بسم الله الرحمن الرحيم
اولا الشكر للشيخ سمير عبد الحي علي جهده معنا
و علي تجدده الدائم و صدقه في معالجة شتي السلبيات
الداعية للفرقة بين امتنا و هو لا يفرق في نقده بين المذاهب
و نشكر كذلك الأخ الطيب علي نقله المشاركة من منتدي المودة الإصدار 1
و لا انسي طبعا فرحتي بمشاركة الروائي الدكتور محمد سرحان
و ما سر الحان و جه و حيرة و نور
و شجرة قديمة تنبت من القلب من وادي السين عن السر
اصلها ثابت و قي كل سماء لها فرع مديد تبرق بالنار و النور
و حتي في شجرة العروق و الأنساب تنبض بكل صفة
و الأصل الآدمي الواحد بنبئ عن واحدية مع الإنسان الكامل
و ندين بمصطلح واحدية الوجود للدكتورة سعاد الحكيم ان لم تخني الذاكرة
كما ندين لإبن عطاء الله السكندري بمصطلح وحدة الشهود
لمحاولة الدفاع عن رؤية و شهود و ذوق جمالي عاطفي
يكاد ينتهي المحب فيه بالموت و طبعا الفناء عن الأنا
( تخلقوا بأخلاق ربي ان ربي علي صراط مستقيم )
( كونوا ربانيين )
و يرفع المتصوفة راية الحقيقة المحمدية كموضوع حق من قبل الخلق
كصورة واصلة الينا عن المسجود له من الملائكة الحامل لروح القدس
صورة الكائنات و النسخة الأورجنال ان جاز التعبير الكائن الكامل
كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين و الذي هو النور الأول و الحجاب الأعظم
و مجمع الولاية و النبوة و الرسالة ابن ابراهيم و اخو الأنبياء لم يفضل نفسه عليهم
بغير الختم فهو النور الساري الرسالي في الصفات المحمد الأحمد المحمود
الواحدية من داخل الإنسان نفسه كسيد و عبد
لا ينساها النفري مثلا
و يستغرق الصوفيى كثيرا في تكريم الرب للعبد
و من فرط شهود ذلك ينطق بإسم الإنسان الكامل و ينطق من شهوده
الذي هو انا و انت لكن دون الحجب
فالإنسان حينما يقول عن نفسه الكاملة
فهو يتوحد معنا و يكشف لنا قيمتنا
من باب الحسن و الإقتراق بذلك عن مذهب وحدة الوجود الفعلي
و الذي ينص علي التخليق الفعلي حتي الحيوي منه
في العلاقة مع الإله حتي الوصول للنرفانا
و دورية ذلك من مجتمعيات
بينما تنبت الواحدية من عباءة التوحيد
و البساطة و الفطرة كما قال احمد عبد الحي
او البدائية كما قالت الأستاذة ننسون
و ليس توحيد الآلهة فقط بل توحيد الرسل و الأنبياء
التوحيد بين البشر و الكائنات
و المؤاخاه بين الكل و كذلك سواسيتهم
(اختكم النخلة )
تواحد حتي بين القوي الذاتية
و التي تتحد فيه الصفات ليظهر لنا الإنسان الكامل
و بعد ما عشت و رأيت من خلافات بين فقهاء غصرنا
وصلت لأنها خلافات سياسية الأصل
اقتضت مثلا فقها ضد الهاشمية فظهرت الوهابية
كأننا بصدد خلاف الشيعة و السنة
مناظر سياسية الأصل تطرح رؤي دينية
و تتغير المظاهر و تبقي الأحكام و الفتاوي
و كثير من الكراهية و التنظير لذلك
أعود لأقول قولك
إن لم تكن وحدة الوجود فماذا تكون يا أمة التوحيد
و اصحح فأقول
واحدية الوجود التي هي وحدة الشهود
ان لم تكن واحدية الوجود و وحدة الشهود
فماذا تكون
و الكلام عن العبودبة عند السالكين
و النقص و الحيرة و اتهام النفس و التواضع و الإنكسار و الإختفاء
عن معرفة بقدر ربهم و نوره و سدره و سره
فكلهم و اقفين لديه عند حدهم يبشرون و لا يبرحوا عبوديتهم
و الحمد لله اللهم اجعلنا من احبابهم و لا نليق و الله نكون من خدامهم
و صلي اللهم علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم