العشاء الأخير
ويشير نيكل إلى أن الرقم 13 قد يكون مرتبطاً أيضاً ببعض ضيوف العشاء المشهورين
ولكن غير المرغوب فيهم، ففي الأساطير الإسكندنافية،
كان الإله لوكي هو الثالث عشر الذي وصل إلى وليمة في فالهالا،
وفي المسيحية، كان يهوذا -الرسول الذي خان يسوع- الضيف الثالث عشر في العشاء الأخير.
لكن موقع "إنفيرس" يشير في تقريره إلى أنه في الحقيقة
فيمكن للعمليات الاجتماعية والثقافية أن تربط الحظ السيئ بأي رقم،
عندما تكون الظروف مواتية، تولد إشاعة أو خرافة من واقعها الاجتماعي الخاص بها،
وتتضاعف مثل أسطورة حضرية وهي تتدحرج على تلة الزمن.
ويلفت التقرير إلى أنه في اليابان فإن الرقم المشؤوم هو 9 وليس 13،
ربما لأنه يبدو مشابهاً للكلمة اليابانية التي تعني "معاناة".
وفي إيطاليا فإن الرقم المشؤوم الذي يتجنبه الناس هو 17.
وفي الصين الرقم هو 4، حيث إن شكلها تبدو مثل كلمة "الموت" ويتم تجنبها بشكل أكثر نشاطاً في الحياة اليومية.