منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7202
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف) Empty
مُساهمةموضوع: الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف)   الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف) Emptyالخميس أغسطس 13, 2020 3:13 am

566
4444
الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف):

هو أبو عبدالله الحسين بن منصور الحلَّاج(244ه-309ه)، من أشهر علماء ورموز التصوف السني وأكثرهم إثارة للجدل، وُلِد في مدينة بيضاء في بلاد فارس ونشأ في واسط في العراق.
للحلَّاج عبارات إن فُهِمت على ظاهرها كانت كُفراً صريحاً، إلا أنه لم يكن يقصد ما يفهمه الناس ويفسرونه، تلك الكلمات التي تفوَّه بها كانت نتيجة الهيام بالله، نتيجة غيابه (غياب الحلَّاج) وحضور الله فقط، أي غاب الحلَّاج جسداً وروحاً وتجلَّى الله، ومن يلوموا الحلاج لم يذوقوا ما ذاق، لم يعرفوا ما عرف، لم يصلوا إلى المنزلة التي وصل إليها، تعلَّم لغةً ليس لها قاموس في متناول أيديهم فَصَعُب عليهم فهمه، هام عشقاً بخالقه، تدرَّج في تصوفه حتى أضحى لا يرى سوى الله، وهل هناك أصلاً موجود غير الله؟ هكذا آمن الحلاج، أطعم روحه وغذَّاها، أيقن أن الروح هي العماد والأساس، فترك الجسد حتى تلاشى ولم يعد هناك جسد!
لذلك عندما حان وقت إعدامه كان أسعد الناس! لأنه كان متهيئاً لهذا اليوم الذي تنفك فيه قيود الجسد فتتحرر الروح وتعود إلى مصدرها المُقدَّس.
الحلاج في نظري هو أذكى المتصوِّفة وأعمقهم وجداناً، لم يخشى أحداً فما كان منه إلا أن أصبح ينطق ويصرِّح بكل ما يطرأ عليه مما قد ذاقه وأحس به، وكأنه بذلك قد اقترب من منزلة النبوة إلا أن رحمة الله كانت تحيط به فلم يستطع الشيطان أن يقوده إلى الحد الذي يزعم فيه أنه نبي يوحى إليه!
لقد استطاع الحلاج أن يتجاوز بتصوفه منزلة البشر بكسره للجسد وإضعافه، وارتقى بروحه فكان ملاكاً على هيئة بشر!
أدرك الحلاج أن الطقوس الدينية التي نمارسها بالجسد لن توصله إلى الله، فبدأ في محاربة هذا الجسد وأعطى الراية للروح لتقوده نحو المعشوق الوحيد.
تعذَّب وعانى وتألَّم من أجل عشقه لله بطريقةٍ كان ظاهرها الكفر والجنون وباطنها وحقيقتها الإيمان والحكمة. كان يحاول أن يجعلهم يذوقوا ويتمتَّعوا بما قد ذاقه وتمتَّع به، لكنه نور الله لا يناله إلا من ارتضاه(نورٌ على نور يهدي الله لنوره من يشاء).
ويُروى عن الإمام الغزالي أنه قال: "إن لله تعالى شراباً يسقيه في الليل قلوب أحبائه، فإذا شربوا طارت قلوبهم في الملكوت الأعلى، حباً لله تعالى، وشوقاً إليه".
والحلَّاج رحمه الله لم يشرب فقط من هذا الشراب، وإنما تضلّع منه كما يتضلَّع الحاج أو المعتمر من ماء زمزم. فرأينا آثار هذا الشراب في بلوغه منزلة العشق الإلهي التي جعلته يبلغ مقام الفناء بصورة لم يبلُغها أي صوفي آخر عبر التاريخ وحتى عصرنا هذا، إلى الحد الذي أصبح التصوُّف لا يُعرَف إلا بالحلَّاج والحلَّاج لا يُعرَف إلا بالتصوُّف!
لقد ذاب الحلَّاج في عشق خالقه، فَهامَ به حُبَّاً، وشدى به فَرِحاً، وتذلَّلَ له قصداً، حتَّى قال قصيدته المشهورة:
والله ما طلُعَت شمسٌ ولا غَرُبت
إلا وحُبُّك مقرون بأنفاسي
ولا خلوتُ إلى قوم أُحدَّثُهُم
إلا وأنت حديثي بين جُلَّاسي
ولا ذكرتُك محزوناً ولا فَرِحَاً
إلا وأنت بقلبي بين وسواسي
ولا هممتُ بشرب الماء من عطشٍ
إلا رأيتُ خيالاً منك في الكأسِ

الرد على ابن تيمية في تكفيره للحلَّاج واستباحة دمه :

يقول ابن تيمية رحمه الله: "من اعتقد ما يعتقده الحلاج من المقالات التي قُتل الحلاج عليها فهو كافر مرتد باتفاق المسلمين، فإن المسلمين إنما قتلوه على الحلول والاتحاد، ونحو ذلك من مقالات أهل الزندقة والإلحاد، كقوله: أنا الله. وقوله: إله في السماء واله في الأرض...وبالجملة فلا خلاف بين الأمة أن من قال بحلول الله في البشر، واتحاده به، وإن البشر يكون إلهاً، وهذا من الآلهة: فهو كافر مباح الدم (2/480،481).

الرد: لنفترض أن الحلَّاج قد قال بعض هذه الكلمات، هل هذا مُبرِّر لتكفيره واستباحة دمه!؟ ما هو الضرر الذي قد ترتَّب على أقوال الحلَّاج؟ هل قتل أحداً من المسلمين أم من غير المسلمين؟ ولو اتفقنا من الناحية الشرعية الإسلامية بأن الحلَّاج من حيث الرؤية الدينية فإنه يُعد كافراً، فإنه من الناحية الإنسانية يظل إنساناً له حريته والتي منها حرية التعبير عن الرأي، رغم أنه عبَّر عن رأيه عِشقاً بخالقه كما ذاقه وأحبَّه فنطق بأسلوبٍ قد يبدو غريباً بالنسبة للغير لكنه ليس كذلك بالنسبة له وللمُتصوِّفة الحقيقيين الذين يعلمون ويشعرون ويُقدِّرون الحال الذي وصل إليه الحلَّاج.
إن التساهل في التكفير واستباحة الدماء بمجرد الاختلاف في الآراء يُعد منحىً خطير قد أُبتلي به المسلمين في تاريخهم وحاضرهم، وذلك ناتج عن غياب مفهوم الإنسانية أو تغييبه لديهم بشكل مقصود من قِبل بعض العلماء المتطرفين في آراءهم والذين لا يرون للإنسان قدراً أو كرامةً أو حريةً خارج نطاق الدين أو المذهب الذي يطابق ما يرونه هو الحق المطلق! ومن خلال ذلك الاعتقاد(امتلاك الحقيقة المطلقة) تتأسَّس وتقوم الأصوليات المُتطرِّفة.
لذا أجدني أتفق مع الفيلسوف المصري مراد وهبة في تعريفه للعلمانية بأنها: "التفكير في النسبي بما هو نسبي وليس بما هو مطلق"(وهبة، ص58)، فلا يمكن تفكيك تلك الأصوليات المُتطرِّفة والتي هي في مجملها شر مُطلق إلا من خلال العلمانية. وبهذا يمكن الاستنتاج بأن العلمانية هي أفضل النظم السياسية والاجتماعية لتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع ومنحهم الحرية لممارسة عقائدهم وأديانهم وحماية مقدساتهم، والتصوُّف هو أفضل الاتجاهات والطرق الدينية التي تجعل من الدين والمذهب مصدر حب لا كراهية حتى وإن احتوى هذا الدين أو المذهب على بعض التعاليم أو النصوص التي تحض على الكراهية والعنف، فإن التصوُّف يقوم بتعطيلها وتحويلها إلى لغة الحب والسلام.
*ما الذي جعل ابن تيمية رحمه الله وغيره من العلماء يتساهلون في التكفير واستباحة الدماء؟
سببان رئيسيان يقفان خلف ذلك:
1 - اعتقادهم بامتلاك الحقيقة المطلقة.
2 - اعتقادهم بأن الإنسان لا قيمة له إلا من خلال الدين أو المذهب الذي يرونه الحق المطلق.
الأول لا دواء له إلا بالعلمانية لكونها تعني التفكير في النسبي بما هو نسبي كما يرى وهبة.
والثاني لا دواء له إلا بالفلسفة والتصوُّف، بالفلسفة يتم إعمال العقل في النص الديني، وبالتالي كسر جمود التطرف وإعادة النزعة الإنسانية وإدراك قيمة الإنسان. وبالتصوُّف يُزرع الحب في النفس البشرية فيتأثَّر هذا الدين أو المذهب بهذا الحب فيطغى عليه ويقوده حينئذ ويكون شعاراً له ومبدأً يستند عليه.

الحلَّاج بين التصوُّف والابتداع:

سُئِل الشيخ الإمام علي جمعة(وهو أحد علماء الأزهر وأئمة التصوُّف السني المعاصرين) عن الحلَّاج هل هو متصوِّف أم مُبتدع، فقال:"الحلَّاج مُتصوِّف، ولكن كان الجُنيد يقول: (لو أدركته لأنقذته بقشَّة)، وذلك لأن الحلَّاج قد اختلط عليه الأمر، حيث أن الحلَّاج كان يشعر بأنه لا شيء وأن الله هو كل شيء، فكان يُنكر وجوده(وجود الحلَّاج)...مِمَّا يجعل السامع يظن أن الحلَّاج يقول بالاتحاد...فالحلَّاج كان صادقاً ولكنه لم يكن عنده من العلم ومن التعابير فما استطاع أن يُعبِّر عمَّا جال في نفسه...حتَّى قيل أنهم وبعد أن قتلوه رحمه الله تراجعوا عن تكفيره لإدراكهم أنه كان عاجزاً عن التعبير ولم يكن قاصداً للكُفْر"(جمعة، قناة اليوتيوب).
ويقول الحلَّاج رحمه الله في كتابه نصوص الولاية:"من ظنَّ أن الإلهية تمتزج بالبشرية، أو البشرية تمتزج بالإلهية فقد كفر؛ فإن الله تفرَّد بذاته وصفاته عن ذوات الخلق وصفاتهم، فلا يشبههم بوجه من الوجوه، ولا يشبهونه بشيء من الأشياء، وكيف يُتصوَّر الشبه بين القديم والمُحدَث؟ ومن زعم أن الباري في مكان، أو على مكان، أو متصل بمكان، أو يُتصوَّر على الضمير، أو
يُتخايل في الأوهام، أو يدخل تحت الصفة والنعت فقد أشرك"(الحلَّاج، ص226، 227).

وعلى هذا تبطل جميع الادِّعاءات والمزاعم التي تذهب إلى أن الحلَّاج رحمه الله قد ادَّعى الألوهية أو أنه كان يؤمن بعقيدة الاتحاد، وهو منها براء إنما كان مؤمناً صوفياً على عقيدة أهل السُنَّة والجماعة، ولكن كما يُقال: قد خانه الأسلوب، نتيجة لبلوغه درجات رفيعة وجرعات عالية من التصوُّف دون أن يكون لديه العلم الكافي والذي كان سيحميه من تلك العبارات والأقوال التي تفوَّه بها رحمه الله. ولكن جلَّ من لا يخطئ، وكما يُقال أيضاً: لكل جوادٍ كبوة، وهذهِ هي كبوة الحلَّاج رحمه الله وعفا عنَّا وعنه.
وهناك من يخلط بين الفناء والاتحاد، فالفناء كما يقول الغزالي رحمه الله: "أن لا يرى في الوجود إلا واحداً، وهي مشاهدة الصديقين، وتسميه الصوفية الفناء في التوحيد، لأنه من حيث لا يرى إلا واحداً فلا يرى نفسه أيضاً، وإذا لم يرَ نفسه لكونه مستغرقاً بالتوحيد كان فانياً عن نفسه في توحيد، بمعنى أنه فني عن رؤية نفسه والخلق"(الغزالي، ص2906).

أما (الاتحاد) فيكفي أن نستشهد برأي الشيخ الأكبر وسلطان العارفين محيي الدين بن عربي رحمه الله، حيث يقول:"اعلم أن الله تعالى واحد بإجماع، وقيام الواحد يتعالى أن يحل فيه شيء، أو يحل هو في شيء، أو يتحد بشيء"(البيطار، نقلاً عن ابن عربي). ويقول أيضاً: "ما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد، وما قال بالحلول إلا أهل الجهل والفضول"(نفس المرجع).

هذا هو التصوُّف السني، وهذهِ هي عقيدة آراء كبار المُتصوِّفة من أهل السنة والجماعة.
ومن المعلوم عند الصوفية أن ابن عربي كان ممن تأثَّر بالحلَّاج، فلو كان الحلَّاج على مذهب آخر غير المذهب السني لكان قد برز ذلك في كتابات ونظريات ابن عربي. ورغم أن تهمة التشيُّع قد طالت ابن عربي كذلك، إلا أننا عندما ننظر إلى ما يقوله ابن عربي نفسه فإننا نستبعد تلك التهمة على الفور، بالإضافة إلى أن كبار علماء الشيعة لا يُقِّرون بتشيُّع ابن عربي. ففي أحد أهم البحوث لديهم وهو بعنوان(ابن عربي سُنيٌّ متعصِّب) يُثبت السيد جعفر مرتضى العاملي أن ابن عربي ليس فقط سُنيِّاً وإنما يعتبرونه سُنيِّاً متعصِّباً! فيقول في مقدمة بحثه: "فإن الذي دعانا إلى تأليف هذا الكتاب هو أنه قد وردتنا أسئلة عديدة عن حقيقة ما يقال عن تشيُّع محيي الدين ابن عربي، صاحب كتاب: الفتوحات المكية، وكتاب فصوص الحكم، وكتاب الوصايا» وغير ذلك. وقد أجبنا عن بعض تلك الأسئلة بإيجاز واقتضاب، يُظهِر رغبتنا في تجنب الدخول في التفاصيل، التي قد تكون مملة، أو غير ضرورية. ثم هي تُظهر إيثارنا صرف وقتنا وجهدنا فيما هو أهم، ونفعه أعم. غير أن إحساسنا بأن ثمة من تأثر بشائعة تشيُّع هذا الرجل، وأن ثمة استسلاماً ولو بصورة جزئية ومحدودة أمام بعض أفكاره التي يقرؤونها في كتبه، أو تُلقى إليهم عنه، مع كون تلك الأفكار لا تنسجم مع مذهب أهل البيت بل ومبانيه الحقة، لا من قريب ولا من بعيد"(العاملي، 2011م).
ويواصل العاملي حديثه: "وقد وجد بعض علماء العرفان من الشيعة، بعض اللمحات، التي هي شديدة الندرة في كلامه، دعتهم للاعتقاد بتشيُّع هذا الرجل، رغم أن في مقابلها ما لا يكاد يُحصر من دلائل التزامه بمذهب أهل السنة، بل وتعمقه فيه، وتعصبه له إلى أبعد الحدود...إن هذا الرجل سني متعصب، ومهتم بتشييد مباني مذهبه، وإثارة الشبهات حول صحة التشيُّع، ويسعى جاهدة لزعزعة مبانيه، وتشويه معالمه"(نفس المرجع، ص9، 10).
وعلى هذا نستطيع القول والجزم بسُنيِّة الحلَّاج وابن عربي رحمهما الله وانتفاء تهمة التشيُّع عنهما والتي كانت لأسباب تحيُّزية عاطفية لا موضوعية عقلانية، وللأسف أنها كانت من جملة من علماء أهل السنة لاختلافهم معهم في مسألة التصوُّف، فما كان منهم إلا إلصاق تهمة التشيُّع بهم لإبعاد الناس عنهم حتى لا يتأثَّروا بأفكارهم كما يزعمون.

المراجع:

1 - الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد. إحياء علوم الدين. ج2، ج3، ج4، ط3. دمشق: دار الفكر. 2011م.
2 - مجموع الفتاوى، ابن تيمية، ج2.
3 - وهبة، مراد.(الأصولية والعلمانية).
4 - صحيفة إيلاف الإلكترونية(مجموعة مقالات للباحث).
5 - قناة الشيخ علي جمعة على اليوتيوب، الرابط
6 - البيطار، بهاء الدين محمد عبدالغني.(الواردات الإلهية في التفسير على طريقة الصوفية).
7 - ابن عربي، محيي الدين محمد بن علي.(الفتوحات المكيِّة). ج6. بيروت: دار الكتب العلمية.
8 - الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد.(كيمياء السعادة).
9 - العاملي،جعفر مرتضى.(ابن عربي سني متعصب). ط٣. بيروت: المركز الإسلامي للدراسات. 2011م.
10 - عباس، قاسم محمد.(الحلاج الأعمال الكاملة). ط١. بيروت.2002م.
11 - حساب الشيخ علي جمعة على الفيس بوك
12 - موقع الدرر السنية

** ** **
خالد تركي آل تركي
كاتب ومؤلف سعودي
566
787
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلاج قدَّس الله روحه (شهيد التصوُّف)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهيد التصوّف كاشف الحب الإلهي - الحلاج رضى الله عنه
» نصــوص الولايـــــــة ..الحسـين بن منصـور الحــــلاج .." قدس الله روحه "
» كتاب المناظر الإلهية العارف بالله الشيخ قطب الدين عبد الكريم الجيلي قدس الله روحه
» أبناء الطريقة النورانية يهنؤون شيخ الطريقة قدَّس الله سره
» شرح ديوان الحسين ابن المنصور الحلاج د. كامل مصطفى الشيبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الحلاج والبسطامى -
انتقل الى: