قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: إحتفالية أهل المودة بمولانا الرومى_5 الخميس نوفمبر 22, 2007 11:59 pm | |
| مصر تحتفل موسيقياً بجلال الدين الرومي تقيم دار الاوبرا المصرية احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى 800 لميلاد شيخ الصوفية جلال الدين الرومي،
الذي اشتهر بحبه للموسيقى، تشارك فيها فرقة الدراويش المولاوية التركي ة بمصاحبة الفرقة العسكرية العثمانية. هذه الاحتفالية التي ستنتقل على الاثر الى مسرح سيد درويش في مدينة الاسكندرية في يومها الثاني تنظمها دار الاوبرا المصرية بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية والثقافة (يونيسكو) والسفارة التركية بالقاهرة
[b] وتتضمن الاحتفالية معرضا للصور الخاصة
بفرقة المولاوية نسبة الى "مولانا" جلال الدين الرومي في قاعة الفنون التشكيلية بدار الاوبرا.
وتتكون رقصة الصوفية المولاوية من 11 مرحلة تبدأ بالحركة البطيئة من الراقصين على شكل دائري يتبعها ارتجالات العازفين على الناي يليها اليشرف والدورة السلطانية والسلام الاول والثاني والثالث والرابع ثم القران الكريم ثم الصلاة والخاتمة.
وتشير الحركات الدائرية الراقصة الى حركة الكون.
وتقدم فرقة العسكرية العثمانية
"مهاز باند" مجموعة من الاغاني التراثية الكلاسيكية التي كان يؤديها الجيش التركي منذ عام 1826 الى جانب الموسيقى الصوفية [/b] | |
|
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: إحتفالية أهل المودة بمولانا الرومى_5 الجمعة نوفمبر 23, 2007 1:03 am | |
| المولوية وبدائع "سماع زن" التركية سعد عبد المجيد- تركيا " أعظم وأفضل الملحنين الموسيقيين الأتراك كانوا من المولوية، ومن ثم تعد بدائع الموسيقى المولوية هي أثمن ما في الخزينة الموسيقية التركية" هذا ما قاله رؤوف يكتا بك في أحد مراسم السماع الصوفية التي أقيمت في إستانبول عام 1934 وإذا كانت الطرق الصوفية عمومًا هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن ظهور واستمرار الموسيقى الدينية الصوفية في تاريخ تركيا القديم والمعاصر على حد سواء، فإن الطريقة "المَولوية" الصوفية - التي أسسها الصوفي الشهير جلال الدين الرومي 1203-1273م - تعتبر هي الأكثر بروزا في هذا المضمار الفني. كما أن أشعار وقصائد رجال الصوفية المشاهير مثل: الرومي، وسلطان ولد، ويونس إمرة، وسليمان شلبي هي المادة الدسمة وحجر الأساس في تشكيل الموسيقى الصوفية التركية. وقد أطلق في الماضي تعبير أو كلمة "درويش" (الشخص الفقير والمحتاج) على الأشخاص الذين انتسبوا للطرق الصوفية، وكان يطلق تعبير "درويش" داخل الطريقة المولوية على الشخص الذي يبلغ درجة "ده ده ليك" Dedelik، وهي أعلى الدرجات أو الصفات التي تطلق مبالغة على المنتسب القديم للطريقة المَولويّة ولكن اليوم لم يعد هناك استخدام هذا التعبير أو إطلاق مثل هذه الصفة على الأشخاص الذين ينتمون للطرق الصوفية. ولكن تستخدم اليوم كلمة "مُريد" العربية على الشخص المرتبط بإحدى الطرق الصوفية، بينما يسمى المنشد أو الشخص أو الدرويش الذي يغنى الأغاني الدينية بـ "سَماع زَن
عدل سابقا من قبل في الجمعة نوفمبر 23, 2007 3:32 am عدل 1 مرات | |
|
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: إحتفالية أهل المودة بمولانا الرومى_5 الجمعة نوفمبر 23, 2007 1:11 am | |
| في ليلة القدر
تعرف الموسيقى الصوفية التركية كذلك القصائد الشعرية، وهي الأشعار التي تزيد عن 15 بيتًا، وتدور حول مدح الكبار، ويطلق اسم "قصيده كويى" أو "قصيده سرايان" على الشخص الذي يغني القصائد المدحية ومن الأشكال المنتشرة في الوقت الحالي في الموسيقى الصوفية التركية: المجموعات المنشدة (Şarkılar Gorupu)، وهي مجموعات تتكون من خمسة إلى عشرة أشخاص (رجال) يرتدون ملابس موحدة، ويقومون بالغناء أو الإنشاد الديني دون أدوات موسيقية، ولكن ينشدون على مقام موسيقي واحد لا يتغير، يتبادل أفراد المجموعة الإنشاد المنفرد، ثم يعودون مجدداً بين الحين والآخر للإنشاد الجماعي وكان ذلك يتم داخل الجوامع الكبيرة في المناسبات الإسلامية مثل: ليلة القدر، النصف من شعبان، المولد النبوي الشريف وغيرها، أو في الاحتفالات العائلية الاجتماعية مثل: حفلات ختان الصبيان، في الوفاة، العودة من الحج... إلخ.
ولا شك في أن السلاطين السلاجقة والعثمانيين الأتراك قد ساهموا بدور ما في دعم واستمرار الموسيقى الصوفية في تركيا، خصوصًا أن البعض من أولئك السلاطين كان إما منتسباً - مثل السلطان السلجوقي علاء الدين قيقباد الأول (1219-1236م)- لإحدى الطرق الصوفية، أو كاتبا للأشعار الصوفية مثل السلطان العثماني أحمد الأول (حكم بين سنوات 1603-1617م )، أو شارك في الدعم من باب كسب ود وخاطر رجال الطرق الصوفية الذين كان لهم تأثير كبير على قطاع من الرعية في الدولة في تلك العصور.
ويذكر المؤرخ ابن بيبى في كتابه الشهير "سَلجوقنامه" أن السلطان علاء الدين قيقباد الأول كان يذهب للصوفي جلال الدين الرومي في زاويته، وكان يدعوه هو ومريديه لسراي الحكم في قونيه، من أجل الاستماع لأشعار وقصائد وموسيقى التصوف.
من جهته أولى السلطان سليم الثالث (1761-1842م) اهتماما كبيراً بالموسيقى خصوصا "المولوي السماعي" القائم على عزف آلة "ساز"، وكان يدعو للسراي أسطوات الموسيقى أمثال أحمد
كامل أفندي القِرمي، والطنبوري.. وكان يقف احتراما لمعلميه الموسيقى عند دخولهم عليه .
وقد شجع السلطان الموسيقى في زمنه للتدليل على مدى تأثير الطرق الصوفية في القصر أو السراي الحاكم العثماني، ونجد أن السلطان سليم الثالث قد وقع في "دفتر الدراويش" بزاوية الطريقة المولوية في حي "جلطه سراي" بإستانبول باسم "سَليم دَه دَه"، وكان يقدم كل الإمكانيات للفنانين الذين يقيمون في زاويا وتكايا الدراويش. ومن المشاهير الموسيقيين الذين ناولوا رعايته: حمامي زاده إسماعيل، وناصر عبد الباقي ده ده،
عدل سابقا من قبل في الجمعة نوفمبر 23, 2007 3:24 am عدل 1 مرات | |
|
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: ياقلبى يارومى2 الجمعة نوفمبر 23, 2007 1:13 am | |
| توقفنا هناك بعد القرية قبل آذان الفجر والقمر يبدد أى ظلام لمأتم الأم السميرة قال لى الحبيب ماللقمر اليوم زهران قلت لأنك معى سهران قال هل تريد ان تكون فىَّ قلت أرجوك مولاى قال الحبيب هيا إفرد زراعيك حبيبى إجعل كفك اليمنى لفوق واجعل كفك الشمال لتحت أنت الآن ترسم الكاف هيا ندور قلت جسمى يرسم النون إذا أدور الدائرة والمركز قال كن قلت إلى أين اليمين أم الشمال قال إلى فوق هيا ونّْ
عدل سابقا من قبل في الجمعة نوفمبر 23, 2007 4:03 am عدل 1 مرات | |
|
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: إحتفالية أهل المودة بمولانا الرومى_5 الجمعة نوفمبر 23, 2007 1:15 am | |
| مشاهير الموسيقى الصوفية الدينية التركية: درويش عبدي (توفي 1695/1107هـ)،
ودرويش علي الأسود (توفي 1614/1023هـ) الذي تولى رئاسة مجموعة المنشدين والذاكرين
في زاوية الشيخ خير الدين أفندي بإستانبول،
وقد برز في إلقاء النوع أو الغناء الموسيقي
المسمى بـ "المربع". وهناك الدرويش
علي قدومزن (عاش في القرن الثامن عشر الميلادي)،
وقد اشتهر بالتلحين والغناء الديني
في عصر السلطان مصطفى الثاني (1695-1703م).. وقد لحن أكثر من 30 لحناً غنائياً صوفياً
لأبي إسحاق زاده أفندي. أما الملحن درويش موسى (توفي 1728/1140هـ) فقد برع في الغناء والعزف على آلة الناي
في عصر السلطان أحمد الثالث (1703-1730م). وقد أوجد الملحن والمنشد الديني
ناصر عبد الباقي ده ده (1765-1842م) شكلاً من أشكال النوتة الموسيقية عرف بـ "تحريرية"،
كما لحن ديوانا صوفياً مكونا من 3 آلاف بيت
لم يتوقف أمر ظهور
وتطور الموسيقى الصوفية
في تاريخ تركيا على كونها كانت تعزف
في زوايا وتكايا دراويش المولوية،
بل إنها اعتمدت أيضاً على الأشعار والقصائد التي كتبها الصوفية | |
|