و هومنتهيات الفطرة و العقل في دهشة الباحث عن سر الموت و البدء
و النص بمعانيه و زمنه يضيفه الإنسان و لذا نهي عن المجادلة
بالقرآن لأنه حمال أوجه واضافة سلوكيات المتيدنين الي الدين ظلم للدين
يبقي الإيمان الشخصي بالمحبة الجامعة هو محور الإيمان
و هو ايمان الفرد و المفروض تجليه علي من حوله
و صراع الأخيار و الأشرار مستمر و مكرر في ادوار تكاد تكون ثابته
فرحمة الخير تصل بنا للجمال و الفكر و الحرية الروحية الجامعة و الإنطلاق من قسود المظهر و السبب و المحدود عموما من زمان و مكان بل انه يتجاوز الإنسان نفسه الي انسان حقائقي خالد و باقي و مبدأي
علي خلاف الشر الذي يسرق النور و يغتصب الروح و يثنيها و يثلثها لكن لا يمكن أن يبدأها
و كأن الشر لزوم الخير او هو الخير المنهوب من لدن النقص و الأنا المتوهمة المستبدة الخانقة لما حولها برغباتها
بل و المستغلة للنص ذاته لتبرير رغباتها و جموحها
و سيبقي دلاي لاما و امثاله حنين ليوم كنا جميعا قلبا واحدا
قلب ممتلئ بالرحمة و لا يفرض القسوة بدون الحكمة
و يفصم بين القسوة و القوة و يوجد نقطة ضوء قديمة بشكل جديد
تهب المسير العسير وردة او زهرة او ابتسامة طفل
في مواجهة شر قاسي كدبابة او حاملة طائرات
و لافرق في ذلك بين مسيحي و يهودي و بوذي و مسلم
وستبقي دولة النور الباطنية بأفئدتها و طيورها
في مواجهة عتمة القسوة و الشر
و لكل منا الاختيار