يقول الشيخ محمد بافتاده البروسوي :
" الحروف لظاهر النفس الرحماني هي منازل عددها عدد منازل القمر ويقال لهاالتعينات ، وهي العقل الأول ثم النفس الكلية ثم الطبيعة الكلية ثم الهباء ثم الشكل الكلي ثم الجسم الكلي ثم العرش ثم الكرسي ثم الفلك الأطلس ثم المنازل ثم سماء كيوان ثم سماء المشتري ثم سماء المريخ ثم سماء الشمس ثم سماء الزهرة ثم سماء عطارد ثم سماء القمر ثم عنصر النار ثم عنصر الهواء ثم عنصر الماء ثم عنصر التراب ثم المعدن ثم النبات ثم الحيوان ثم الملك ثم الجن ثم الإنسان ثم المرتبة .
وفي مقابلتها على الترتيب حروف باطن النفس الرحماني وهي الاسم البديع ثم الباعث ثم الباطن ثم الآخر ثم الظاهر ثم الحكيم ثم المحيط ثم الشكور ثم الغني ثم المقتدر ثم الرب ثم العليم ثم القاهر ثم النور ثم المصور ثم المحصي ثم المبين ثم القابض ثم المحي ثم المميت ثم العزيز ثم الرزاق ثم المذل ثم القوي ثم اللطيف ثم الجامع ثم الرفيع ".
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
إن الحروف أمة من الأمم مخاطبون ومكلفون ، وفيهم رسل من جنسهم ، ولهم أسماء من حيث هم ولا يعرف هذا إلا أهل الكشف من طريقنا . وعالم الحروف أفصح العالم لساناً وأوضحه بياناً ، وهم على أقسام كأقسام العالم المعروف في العرففمنهم ...
عالم العظمةوهو هـ ، ء .
ومنهم العالم الأعلى وهو عالم الملكوت وهو ح ، خ ، ع ، غ .
ومنهم العالم الوسط وهو عالم الجبروت عندنا وعند اكثر أصحابناوهو ت ، ث ، ج ، د ، ذ ، ر ، ز ، ظ ، ك ، ل ، ن ، ص ، ض ، ق ، س ، ش ، ي الصحيحة .
ومنهم العالم الأسفل ، وهو عالم الملك والشهادةوهو ب ، م ، و الصحيحة .
ومنهم العالم الممتزج بين عالم ا لشهادة والعالم الوسط وهو ف .
ومنهم عالم الامتزاج بين عالم الجبروت الوسط وبين عالم الملكوت وهو ك ، ق وهو امتزاج المرتبة ...
ومنهم عالم الامتزاج بين عالم الجبروت الأعظم وبين الملكوت وهو ح المهملة .
ومنهم العالم الذي يشبه العالم منا الذين لا يتصفون بالدخول فينا والخروج عنا :
وهو أ ، ي ، و المعتلتان .
فهؤلاء عوالم ، ولكل عالم رسول من جنسهم ولهم شريعة تعبدوا بها ، ولهم لطائف وكثائف ، وعليهم من الخطاب الأمر ليس عندهم نهي ، وفيهم عامة وخاصة وخاصة الخاصة وصفاء خلاصة خاصة الخاصة .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
إن الحروف أمة من الأمم مخاطبون ومكلفون ، وفيهم رسل من جنسهم ، ولهم أسماء من حيث هم ولا يعرف هذا إلا أهل الكشف من طريقنا . وعالم الحروف أفصح العالم لساناً وأوضحه بياناً ، وهم على أقسام كأقسام العالم المعروف في العرففمنهم ...
عالم العظمةوهو هـ ، ء .
ومنهم العالم الأعلى وهو عالم الملكوت وهو ح ، خ ، ع ، غ .
ومنهم العالم الوسط وهو عالم الجبروت عندنا وعند اكثر أصحابناوهو ت ، ث ، ج ، د ، ذ ، ر ، ز ، ظ ، ك ، ل ، ن ، ص ، ض ، ق ، س ، ش ، ي الصحيحة .
ومنهم العالم الأسفل ، وهو عالم الملك والشهادةوهو ب ، م ، و الصحيحة .
ومنهم العالم الممتزج بين عالم ا لشهادة والعالم الوسط وهو ف .
ومنهم عالم الامتزاج بين عالم الجبروت الوسط وبين عالم الملكوت وهو ك ، ق وهو امتزاج المرتبة ...
ومنهم عالم الامتزاج بين عالم الجبروت الأعظم وبين الملكوت وهو ح المهملة .
ومنهم العالم الذي يشبه العالم منا الذين لا يتصفون بالدخول فينا والخروج عنا :
وهو أ ، ي ، و المعتلتان .
هؤلاء عوالم ، ولكل عالم رسول من جنسهم ولهم شريعة تعبدوا بها ، ولهم لطائف وكثائف ، وعليهم من الخطاب الأمر ليس عندهم نهي ، وفيهم عامة وخاصة وخاصة الخاصة وصفاء خلاصة خاصة الخاصة .
فالعامة منهم ج ، ض ، خ ، د ، غ ، ش .
ومنهم خاصة الخاصةوهو أ ، ي ، ب ، س ، ك ، ط ، ق ، ت ، و ، ص ، ح ، ن ، ل ، غ .
ومنهم خلاصة خاصة الخاصةوهو ب .
ومنهم الخاصة التي فوق العامة بدرجةوهو حروف أوائل السور مثلألم ، والمص ، وهي أربعة عشر حرفاً أ ، ل ، م ، ص ، ر، ك ، هـ، ي ، ع ، ط ، س ، ح ، ق ، ن .
الحروف الكروبيين .
ومنهم العالم الذي غلب عليه التخلق بأوصاف الحق وهو ت ، ث ، ح ، ذ …
فبهذا قد قصصنا عليك من عالم الحروف ما إن استعملت نفسك في الأمور الموصلة إلى كشف العالم والاطلاع على حقائقه .
طول الحروف وعرضها
يقول الشيخ الاكبر ابن عربي :
إذا سمعت أحداً من أهل طريقنا يتكلم في الحروف ، فيقول أن الحرف الفلاني طوله كذا ذراعاً وشبراً ، وعرضه كذا كالحلاج وغيره فإنه يريد بالطول فعله في عالم الأرواح ، وبالعرض فعله في عالم الأجسام ، ذلك المقدار المذكور الذي يميزه به ، وهذا الاصطلاح من وضع الحلاج .
يقول الدكتور عبد الحميد صالح حمدان :
الحروف عبارة عن ثمانية وعشرين حرفا ، أربعة عشر منها ظاهرة وأربعة عشر باطنة . فالأربعة عشر الباطنةهي التي ذكرها في القرآن في أوائل السور ، وهي التي أعطى الله تعالى لسيدنا محمد سرها وأطلعه على غيبها فقد أظهر الله فيها علمه . وهي جوامع كلمه ودالة على حكمه ، وكل حرف منها آية من آياته وصفة من صفاته .
يقول الدكتور عبد الحميد صالح حمدان :
العارفون يسمون الحروف أرض الكلام ، والنقط جبال الحروف ، وأسرارهامستودعات في النقط .
0 في أقسام الحروف الظلمانية
يقول الدكتور عبد الحميد صالح حمدان :
الظلمانية فهي أربعة عشر حرفاً ، وهي ب ج د و ز ف س ت ث ح ذ ص
ط ح ، ولا ينظم من هذه الأربعة عشر كلام عربي كما انتظم عن التي قبلها لتنزلها عن درجة تمام الإفهام ، ويجمعها تمام قولك غفى شج بت حد وذر تفط .
وهي أيضا تنقسم إلى قسمين دني وأدنى .
فالأدنى منها سبعة أيضا يجمعها تمام قولك روا تصدعت ، والدني منها سبعة أيضا يجمعها قولك خفشج نطر .
التقابل بين الحروف النورانية والظلمانية
يقول الدكتور عبد الحميد صالح حمدان :
لكل حرف من الحروف النورانية حرف يقابله من الحروف الظلمانية . ففي مقابلة الألف الباء ، وفي مقابلة الهاء التاء ، وفي مقابلة الحاء الخاء ، وفي مقابلة الطاء الظاء ، وفي مقابلة الياء الثاء ، وفي الكاف الدال ، وفي اللام الذال ، وفي الميم الجيم ، وفي النون الواو ، وفي السين الشين ، وفي العين الغين ، وفي الراء الزاي .
ويشار لعنصر النار بالآحاد ، وللهواء بالعشرات ، وللماء بالمئات ، وللأرض بالألوف .
في الحروف النورانية
يقول الدكتور عبد الحميد صالح حمدان :
الحروف النورانية منها أربعة عشر حرفاً ، يجمعها قولك سر حصين كلامه قطع وقوله أيضا نص حكيم قاطع له سر . وهذه الأربعة عشر تنقسم إلى قسمين عليّ وأعلى . فالعلي منها سبعة ، يجمعها قولك طريق سمح ، والأعلى منها سبعة ، يجمعها قولك صانعك له فيكون المجموع أربعة عشر حرفاً صانعك له طريق سمح
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
الحروف الظلمانية تمنع القرب من القريب . والحروف الروحانية تمنع شهود الحبيب . فالحروف الظلمانية هي الشهوات الحسية . والحروف الروحانية هي الشهوات المعنوية كطلب الخصوصية والكرامة والمعرفة .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول علم الحروف وهو علم الأولياء ، فيتعلمون ما أودع الله في الحروف والأسماء من الخواص العجيبة التي تنفعل عنها الأشياء لهم في عالم الحقيقة والخيال . فهو وإن كان مذموماً بالإطلاق فهو محمود بالتقييد ، وهو من باب الكرامات وخرق العوائد ... ويسمى عندناعلم السيمياء مشتق من السمة ، وهي العلامة ، أي علم العلامات التي نصبت على ما تعطيه من الانفعالات من جمع حروف وتركيب أسماء وكلمات .
ويقول الشيخ ابن قضيب البان :
أوقفني الحق على بساط الأنانية ... فرأيت لكل حرف سبعة أبطن ، ظهر بها في أشعة أنوار القلب على اللسان .
وقال لي الحق تعالى هي صور سبعةالأولى الفهم ، ثم القبول ، ثم العلم ، ثم التجلي والنزول ، ثم النطق آخر الصور .
ثم كشف لي عن مراتب طبقاتها ، وعرفها لي ، فقال لي الأولى هي الحال ثم التحقيق ، ثم الحكم ، ثم البيان ، ثم الأخبار ، ثم السماع ، ثم الإيقان .
ثم كشف ليعن مراكز تنزلاتها في الثقلين ، فرأيتها في السبعة أقطاب . وانفردت في القطب الغوث بالسبع المثاني ، ورأيت دورانها في أفلاك التسعة وتسعين اسماً .
وكشف لي عن قطب كل اسم ، وكيفية تهيمنه في ذلك الاسم ، وأراني أسرار أنوارها ، وشممت سريان طيب نسيم هبيبها من النفس الرحماني لقيام الوجود .
ثم رأيت حكمة الإنتقال والإتصال واحتكام أمر الختم ، وكشف لي عن حكمة سعة الساعات من علم الكتاب ، وكشف لي عن إبطان المعية الذاتية وسريانها في سبق السوابق ، ولحق اللواحق . وكشف لي عن قيام أسرار حروف الألف ، فرأيت قيام امتداد الهمزة بكل حقيقة خفية ، واللام بكل عالم كوني جلي ، و الفاء بمعرفة كل معروف عند تعريفه .
وقال لي هذا السر لا يظهر إلا عند أفول قمر البشرية ، وتجلي شمس الروحانية .
ثم قال لي وفي ظهورها قوة شين المشيئة ، وميم الكلام ، و سين السلطان في حجب السبحانية ، وهي ظُلَلُ الغمام التي بها انجلى لأهل القيامة ، وبالنور قيام نون النبوة و واو الولاية ، و راء أحكام الربوبية في البشر لمظاهر مراتب الالوهة
علم أسرار الحروف
المؤرخ ابن خلدون
يقول علم أسرار الحروف هو تفاريع من علم السيمياء ، وحاصله عندهم أي المشتغلين به . وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعة بالأسماء الحسنى والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان .
الشيخ نجم الدين الكبرى
يقول الحروف المقطعة ... في أوائل السور ليست من قبيل الحروف المخلوقة ، بل من قبيل آيات الكتاب المبين القديمة ، إذ كل حرف منها دال على معان كثيرة
كالآيات .