ابن تيمية يجيز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وقال يؤجر عليه الانسان
قال الشيخ ابن تيمية في " اقتضاء الصراط " في بحث المولد : (297- 298)
[فتعظيم المولد واتخاذهموسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلىالله عليه وآله وسلم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد ولهذا قيل للامام أحمد عن بعض الأمراء إنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلكفقال دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب ، أو كما قال . مع أن مذهبه أن زخرفة المصاحف مكروهة ، وقد تأول بعض الأصحاب أنه أنفقها في تجديد الورق والخط ، وليس مقصود أحمدهذا وإنما قصده أن هذا العمل فيه مصلحة ، وفيه أيضا مفسدة كره لأجلها ]اهـ.
ابن تيمية يجيز استعمال السبحة ويقول انها سنة ومن فعل الصحابة
مجموع فتاوي ابن تيمية : (الجزء22صفحة6)
[وعدالتسبيح بالاصبع سنة , كماقال النبي صلىالله عليه وسلم للنساء سبحوا واعتقدن بالاصبع فانهن مسؤلات مستنطقات]
وأماعده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن , وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك , وقدراىالنبي صلىالله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى , وأقرها على ذلك , وروي أن اباهريرةكان يسبح به .
أماالتسبيح بمايجعل في نظام من الخرز , ونحوه , فمن الناس من كرهه , ومنهم من لم يكرهه , واذااحسنت فيه النية فهو حسن غيرمكروه] اهـ .
ابن تيمية يجيز استعمال السبحة في الصلاة
وفي مجموع الفتاوى أيضا(22/625):
سئل عما إذا قرأ القرآن يعد في الصلاة بسبحة هل تبطل صلاته أم لا ؟
فأجاب : (إن كان المراد بهذا السؤال أن يعد الآيات أو يعد تكرار السورة الواحدة مثل قوله ( قل هوالله أحد ) بالسبحة فهذا لا بأس به وإن أريد بالسؤال شيء آخر فليبينه والله اعلم)اه
ابن تيمية الحراني يثبت نورية النبي صلى الله عليه وسلم
مجموع فتاوي ابن تيمية : الجزء (13ص 10)
[وكذلكقوله –(لقدجاءكم من الله نور وكتاب مبين)قيل : النور هو محمدعليه الصلاة والسلام].
ابن تيمية يقول بوجود الاقطاب والابدال والنجباء
مجموع فتاوي ابن تيمية الجزء4صفحة379في حديثة عن المقارنة بين الملائكة وبني ادم .
[وقدقالوا : ان علماءالادميين مع وجودالمنافي أحسن وأفضل , ثم هم في الحياةالدنيا وفي الاخرةيلهمون التسبيح, كمايلهمون النفس , واماالنفع المتعدي , والنفع للخلق , وتدبيرالعالم , فقدقالوا : هم تجري ارزاق العبادعلى ايديهم , وينزلون بالعلوم والوحي , ويحفظون ويمسكون وغيرذلك من أفعال الملائكة .
الجواب : أن صالح البشرلهم مثل ذلك وأكثرمنه , ويكفيك من ذلك شفاعةالشافع المشفع في المذنبين , وشفاعته في البشركي يحاسبوا , وشفاعته لأهل الجنة حتى يدخلوا الجنة . ثم بعد ذلك تقع شفاعةالملائكة , وأين هم من قوله(وماارسلناك إلارحمةللعالمين) [الانبياء: 107]؟واين هم من الذين(يؤثرون بأنفسهم ولوكان بهم خصاصة)[الحشر :9]؟
وأين هم ممن يدعون الي الهدى ودين الحق , ومن سنةسنةحسنة؟وأين هم من قوله صلى الله عليه وسلم : إن من امتي من يشفع أكثرمن ربيعةومضر , وأين هم من الاقطاب , والاوتاد , والاغواث , والابدال , والنجباء؟]اهـ
ابن تيمية يقول بوصول ثواب الاعمال الي الميت
مجموع فتاوي ابن تيمية : الجزء (24 ص 324)
وقد سئل إبن تيمية رضي الله عنه عمن هلل سبعين ألف مرة وأهداه للميت يكون براءة للميت من النار " حديث صحيح ؟ أم لا ؟ وإذا هلل الإنسان وأهداه إلى الميت يصل إليه ثوابه أم لا ؟
فأجاب :إذا هلل الإنسان هكذا : سبعون ألفا أو أقل أو أكثر . وأهديت إليه نفعه الله بذلك وليس هذا حديثا صحيحا ولا ضعيفا. والله أعلم .
وفي مجموع الفتاوى (24/321 – 324)
سئل : عن قراءة أهل الميت تصل إليه والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير إذا أهداه إلى الميت يصل إليه ثوابها أم لا ؟
فأجاب : يصل إلى الميت قراءة أهله وتسبيحهم وتكبيرهم وسائر ذكرهم لله تعالى إذا أهدوه إلى الميت وصل إليه والله أعلم .
وكذلك في كتابه مجموع الفتاوى (24/ 366- 367):
قال: (وأما القراءة والصدقة وغيرهما من أعمال البر : فلا نزاع بين علماء السنة والجماعة فى وصول ثواب العبادات المالية كالصدقة والعتق ، كما يصل إليه أيضا الدعاء والاستغفار والصلاة عليه صلاة الجنازة والدعاء عند قبره.
وتنازعوا فى وصول الأعمال البدنية كالصوم والصلاة والقراءة ، والصواب أن الجميع يصل إليه ... الي ان قال وهو ينتفع بكل ما يصل إليه من كل مسلم ، سواء كان من أقاربه أو غيرهم ، كما ينتفع بصلاة المصلين عليه ودعائهم له عند قبره) اهـ
ابن تيمية يقول بالبدعة الحسنة
قال ابن تيمية في كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة:
[وكل بدعةليست واجبة ولا مستحبةفهي بدعة سيئة وهي ضلالة باتفاق المسلمين ومن قال في بعض البدع إنهابدعة حسنة فإنما ذلك إذا قام دليل شرعي أنها مستحبة فأما ماليس بمستحب ولاواجب فلايقول احد من المسلمين إنها من الحسنات التي يتقرب بها إلى الله]. ا.هـ.
وقال ايضا في مجموع فتاويه مسألة الزيارة:
[إذًا البدعة الحسنة عندمن يقسم البدع إلى حسنة وسيئة لابدأنيس تحبها أحد من أهل العلم الذين يقتدى بهم ويقوم دليل شرعي على استحبابها،وكذلك من يقول: البدعةالشرعية كلها مذمومة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: كل بدعة ضلالة. ويقولُ عمرفي التراويح نعم البدعة هذه. إنما سماها بدعة باعتبار وضع اللغة.
فالبدعة في الشرع عند هؤلاء مالم يقم دليل شرعي على استحبابه. ومآ للقولين واحد. اهـ
ابن تيمية يتخذ لنفسه وردا وذكرا محدداً وفي وقت محدد
جاء في كتاب: (الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية للحافظ عمر بن علي البزار): » (جزء 1 - صفحة 38)
(وكان قد عرفت عادته؛ لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر فلا يزال في الذكر يسمع نفسه وربما يسمع ذكره من إلى جانبه، مع كونه في خلال ذلك يكثر في تقليب بصره نحو السماء. هكذا دأْبُه حتى ترتفع الشمس ويزول وقت النهي عن الصلاة.
وكنت مدة إقامتي بدمشق ملازمه جل النهار وكثيراً من الليل. وكان يدنيني منه حتى يجلسني إلى جانبه، وكنت أسمع ما يتلو وما يذكر حينئذ، فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع ذلك الوقت كله ـ أعني من الفجر إلى ارتفاع الشمس ـ في تكرير تلاوتها. ففكرت في ذلك؛ لمَ قد لزم هذه السورة دون غيرها؟ فبان لي ــ والله أعلم ــ أن قصده بذلك أن يجمع بتلاوتها حينئذ ما ورد في الأحاديث، وما ذكره العلماء: هل يستحب حينئذ تقديم الأذكار الواردة على تلاوة القرآن أو العكس؟ فرأى رضي الله عنه أن في الفاتحة وتكرارها حينئذ جمعاً بين القولين وتحصيلاً للفضيلتين، وهذا من قوة فطنته وثاقب بصيرته) اه .
تعليق :- قلت: هذا الأمر محض ابتداع من ابن تيمية ؛ حيث خصَّ ذكراً بعينه مبتَدَعاً من عنده، دون أن يَرِدَ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه دليل. وجعله في وقت مخصوص لم يرد فيه نص أيضاً.
وهنا نتساءل وكلنا حيرة وعجب ؟ : لِمَ يُمْتَدَحُ ابن تيمية بمثل هذه البدع، ويعد ذلك من قوة فطنته وثاقب بصيرته كما وصفه البزار ؟!! ثم تُعد أوراد الصوفية التي اتخذوها لأنفسهم كما فعل ابن تيمية من بدعهم ومنكراتهم !!
وأين أتباع ابن تيمية الذين يعدونه شيخ الإسلام من بدعته هذه؟!! وأين إنكارهم عليه عبادته التي اتخذها لنفسه ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة ولا التابعين ؟!!أم أن البدع في نظرهم تُنْكَرُ على أقوام وتُقَرُّ لأقوام ؟!!
ابن تيميه والعلم الباطن
قال ابن تيمية في كتابه الفرقان (ص 82)
قال : (علم الباطن الذى هو علم ايمان القلوب و معارفها وأحوالها و هو علم بحقائق الايمان الباطن هو هذا أشرف من أعمال الاسلام الظاهر ه).
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي (13-237)
(وفيهم من يفضل عليا فى العلم الباطن كطريقة الحربى وأمثاله ويدعون أن عليا كان أعلم بالباطن وأن هذا العلم أفضل من جهته وأبو بكر كان اعلم بالظاهر وهؤلاء عكس محققى الصوفية وأئمتهم فانهم متفقون على أن أعلم الخلق بالعلم الباطن هو أبو بكر الصديق وقد اتفق أهل السنة والجماعة على أن أبا بكر أعلم الأمة بالباطن والظاهر وحكى الإجماع على ذلك غير واحد) اهـ
الله يرى في صفو قلوب أرباب التجلي
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي (28/6)
إذا سكن الغدير على صفاء ** وجنب أن يحركه النسيـم ** بدت فيه السماء بلا امتراء ** كذاك الشمس تبدو والنجوم ** كذاك قلوب أرباب التجلي* يرى في صفوها الله العظيم .
رؤية الله في المنام بحسب حال الرائي عند ابن تيمية
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/251)
(من رأى اللّه ـ عز وجل ـ في المنام فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي ، إن كان صالحًا رآه في صورة حسنة؛ ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة) .
ابن تيمية يقول ان الولي الصالح يقول للشيئ كن فيكون
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4/376- 377)متحدثاعن الحديث القدسي فقال :
(وقد جاء فى الاثر (ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى انا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت (وفى الأثر أن المؤمن تأتيه التحف من الله من الحى الذى لا يموت الى الحى الذى لا يموت )فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشى فلا يقوم لقوته قوة). اهـ.
كرامات الاولياء ومكاشفاتهم وقدراتهم وتأثيراتهم
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي(3/156)
قال (ومن أصول أهل السنة : التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات ، وأنواع القدرة والتأثيرات ...)اهـ
[ الناس يخبرون بالغيب ]
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/252)
(وكذلك إيمانهم بالمعاد والجنة والنار وغير ذلك من أمور الغيب.وكذلك ما يخبر به الناس بعضهم بعضًا من أمور الغيب هو كذلك، بل يشاهدون الأمور ويسمعون الأصوات، وهم متنوعون في الرؤية والسماع، فالواحد منهم يتبين له من حال المشهود ما لم يتبين للآخر، حتى قد يختلفون فيثبت هذا ما لا يثبت الآخر، فكيف فيما أخبروا به من الغيب ؟)
[ ابن تيميه وكرامة احياء الموتى ]
قال ابن تيمية في كتاب النبوات (ص 298 .)
قال: (وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما وقع لطائفة من هذه الأمة).
ويقول ايضا مجموع فتاوى ابن تيمية (ج11 ص 281)
: ورجل من النخع كان له حمار فمات في الطريق فقال له أصحابه:هلم نتوزع متاعك على رحالنا ، فقال لهم: أمهلوني هنيئة ، ثم توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين ودعا الله تعالى فأحيا حماره فحمل عليه متاعه.
ويقول ابن تيمية أيضاً :مجموع الفتاوى ابن تيمية (ج11 ص 280)
وصلة بن أشيم مات فرسه وهو في الغزو ، فقال اللهم لا تجعل لمخلوق عليّ منة ودعا الله عز وجل فأحيا له فرسه ، فلما وصل إلى بيته قال : يابني خذ سرج الفرس فإنه عارية ، فأخذ سرجه فمات الفرس ، وجاع مرة بالأهواز دعا الله عز وجل واستطعمه فوقعت خلفه دوخلة رطب في ثوب حرير ، فأكل الرطب وبقي لثوب عند زوجته زماناً