ به ، أما سمعت سيد المرسلين يقول : (( أشدُ الناس بلاءً الأنبياء ثم الصدّيقون ، ثم الأمثل فالأمثل .
التجلي :
13 ـ علامة تجلي الحق على الأسرار هي ألاّ يشهد السر ما سُلِطّ عليه التعبير ، أو يحويه الفهم ، فمن عبّر أو فهم فهو خاطر الاستدلال ، لا ناظر إجلال .
14 ٍـ أيها الناس : إنهُ يُحدّث الخلق تَلطُفاً فيتجلى لهم ، ثم يستتر عنهم تربية لهم ، فلولا تجليه لكفروا جملةً ،ولولا ستره لفُتنوا جميعا ، فلا يديم عليهم إحدى الحالتين ، لكنني ليس يستتر عني لحظة فأستريح حتى استُهلكت ناسوتيتي في لاهوتيته ، وتلاشى جسمي في أنوار ذاته ، فلا عين لي ولا أثر ، ولا وجه ولا خبر .
التصوف :
15 ـ التصوف : طوامس وروامس اللاهوتية .
16 ـ التصوف : لا عبارة عنهُ .
17 ـ التصوف : يعلمهُ من يعلمهُ ، ويجهلهُ من يجهلهُ .
18 ـ التصوف : الاستهلاك في حقائق الحق ، والفناء عن جميع صفات الخلق .
19 ـ التصوف : أهون مرقاه منه ما ترى ، وما أعلاه ليس لك إليه سبيل ، ولكن سترى غداً ، فإن الغيب ما شهدتهُ وغاب عنك .
التفويض :
20 ـ ليس الهلاك إلا في التدبير ، وليس النجاة إلاّ في التفويض .
21 ـ من أراد أن يذوق شيئاً من هذه الأحوال فلينزل نفسه إحدى منازل ثلاث : إما أن يكون كما كان في بطن أُمه مُدبَّراً غير مُدَبِّر ، مرزوقاً غير رزقه من حيث لا يعلم ، أو يكون كما يكون في قبره ، أو كما يكون في يوم القيامة .
التنزيه :
22 ـ لم يسبقهُ قبلٌ ، ولا يقطعهُ بَعْدٌ ، ولا يُصادره من ، ولا يوافقهُ عن ، ولا يلاصقهُ إلى ، ولا يَحلّهُ في ، ولا يوقته إذ ، ولا يؤامرهُ إن ، ولا يظلهُ فوق ، ولا يقلهُ تحت ، ولا يقابلهُ حُذاء ، ولا يُزاحمهُ عند ، ولا يُأخذهُ خلفٌ ، ولا يحدهُ أمام ، ولا يُظهره قبل ،ولا يفنيه بعد ، ولا يجمعهُ كل ، ولا يوجدهُ كان ، ولا يفقدهُ ليس ، ولا يسيّرهُ خفاء ، تقدّم الحَدث قِدَمُه ؛ والعدم وجوده ، والغاية أزله ، إن قلت : ( متى ؟ ) فقد سبق الوقت كونه ، وإن قلت : ( قبل ) فالقبل بعده ،وإن قلت : ( هو ؟ ) فالهاء والواو خلقه، وإن قلت : ( كيف ؟ ) فقد احتجب عن الوصف ذاته ،وإن قلت : ( أين ؟ ) فقد تقدم المكان وجوده ، وإن قلت : ( ما هو ؟ ) فق باين الأشياء هويته ، لا تجمع صفتان لغيره في وقت ، ولا يكون بها على التضاد ، فهو باطن ٌ في ظهوره ، ظاهرٌ في استتاره ، هو الظاهر الباطن ، القريب البعيد ، امتناعاً بذلك عن الخلق أن يشبهوه ، فِعلهُ من غير مباشرة ، وتفهيمه من غير ملاقاة ، وهدايته من غير إيماء ، لا تنازعهُ الهمم ، ولا تخالطهُ الأفكار ، وليس لذاتهِ تكييف ، ولا لفعلهِ تكليف ، وأجمعوا أنهُ لا تدركهُ العيون ، ولا تهجم عليهِ الظنون ، لا تتغير صفاته ، ولا تتبدل أسماؤه ، لم يزل كذلك ، ولا يزال كذلك ، { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيءِ عليم وهو السميع البصير } .
23 ـ الحق : تعالى عن الأين والمكان ، وتفرد عن الوقت والزمان ، وتنزّه عن القلب والجنان ، واحتجب عن الكشف والبيان ، وتقدس عن إدراك العيون ، وعمّا تحيط به أوهام الظنون ، تفرّد عن الخلق بالقِدم ، كما تفردوا عنه بالحدث ، فمن كان هذا صفته كيف يُطلبُ السبيل إليه ؟ .
ـ إن الله تبارك وتعالى وله الحمد ذاتٌ واحدٌ ، قائم بنفسه ، منفرد عن غيره بقدمه ، متوحد عمن سواه بربوبيته ، لا يُمازجهُ شيء ولا يخالطهُ غير ، ولا يحويه مكان ، ولا يدركه زمان ، ولا تقدّره فكرة ، ولا تصوّرهُ خطْرة ، ولا تدركهُ نظره ، ولا تعتريه فتره .
25 ـ إن الله تعالى لا تحيط به القلوب ، ولا تدركهُ الأبصار ، ولا تمسكه الأماكن ، ولا تحويه الجهات ، ولا يُتصور في الأوهام ، ولا يُتخايل للفكر ، ولا يدخل تحت كيف ، ولا ينعت بالشرح والوصف ، ولا تتحرك ولا تسكن ولا تتنفس إلا وهو معك ، فانظر كيف تعيش ، وهذا لسان العوام ، وأما لسان الخواص فلا نطق له ، والحق حق ، والعبد باطل ، وإذا اجتمع الحق و الباطل فيضرب بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون .
26 ـ أمر بشهادة وحدانية ، ونهى عن وصف كنه هويته ، وحرم على القلوب الخوض في كيفيته ، وأفحم الخواطر عن إدراك لاهوتيته ، فليس منه يبدو للخلق إلا الخبر ، والخبر يحتمل الصدق والكذب ، فسبحانه من عزيز يتجلى لأحد من غير علة ، ويستتر عن أحد من غير سبب .
27 ـ كيف يُذكرُ على الحقيقة من لا أمد لكونه ، ولا علة لفعله ، ليس له درّاك ، ولا لغيبهِ هتّاك ، لهُ من الأسماء معناها ، والحروف مجراها ، إذ الحروف مبدوعة ، والأنفاس مصنوعة ، والحروف قول القائل تنزّه عن ذلك من الأحوال خَلْقَهُ ، رجع الوصف إلى الوصف ، وعميَّ العقلُ عن الفهم ، والفهم عن الدرك ، والدرك عن الإستنباط ، ودار الملك في الملك ، وانتهى المخلوق إلى مثله ، عدا قدره الطينيةَ ، وذهاب نوره الغيبية [ كذا ] .
28 ـ البادي من المكونات معروف بنفسه لهجوم العقل عليه ، والحقّ أعز من أن تهجم العقول عليه ، وإنهُ عرفّنا نفسَهُ أنهُ ربِنا فقال : { أَلَسْتُ بِرَبِكُمْ } ولم يقل : ( من أنا ؟ ) فتهجمُ العقول عليه حين بدأ مُعَرِّفاً ، فلذلك انفرد عن العقول ، وتنزه عن التحصيل غير الإثبات .
ـ عنت الوجوه لعظمة كبريائه في أرضه وسمائه ، وأنست قلوب أوليائه بشهود جلاله وجماله وبهائه ، وكلّت المقاول عن شكر آلائه وأفضاله ونعمائه ، وقَصُرَت المعارف عن ذاته وصفاته وأسمائه ، وحارت العقول في نزوله وارتفاعه واستوائه ، فقوم جحدوا وألحدوا ، وقوم شكروا وعددوا ، وقوم أنكروا الصفات فعطلوا وبطلوا ، وقوم أثبتوها ولكن شبهوا وشكوّا ، ولم يصب شاكلة الحق إلا من آمن الذات والصفات ، وكفر باللات والآلات ، ولازم التوحيد والتنويه ، وأثبت الصفة ، ونفى التعطيل والتشبيه .
30 ـ من ظن أن الإلهية تمتزج في البشرية ، أو البشرية تمتزج في الإلهية فقد كفر ؛ فإن الله تفرد بذاته وصفاته عن ذوات الخلق وصفاتهم ، فلا يشبههم بوجه من الوجوه ، ولا يشبهونه بشيءِ من الأشياء ، وكيف يُتصور الشبه بين القديم والمُحدَث ؟ ومن زعم أنَّ الباري في مكان أو على مكان ، أو متصلٌ بمكان ، أو يُتصور على ضمير ، أو يُتخايل في الأوهام ، أو يدخل تحت الصفة والنعت فقد أشرك .
التوكل :
31 ـ حقيقة التوكل ترك التوكل ، وهو أن يكون الله لهم حيث كان لهم إذ لم يكونوا موجودين .
32 ـ المتوكل رزقه من حيث لا يعلم بغير حساب ، ولا يكون عليه في سؤال .
التوحيد :
33 ـ التوحيد : إفرادُك متوحداً ، وهو أن يُشهدك الحق إياك .
34 ـ التوحيد : تمييز الحَدث عن القدم ، ثم الإعراض عن الحدث ، والإقبال على القدم ، وهذا حشو التوحيد ، وأما محضهُ فالفناء بالقدم عن الحدث ، وأما حقيقة التوحيد فليس لأحد إليه سبيل إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
35 ـ أول قدم في التوحيد فناء التفريد .
36 ـ من عرف الحقيقة في التوحيد سقط عنهُ ( لمَّ ) ، و ( كيف ) .
37 ـ من أسكرته أنوار التوحيد حجبتهُ عن عبارة التجريد ، بل من أسكرته أنوار التجريد نطق عن حقائق التوحيد ؛ لأنّ السكران هو الذي ينطق بكل مكتوم .
ـ صفات البشرية لسان الحجة على ثبوت صفات الصمد ، وصفات الصمدية لسان الإشارة إلى فناء صفات البشرية ، وهما طريقان إلى معرفة الأصل الذي هو قوام التوحيد .
39 ـ عين التوحيد مودعة السر ، والسر مودع بين خاطرين ، والخاطران مودعان بين الفكرتين ،والفكرة أسرع من لواحظ العيون .
40 ـ التوحيد خارج عن الكلمة التي يعبر عنه .
41 ـ ( لا إله إلا الله ) كلمة شغل بها العامة ، لئلا يختلطوا بأهل التوحيد ، وهذا شرح التوحيد من وراء الشرع ، أقول لك مُجملاً : من زعم أنه يوحد الله فقد أشرك .
42 ـ اعلم أن العبد إذا وحدّ ربه تعالى فقد أثبت نفسه ، ومن أثبت نفسه فقد أتى بالشرك الخفي ، وإنما الله تعالى هو الذي وحد نفسه على لسان من شاء من خلقه ، فلو وحّد نفسه على لساني فهو وشأنه ، و إلا فما لي يا أخي والتوحيد .
43 ـ إفراد الأعداد في الوحدة واحد .
44 ـ الشاهد ينفي العدد ، وإثبات الوجد قبل الأبد .
45 ـ التوحيد حجاب الموحد عن الأحدية .
46 ـ هذا يليق به من حيث رضي به نعتا وأمراً ، ولا يليق بهِ وصفاً ، ولا حقيقة ، كما رضي بشكرنا لنعمته ، وأنّى يليق شكرنا بنعمه .
47 ـ وما دمت تشير فلست بموحدِ حتى يستولي الحق على إشارتك ، بإفنائك عنك ، فلا يبقى مشيرٌ ولا إشارة .
48 ـ إن الحق فيما لم يزل واحدُ نفسه بنفسه ، ولا شيء مذكور .
49 ـ ماذا صنعت في هذه الأسفار ، وقطع هذه المفاوز ؟ أجابه أحدهم : بقيتُ في التوكل أصحح نفسي عليه ... ، أفنيت عمرك في عمران باطن فأين فنائك في التوحيد ؟
50 أحدٌ ــ أحدٌ .
51 ـ [ قال الحلاج لرجل : أتتشهد في الأذان ؟ قال : نعم ، قال : ألحدت من حيث وحدت في تشهدك حيث شهدت لله تعالى وللرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالبلاغ والتسليم ، عند ذلك تاهت الأسرار فيما وراء الغير ولا غير .
52 ـ ما وحد الله غير الله ، وما عرف حقيقة التوحيد غير رسول الله .
الجبر والاختيار :
ـ من لم يؤمن بالقدر فقد كفر ، ومن أحال المعاصي إلى الله تعالى فقد فجر .
54 ـ لمّا كان الله أوجد الأجسام بلا علة ، كذلك أوجد فيها صفاتها بلا علة ، كما لا يملك العبد أصل فعله ، كذلك لا يملك فعله .
الجمع :
55 ـ الجمع : جمع الأسرار بما ليس منه بدّ ، وهو الحق ، فهي الأسرار فيما ليس منه ندّ ، وقهرها فيه لا شبه لهُ ولا ضدّ ، فتصير مجموعاً بالحق .
56 ـ حال موسى ـ عليه السلام ـ في وقف الكلام .
بدا لهُ بادٍ بالحق ، فلم يبق لموسى أثر ، ثمّ أفنى موسى عن موسى ، ولم يكن لموسى خبرٌ عن موسى ، ثم كلمّ وكان المُكّلم هو المتكلم بحصول موسى في حال الجمع وفنائه عنه ، ومتى يطيق موسى حمل الخطاب أو يأباه ، لكنه بالله تعالى قام وبه سمع .
57 ـ نزول الجمع ورطة وغبطه ، وحلول الفرق فكاكٌ وهلاك ، وبينهما يتردد الخاطران ، إما متعلقٌ بأستار القِدم ، أو مستهلكٌ في بحار العدم .
الحجاب :
58 ـ الحجاب ستر يحول بين الطالب ومطلوبه ، وبين المريد ومراده ، وبين القاصد ومقصوده ، والأمل أن يكون للحق ، وليس الحق محجوباً ، وإنما الخلق هم المحجوبون .
59 ـ إعجابك حجابك .
الحروف :
60 ـ القرآن لسان كل علم ، ولسان القرآن الأحرف المؤلفة ، وهي مأخوذةٌ من خط الاستواء أصله ثابت وفرعه في السماء ، وهو ما دار عليه التوحيد .
61 ـ من تكلم بالحرف فهو معلول ، ومن كان كلامهُ بإعتقابٍ فهو مضطر .
62 ـ سين ( ياسين ) و ( موسى ) هما لوح أنوار الحقيقة ، وإلى الحق أقرب من ( يا ) و ( مو ) .
63 ـ من طلب الله من الميم والعين وجده ، ومن طلبه بين الألف والنون في حرف الإضافة فقده ، فإنهُ تقدّس عن مَشِكلات الظنون ، وتعالى عن خواطر ذوات الفنون .
64 ـ الألف ألف المألوف ، واللام لام الآلاء ، والميم ميم المُلك ، والصاد صاد الصدق
65ـ في القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن في الأحرف التي في أوائل السور ، وعلم الأحرف في لام ألف ، وعلم لام ألف في الألف ، وعلم الألف في النقطة ، وعلم النقطة في المعرفة الأصلية ، وعلم المعرفة الأصلية في الأزل ، وعلم الأزل في المشيئة ، وعلم المشيئة في غيب الهو ، وعلم غيب الهو : { ليس كمثلهِ شيء } ولا يعلمهُ إلا هو .
الحق والخلق :
66 ـ ما انفصلت البشرية عنه ، ولا اتصلت بهِ .
67 ـ إنهُ إذا قال العبد : " أنا " ، قال الله : " تعست بل أنا " ، وإذا قال العبد : " لا بل أنت يا مولاي " ، قال المولى : " بل أنت يا عبدي " ، فيكون مراده مراد الله فيه .
68 ـ لا فرق بيني وبين ربي إلا صفة الذاتية ، وصفة القائمية ، قيامنا به ، وذاتنا به .
الخاطر :
69 ـ خاطر الحق هو الذي لا يعارضه شيء .
70 ـ إذا تخلص العبد إلى مقام المعرفة ، أوحى الله إليه بخاطره ، وحرس سره أن يسنح فيه خاطر غير الحق .
الخوف :
71 ـ من خاف من شيءِ سوى الله عزّ وجل ، أو رجا سواه أُغلق عليه أبواب كل شيء ، وسُلِطَ عليه المخافة ، وحجب عليه بسبعين حجاباً أيسرها الشرك ، وإن مما أوجب شدّة خوفهم فكرهم في العواقب ، وخشية تغيير أحوالهم .
72 ـ أخاف أن أسألهم فيمنعون ، فلا يفلحون ......
الذكر :
73 ـ الذكر طرد الغفلة ، فإذا ارتفعت الغفلة فأنت ذاكر وإن سكتّ .
74 ـ إنّ الذاكرين في ذكرهم أكثر غفلة من الناسين لذكرهم سواه .
75 ـ استصغرت ثمرات الأذكار ، فلم تحمل عن مكابدتها ، وبهرها شرف ما وراء الأفكار ، فغيبها عن ألم مجاهداتها .
76 ـ كنت يوماً جالساً بحذاء البيت ، فسمعت أنيناً من البيت : يا جدُر تنحي عن طريق أوليائي ، فمن زاركِ بكِ طاف حولك ، ومن زارني بي طاف عندي .
نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  481707 نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  481707
نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "  481707
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف)
» كتاب المناظر الإلهية العارف بالله الشيخ قطب الدين عبد الكريم الجيلي قدس الله روحه
» الله الله يا رجال الله _ الشيخ إمام عيسى .. إلى الحبيب أبو حكيم المرسي
» الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
» خواص أسماء الله الحسنى و بركتها - لسيدي ابن عطاء الله السكندري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الحلاج والبسطامى -
انتقل الى: