[ تفسير صوفي ] : في تأويل قوله تعالى ( يس ) .

[ تفسير صوفي ] : في تأويل قوله تعالى ( يس  ) .
يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :
" أي يا سيد ، مخاطباً لنبيه ، لذلك قال النبي ( أنا سيدكم  ) ، ولم يمدح بذلك نفسه ، ولكنه عن معنى مخاطبة الحق إياه بقوله ( يس ) " .
ويقول الصحابي ابن عباس {رضى الله عنه} :
" يس ... المراد به رسول الله " .
ويقول الإمام محمد بن الحنفية :
" [ يس ] معناه يا محمد دليله قوله بعده ( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ  ) " .
ويقول الشيخ نعمة الله النقشبندي :
" [ يس ] يا من تحقق بينبوع بحر اليقين ، وسبح سالما من الانحراف والتلوين ".
ويقول الشيخ روزبهان البقلي " أقسم بيد القدرة الأزلية ، وسناء الربوبية ".
ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
" يشير بقوله : ( يس ) إلى ( مستقيم ) إلى سيادة النبي وإلى أنه ما بلغ أحد من المرسلين إلى رتبته في السيادة ، وذلك لأنه تعالى أقسم بالقرآن الحكيم أنه : لمن المرسلين
على صراط مستقيم ، إلى قاب قوسين من القرب أو أدنى ، أي : بل أدنى من كمال القرب " .
ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" يس ، وهو نداء مرخم أراد : يا سيد "