لا يخشي علي التلميذ من الإلتباس لوضوح التجربة التربوية بين التلميذ و أستاذه و الإخوان
و التي تعتمد الطاعة و الأدب و المذاكرات المستمرة بين الأستاذ و تلاميذه او بين الأخوة تمثل آمرا مستمرا مرشدا و مصححا
و بالتالي فالمريد في التجربة الروحية و الإيمانية يقع تحت يد الشيخ و اخوانه بالنصح الدائم و لا يخشي عليه من التلبيس و اللبس
و انما هوي النفس يشتبه علي المريد نفسه و يكاد يشغل فكره علي غير المراد
بل و يمكن اهدار الوقت في اهواء للنفس لم يتبين للمريد انها تحجبه عن المحبوب كرغبات النفس عموما
و خضوع المريد لإخوانه و الخاصة و شيخه أو معلمه و أستاذه و الإنتصاح بهم خير و قاية من اللبس